PDA

View Full Version : ( امنحني تجربتك ) لا أريد غيرك !!!!


بو عبدالرحمن
31-12-2005, 05:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الراوي :
لن يخلو هذا النهار من مفاجآت ! اللهم اجعله خيراً !!
هكذا دار لساني وأنا أخرج من بيتي على عجلة ، متأخراً عن عملي
وانطلقت اقطعُ الشوارع وفي صدري شحنة ضيق وكدر ، كفيلة بالتعكير على أهل بلدة كاملة
لو وزع على بيوتها !
ربما كان سبب ذلك فوات صلاة الفجر في المسجد ،
أو بسبب ذلك السهر الطويل البارحة في غير ما شيء مفيد !!
كنت أمضي في طريقي وكأني لا أرى أحداً !!

ولما دلفت إلى مكتبي شعرت أني كمن دُفع دفعاً إلى زنزانة ضيقة ستكون مقر إقامته !!
رغم سعة المكتب ، وحسن ترتيبه ، وجمال الديكورات فيه !!
لكنه اليوم أصبح في نظري أضيق من سم الإبرة !!
يا إلهي !! كيف تنصبغ الأشياء من حولنا بسبب الحالة النفسية التي نكون عليها !!

مرت دقائق وأنا أقلب نظري هنا وهناك ، أمر به على الأوراق المصفوفة فوق الطاولة ،
والملفات المرتبة في أرففها ، والستائر والنوافذ والحيطان وسقف الحجرة !!
وإذا بي أفتح درجا وأغلقه ، وأرفع سماعة الهاتف وارميها ، وأقوم ثم أقعد !!
لم أطق صبرا .. شعرت أني سأنفجر ..
وقررت الخروج ، لعل جولة بين مكاتب الزملاء تؤدي الغرض ، وتكون عوناً لي على الخلاص من هذا الاختناق ..!
قلت في نفسي : لعل تغيير المكان سيغير نفسيتي ..!!

غير أني وجدت نفسي أمام المكتبة الخاصة بالوزارة ،
فولجتها على أمل أن أجد فيها كتاباً خفيفاً لطيفا شائقاً ، أتسلى به ..
مررت بإحدى الطاولات الكبيرة ، وكان عليها كمية كبيرة من الأوراق المنثورة ،
وعدد قليل من الكتب مكدسة في ركن الطاولة ، لإعادتها إلى رفوفها ،

كانت المكتبة في تلك الساعة خالية تماماً حتى من الموظف المختص ،
لا أدري ما الذي دفعني أن أقف أمام هذه الطاولة دون غيرها ،
ربما لأنها ستوفر لي البحث في أرفف المكتبة ، ولذا شرعت أقلب تلك الكتب الموجودة عليها ،

وكلما أخذت كتابا ألقيت عليه نظرة سريعة ثم نحيته ، وأخذت آخر ،
وهكذا وجدتني أمر على تلك المجموعة بشكل خاطف ، ولم أجد بغيتي فيها ،
حين هممت أن أنصرف إلى أرفف المكتبة ، حانت مني التفاتة إلى هذه الأوراق المنثورة
على الطاولة وأكثرها أوراق مصورة ، فمررت بيدي أنثر ما تكوم منها ،
فلاح لي عنوان مثير بخط جميل أزرق ، كان العنوان كالتالي :
معك لا أريد شيئاً !!

لفت نظري العنوان وشدني إليه بقوة ، فسارعت أسحب الورقة من بين الأوراق ،وقلت وأنا ابتسم بصعوبة :
هذا صاحب قلب هائم متيم فيما يبدو !!!

وشرعت أقرأ فيها وأنا لا زلت واقفاً ،
لكني ما إن وصلت إلى خواتيمها حتى وجدتني أُسقط نفسي على أقرب كرسي !!
كان وقع هذه القصة على نفسي كوقع المطر ينزل على أرض قاحلة متعطشة ،
إن لم يكن وابل يحييها فطل يكفيها !
وشعرت بوضوح أن هذه القصة استطاعت بفضل الله أن تحرك أوتاراً في قلبي ،
وتحيي مواتاً في نفسي ، وتنير زوايا في روحي !!

