عقد الياسمين
05-11-2005, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/sawall2.jpg
لقد تفضل الله علينا بمواسم للخيرات واكتساب الآجر والمثوبات
مواسم عظم الله فيها الأجور وأجزل فيها العطايا
فما أن يرحل عنا رمضان حتى تطل علينا أيام فاضلات
أيام ُتسكن في النفس حنين الرحيل
أيام فاضلات تكمل الأجر
هي ست أيام يعدل صيامها صيام الدهر
هي أيام تثبت فيها أيها المسلم صدق رجوعك
فالثبات على الطاعة بعد رمضان دليل قبول العمل
فكل عمل صالح يجر عمل آخر
ولقد سبقنا إلى هذا الفضل , أصحاب الفضل
سبقنا إلى التسابق لصيام هذه الأيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
فما أن ينتهي رمضان حتى يتسابقون إلى صيام الدهر
وأي دهر هي ستة أيام فقط تعدل هذا الأجر
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )
صحيح مسلم ,, يعني في الأجر
وعن عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول
(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها)
مسند أحمد
فما أعظمها من أجور وما أعظمها من منح وعطايا
رحمة فمغفرة فعتق من النار ثم صيام ست تعدل أجر سنة
هنيئا لمن وفقه الله إلى صيام هذه الأيام وهنيئا لمن قبلت منه
فتاوى مختارة عن صيام الست من شوال
ما الحكمة من صيام ست من شوال؟
الجواب
الحكمة من صيام ست من شوال هي الحكمة في بقية النوافل التي شرعها الله لعباده لتُكَّمل بها الفرائض فإن صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة ومن حكمة الله تعالى ورحمته أنه جعل للفرائض سنناً تكمل بها وترقع بها فصيام ستة أيام من شوال فيها هذه الفائدة العظيمة وفيها أيضاً صيام السنة فإنه قد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر).
هل يجوز صيام ستة من شوال متفرقة وأيهما الافضل متتابعة أو متفرقة؟
الجواب
الأفضل صيام ستة أيام من شوال أن تكون متتابعة وأن تكون بعد يوم الفطر مباشرة لما في ذلك من المسارعة إلى الخير ولا بأس أن يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال ولا بأس أن يؤخر يصومها الإنسان متفرقة إلى آخر الشهر لعموم قوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله ولم يشترط النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون متتابعة ولا أن تكون بعد رمضان مباشرة
هل يجوز لي أن أصوم الست من شوال أو يوم عاشوراء وأنويه قضاء عن بعض أيام رمضان ؟
الجواب
أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر) والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له وما كان تابع للشيء فإن الشيء لا يغني عنه ثم إنه يكثر السؤال عن تقديم هذه الأيام الست على القضاء فيمن عليه قضاء من رمضان والجواب على ذلك أن هذا لا يفيد أي أن تقديم الست على قضاء رمضان لا يحصل به الأجر الذي رتب النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها بعد رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال) ومن كان عليه قضاء فإنه لا يطلق عليه أن يكون قد صام رمضان بل لا بد من صيام الشهر كله أداء وقضاء ثم بعد ذلك يصوم هذه الأيام الستة وأما إذا نوى بصيام يوم عاشوراء نوى به القضاء فإننا نرجو أن يحصل له القضاء وثواب اليوم لأن الظاهر أن المقصود هو أن يصوم ذلك اليوم وكذلك إذا صام يوم عرفة عن قضاء رمضان فإننا نرجو له أن يحصل له الأمران جميعاً وكذلك إذا صام ثلاثة عشرة وأربعة عشرة وخمسة عشرة من الشهر وهي أيام البيض ونواها عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له الصواب بالأمرين جميعاً وكذلك إذا صام يوم الخميس ويوم الاثنين عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له أجر القضاء وأجر صيام هذين اليومين لأن المقصود أن تكون هذه الأيام صوماً للإنسان
هل يجوز للمرأة أن تنوي صيام الست من شوال قبل صيام القضاء بحيث تصوم القضاء في شهور أخرى؟
الجواب
لا لا ينفعها ذلك ولا يكون لها أجر من صام السنة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال) فقال (من صام رمضان) والمرأة التي عليها قضاء لم تصم رمضان إنما صامت بعضه فلا بد أن تقع الأيام الستة لمن أراد ثوابها بعد قضاء رمضان كله وعلى هذا فإذا كانت المرأة أفطرت أيام حيضها سبعة أيام ثم تأخرت في قضائها حتى انتهى شوال فإنها تقضيها أي تقضي هذه الأيام ولا تقضي الأيام الستة لأنها أخرت القضاء بلا عذر أما لو كان لعذر كما لو كانت نفساء أو مريضة أو مسافرة فلها أن تقضي القضاء وتقضي أيضا الأيام الستة من شوال وقضاء الأيام الست من شوال على سبيل الاستحباب لأنها أصلا ليس بواجب لكن إذا أرادت.
