فتى دبي
29-01-2006, 12:23 PM
يواجه المسلمون هذه الأيام محنة شديدة وابتلاء من الله عز وجل فجميعنا يري هذه الهجمة الشنيعة علي رسولنا صلي الله عليه وسلم وأعتقد أن هذا ابتلاء ليري الله ما نحن فاعلين إزاء هذه الهجمة التي يزعمها سفهاء قومهم فهم لا يعرفون محمداً بن عبدالله عليه الصلاة والسلام حق المعرفة فهو خير من وطأت قدماه الثري هو سيد ولد آدم وهو خير البرية جمعاء فلولاه لكنا إلي يومنا هذا نعيش في ظلمات فالله عز وجل بعثه لنا نوراً ونبراساً ليعلمنا ويهدينا إلي طريق الناجين وللفوز برضوان الله تعالي فمحمد صلي الله عليه وسلم شهد له القاصي والداني بصدق رسالته التي تدعو إلي الفضيلة والحب والخير والسلام ونبذ الفرقة بين بني البشر جميعاً فلا فرق بين أبيض ولا أسود إلا بالعمل الصالح يقول الله تعالي : إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وإني أعلم علم اليقين أن هؤلاء السفهاء يعرفون الحق حق المعرفة ولكن أغلقوا قلوبهم وأغمضوا أعينهم وصموا آذانهم عن فضائل هذا الدين وفضل من بعثه الله تعالي ليخرج العباد أجمعين في رسالة عالمية ليست عربية فقط بل عالمية تستوعب جميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها فمن علم هذا النبي الأمي الذي أميته تشريف الله من علمه الكثير من المعجزات التي لم يكتشفها الإنسان إلا قبل مدة ليست بالطويلة فهم يتغافلون فضله وما أرسل من أجله من هداية البشرية فنحن نحترم جميع الأنبياء والرسل ونجلهم عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام ونسأل الله العظيم أن يجمعنا بهم في دار كرامته.
وهنا لا ألوم هؤلاء القوم بل ألوم المسلمين جميعاً الذين لم يحركوا ساكناً في موضوع تشويه صورة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في صحفهم وإقامتهم المسابقات الكاريكاتورية لأفضل من يشوه صورة أفضل الخلق وأكرمهم علي الله عز وجل فها هم دولة تلو الدولة يتجرأون علي فعلتهم القبيحة وها هم الآن سوف يعرضون في فرنسا مسرحية لكاتبهم فولتير وهي مسرحية تركزعلي النيل من شخص الرسول صلي الله عليه وسلم فماذا نحن فاعلون ولنعلم أننا جميعاً محاسبون علي سكوتنا فإذا لم نهب لندافع عن نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فلن يكون لنا فخر في شيء بعد ذلك لأن التطاول علي نبينا تطاول يمسنا جميعاً فلماذا هذا الصمت وهذا السكوت ألا يعنينا هذا الموضوع أم ماذا إنه فعلاً يعنينا ولذلك علي كل مسلم أن يرسل ولو برسالة إلي حكومات هذه الدول لنبين لهم غضبتنا علي رسولنا ونظهر لهم أن أرواحنا ودماءنا فداء له بأبي هو وأمي قال صلي الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين .
بالأمس تدنيس القرآن واليوم التطاول علي رسولنا صلي الله عليه وسلم وإنني أخشي أن تكون كل هذه الأشياء هي جس للنبض لاقتراف ما هو أعظم ألا وهو تدمير المقدسات الإسلامية وليس هذا عليهم ببعيد فليعمل كل مسلم علي نصرة نبيه ودينه بكل الوسائل المتاحة فلا عذر لأي مسلم في نصرة رسولنا صلي الله عليه وسلم فلا بد أن يعرف هؤلاء القوم أنهم تمادوا كثيراً فأرسلوا برسائلكم إليهم واكتبوا في كل المنابر ودافعوا عن خير البرية محمد صلي الله عليه وسلم.
وإني أعلم علم اليقين أن هؤلاء السفهاء يعرفون الحق حق المعرفة ولكن أغلقوا قلوبهم وأغمضوا أعينهم وصموا آذانهم عن فضائل هذا الدين وفضل من بعثه الله تعالي ليخرج العباد أجمعين في رسالة عالمية ليست عربية فقط بل عالمية تستوعب جميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها فمن علم هذا النبي الأمي الذي أميته تشريف الله من علمه الكثير من المعجزات التي لم يكتشفها الإنسان إلا قبل مدة ليست بالطويلة فهم يتغافلون فضله وما أرسل من أجله من هداية البشرية فنحن نحترم جميع الأنبياء والرسل ونجلهم عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام ونسأل الله العظيم أن يجمعنا بهم في دار كرامته.
وهنا لا ألوم هؤلاء القوم بل ألوم المسلمين جميعاً الذين لم يحركوا ساكناً في موضوع تشويه صورة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في صحفهم وإقامتهم المسابقات الكاريكاتورية لأفضل من يشوه صورة أفضل الخلق وأكرمهم علي الله عز وجل فها هم دولة تلو الدولة يتجرأون علي فعلتهم القبيحة وها هم الآن سوف يعرضون في فرنسا مسرحية لكاتبهم فولتير وهي مسرحية تركزعلي النيل من شخص الرسول صلي الله عليه وسلم فماذا نحن فاعلون ولنعلم أننا جميعاً محاسبون علي سكوتنا فإذا لم نهب لندافع عن نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فلن يكون لنا فخر في شيء بعد ذلك لأن التطاول علي نبينا تطاول يمسنا جميعاً فلماذا هذا الصمت وهذا السكوت ألا يعنينا هذا الموضوع أم ماذا إنه فعلاً يعنينا ولذلك علي كل مسلم أن يرسل ولو برسالة إلي حكومات هذه الدول لنبين لهم غضبتنا علي رسولنا ونظهر لهم أن أرواحنا ودماءنا فداء له بأبي هو وأمي قال صلي الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين .
بالأمس تدنيس القرآن واليوم التطاول علي رسولنا صلي الله عليه وسلم وإنني أخشي أن تكون كل هذه الأشياء هي جس للنبض لاقتراف ما هو أعظم ألا وهو تدمير المقدسات الإسلامية وليس هذا عليهم ببعيد فليعمل كل مسلم علي نصرة نبيه ودينه بكل الوسائل المتاحة فلا عذر لأي مسلم في نصرة رسولنا صلي الله عليه وسلم فلا بد أن يعرف هؤلاء القوم أنهم تمادوا كثيراً فأرسلوا برسائلكم إليهم واكتبوا في كل المنابر ودافعوا عن خير البرية محمد صلي الله عليه وسلم.