بو عبدالرحمن
10-02-2006, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
- - - -- -
الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين ليست جديدة ، ولا وليدة مصادفة ،
بل هي قديمة وقديمة جدا ، ويكفي أن الله جل جلاله قرر لنا
وهو العليم الخبير ببواطن الأمور ، أن هؤلاء لن يرضوا عنا
مهما حاولنا أن نتذلل لهم ، أو نلين معهم ، أو نستخذي بين أيديهم ،
أو حتى نلعق نعالهم !!!!!
لن يرضوا عنا إلا في حالة واحدة ....
هذه الحالة الواحدة ذكرها الله لنا ، لنجعلها نصب أعيننا .. فقال :
( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى ....... تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
حالة واحدة فقط ( يمكن ) بها أن يرضوا عنا ،
هي أن نتخلى عن ديننا بالكلية ....!!!
ما عدا ذلك فمهما عملنا من أجلهم ، فلن يرضوا عنا ...
بل أكثر من هذا لقد قال زويمر وهو رأس عند القوم ،
قال في أحد مؤتمرات التنصير مخاطباً جموع المنصرين :
لا تجعلوا همكم إخراج المسلم من دينه ، ليدخل في النصرانية ،
فذلك شرفٌ لا يستحقه ( !!!! )
عليك من الله لعائنه تترى ... شرف لا أستحقه أن أكون نصرانياً !!!!!!
ولما سألوه فما المطلوب إذن مع هؤلاء المسلمين .. قال :
اجعلوا همكم مع المسلم أن يصبح ( مسخاً ) بلا دين ،
فلا هو مسلم ، ولا هو يهودي ، ولا هو نصراني ..
يعيش في دنياه كالبهمية ، يأكل ويشرب ، وينام ، ويتابع شهواته ، ثم يموت كالجيفة !!!
للأسف الشديد أنهم يبذلون من أجل باطلهم :
الكثير من المال ، والكثير من الجهد ، والكثير من الأوقات ،
حتى نجحوا في الوصول إلى كثير من أهدافهم التي سعوا من أجلها ..
ومنها هذا الهدف ، أعني :
أن يمسي ( كثير ) من أبناء وبنات المسلمين عبارة عن مسخ يمشي على قدمين !!!!!
همهم بطونهم ، وكعبتهم شهواتهم ، والدينا ساعة لهو وغناء ليس غير !!
نعم هذا نراه تحت كل سماء ، وحيثما يممت وجهك ترى هذا المسخ !!
لكنا قوم لا نعرف اليـأس ...لأن اليأس في عقديتنا : قرين الكفر ..!
ويقيننا أن ظلمات الباطل كلما اشتدت فذلك إيذان أنها إلى محو وتلاشي وانتهاء ..
وقد لاحت في الأفق طلائع النور ، تزحف لتمحو هذا الغثاء شيئا فشيئا ..
وكل ذي عينين يبصر فلا يحتاج إلى برهان ودليل ،
وأما العميان فإنهم لا يرون ما يراه المبصرون ،
ومن ثم يسخرون منك حين يسمعون مثل هذا الحديث !!
(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) ..
فهاتان حقيقتان كبيرتان لا ينبغي أن ننساهما أبداً مهما تقلبت بنا أحداث الحياة :
الأولى : أن هؤلاء لا يرضيهم منا إلا أن ننخلع عن ديننا كله !!!!!
ولهذا فهم يبذلون الغالي والنفيس ، ويتحركون في كل اتجاه ، ولا يكلون ولا يملون ..
( وللأسف الشديد : أن جمهرة عريضة جداً من أبنائنا وبناتنا
_ حتى المقبلين نوع إقبال على الله _
للأسف نجدهم يعيشون في ملهاة ، يقطعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم عند ربهم ،
في الوقت الذي تغلي عروق أعدائهم حقدا على دينهم وأمتهم ... !! )
الثانية :
أنه مهما اشتدت ظلمات الباطل ، وتعاظمت جهود أهله ، وتفننوا من أجل باطلهم ،
فإن قليل النور يغلب كثير من الظلمة ،
وأن هذه الأمة قد تنكسر ولكنها لا تموت ،
وقد تغفل ولكنها لا تبقى غافلة ابد الدهر ،
وأن هذا الجيل اذا لم يحمل دعوة الله بحق ورجولة ويقظة ،
سيقيض الله لهذا الدين قوماً آخرين لن يكونوا أمثالنا .
( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) ..
من يدري ربما أطفال الروضة اليوم ، والذين نمر بهم غير ملتفتين إليهم ،
وربما ناظرين إليهم نظرة استعلاء!! ،
من يدري ربما يكونوا هم جيل النصر المنشود ..!!