هل من صام ثلاثة أو خمسة أيام ولم يكمل الستة الأيام هل له أجر أم لا؟
الجواب
نعم له أجر ولكنه لا يحصل الأجر الذي رتبه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) وأيضاً لابد ألا يعتقد أن هذا العدد الذي صامه ناقصاً عن ستة أيام يحصل به هذا الثواب أو يكون من السنن لأنه ليس من السنة أن تصوم خمسة أيام من شوال ولكن إذا كان الإنسان نشيطاً وفتر وترك يوماً من هذه الستة فلا حرج عليه.
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/shww1.jpg
فلنجتهد ولنرتفع بالهمم ولنسمو لطلب العلا
ولنبدأ بصيام هذه الأيام الغالية
ولنذكر ولنشد من عزيمة بعضنا البعض
ولا تنسونا من دعوة صادقة عند الإفطار وبظهر الغيب
منقول بتصرف من قافلة الداعيات
من بريدي
و بالله التو فيق
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/sawall2.jpg
لقد تفضل الله علينا بمواسم للخيرات واكتساب الآجر والمثوبات
مواسم عظم الله فيها الأجور وأجزل فيها العطايا
فما أن يرحل عنا رمضان حتى تطل علينا أيام فاضلات
أيام ُتسكن في النفس حنين الرحيل
أيام فاضلات تكمل الأجر
هي ست أيام يعدل صيامها صيام الدهر
هي أيام تثبت فيها أيها المسلم صدق رجوعك
فالثبات على الطاعة بعد رمضان دليل قبول العمل
فكل عمل صالح يجر عمل آخر
ولقد سبقنا إلى هذا الفضل , أصحاب الفضل
سبقنا إلى التسابق لصيام هذه الأيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
فما أن ينتهي رمضان حتى يتسابقون إلى صيام الدهر
وأي دهر هي ستة أيام فقط تعدل هذا الأجر
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )
صحيح مسلم ,, يعني في الأجر
وعن عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول
(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها)
مسند أحمد
فما أعظمها من أجور وما أعظمها من منح وعطايا
رحمة فمغفرة فعتق من النار ثم صيام ست تعدل أجر سنة
هنيئا لمن وفقه الله إلى صيام هذه الأيام وهنيئا لمن قبلت منه
فتاوى مختارة عن صيام الست من شوال
ما الحكمة من صيام ست من شوال؟
الجواب
الحكمة من صيام ست من شوال هي الحكمة في بقية النوافل التي شرعها الله لعباده لتُكَّمل بها الفرائض فإن صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة ومن حكمة الله تعالى ورحمته أنه جعل للفرائض سنناً تكمل بها وترقع بها فصيام ستة أيام من شوال فيها هذه الفائدة العظيمة وفيها أيضاً صيام السنة فإنه قد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر).
