عمر الغريب
03-04-2006, 06:52 AM
أحبتي الكرام ................ أصحاب الموقع المشرفين والمشرفات والأعضاء *****
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
تحيه طيبه لأهل القلوب ألتي أتعبها الحب والشوق.. إلى......
كارثه حصلت لمن .....؟؟؟ لنقرأ معن أحبتي ***
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ... شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بإنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته , , , سمعت صوت حبيبها وسطهم , ماله لا ينفعهم . . ماله لا يمنعهم من أخذها . . صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن . . ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء . . ورغم أنها لاترى إلا إنها تخيلت الجو من حولها ضبابياً . . وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفره . . أخيراً توقفت الخطوات دفعه واحده . . وأحست بإنها توضع على الأرض . . وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع . . ثم حملت ثانية . . وشاع السكون من حولها . . وأحست بالظلام ينخر عظامها . . ومن أعلى . . تناهى لسمعها صوت نشيج . . إنه إبنها . . نعم هو . . لعله آت لإنقاذها . . لكن ماذا تسمع . .إنه يناديها بصوت خفيض : أمي
ومن بين الدموع . . يتحدث زوجها إليه قائلاً : تماسك . . إنما الصبر عند الصدمة الأولى . . إدع لها يابني هيا بنا . . غلبته غصه . . وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى . .
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألماً : لا إله إلا الله . . إنا لله وإنا إليه راجعون . . كان هذا آخر ما سمعته منه . . ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور . . والحياة . . صوت الخطوات تبتعد إلى أين ؟؟ . . . أين تتركوني . . كيف تتخلو عني في هذه الوحده وهذه الظلمة . . نظرت حولها فإذا هي ترى . . أي شي تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود . . إنها لا تكاد ترى يدها كأنها مغمضة العينين تماما . . سمعت الخطوات قد إبتعدت تماما فسرت رعده في أوصالها . . ونهضت . . تبغي اللحاق بهم . . لكن يداً ثقيله أجلستها بعنف . . حدقت فيما خلفها برعب هائل فرأت مالم تره من قبل . . رأت الهول قد تجسد في صورة كائن . . لكن كيف تراه رغم الحلكه؟؟ . . قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتاً عن يمينها يدوي . . مجلجلاً . . جئنا نسألك . . إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول . . صمتت في عجز تمنّت . . أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم . . لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلاً . . تمنت الموت لتهرب . . فحارت أمانيها لأنها ميتة أصلاً . .
من ربك ؟؟
هاه !
من ربك ؟
ربي ماعبدت سوى الله في حياتي . .
مادينك ؟؟
ديني الإسلام . .
من نبيك ؟؟
نبيي . . . ! إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه . . ألم تكن تردده على لسانها دائماً . . ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يومياً . . وبصوت غاضب . . عاد الصوت يسأل ؟؟
من نبيك ؟؟
لحظه أرجوك . .! لا أستطيع التذكر . .
إرتفعت عصى غليظه في يد الكائن وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها . .
فصرخت وتشنجت أعضائها . . وفجأه . . . . . ... . . أضاء إسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها : نبيي محمد محمد محمد محمد . . . فقال لها الكائن الذي إسمه نكير : أنقذتك دعوه كنتِ ترددينها دائماً (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) . . سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه . . لكنها لم تستطع ليس هذا موضوع إبتسام . .
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية . . بعد قليل قال لها منكر : أنتِ كنتِ تؤخرين صلاة الفجر ؟؟
إتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه المرّه . . لأنه لم يجانب الصواب . . دفعها أمامه . . أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقاً . . سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات . . فشعرت بغثيان وتمنت لو يغشى عليها لكن لم يحدث . . فاستمرت بالتفرج على المكان الرهيب . . في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء عويل . . وثبور . . عظام تتكسر أجساد تحترق وجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة . . فلا تستجيب لكل هذا الرجاء . . دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بإن قدميها تعجزان عن حملها وإذا بها تقترب من رجل مستلقي على ظهره .. . وفوق رأسه تماماً يقف ملك من أصحاب الوجوه البارده الصلبة . . يحمل حجراً ثقيلاً . . وأمام عينيها ألقي بالحجر على رأس الرجل . . فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجاً . .
صرخت . . . . بكت . . . ثم ذهلت ذهولاً ألجم لسانها وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه . . فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه . . . هنا قيل لها . .
هي إستلقي إلى جوار هذا الرجل . .
ماذا ؟؟
هيّا . .
دفعت في عنف . . فراحت تقاوم وتقاوم ولكن . . لا فائدة إن مصيرها مظلم . . مظلم حقاً . .
إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعائها . . إستغاثت بربها . . فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه . . لقد ولّى عهد الإستغاثة عند الشدة . . ألا ياليتها دعت في رخائها . . ياليتها دعت في دنياها . . ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط . . تشفع لها . . نظرت إلى الأعلى فرأت ملكاً منتصباً فوقها رافعاً يده بصخره عاتيه . .
يقول لها : هذا عذابك إلى يوم القيامة . .
(لأنك كنتِ تنامين عن فرضك ) ولما إستبد اليأس بها . . رأت شاباً كفلقة القمر . . يحث الخطا إلى موضعها . . ساورها شعور بالأمل فوجه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شي من حوله . . وصل الشاب ومد يده يمنع الملك . . فقال له : ماجاء بك ؟
أرسلت لها لأحميها وأمنعك . .
أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
نعـــــــــــــم . .
لم تصدق عيناها ! ! لقد ولّى . . الملك إختفى . . وبقي الشاب حسن الوجه . . هل هي في حلم ؟؟
مد الشاب لها يده فنهضت . . وسألته بإمتنان . . من أنت ؟؟
أنا دعاء إبنك الصالح لكِ . . وصدقته عنك . . منذ أن متِ وهو لا ينفك بالدعاء لكِ . . حتى صور الله دعائه في أحسن صورة . . وأذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا . .
أحست بمنكر ونكير ثانيةً ! !
فالتفتت إليهما . . فإذا بهما يقولان : إنظري . .
هذا مقدعك من النـــــــــــــــــــار قد أبدله الله بمقعدكِ من الجنــــــــــــــــــــــه . .
وولد صالح يدعو له . .
أدعو الله أن تنال إعجابكم ورضاكم .... وأرجو أن نكون قد أستمتعنا سوياً......***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
تحيه طيبه لأهل القلوب ألتي أتعبها الحب والشوق.. إلى......
كارثه حصلت لمن .....؟؟؟ لنقرأ معن أحبتي ***
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ... شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بإنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته , , , سمعت صوت حبيبها وسطهم , ماله لا ينفعهم . . ماله لا يمنعهم من أخذها . . صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن . . ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء . . ورغم أنها لاترى إلا إنها تخيلت الجو من حولها ضبابياً . . وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفره . . أخيراً توقفت الخطوات دفعه واحده . . وأحست بإنها توضع على الأرض . . وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع . . ثم حملت ثانية . . وشاع السكون من حولها . . وأحست بالظلام ينخر عظامها . . ومن أعلى . . تناهى لسمعها صوت نشيج . . إنه إبنها . . نعم هو . . لعله آت لإنقاذها . . لكن ماذا تسمع . .إنه يناديها بصوت خفيض : أمي
ومن بين الدموع . . يتحدث زوجها إليه قائلاً : تماسك . . إنما الصبر عند الصدمة الأولى . . إدع لها يابني هيا بنا . . غلبته غصه . . وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى . .
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألماً : لا إله إلا الله . . إنا لله وإنا إليه راجعون . . كان هذا آخر ما سمعته منه . . ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور . . والحياة . . صوت الخطوات تبتعد إلى أين ؟؟ . . . أين تتركوني . . كيف تتخلو عني في هذه الوحده وهذه الظلمة . . نظرت حولها فإذا هي ترى . . أي شي تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود . . إنها لا تكاد ترى يدها كأنها مغمضة العينين تماما . . سمعت الخطوات قد إبتعدت تماما فسرت رعده في أوصالها . . ونهضت . . تبغي اللحاق بهم . . لكن يداً ثقيله أجلستها بعنف . . حدقت فيما خلفها برعب هائل فرأت مالم تره من قبل . . رأت الهول قد تجسد في صورة كائن . . لكن كيف تراه رغم الحلكه؟؟ . . قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتاً عن يمينها يدوي . . مجلجلاً . . جئنا نسألك . . إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول . . صمتت في عجز تمنّت . . أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم . . لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلاً . . تمنت الموت لتهرب . . فحارت أمانيها لأنها ميتة أصلاً . .
