افكر كثير
12-03-2006, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبت لحظور مناسبة زواج احد الأخوان قبل اكثر من عامين . حدث موقف طريف ونحن على وجبة العشاء . حينما دعانا اهل الزواج لتناول العشاء جلست على طبق عليه مفطح . المفطح كما تعلمون هو احد اهم وجبات الكرم لدينا. جلست انا وأخوان معي حول ذلك الطبق الغني باللحم والأرز . واللذي تم طبخه بطريقه تجعل العين تشتهيه قبل الفم والبطن . كان اللحم محمر وريحة البهارات تفوح منه لتزيد من شدة الاشتياق الى إلتهامه . كعادتنا في جعل ذلك الطبق اكثر إغراءً تم نثر بعض الخضروات عليه وبالطبع كانت قطع الكبدة المحمره تزيد الطبق جمالاً. انطلقة صافرة البداية معلنةً لحظة الهجوم على المفطح .
بدأ الهجوم الشرس من الجميع وكأننا جميعاً أردنا الثأر من ذلك الخروف المجندل امامنا . كنا نأكل تارة ونتحدث تارة أُخرى , منا من كان يتبلع الأكل بالماء ليزيد من اشباع بطنه من ذلك المفطح اللذيذ. بدئت اشعر بالجوع وانا اكتب هذه الحادثه . مازلت اذكر مذاق تلك القطع الصغيره من الكبدة واللتي كانت متناثره على ذلك الطبق . فأنا من جماهير الكبدة المطهوه والمحمره بشكل جيد .
التقطت إحدى تلك القطع ووضعتها في فمي وبدئت امضغها وانا في قمة الأستمتاع .
قلت : ما ألذ هذه الكبدة .
قال احد الأخوان : شكلك ما جربت كبدة السعادة . ( السعادة هي محل لصنع الشطائر "السندوتشات " )
قال آخر : السعادة احسن شي عندهم البيض بالجبن .
رد الأول بشدة : السعاد في الكبدة ( يقصد انهم متخصصين في سندوتشات الكبدة )
كان احد الأخوان يراقب النقاش الحاد فأضاف :
( عمر السعادة ما كانت في الكبدة )
صمتنا جميعنا لهول الرد اللذي جاء من ذلك الأخ . انفجرنا من شدة الضحك لم نكمل عشائنا . تلفت الحظور الينا ينتقدون هذا الضحك الغير مبرر . منذ ذلك اليوم ونحن نقول لبعضنا ( عمر السعادة ما كانت في الكبدة ) .
بعد ذلك الموقف اصبحت ادقق في لوحات المحلات التجارية كلما احسست بالملل وودت ان اجد ما اروح به عن نفسي . اجد ان الأسم الموضوع على لافتة تلك المحلات ليس له علاقه ابداً بما يقدم ككبدة السعادة تماماً.
اليكم بعض الأمثله :
بنشر الأمانه ( ذهبت الأمانه مع عجلات السيارات :confused: )
حوا للالكترونيات ( ليس لذلك خلقت حوا عليها السلام :ranting: )
الزير للاحذيه ( ذهب مجدك يا اخا كليب :knight: )
الهدف لصيانة المحركات ( هدف غريب في الحياة :cry1: )
سهم للجير بوكس ( كيف يكون للسهم دور في هذا :blink: )
الرُقي للحلاقة الرجاليه ( نعم نحن ترتقي بالقصات الجديده :smart: )
مطعم المستقبل ( مستقبل مشرق بإذن الله :-) )
مغاسل النمر الوردي ( راحت عليك يابنك بانثر :D )
القمّة للملابس الداخليه ( لا تعليق :shy: )
رِمال للديكور ( مادخل الرمل في تصاميم الديكور :think: )
وغيرها كثير ذلك ما استطعت تذكره الآن . علمت ان هنالك مشكله كبيره في الربط بين الشخصيات والقيم والأهداف والرموز مع الأنشطه القائمه . كنت اتسائل اين ذهب تاريخنا وتراثنا ومستقبلنا ومبادءنا فوجدتهم قد تم تعليقهم على لوحات المحلات .
