المهيب
15-12-2004, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاستاذ عمرو خالد طريقة اخرى في السرد غير تلك التي ذكرتها للدكتور طارق سويدان في مقال سابق، حيث ان عمرو خالد يطعم كلماته في بعض الاحيان بمصطلحات مصرية بحته ، واحببت ان اعرض هذه القصة كمثال لذلك ....
فقد ذكر الاستاذ عمرو خالد هذه القصة :
عندما فتح المسلمون بلاد الاندلس واقاموا دولتهم فيها ، بدأ الاسبان يرسلون الجواسيس ليروا ان كان بالامكان مهاجمة المسلمين واخراجهم من الاندلس ، فبعثوا اول جاسوس ليمكث في الاندلس فترة من الزمن ، ثم رجع وقال لهم انتظروا لا تهجموا الان لاني رأيت شباب الاندلس يتسابقون في حفظ القرآن ويتدبرون كلماته !!!
انتظروا فترة اخرى وبعثوا جاسوسا اخر فذهب ورجع وقال كما قال الذي سبقه بان لا يهجموا الان لان شباب الاندلس لا زالوا يتسابقون في حفظ القرآن!!!
فقال حكيم من الاسبان : ان اردتم دمار أي امة فاستهدفوا شبابها (( وهيفوه )) واجعلوه عرضة لكل انواع متع الدنيا واجعلوها همه الاول والاخير ... فنفذوا ما طلبه منهم وقاموا بارسال الخمور وبائعات الهوى والمغنيين وكل مالذ وطاب من متع الحياه ...
وظلوا فترة اخرى من الزمن يترقبون نتيجة ما خططوا له ، وبعثوا جاسوسا اخر الى الاندلس ، فمر الجاسوس باحد الازقة ورأى شابا جالسا والحزن يكاد يمزقه ، فدنى اليه وسأله عن ما يحزنه فاخبره بانه قد فارق حبيبته وانه يهيم في عشقها وانه لا يقدر على فراقها ، فرجع ذلك الجاسوس فورا الى الاسبان واعطاهم اشارة الهجوم على الاندلس لان ذلك الشباب الحافظ للقرآن قد ولى واتى بدلا منه شباب الهوى والمياعة ... فلن يجدوا عند هجومهم على الاندلس ذلك الصد المتوقع من شباب القرآن ...
واصل الاستاذ عمرو خالد حديثه وقال انتبهوا الى مقولة الحكيم الاسباني الذي قال ان دمار أي امة مرهون بشبابها (( فهيفوا الشباب )) ان اردتم دماره ... طبعا لم يقل الحكيم هيفوا الشباب ولكن هذا هو المصطلح الذي ذكره عمرو خالد و اردت ايصاله لكم ... فصدقوني قد صار هذا المصطلح عندي بمثابة ذكر يومي انطقه بمجرد ان ارى حال شباب اليوم ... صحيح انني من الامارات ولكن بلغ تأثيره علي الى الحد الذي جعلني انطقه كما المصريون تماما ...
فعندما اسمع شابا يخبرني بان جدته تتابع بشغف برنامج ستار اكاديمي اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما اسمع شابا يهدي اغنية المفضلة الى والده المتوفى اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما ارى شابا يقبل القرآن قبل نومه وهو يقضي يومه يراقص الفتيات اقول (( هيفوا الشباب))
وعندما اسمع ان مجموع الاتصالات على برنامج سوبرستاروصل الى 70 مليون اتصال اقول(( هيفوا الشباب))
وعندما اسمع ان المسؤولين المصريين يطالبون بفتح فرع لمعهد الكونسل فدوار المتخصص في الموسيقى في جميع البلدان العربية اقول ((هيفوا الشباب ))
وعندما ارى محلات الهدايات تصبغ باللون الاحمر في عيد الحب او كما يطلق عليه اقول ((هيفوا الشباب ))
وعندما ارى شابا يبكي على عدم قبوله في برنامج سوبر ستار اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما ارى المسؤولين في مجال التربية والتعليم ينوون تغيير المناهج التي ربتنا على السلوك الحميد اقول (( هيفوا الشباب ))
الشاهد يا اخوان انني لا اكاد اتلفت يمينا او شمالا الا وارى ما يدعو الى ان انطق بهذه الكلمة ... فقد نجح الغرب فعلا بتصدير آفاتهم لنا في شعار جديد صفقنا له طويلا الا وهو العولمه ...
لذلك اود ان اخبركم بانني لا ادعو الى ان نعود عن كل هذا ، بل الى ان نقف قليلا ونرى ماذا حل بنا ... وما فعله الغرب بنا ... فقد صدق الشاعر حينما قال :
اين مجدا دانت الدنيا له ....... مر دهر شمسه لم تغرب
اخيرا كدت ان انسى ان اذكر شئ آخر يجعلني لا انطق فقط بل اصرخ بكلمة (( هيفوا الشباب )) وهو :
عندما ارى ان نوال السعداوي ترشح نفسها للانتخابات المصرية اقول (( هيفوا الشباب ))
عذرا على الاطالة
وشكرا
المهيب
للاستاذ عمرو خالد طريقة اخرى في السرد غير تلك التي ذكرتها للدكتور طارق سويدان في مقال سابق، حيث ان عمرو خالد يطعم كلماته في بعض الاحيان بمصطلحات مصرية بحته ، واحببت ان اعرض هذه القصة كمثال لذلك ....