هل يجوز صيام ستة من شوال متفرقة وأيهما الافضل متتابعة أو متفرقة؟
الجواب
الأفضل صيام ستة أيام من شوال أن تكون متتابعة وأن تكون بعد يوم الفطر مباشرة لما في ذلك من المسارعة إلى الخير ولا بأس أن يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال ولا بأس أن يؤخر يصومها الإنسان متفرقة إلى آخر الشهر لعموم قوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله ولم يشترط النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون متتابعة ولا أن تكون بعد رمضان مباشرة
هل يجوز لي أن أصوم الست من شوال أو يوم عاشوراء وأنويه قضاء عن بعض أيام رمضان ؟
الجواب
أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر) والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له وما كان تابع للشيء فإن الشيء لا يغني عنه ثم إنه يكثر السؤال عن تقديم هذه الأيام الست على القضاء فيمن عليه قضاء من رمضان والجواب على ذلك أن هذا لا يفيد أي أن تقديم الست على قضاء رمضان لا يحصل به الأجر الذي رتب النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها بعد رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال) ومن كان عليه قضاء فإنه لا يطلق عليه أن يكون قد صام رمضان بل لا بد من صيام الشهر كله أداء وقضاء ثم بعد ذلك يصوم هذه الأيام الستة وأما إذا نوى بصيام يوم عاشوراء نوى به القضاء فإننا نرجو أن يحصل له القضاء وثواب اليوم لأن الظاهر أن المقصود هو أن يصوم ذلك اليوم وكذلك إذا صام يوم عرفة عن قضاء رمضان فإننا نرجو له أن يحصل له الأمران جميعاً وكذلك إذا صام ثلاثة عشرة وأربعة عشرة وخمسة عشرة من الشهر وهي أيام البيض ونواها عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له الصواب بالأمرين جميعاً وكذلك إذا صام يوم الخميس ويوم الاثنين عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له أجر القضاء وأجر صيام هذين اليومين لأن المقصود أن تكون هذه الأيام صوماً للإنسان
هل يجوز للمرأة أن تنوي صيام الست من شوال قبل صيام القضاء بحيث تصوم القضاء في شهور أخرى؟
الجواب
لا لا ينفعها ذلك ولا يكون لها أجر من صام السنة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال) فقال (من صام رمضان) والمرأة التي عليها قضاء لم تصم رمضان إنما صامت بعضه فلا بد أن تقع الأيام الستة لمن أراد ثوابها بعد قضاء رمضان كله وعلى هذا فإذا كانت المرأة أفطرت أيام حيضها سبعة أيام ثم تأخرت في قضائها حتى انتهى شوال فإنها تقضيها أي تقضي هذه الأيام ولا تقضي الأيام الستة لأنها أخرت القضاء بلا عذر أما لو كان لعذر كما لو كانت نفساء أو مريضة أو مسافرة فلها أن تقضي القضاء وتقضي أيضا الأيام الستة من شوال وقضاء الأيام الست من شوال على سبيل الاستحباب لأنها أصلا ليس بواجب لكن إذا أرادت.
هل من صام ثلاثة أو خمسة أيام ولم يكمل الستة الأيام هل له أجر أم لا؟
الجواب
نعم له أجر ولكنه لا يحصل الأجر الذي رتبه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) وأيضاً لابد ألا يعتقد أن هذا العدد الذي صامه ناقصاً عن ستة أيام يحصل به هذا الثواب أو يكون من السنن لأنه ليس من السنة أن تصوم خمسة أيام من شوال ولكن إذا كان الإنسان نشيطاً وفتر وترك يوماً من هذه الستة فلا حرج عليه.
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/shww1.jpg
فلنجتهد ولنرتفع بالهمم ولنسمو لطلب العلا
ولنبدأ بصيام هذه الأيام الغالية
ولنذكر ولنشد من عزيمة بعضنا البعض
ولا تنسونا من دعوة صادقة عند الإفطار وبظهر الغيب
منقول بتصرف من قافلة الداعيات
من بريدي
و بالله التو فيق