مشكلتي افكر كثير
ذهبت لحظور مناسبة زواج احد الأخوان قبل اكثر من عامين . حدث موقف طريف ونحن على وجبة العشاء . حينما دعانا اهل الزواج لتناول العشاء جلست على طبق عليه مفطح . المفطح كما تعلمون هو احد اهم وجبات الكرم لدينا. جلست انا وأخوان معي حول ذلك الطبق الغني باللحم والأرز . واللذي تم طبخه بطريقه تجعل العين تشتهيه قبل الفم والبطن . كان اللحم محمر وريحة البهارات تفوح منه لتزيد من شدة الاشتياق الى إلتهامه . كعادتنا في جعل ذلك الطبق اكثر إغراءً تم نثر بعض الخضروات عليه وبالطبع كانت قطع الكبدة المحمره تزيد الطبق جمالاً. انطلقة صافرة البداية معلنةً لحظة الهجوم على المفطح .
بدأ الهجوم الشرس من الجميع وكأننا جميعاً أردنا الثأر من ذلك الخروف المجندل امامنا . كنا نأكل تارة ونتحدث تارة أُخرى , منا من كان يتبلع الأكل بالماء ليزيد من اشباع بطنه من ذلك المفطح اللذيذ. بدئت اشعر بالجوع وانا اكتب هذه الحادثه . مازلت اذكر مذاق تلك القطع الصغيره من الكبدة واللتي كانت متناثره على ذلك الطبق . فأنا من جماهير الكبدة المطهوه والمحمره بشكل جيد .
التقطت إحدى تلك القطع ووضعتها في فمي وبدئت امضغها وانا في قمة الأستمتاع .
قلت : ما ألذ هذه الكبدة .
قال احد الأخوان : شكلك ما جربت كبدة السعادة . ( السعادة هي محل لصنع الشطائر "السندوتشات " )
قال آخر : السعادة احسن شي عندهم البيض بالجبن .
رد الأول بشدة : السعاد في الكبدة ( يقصد انهم متخصصين في سندوتشات الكبدة )
كان احد الأخوان يراقب النقاش الحاد فأضاف :
( عمر السعادة ما كانت في الكبدة )
صمتنا جميعنا لهول الرد اللذي جاء من ذلك الأخ . انفجرنا من شدة الضحك لم نكمل عشائنا . تلفت الحظور الينا ينتقدون هذا الضحك الغير مبرر . منذ ذلك اليوم ونحن نقول لبعضنا ( عمر السعادة ما كانت في الكبدة ) .
بعد ذلك الموقف اصبحت ادقق في لوحات المحلات التجارية كلما احسست بالملل وودت ان اجد ما اروح به عن نفسي . اجد ان الأسم الموضوع على لافتة تلك المحلات ليس له علاقه ابداً بما يقدم ككبدة السعادة تماماً.
اليكم بعض الأمثله :
بنشر الأمانه ( ذهبت الأمانه مع عجلات السيارات :confused: )
حوا للالكترونيات ( ليس لذلك خلقت حوا عليها السلام :ranting: )
الزير للاحذيه ( ذهب مجدك يا اخا كليب :knight: )
الهدف لصيانة المحركات ( هدف غريب في الحياة :cry1: )
سهم للجير بوكس ( كيف يكون للسهم دور في هذا :blink: )
الرُقي للحلاقة الرجاليه ( نعم نحن ترتقي بالقصات الجديده :smart: )
مطعم المستقبل ( مستقبل مشرق بإذن الله :-) )
مغاسل النمر الوردي ( راحت عليك يابنك بانثر :D )
القمّة للملابس الداخليه ( لا تعليق :shy: )
رِمال للديكور ( مادخل الرمل في تصاميم الديكور :think: )
وغيرها كثير ذلك ما استطعت تذكره الآن . علمت ان هنالك مشكله كبيره في الربط بين الشخصيات والقيم والأهداف والرموز مع الأنشطه القائمه . كنت اتسائل اين ذهب تاريخنا وتراثنا ومستقبلنا ومبادءنا فوجدتهم قد تم تعليقهم على لوحات المحلات .
مشكلتي افكر كثير