فقد ذكر الاستاذ عمرو خالد هذه القصة :
عندما فتح المسلمون بلاد الاندلس واقاموا دولتهم فيها ، بدأ الاسبان يرسلون الجواسيس ليروا ان كان بالامكان مهاجمة المسلمين واخراجهم من الاندلس ، فبعثوا اول جاسوس ليمكث في الاندلس فترة من الزمن ، ثم رجع وقال لهم انتظروا لا تهجموا الان لاني رأيت شباب الاندلس يتسابقون في حفظ القرآن ويتدبرون كلماته !!!
انتظروا فترة اخرى وبعثوا جاسوسا اخر فذهب ورجع وقال كما قال الذي سبقه بان لا يهجموا الان لان شباب الاندلس لا زالوا يتسابقون في حفظ القرآن!!!
فقال حكيم من الاسبان : ان اردتم دمار أي امة فاستهدفوا شبابها (( وهيفوه )) واجعلوه عرضة لكل انواع متع الدنيا واجعلوها همه الاول والاخير ... فنفذوا ما طلبه منهم وقاموا بارسال الخمور وبائعات الهوى والمغنيين وكل مالذ وطاب من متع الحياه ...
وظلوا فترة اخرى من الزمن يترقبون نتيجة ما خططوا له ، وبعثوا جاسوسا اخر الى الاندلس ، فمر الجاسوس باحد الازقة ورأى شابا جالسا والحزن يكاد يمزقه ، فدنى اليه وسأله عن ما يحزنه فاخبره بانه قد فارق حبيبته وانه يهيم في عشقها وانه لا يقدر على فراقها ، فرجع ذلك الجاسوس فورا الى الاسبان واعطاهم اشارة الهجوم على الاندلس لان ذلك الشباب الحافظ للقرآن قد ولى واتى بدلا منه شباب الهوى والمياعة ... فلن يجدوا عند هجومهم على الاندلس ذلك الصد المتوقع من شباب القرآن ...
واصل الاستاذ عمرو خالد حديثه وقال انتبهوا الى مقولة الحكيم الاسباني الذي قال ان دمار أي امة مرهون بشبابها (( فهيفوا الشباب )) ان اردتم دماره ... طبعا لم يقل الحكيم هيفوا الشباب ولكن هذا هو المصطلح الذي ذكره عمرو خالد و اردت ايصاله لكم ... فصدقوني قد صار هذا المصطلح عندي بمثابة ذكر يومي انطقه بمجرد ان ارى حال شباب اليوم ... صحيح انني من الامارات ولكن بلغ تأثيره علي الى الحد الذي جعلني انطقه كما المصريون تماما ...
فعندما اسمع شابا يخبرني بان جدته تتابع بشغف برنامج ستار اكاديمي اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما اسمع شابا يهدي اغنية المفضلة الى والده المتوفى اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما ارى شابا يقبل القرآن قبل نومه وهو يقضي يومه يراقص الفتيات اقول (( هيفوا الشباب))
وعندما اسمع ان مجموع الاتصالات على برنامج سوبرستاروصل الى 70 مليون اتصال اقول(( هيفوا الشباب))
وعندما اسمع ان المسؤولين المصريين يطالبون بفتح فرع لمعهد الكونسل فدوار المتخصص في الموسيقى في جميع البلدان العربية اقول ((هيفوا الشباب ))
وعندما ارى محلات الهدايات تصبغ باللون الاحمر في عيد الحب او كما يطلق عليه اقول ((هيفوا الشباب ))
وعندما ارى شابا يبكي على عدم قبوله في برنامج سوبر ستار اقول (( هيفوا الشباب ))
وعندما ارى المسؤولين في مجال التربية والتعليم ينوون تغيير المناهج التي ربتنا على السلوك الحميد اقول (( هيفوا الشباب ))
الشاهد يا اخوان انني لا اكاد اتلفت يمينا او شمالا الا وارى ما يدعو الى ان انطق بهذه الكلمة ... فقد نجح الغرب فعلا بتصدير آفاتهم لنا في شعار جديد صفقنا له طويلا الا وهو العولمه ...
لذلك اود ان اخبركم بانني لا ادعو الى ان نعود عن كل هذا ، بل الى ان نقف قليلا ونرى ماذا حل بنا ... وما فعله الغرب بنا ... فقد صدق الشاعر حينما قال :
اين مجدا دانت الدنيا له ....... مر دهر شمسه لم تغرب
اخيرا كدت ان انسى ان اذكر شئ آخر يجعلني لا انطق فقط بل اصرخ بكلمة (( هيفوا الشباب )) وهو :
عندما ارى ان نوال السعداوي ترشح نفسها للانتخابات المصرية اقول (( هيفوا الشباب ))
عذرا على الاطالة
وشكرا
المهيب