الكلمة الطيبة
08-05-2005, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن نكون من أولئك الذين يقطعون أطايب الثمار .. وينعمون بالعواقب الحميدة
لذلك أحببت أن أطلعكم على حدائق الخيرات .. ونفائس الطيبات
فخذوها مذلله .. قريبة المجتنى .. حيث النفحات العابرة
النفحة الأولى
قلبــــي وقلبــــك ..
قلبي وقلبك بيد الله تعالى يصرفهما كيف يشاء ..
خلقنا وهويعلم ما سيكون منا من خير أو شر .. مطلع علينا من فوق سماواته
يعلم السر وأخفى فهو ألطف بعباده وأرحم بهم من والدة بولدها فهو تعالى السامع
لنداء المستغيثين .. واستجارات المستجيرين .. فتح أبواب سماواته وأنزل ملائكته
حفظة لعبادة .. وينزل الله تعالى في ثلث الليل الآخر متحبباً إلى عبادة بكشف ضرهم
وتحصيل سرورهم فقال:
" من يدعوني فأستجب له , من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له "
:*:*:*:*:*:
النفحة الثانية
من الفائـــــــز ..
إن الفوز في الدنيا محفوف بالمكارة , ومعرض للنقص والزوال والنسيان .
فالغنى يتبعه فقر , والقوة يتبعها ضعف والصحة يتبعها مرض والشباب يتبعه عجز وهرم
والحياة نفسها لا تدوم ..
أما الفوز الحقيقي فهو مايكون عند الموت , وفي القبر , وعند سؤال الملكين , وعند
الحشر والنشر والصراط وتطاير الصحف .
( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
( ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )
:*:*:*:*:*:
النفحة الثالثة
طريــــق النجـــــاة ..
لا هدى إلا هدى الله ومهما التمس العبد الهدى والنور
بعيداً عن هدى الله فلن يظفر بطائل ..سأدلك على طريق النجاة .. وسلم الوصول ..
لتسعد النفس عندها بقربها من خالقها وبارئها .
أخي تأمل أمامك.. ثم تأمل فهل ترى نوراً أو طريقاً غير طريق واحد ونور ساطع
يقودك إلى النجاة؟! لا شيء إلا الاعتصام بحبل الله تعالى .. واللواذ بعتبات بابه ..
فهو تعالى ملجأ المحتاجين .. وموئل المستضعفين .
" ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور "
:*:*:*:*:*:
النفحة الرابعة
الصبــــــر ..
الصبر هو حبس النفس عن الجزع والتسخط ,
وحبس اللسان عن الشكوى , وحبس الجوارح عن المعاصي
والصبر أنواع ..
صبر على طاعة الله ,
وصبر عن معصية الله ,
وصبر على امتحان الله .
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ,
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "
:*:*:*:*:*:
النفحة الخامسة.. والأخيرة
سهــــام الليــــــل ( الدعاء)
إنه الحبل المبين وسلوى المستضعفين
" إنه الابتهال الى الله بالسؤال والرغبة فيما عنده من الخير والتضرع إليه في تحقيق
المطلوب والنجاة من المرهوب " .
إنه مطلب العارفين .. ومطية الصالحين .. وهو الركن إن خانتك أركان ...
إنه سلاح المظلومين .. ومفزع الضعفاء المكسورين ..
قال الإمام ابن القيم : " الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع
نزوله ويرفعه أو يخففه وهو سلاح المؤمن ".
دعاء الله شفاء للقلوب وسعادة في الدارين فلا غروَ أن تداوى به العارفون ..
ولزم محجته المتقون ..