كانت الورقة تتضمن قصة رمزية ، لكنها بالنسبة لي كانت مفتاحاً عجيباً حين دار في داخلي
انبعث ربيع القلب على أروع ما يكون !!
ورب قصة قصيرة ، أو سطور قليلة ، أو كلمة عابرة مسموعة ،
تفعل في نفس الإنسان فعل السحر ..!!
وذلك ما كان معي حين قرأت تلك القصة ،
فقد شعرت أني انخلعت من هذا الكون كله ، ونسيت نفسي ، وأين أنا ، ولماذا أنا هنا !!
وهيجت هذه القصة ينابيع راكدة في أغوار قلبي ،
وشعرت برغبة شديدة في البكاء لكني تجلدت ، خشية من أن يراني أحد !!

والخلاصة أنني بعد قراءة تلك القصة شعرت أني كمن نفض نفسه نفضه قوية ،
فأشرقت شمس قلبي بعد إظلام !
وخرجت من القاعة الكبيرة غير الإنسان الذي دخلها قبل دقائق !

وهذه هي القصة بين يديك مع قليل من التصرف .. فتأمل :
= =
يحكى أن ملكا كان بين الحين والآخر يحب أن يتحدث مع شعبه متخفيا.حتى لا يعرفه أحد ،.
ذات مرة اتخذ صورة رجل فقير ..ارتدى ثيابا بالية جدا ، وقصد أفقر أحياء مدينته،
ثم تجول في أرقتها الضيقة ، واختار إحدى الحجرات المصنوعة من الصفيح القديم ،
وقرع على بابها ..
وجد بداخلها رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة ..
عرف أنه يعمل كناسا، فجلس بجواره وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث..

ولم تنقطع زيارات الملك بعد ذلك ، عن هذا الرجل ..
وتعلق به الفقير وأحبه .. فتح له قلبه وأطلعه على أسراره .. وصارا صديقين حميمين ..
بعد فترة من الزمن ، قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته ، فقال له :
:" تظنني فقيراً ..!!؟ الحقيقة غير ذلك، أنا هو الملك بعينه" ..
ذهل الفقير لهول المفاجأة ، لكنه ظل صامتا ..
قال له الملك في حنو وتلطف :
" ألم تفهم ما أردت أن أقوله لك ..؟ أردت أن أقول : إنك تستطيع الآن أن تكون غنيا
إنني أستطيع أن أعطيك ما تريد ، بل يمكنني أن أعطيك مدينة بكاملها تتولى شؤونها ،
يمكنني أن أصدر قرارا بتعينك في أعظم وظيفة ..!!
إنني الملك ،يا صاحبي الحبيب ، أطلب مني ما شئت أيها الصديق "..

أجابه الفقير قائلا:
" سيدي .. إني أصدقك والله ، ولقد فهمت مرادك ، لكن يا سيدي ما هذا الذي فعلته معي ؟
أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك ، وتأتي لكي تجلس معي في هذا الموضع المظلم،
وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني.

سيدي، أعرف أنك قدمت لكثيرين عطايا ثمينة، أما أنا فقد وهبت لي ذاتك..
سيدي ، طلبتي الوحيدة هي ألا تحرمني أبدا من هذه الهبة ..
أن تظل صديقي الذي أحبه ويحبني ..
أنا لا أريد شيئا غيرك ، ولا أرغب في شيء سواك !! .."

وازداد إعجاب الملك بهذا الفقير ، وعلم أن مثل هذا الإنسان لا يسمى فقيرا إلا في الصورة ..!!
وقرر أن يبقيه بقربه ، ويفيض عليه من كرمه ، وأن يؤثره على جميع من سواه!

إلى هنا انتهت القصة ، ثم كان التعليق التالي :
= =
أما تعليقنا الوحيد الذي نرغب أن نهز به قلوبنا فهو :
إذا كان هذا قد اكتفى بالملك عن أي شيء من أمور الدنيا وشهواتها
فكيف لا نكتفي نحن بالله سبحانه عوضا عن كل شيء ،
وهو مالك الملك من بيده ملكوت كل شيء
وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن ،، فيكون ..

في الحديث القدسي :
اطلبني تجدني ، فإن وجدتني فقد وجدت كل شيء
وإن فتك فقد فاتك كل شيء .

