صدى الحق
13-03-2005, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله أهكذا تتبدل الأمور بين عشية وضحاها ...
أهكذا سلب منه كل شيء ...
تصوروا كل شيء ...
نعم كل شيء كان ذا قيمة سلب منه ولم يعد يملكه ...
قد يحدث ذلك لي ولك ولأي واحد منا ...
كان ذا مركز وظيفي كبير وفجأة لم يعد ذاك المركز له ...
كان يملك الكثير الكثير من الأموال ولكنها ذهبت أيضا مع مركزه ...
كان ذا مكانه مرموقة بين أهل عشيرته ولكن أصبح أثراً بعد عين ...
وكان وكان وكان ...
من منا يتمنى أن يكون مكان هذا الرجل ؟؟؟
من منا يتحمل ما حدث له ؟؟؟
من منا يتوقع أن يحدث هذا له يوما ؟؟؟
من منا يصدق أن هذا فعلاً سيحدث له ؟؟؟
نعم سيحدث إخوتي وأخواتي ...
والله سيحدث ...
تستغربون كيف ...
وسيزول هذا الإستغراب بعد تتكشف لكم الحقيقة ...
إنها ساعة دخول أرض لا تملكها ...
ولا حول ولاقوة لك فيها ...
تجول بنظرك وفكرك كيف حدث هذا لي وبهذه السرعه ...
لقد كنت وكنت وكنت ...
نعم لقد كنت والآن أصبحت ...
إنها صالة الإنتظار التي سندخلها جميعا ...
ولكن ليست كأي صاله ...
فهناك أصحاب المراكز المتقدمه كلٌ على حسب مكانته ...
وهناك أصحاب المراكز المتأخره جداً جداً جدا ...
إنها لحظة دخول القبر الذي لا نملكه ...
لحظه بدء إستجوابك بعد أن تنزع منك كل ألقابك وكل رتبك وأموالك ...
ستخاطب بإسمك وإسم أباك فقط ...
لا جد ... ولا عم ... ولا عشيرة ... ولا سياسه ... ولا مكانه ... ولا مال ...
لاشيء من ذلك كله إلا ؟؟؟
عملك ثم عملك ثم عملك ...
أفتحب أن تكون كذلك ؟؟؟
سيكون الجواب لا محالة أني سأكون كذلك ؟
ولكن من منا يتعظ ويعود إلى الله ؟؟؟
أخوكم
صدى الحق
يالله أهكذا تتبدل الأمور بين عشية وضحاها ...
أهكذا سلب منه كل شيء ...
تصوروا كل شيء ...
نعم كل شيء كان ذا قيمة سلب منه ولم يعد يملكه ...
قد يحدث ذلك لي ولك ولأي واحد منا ...
كان ذا مركز وظيفي كبير وفجأة لم يعد ذاك المركز له ...
كان يملك الكثير الكثير من الأموال ولكنها ذهبت أيضا مع مركزه ...
كان ذا مكانه مرموقة بين أهل عشيرته ولكن أصبح أثراً بعد عين ...
وكان وكان وكان ...
من منا يتمنى أن يكون مكان هذا الرجل ؟؟؟
من منا يتحمل ما حدث له ؟؟؟
من منا يتوقع أن يحدث هذا له يوما ؟؟؟
من منا يصدق أن هذا فعلاً سيحدث له ؟؟؟
نعم سيحدث إخوتي وأخواتي ...
والله سيحدث ...
تستغربون كيف ...
وسيزول هذا الإستغراب بعد تتكشف لكم الحقيقة ...
إنها ساعة دخول أرض لا تملكها ...
ولا حول ولاقوة لك فيها ...
تجول بنظرك وفكرك كيف حدث هذا لي وبهذه السرعه ...
لقد كنت وكنت وكنت ...
نعم لقد كنت والآن أصبحت ...
إنها صالة الإنتظار التي سندخلها جميعا ...
ولكن ليست كأي صاله ...
فهناك أصحاب المراكز المتقدمه كلٌ على حسب مكانته ...
وهناك أصحاب المراكز المتأخره جداً جداً جدا ...
إنها لحظة دخول القبر الذي لا نملكه ...
لحظه بدء إستجوابك بعد أن تنزع منك كل ألقابك وكل رتبك وأموالك ...
ستخاطب بإسمك وإسم أباك فقط ...
لا جد ... ولا عم ... ولا عشيرة ... ولا سياسه ... ولا مكانه ... ولا مال ...
لاشيء من ذلك كله إلا ؟؟؟
عملك ثم عملك ثم عملك ...
أفتحب أن تكون كذلك ؟؟؟
سيكون الجواب لا محالة أني سأكون كذلك ؟
ولكن من منا يتعظ ويعود إلى الله ؟؟؟
أخوكم
صدى الحق