بو عبدالرحمن
15-12-2005, 04:19 PM
لا يماري أي عاقل في الدنيا أن أمريكا عدوّة الإنسانية،
ليس المسلمين فحسب، بل من كل ملة،
اسألوا أفريقيا السوداء، واسألوا اليابان، واسألوا أمريكا الجنوبية،
أرقام خيالية، وأعداد مذهلة، ووفيات فوق حسابات البشر،
( قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) ..
وطريقة القتل عند الأمريكان طريقة وحشية، بعيدة عن الإنسانية ،
فهم يصبون وابلاً من أطنان القنابل على الأبرياء، وكأنهم يصبونها على جبال صماء،
في ليلة من ليالي عام 1366هـ، في الحرب العالمية الثانية،
دمرت 334 طائرة أمريكية ما مساحته 16 ميلاً مربعًا من طوكيو، بإسقاط القنابل الحارقة،
وقتلت مائة ألف شخص في يوم واحد، وشردت مليون نسمة،
ولاحَظَ أحدُ كبار الجنرالات بارتياح، أن الرجال والنساء والأطفال اليابانيين قد أحرقوا،
وتم غليهم وخبزهم حتى الموت، وكانت الحرارة شديدة جدًا،
حتى إن الماء قد وصل في القنوات درجة الغليان، وذابت الهياكل المعدنية،
وتفجر الناس في ألسنة من اللهب،
وتعرضت أثناء الحرب حوالي 64 مدينة يابانية للقنابل،
واستعملوا ضدهم الأسلحة النووية، ولذلك فإن اليابان لا تزال حتى اليوم تعاني من آثارها.
وألقت قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكي،
وقال بعدها الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وهو يكنّ في ضميره الثقافة الأمريكية:
"العالم الآن في متناول أيدينا". !!
وما بين عام 1371هـ وعام 1392هـ ذبحت الولايات المتحدة في تقدير معتدل :
زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وكمبودي،
وتشير أحد التقديرات إلى مقتل مليوني كوري شمالي في الحرب الكورية،
وكثير منهم قتلوا في الحرائق العاصفة في "بيونغ يانغ" ومدن رئيسة أخرى.
وفي منتصف عام 1382هـ سببت حرب فيتنام مقتل 160 ألف شخص،
وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص، واغتصاب 31 ألف امرأة،
ونُزعت أحشاء 3.000 شخص وهم أحياء، وأحرق 4.000 حتى الموت،
وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة.
هذه هي أمريكا، وهذه بعض أفعالها لمن يجهلها. !!
وأدى القصف الأمريكي "لهانوي" في فترة أعياد الميلاد، وعام 1391هـ
إلى إصابة أكثر من 30 ألف طفل بالصمم الدائم.
وقتل الجيش الأمريكي المدرب في "غواتيمالا" أكثر من 150 ألف فلاح،
ما بين عام 1385هـ و عام 1406هـ.
وقاموا بإبادة ملايين الهنود الحمر، يصل عددهم في بعض الإحصائيات
إلى أكثر من مائة مليون، وهم السكان الأصليون لأمريكا !!
وبعدها أصدرت قرارًا بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهًا،
مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر..!!
و40 جنيهًا مقابل أسر كل واحد منهم..!!
وبعد خمسة عشر عامًا، ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه، و50 جنيه
مقابل فروة رأس امرأه أو فروة رأس طفل...!!!!
هذه هي الحضارة الأمريكية._ التي يريدون لنا أن نترجمها في بلادنا الإسلامية !!!_
وأصدرت بعد ذلك قانونًا بإزاحة الهنود من أماكنهم إلى غربي الولايات المتحدة؛
وذلك لإعطاء أراضيهم للمهاجرين ..!!
وكان ذلك عام 1245 هـ، وهُجّر إلى المناطق الجديدة :
أكثر من 70.000 ألف هندي، فمات كثير منهم في الطريق الشاق الطويل،
وعرفت هذه الرحلة تاريخيًا : برحلة الدموع.