وفي الحديث الآخر :
أنا جليس من ذكرني ، من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
ومن ذكرني في ملأ ذكرته في الملأ الأعلى ..
وكان بعض الربانيين يقول وهو في خلوته مع الله :
سبحانك كيف انشغلوا عنك بسواك !؟
ولو عرفوك ما طابت لهم الحياة إلا معك وفي رحابك

وقال آخر وهو يناجي ربه عز وجل :
إلهي ،، ماذا وجد من فقدك !!؟
وما الذي فقد من وجدك ..!!؟

قال الراوي :
وأحسب أني أعدت قراءة هذه السطور أكثر من مرة ، ثم حملقت في فضاء القاعة
ورأسي يمور بألون من المعاني والمشاعر التي كنت أجد صداها واضحا

وجدت نفسي أتمتم :
سبحان الله .. هذا حب مخلوق لمخلوق !!
فكيف بحب المخلوق للخالق سبحانه !؟

إذا كان هذا الفقير قد قنع من الدنيا كلها بقرب من يحب ،
ولا يريد غيره ، ولا يلتفت إلى شيء سواه ،
فلماذا لا تتعلق قلوبنا بالله على هذا النحو أو حتى قريب منه !!
وكان الأصل أن أقول : بل أشد !!
فالذين آمنوا اشد حباً لله ..!!
الذين آمنوا !!!!!!! آآآآآآآه ... الذين آمنوا .. !!!!

لماذا يشوب علاقتنا بالله شيء من الجفاف ّّ؟
مع أننا نزعم أنه أحب إلينا من كل شيء !!؟
أين ترجمة هذا الزعم في واقع الحياة ، ونحن نتثاقل عن محبوباته التي أمرنا بها
ونسارع إلى دوائر لا يحب أن يرانا فيها !!!

مع أننا ما عرفنا الحياة إلا به !!
ولا وجدنا الخير إلا منه !!
كم يسترنا ، ويحلم علينا ، ويصبر على سفاهتنا ،
ويفرح بعودتنا إليه ، ويواصل إكرامه لنا ، وإحسانه إلينا !!
وأعد لنا جنة عرضها السماوات والأرض ،
ثم بعد هذا كله لا نشعر بأن قلوبنا قد ( شُغفت ) حبا له ، وحياءً منه !؟
بل لا نشعر أن حبنا لله قد وصل إلى عشر معشار حب ذلك الفقير لصاحبه الملك !!
يا إلهي !!!!!!!

قال الراوي :
وحين هاجت هذه المعاني ومثلها ، وهب تيارها على قلبي شعرت أن قلبي سينفطر بالبكاء
لو سمحت لعيناي بذلك !
وخرجت وأنا غير الإنسان الذي دخلت هذه القاعة قبل قليل ،
واتجهت مباشرة إلى المصلي الصغير ، وأخذت أركع واسجد وقلبي معي
يغرف من ينبوع سماوي عجيب يهز روحي ويسمو بها ،
وعلمت يقينا أن من لم يعرف هذا الطريق فإنه واهم كل الوهم حين يتحدث عن السعادة !
وهل السعادة إلا مشاعر قلب تفيض عليه أنوار السماء وتسمو به !

عقد الياسمين
31-12-2005, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل / بو عبد الرحمن

لا يعرف ما كتبت الا من ذاق ثم حرم البعد عن ربه
فوالله ان البعد عن رحاب الله ضيق و كدر وهم وغم واكتئاب و حالة لا يعلمها إلا الله ثم من ضاقت عليه نفسه
ولكن ماذا نقول لنفوس أوردتنا المهالك ان صحبنها بالين يوما عشنا معها في سعادة وان ضيقنا عليها لم نجد منها إلا النفور أتعبتنا وأنهكت قوانا فلا نملك إلا المشتكى لله تعالى ان يثبتها على نهجه و يصلح حالها
اقرأ كثيرا عن مواضيع مثل هذه و ما اشعر إلا بالخجل ان نعلم وندرك انه لا غنى لنا عن الله تعالى و لكن
و آآآآآآآه من لكن هذه تحمل كل الحزن و الأسى في داخلنا
وتحرك في نفوسنا سؤال حائر
هل نحن فقد من تمر علينا فترات من الفتور وحالة الضيق و البعد عن الله أم ان هناك بشر في عالمنا هذا قلوبهم لا تفتر
وان وجدوا ما السبب الذي جعلهم لا يفترون ولا يبعدون عن رحاب الله ولا لحظة ولا حتى طرفة عين
يالله ان كانوا موجودين فهم السعداء حقا و لا خيبة إلا معنا نحن المقصرين
قد أكون خرجت عن الموضوع
ولكن دائما يلوح لي هذا السؤال بين فترة و أخرى
بارك الله فيك ونفعنا بما تقدم ورزقكم حبه و رضاه
و لا نملك الا الدعاء بصلاح الحال و تثبيت القلوب على العبادة و القرب منه تعالى
وبالله التوفيق