" إن دعاء المؤمن لا يرد غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة أو يعوض بما هو أولى
له عاجلاً وآجلاً فينبغي للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه فإنه متعبد بالدعاء
كما هو متعبد بالتسليم والتفويض"
:*:*:*:*:*:
إضـــــاءة
لا تيأس من طرق باب ربك فإن مدمن الطرق لابد يوماً أن يلج
أحببت أن نكون من أولئك الذين يقطعون أطايب الثمار .. وينعمون بالعواقب الحميدة
لذلك أحببت أن أطلعكم على حدائق الخيرات .. ونفائس الطيبات
فخذوها مذلله .. قريبة المجتنى .. حيث النفحات العابرة
النفحة الأولى
قلبــــي وقلبــــك ..
قلبي وقلبك بيد الله تعالى يصرفهما كيف يشاء ..
خلقنا وهويعلم ما سيكون منا من خير أو شر .. مطلع علينا من فوق سماواته
يعلم السر وأخفى فهو ألطف بعباده وأرحم بهم من والدة بولدها فهو تعالى السامع
لنداء المستغيثين .. واستجارات المستجيرين .. فتح أبواب سماواته وأنزل ملائكته
حفظة لعبادة .. وينزل الله تعالى في ثلث الليل الآخر متحبباً إلى عبادة بكشف ضرهم
وتحصيل سرورهم فقال:
" من يدعوني فأستجب له , من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له "
:*:*:*:*:*:
النفحة الثانية
من الفائـــــــز ..
إن الفوز في الدنيا محفوف بالمكارة , ومعرض للنقص والزوال والنسيان .
فالغنى يتبعه فقر , والقوة يتبعها ضعف والصحة يتبعها مرض والشباب يتبعه عجز وهرم
والحياة نفسها لا تدوم ..
أما الفوز الحقيقي فهو مايكون عند الموت , وفي القبر , وعند سؤال الملكين , وعند
الحشر والنشر والصراط وتطاير الصحف .
( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
( ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )
:*:*:*:*:*:
النفحة الثالثة
طريــــق النجـــــاة ..
لا هدى إلا هدى الله ومهما التمس العبد الهدى والنور
بعيداً عن هدى الله فلن يظفر بطائل ..سأدلك على طريق النجاة .. وسلم الوصول ..
لتسعد النفس عندها بقربها من خالقها وبارئها .
أخي تأمل أمامك.. ثم تأمل فهل ترى نوراً أو طريقاً غير طريق واحد ونور ساطع
يقودك إلى النجاة؟! لا شيء إلا الاعتصام بحبل الله تعالى .. واللواذ بعتبات بابه ..
فهو تعالى ملجأ المحتاجين .. وموئل المستضعفين .
" ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور "
:*:*:*:*:*:
النفحة الرابعة
الصبــــــر ..
الصبر هو حبس النفس عن الجزع والتسخط ,
وحبس اللسان عن الشكوى , وحبس الجوارح عن المعاصي
والصبر أنواع ..
صبر على طاعة الله ,
وصبر عن معصية الله ,
وصبر على امتحان الله .
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ,
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "
:*:*:*:*:*:
النفحة الخامسة.. والأخيرة
سهــــام الليــــــل ( الدعاء)
إنه الحبل المبين وسلوى المستضعفين
" إنه الابتهال الى الله بالسؤال والرغبة فيما عنده من الخير والتضرع إليه في تحقيق
المطلوب والنجاة من المرهوب " .
إنه مطلب العارفين .. ومطية الصالحين .. وهو الركن إن خانتك أركان ...
إنه سلاح المظلومين .. ومفزع الضعفاء المكسورين ..
قال الإمام ابن القيم : " الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع
نزوله ويرفعه أو يخففه وهو سلاح المؤمن ".
دعاء الله شفاء للقلوب وسعادة في الدارين فلا غروَ أن تداوى به العارفون ..
ولزم محجته المتقون ..
" إن دعاء المؤمن لا يرد غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة أو يعوض بما هو أولى
له عاجلاً وآجلاً فينبغي للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه فإنه متعبد بالدعاء
كما هو متعبد بالتسليم والتفويض"
:*:*:*:*:*:
إضـــــاءة
لا تيأس من طرق باب ربك فإن مدمن الطرق لابد يوماً أن يلج