وفي عام 1763م أمر قائد أمريكي برمي بطانيات ،
كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر؛ بهدف نشر المرض بينهم،
مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين،
ونتج عن ذلك شبه فناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية.
إنها حرب جرثومية بكل ما في الكلمة من معنى،
فكانت هذه الحادثة هي أول وأكبر استخدام لأسلحة الدمار الشامل ضد الهنود الحمر.
وفي إحدى المعارك قتلت أمريكا فيها خلال ثلاثة أيام فقط 45.000 ألف
من الأفريقيين السود، ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.
وأمريكا أكثر من استخدم أسلحة الدمار الشامل ..!!
فقد استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب الفيتنامية،
وقتل مئات الآلاف من الفيتناميين.
وأمريكا أول من استخدم الأسلحة النووية في تاريخ البشرية.
هذه جرائم الطاغية الباغية رأس الكفر أمريكا في حق غير المسلمين،
وهذا ما لطخته أمريكا بأيديها القذرة النجسة،
وهذه بعض جرائمها وأرقامها الخيالية، فهي لا تراعي لذي حَرم حرمته،
ولا لحر حريته، ولا للإنسان إنسانيته.
وأما جرائمهم في دماء المسلمين فحدث ولا حرج..!!
فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا،
ليس له حرمة ألبتة، بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة..!!
= =
ومع هذا كله ..
فلا زال كثيرون منا وفينا يعشقون أمريكا اشد من عشق قيس لليلى !!
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ** إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
أما أمريكا فنقول لها : أن سنن الله لا تتخلف ولا تتغير ولا تتبدل ..
ومصيرها مصير كل قوة طغت وبغت وتجبرت ، فأزالها الله من حيث لا تحتسب
وانتظروا إنا منتظرون ...
المهم أن نكون نحن أهلاً لنصر الله الذي ننتظره .
وإلا فسوف يستبدل بنا غيرنا ممن يجعلون دينهم نصب أعينهم ، ورضا الله غاية أملهم .
ليس المسلمين فحسب، بل من كل ملة،
اسألوا أفريقيا السوداء، واسألوا اليابان، واسألوا أمريكا الجنوبية،
أرقام خيالية، وأعداد مذهلة، ووفيات فوق حسابات البشر،
( قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) ..
وطريقة القتل عند الأمريكان طريقة وحشية، بعيدة عن الإنسانية ،
فهم يصبون وابلاً من أطنان القنابل على الأبرياء، وكأنهم يصبونها على جبال صماء،
في ليلة من ليالي عام 1366هـ، في الحرب العالمية الثانية،
دمرت 334 طائرة أمريكية ما مساحته 16 ميلاً مربعًا من طوكيو، بإسقاط القنابل الحارقة،
وقتلت مائة ألف شخص في يوم واحد، وشردت مليون نسمة،
ولاحَظَ أحدُ كبار الجنرالات بارتياح، أن الرجال والنساء والأطفال اليابانيين قد أحرقوا،
وتم غليهم وخبزهم حتى الموت، وكانت الحرارة شديدة جدًا،
حتى إن الماء قد وصل في القنوات درجة الغليان، وذابت الهياكل المعدنية،
وتفجر الناس في ألسنة من اللهب،
وتعرضت أثناء الحرب حوالي 64 مدينة يابانية للقنابل،
واستعملوا ضدهم الأسلحة النووية، ولذلك فإن اليابان لا تزال حتى اليوم تعاني من آثارها.
وألقت قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكي،
وقال بعدها الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وهو يكنّ في ضميره الثقافة الأمريكية:
"العالم الآن في متناول أيدينا". !!
وما بين عام 1371هـ وعام 1392هـ ذبحت الولايات المتحدة في تقدير معتدل :
زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وكمبودي،
وتشير أحد التقديرات إلى مقتل مليوني كوري شمالي في الحرب الكورية،
وكثير منهم قتلوا في الحرائق العاصفة في "بيونغ يانغ" ومدن رئيسة أخرى.
