PDA

View Full Version : ( من أعجب ما قرأت ..!! ) 5


بو عبدالرحمن
27-11-2005, 11:02 PM
.... أغرب ما رأيته من قومي _ عفا الله عنهم _ :
أنهم يرمقون المسارح أكثر مما يرمقون المصانع والمعاهد ،
ويستجلبون أداوت الزينة ، قبل أن يستجلبوا مقومات الحياة ،

ويعرضون تسريحة المرأة الأوربية لشعرها _ وملابسها !!_
ويهملون عرض ألوان من الآداب والمعارف التي حصلت عليها ورفعت مستواها عندهم !

في حصار المخيمات الفلسطينية قرأت نبأ طبيبة انجليزية ،
حبست نفسها مع المرضى والجياع ، حتى جاء الفرج ،
وخرجت من جوف المأساة لتحكي ما واجهت من آلام ،
وما اسدت من جميل دون منّ ولا أذى ،
فقلت : أين نساؤنا !؟ ليتنا نتعلم !!

وفيما أنا أفكر وأجتر الذكريات جاءني نبأ من الأرض المحتلة
أن هناك مسابقة بين الفتيات الفلسطينيات لاختيار ملكة جمال فلسطين !!!!!!
وسرني أن خطباء الضفة الغربية وقطاع غزة هاجموا هذه المحاولة الخسيسة
وقتلوها في مهدها ،
فقلت : أدى علماء المساجد واجبهم ، وبقي شيء لابد من تقريره !

إن هناك أشخاصاً يمشون في سراديب الحضارة المعاصرة
كما تمشي الكلاب والفئران في الظلام لا تعرف إلا الفضلات والفضول !!
سمعت أحدهم يصيح : نحن بحاجة إلى نهضة مسرحية !!
وآخر يقول : يجب اعتناق المادية الجدلية !!

وسمعت دابة تشتغل للأسف بالسياسة العامة تقول : لنترك ماضينا كله !!!
نتركه ونتبع ماذا أيها الحيوان الأنيق !؟

عقد الياسمين
02-12-2005, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل / بو عبد الرحمن
مشكلتنا في مجتمعاتنا المعاصرة انهم
غير مقتنعين بحضارة الإسلام
غير مقتنعين بواقعهم
غير واثقين في نفوسهم
عقولهم فارغة
و أرواحهم خالية
وهمتهم في الحضيض
و رغباتهم وشهواتهم في المقدمة
فلا يسعى لإنكار الدين و الخروج منه
إلا كل من لا هدف ومعنى عنده فوجد في حضارة الغرب مبتغاه
فهو لعبة
و قد تكون اللعبة افضل منه لان لها هدف هي تسلية الصغار
وكل المشاكل في مجتمعاتنا هم السبب فيها
وهذه العينة من الناس لو بلغوا القمة في الشهرة
فهم محطمون ولا سعادة و لا راحه تحيط بهم
ويكفيهم انهم التعساء رغم كل الأضواء و التصفيق
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير على ما تطرحون من مواضيع
وبالله التوفيق

بو عبدالرحمن
04-12-2005, 11:56 AM
الأخت الفاضلة / عقد الياسمين
..... ملأ الله قلبك بعبق اليقين

رائع ما عقبتِ به من كلمات طيبة

تشهد على نضج فكرك

وروعة فهمك

وحرارة إيمانك في قلبك

هكذا نحسبك والله حسيبك

واقتطف من كلماتك الطيبة هذه السطور :

مشكلتنا في مجتمعاتنا المعاصرة انهم
غير مقتنعين بحضارة الإسلام
غير مقتنعين بواقعهم
غير واثقين في نفوسهم
عقولهم فارغة
و أرواحهم خالية
وهمتهم في الحضيض
و رغباتهم وشهواتهم في المقدمة
....

نعم هو ذاك ...

ولكنا لا نزال نحسن الظن بشباب أمتنا

وأنهم سيفيئون إلى دينهم باذن الله

بارك الله فيك وعافاك وحرسك من كل شر