زمردة
31-12-2005, 08:05 PM
لا إله إلا الله .. ولا معبود سواه .. وليس لنا ملجأ إلا إياه ..

http://www.sawt-alhaq.com/AR/images/Kids/AboOlaSobhi.JPG


اللهم إنا في حاجة إليك .. كحاجة الطفل إلى أبويه .. بل أشد ..

اللهم فوفقنا إلى الإقبال إليك .. واغننا بك عمن سواك ..


جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه التذكرة والحث على الإقبال على الله ..

بو عبدالرحمن
02-01-2006, 05:25 PM
الأخت الفاضلة / عقد الياسمين
..... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

صدقت .. نسأل الله أنيذيق قلوبنا مثل هذه المعانيب الربانية

التي يعيش بها المرء في قمة السعادة

ولا يملك أن يعبر عما يشعر به بأي كلمة

فالكلام يقصر دون وصفها ،

والعبارة تتقزم في إعطاء حقها

نسأل الله أن يمن علينا بمثل هذه النفحات الربانية

اللهم آمين .. اللهم آمين
= =
شكر الله لك هذه المتابعة الرائعة والواعية

وإني أسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك آخرين وآخرين وآخرين

فتصبحي بذلك مباركة أينما كنت

اللهم آمين ..
= =
أما كون الإنسان يتذوق مثل هذه المعاني ثم يقفدها فإن لذلك حكمة عظيمة

حين يقف الإنسان عليها ،

لا يملك إلا أن يبكي فرحا بالله !!!

ولا تظني أن أحداً منم الناس ( غير الأنبياء عليهم السلام )

لا تصيبهم مثل هذه الفترات ، ويشعرون أنهم فقدوا قلوبهم

هذه حالة لازمة لابن آدم مهما ارتفع حاله

يبقى أن الناس فيها يتفاوتون ..

وقد يتفاوت شخصان كما بين السماء والأرض !!

المهم هنا ..

أن يقف الإنسان ليحاسب نفسه

ويبحث عن حكمة ما حدث له ،

ويفتش عن كيفية الرجوع للوضع السابق الذي كان عليه

وطبعا إنما يكون ذلك بتوبة خاالصة نصوحا

تجعل الله سبحانه يفرح بعودته إليه

فيعود إلى إكرامه بما كان عليه من مشاعر يعجز عن وصفها اللسان

بارك الله فيك حيثما كنت

عقد الياسمين
02-01-2006, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قرأت هذه الكلمات فقلت لابد أن تكون هنا
ربي
كفاني عزا أن تكون لي ربا
و كفاني فخرا أن أكون لك عبدا
أنت لي كما أحب فوفقني إلى ما تحب
كم نحتاج من وقت لأخر مثل هذه المواضيع
فلها دور في حياتنا حتى وان كنا غافلين فهي تبعث في نفوسنا راحة و انتعاشا من جديد
بارك الله فيكم ولا حرمكم الأجر بإذن الله

وبالله التوفيق

بو عبدالرحمن
03-01-2006, 10:42 PM
الأخت الفاضلة / زمردة
... رعاك الله وحفظك من كل شر

أحسن الله إليك

واكرمك بكرامة تجدين بردها وصداها وبركتها

اللهم آمين ..