وفي منتصف عام 1382هـ سببت حرب فيتنام مقتل 160 ألف شخص،
وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص، واغتصاب 31 ألف امرأة،
ونُزعت أحشاء 3.000 شخص وهم أحياء، وأحرق 4.000 حتى الموت،
وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة.
هذه هي أمريكا، وهذه بعض أفعالها لمن يجهلها. !!
وأدى القصف الأمريكي "لهانوي" في فترة أعياد الميلاد، وعام 1391هـ
إلى إصابة أكثر من 30 ألف طفل بالصمم الدائم.
وقتل الجيش الأمريكي المدرب في "غواتيمالا" أكثر من 150 ألف فلاح،
ما بين عام 1385هـ و عام 1406هـ.
وقاموا بإبادة ملايين الهنود الحمر، يصل عددهم في بعض الإحصائيات
إلى أكثر من مائة مليون، وهم السكان الأصليون لأمريكا !!
وبعدها أصدرت قرارًا بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهًا،
مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر..!!
و40 جنيهًا مقابل أسر كل واحد منهم..!!
وبعد خمسة عشر عامًا، ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه، و50 جنيه
مقابل فروة رأس امرأه أو فروة رأس طفل...!!!!
هذه هي الحضارة الأمريكية._ التي يريدون لنا أن نترجمها في بلادنا الإسلامية !!!_
وأصدرت بعد ذلك قانونًا بإزاحة الهنود من أماكنهم إلى غربي الولايات المتحدة؛
وذلك لإعطاء أراضيهم للمهاجرين ..!!
وكان ذلك عام 1245 هـ، وهُجّر إلى المناطق الجديدة :
أكثر من 70.000 ألف هندي، فمات كثير منهم في الطريق الشاق الطويل،
وعرفت هذه الرحلة تاريخيًا : برحلة الدموع.
وفي عام 1763م أمر قائد أمريكي برمي بطانيات ،
كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر؛ بهدف نشر المرض بينهم،
مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين،
ونتج عن ذلك شبه فناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية.
إنها حرب جرثومية بكل ما في الكلمة من معنى،
فكانت هذه الحادثة هي أول وأكبر استخدام لأسلحة الدمار الشامل ضد الهنود الحمر.
وفي إحدى المعارك قتلت أمريكا فيها خلال ثلاثة أيام فقط 45.000 ألف
من الأفريقيين السود، ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.
وأمريكا أكثر من استخدم أسلحة الدمار الشامل ..!!
فقد استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب الفيتنامية،
وقتل مئات الآلاف من الفيتناميين.
وأمريكا أول من استخدم الأسلحة النووية في تاريخ البشرية.
هذه جرائم الطاغية الباغية رأس الكفر أمريكا في حق غير المسلمين،
وهذا ما لطخته أمريكا بأيديها القذرة النجسة،
وهذه بعض جرائمها وأرقامها الخيالية، فهي لا تراعي لذي حَرم حرمته،
ولا لحر حريته، ولا للإنسان إنسانيته.
وأما جرائمهم في دماء المسلمين فحدث ولا حرج..!!
فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا،
ليس له حرمة ألبتة، بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة..!!
= =
ومع هذا كله ..
فلا زال كثيرون منا وفينا يعشقون أمريكا اشد من عشق قيس لليلى !!
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ** إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
أما أمريكا فنقول لها : أن سنن الله لا تتخلف ولا تتغير ولا تتبدل ..
ومصيرها مصير كل قوة طغت وبغت وتجبرت ، فأزالها الله من حيث لا تحتسب
وانتظروا إنا منتظرون ...
المهم أن نكون نحن أهلاً لنصر الله الذي ننتظره .
وإلا فسوف يستبدل بنا غيرنا ممن يجعلون دينهم نصب أعينهم ، ورضا الله غاية أملهم .