من ربك ؟؟
هاه !
من ربك ؟
ربي ماعبدت سوى الله في حياتي . .
مادينك ؟؟
ديني الإسلام . .
من نبيك ؟؟
نبيي . . . ! إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه . . ألم تكن تردده على لسانها دائماً . . ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يومياً . . وبصوت غاضب . . عاد الصوت يسأل ؟؟
من نبيك ؟؟
لحظه أرجوك . .! لا أستطيع التذكر . .
إرتفعت عصى غليظه في يد الكائن وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها . .
فصرخت وتشنجت أعضائها . . وفجأه . . . . . ... . . أضاء إسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها : نبيي محمد محمد محمد محمد . . . فقال لها الكائن الذي إسمه نكير : أنقذتك دعوه كنتِ ترددينها دائماً (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) . . سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه . . لكنها لم تستطع ليس هذا موضوع إبتسام . .
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية . . بعد قليل قال لها منكر : أنتِ كنتِ تؤخرين صلاة الفجر ؟؟
إتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه المرّه . . لأنه لم يجانب الصواب . . دفعها أمامه . . أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقاً . . سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات . . فشعرت بغثيان وتمنت لو يغشى عليها لكن لم يحدث . . فاستمرت بالتفرج على المكان الرهيب . . في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء عويل . . وثبور . . عظام تتكسر أجساد تحترق وجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة . . فلا تستجيب لكل هذا الرجاء . . دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بإن قدميها تعجزان عن حملها وإذا بها تقترب من رجل مستلقي على ظهره .. . وفوق رأسه تماماً يقف ملك من أصحاب الوجوه البارده الصلبة . . يحمل حجراً ثقيلاً . . وأمام عينيها ألقي بالحجر على رأس الرجل . . فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجاً . .
صرخت . . . . بكت . . . ثم ذهلت ذهولاً ألجم لسانها وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه . . فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه . . . هنا قيل لها . .
هي إستلقي إلى جوار هذا الرجل . .
ماذا ؟؟
هيّا . .
دفعت في عنف . . فراحت تقاوم وتقاوم ولكن . . لا فائدة إن مصيرها مظلم . . مظلم حقاً . .
إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعائها . . إستغاثت بربها . . فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه . . لقد ولّى عهد الإستغاثة عند الشدة . . ألا ياليتها دعت في رخائها . . ياليتها دعت في دنياها . . ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط . . تشفع لها . . نظرت إلى الأعلى فرأت ملكاً منتصباً فوقها رافعاً يده بصخره عاتيه . .
يقول لها : هذا عذابك إلى يوم القيامة . .
(لأنك كنتِ تنامين عن فرضك ) ولما إستبد اليأس بها . . رأت شاباً كفلقة القمر . . يحث الخطا إلى موضعها . . ساورها شعور بالأمل فوجه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شي من حوله . . وصل الشاب ومد يده يمنع الملك . . فقال له : ماجاء بك ؟
أرسلت لها لأحميها وأمنعك . .
أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
نعـــــــــــــم . .
لم تصدق عيناها ! ! لقد ولّى . . الملك إختفى . . وبقي الشاب حسن الوجه . . هل هي في حلم ؟؟
مد الشاب لها يده فنهضت . . وسألته بإمتنان . . من أنت ؟؟
أنا دعاء إبنك الصالح لكِ . . وصدقته عنك . . منذ أن متِ وهو لا ينفك بالدعاء لكِ . . حتى صور الله دعائه في أحسن صورة . . وأذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا . .
أحست بمنكر ونكير ثانيةً ! !
فالتفتت إليهما . . فإذا بهما يقولان : إنظري . .
هذا مقدعك من النـــــــــــــــــــار قد أبدله الله بمقعدكِ من الجنــــــــــــــــــــــه . .
وولد صالح يدعو له . .
أدعو الله أن تنال إعجابكم ورضاكم .... وأرجو أن نكون قد أستمتعنا سوياً......***