نسأل الله أن ( يشغف ) قلوبنا بمحبته جل جلاله

بحيث لا تلتفت هذه القلوب أبدا إلا إليه وحده دون سواه

اللهم آمين ..اللهم آمين .... اللهم آمين

أبومروان
15-01-2006, 02:53 PM
قصة مؤثرة ......... نسأل الله أن يرزقنا حبه وحب كل ما يحبه ............ جزاك الله خير الجزاء .........

بو عبدالرحمن
18-01-2006, 12:16 PM
أخي / أبو مروان
...... رعاك الله وبارك فيك

شكر الله لك حسن المتابعة .

وأسأل الله أن ينفعك بما تقرأ وما تسمع وما تكتب

وأن يجعلك نافعا لغيرك حيثما كنت

اللهم آمين

زهرة الندى
19-01-2006, 02:01 PM
ماشاء الله
بورك فيك أخي الكريم على تذكرة تقودنا إلى ربنا فيها سلوانا و نجاتنا ...
فيها الدعة و الأمن و الأمان ...
نسأل الله أن يرزقنا حلاوة الأنس به
و لذة مخاطبته في السراء و الضراء
تقبل الله ما خطه قلمك
و ثقل به ميزانم حسناتك
و رفعك أعلى الدرجات
مع النبيين و الصديقين و الشهداء
و حسن أولئك رفيقا
دعوات منا طيبة لأب و أم ربيا لنا رجلا مثلك
بوركت

بو عبدالرحمن
21-01-2006, 03:42 PM
الأخت الفاضلة / زهرة الندى
...... ملأ الله قلبك بأريج الجنة

حياك الله وبياك

وجعل الفردوس مأوانا ومأواك

من غير سابقة عذاب

ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

شكر الله لك حسن المتابعة

وإني اسأل الله الكريم المنان

أن يكرمك بكرامة من عنده تجدين صداها وبركتها في حياتك

فتصبحين مباركة أينما كنت

وإينما رحلت وحللت

اللهم آمين .. اللهم آمين

ابو ابراهيم
21-01-2006, 05:03 PM
ماأجمل الرجوع الى الله

حبيبنا أبو عبدالرحمن
بيض الله وجهك وغفر الله لك

نسأل الله أن يرزقنا حلاوة الإمان في قلوبنا

أشكرك جزيل الشكر على ماتطرحه من مواعظ وقصص
تزيدنا قرباً الى الله
أحسنت في سرد القصه

تحياتي

العهد
22-01-2006, 11:28 PM
لا أريد غيرك ..

و لا غير الوقوف بين يديك ..و مناجاتك و الأنس بك ...

سبحانك ربي..


الله يجزيك الخير كله أخي بو عبدالرحمن ..

دائما تأتي كلماتك في الوقت المناسب ..

بو عبدالرحمن
24-01-2006, 09:30 PM
أخي الحبيب / أبو إبراهيم
............ رحم الله والديك الكريمين ، ورفع الله قدرك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة

والتي أسأل الله سبحانه

أن يتقبل منا ومنك ،

وأن يتجاوز عنا وعنك ،

وأن يغفر لنا ولك ،

وأن يرضى عنا وعنك ،

وأن يبارك فينا وفيك ، حيثما كنا وكنت

اللهم آمين .. اللهم آمين

بو عبدالرحمن
26-01-2006, 04:47 PM
معذرة .... سقط سهوا ..

الرد على تعقيب الأخت الفاضلة / عقد الياسمين ..

وهذا تعقيبها كاملاً .. ثم أدعو بدعوات

(السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قرأت هذه الكلمات فقلت لابد أن تكون هنا
ربي
كفاني عزا أن تكون لي ربا
و كفاني فخرا أن أكون لك عبدا
أنت لي كما أحب فوفقني إلى ما تحب
كم نحتاج من وقت لأخر مثل هذه المواضيع
فلها دور في حياتنا حتى وان كنا غافلين فهي تبعث في نفوسنا راحة و انتعاشا من جديد
بارك الله فيكم ولا حرمكم الأجر بإذن الله

وبالله التوفيق )

اسأل الله سبحانه أن يكرمك بكرامة الصالحين من أحبابه وأوليائه

وأن ينفعك وينفع بك حيثما كنت

وأن يجعلك مباركة أينما حللت ورحلتِ

اللهم آمين ..

- -
مرة أخرى .... المعذرة .. فلم أنتبه