والبشارات بانتصار هذا الدين كثيرة جداً
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
هذي الكتائبُ يا أخي، قد حطمت صمت الليالي
فاهتزت الدنيا لزحفِ النور يمخرُ في المعالي
وغـدت مناراً للمنى من دونه حلـم الخيـالِ
.............................. وآخر دعوانا إنِ الحمد لله رب العالمين
- - - -- -
الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين ليست جديدة ، ولا وليدة مصادفة ،
بل هي قديمة وقديمة جدا ، ويكفي أن الله جل جلاله قرر لنا
وهو العليم الخبير ببواطن الأمور ، أن هؤلاء لن يرضوا عنا
مهما حاولنا أن نتذلل لهم ، أو نلين معهم ، أو نستخذي بين أيديهم ،
أو حتى نلعق نعالهم !!!!!
لن يرضوا عنا إلا في حالة واحدة ....
هذه الحالة الواحدة ذكرها الله لنا ، لنجعلها نصب أعيننا .. فقال :
( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى ....... تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
حالة واحدة فقط ( يمكن ) بها أن يرضوا عنا ،
هي أن نتخلى عن ديننا بالكلية ....!!!
ما عدا ذلك فمهما عملنا من أجلهم ، فلن يرضوا عنا ...
بل أكثر من هذا لقد قال زويمر وهو رأس عند القوم ،
قال في أحد مؤتمرات التنصير مخاطباً جموع المنصرين :
لا تجعلوا همكم إخراج المسلم من دينه ، ليدخل في النصرانية ،
فذلك شرفٌ لا يستحقه ( !!!! )
عليك من الله لعائنه تترى ... شرف لا أستحقه أن أكون نصرانياً !!!!!!
ولما سألوه فما المطلوب إذن مع هؤلاء المسلمين .. قال :
اجعلوا همكم مع المسلم أن يصبح ( مسخاً ) بلا دين ،
فلا هو مسلم ، ولا هو يهودي ، ولا هو نصراني ..
يعيش في دنياه كالبهمية ، يأكل ويشرب ، وينام ، ويتابع شهواته ، ثم يموت كالجيفة !!!
للأسف الشديد أنهم يبذلون من أجل باطلهم :
الكثير من المال ، والكثير من الجهد ، والكثير من الأوقات ،
حتى نجحوا في الوصول إلى كثير من أهدافهم التي سعوا من أجلها ..
ومنها هذا الهدف ، أعني :
أن يمسي ( كثير ) من أبناء وبنات المسلمين عبارة عن مسخ يمشي على قدمين !!!!!
همهم بطونهم ، وكعبتهم شهواتهم ، والدينا ساعة لهو وغناء ليس غير !!
نعم هذا نراه تحت كل سماء ، وحيثما يممت وجهك ترى هذا المسخ !!
لكنا قوم لا نعرف اليـأس ...لأن اليأس في عقديتنا : قرين الكفر ..!
ويقيننا أن ظلمات الباطل كلما اشتدت فذلك إيذان أنها إلى محو وتلاشي وانتهاء ..
وقد لاحت في الأفق طلائع النور ، تزحف لتمحو هذا الغثاء شيئا فشيئا ..
وكل ذي عينين يبصر فلا يحتاج إلى برهان ودليل ،
وأما العميان فإنهم لا يرون ما يراه المبصرون ،
ومن ثم يسخرون منك حين يسمعون مثل هذا الحديث !!
(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) ..
فهاتان حقيقتان كبيرتان لا ينبغي أن ننساهما أبداً مهما تقلبت بنا أحداث الحياة :
الأولى : أن هؤلاء لا يرضيهم منا إلا أن ننخلع عن ديننا كله !!!!!
ولهذا فهم يبذلون الغالي والنفيس ، ويتحركون في كل اتجاه ، ولا يكلون ولا يملون ..
( وللأسف الشديد : أن جمهرة عريضة جداً من أبنائنا وبناتنا
_ حتى المقبلين نوع إقبال على الله _
للأسف نجدهم يعيشون في ملهاة ، يقطعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم عند ربهم ،
في الوقت الذي تغلي عروق أعدائهم حقدا على دينهم وأمتهم ... !! )
الثانية :
أنه مهما اشتدت ظلمات الباطل ، وتعاظمت جهود أهله ، وتفننوا من أجل باطلهم ،
فإن قليل النور يغلب كثير من الظلمة ،
وأن هذه الأمة قد تنكسر ولكنها لا تموت ،
وقد تغفل ولكنها لا تبقى غافلة ابد الدهر ،
وأن هذا الجيل اذا لم يحمل دعوة الله بحق ورجولة ويقظة ،
سيقيض الله لهذا الدين قوماً آخرين لن يكونوا أمثالنا .
( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) ..
من يدري ربما أطفال الروضة اليوم ، والذين نمر بهم غير ملتفتين إليهم ،
وربما ناظرين إليهم نظرة استعلاء!! ،
من يدري ربما يكونوا هم جيل النصر المنشود ..!!
والبشارات بانتصار هذا الدين كثيرة جداً
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
هذي الكتائبُ يا أخي، قد حطمت صمت الليالي
فاهتزت الدنيا لزحفِ النور يمخرُ في المعالي
وغـدت مناراً للمنى من دونه حلـم الخيـالِ
.............................. وآخر دعوانا إنِ الحمد لله رب العالمين