عقد الياسمين
21-04-2006, 10:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بالقراءة كان تميزنا وكان تقدمنا وكانت حضارتنا.
بالعلم والقراءة نحقق ما نريد ونرفع عن أنفسنا وعن أمتنا صفة الجهل .
ولكن و للأسف الشديد هناك من أساء للقلم و الورقة وللقراءة و الكتابة .
فأصبحنا أمة اقرأ و اجهل .
وهذا واضح في حياتنا اليومية ، فالكثير منا يقرأ والقليل من يطبق ويفهم ويميز بين الجيد والرديء بين ما يجب أن يقرأ وبنشر ،
وبين ما يجب تركه وبيان خطورته على الفكر والمعتقد.
فكم من أمور نقرأ عنها إنها مضرة ونسلك مسلكها !.
وكم من أحكام في الدين نقرأها اليوم وننساها بالغد !
وكم من أمور نقرأها وترسخ في عقولنا لتكون دليلا ضدنا أننا لم نحسن اختيار ما نقرأ،
كمن يقرأ القصص والأخبار التي لا قيمة فيها ويحفظها أكثر من حفظه لمسألة دينية تهمه معرفتها ، أو فائدة يرجع إليها ،
و مع ذلك يفتخر بأنه يقرأ ويسعى لقراءة المزيد من التوافه .والأمور السطحية..
القراءة وسيلة للعبور.
إلى عالم المعرفة والعلم والتعرف على ما يحيط بنا ، فنعرف المفيد والضار و الصحيح والخطأ..
وهي وسيلة لترسيخ المفاهيم في النفوس وغرس المعتقدات .
وهي وسيلة للتعرف على السموم والمخططات التي يدعوا إليها أعدائنا ، ويقدمون لنا أفكارهم في غلاف المحبة والنصح والإرشاد والتمدن ،،
ثم هي وسيلة لمعرفة كيفية التصدي لهم ،
ومن خلال إطلاع المرء نحكم على فكره ومنهجه وما يحب ، فالقراءة هي المدخل المبدئي للشخص الذي أمامي ،
( يعني حكم مبدئي من يكون هذا المرء ) لان هناك من يقرأ بدون فهم وتركيز فيكون كمن لا يقرأ ،
أما الكتابة والتعبير فهي جوهر المرء فمن خلالها تتعرف على ما يحمل المرء وما يؤمن به ،
فتتعرف على القيم والمبادئ والأفكار التي يحملها ،.فهو يعبر بالكلمات عن ما يحمل لنا في جوفه وعقله ،
إذن فهي اللسان الناطق بما عنده..
ومن هنا الكتابة هي (الحكم النهائي إن هذا المرء هو هذا المرء ) .لأنه ينهل من مخزون روحه .
إذن القراءة والتعبير بالكتابة وسيلتان لا يظهر جمال المرء إلا من خلالهما .
( ماذا تقرأ وماذا تكتب ).
القراءة وسيلة دخول مبدئي لعالم نحدده ونختاره نحن .
والكتابة وسيلة إثبات لما دخلنا إليه ونهلنا منه وبماذا خرجنا.
وقليل منا من يدرك أهمية القراءة و أهمية اختيار المادة المقروءة .
واختيار نوع المادة المقروءة مسؤولية الجميع وهي مسؤولية عظيمة بل أمانة يجب الوقوف عليها.
والمرء بحد ذاته مسؤول عما يقرأ و يكتب .
ويجب علينا أن لا نغفل عن حقيقة مهمة وهي أننا محاسبون عما نطرحه و نقدمه للغير .
فكم من ضال وجد طريق الحق من عبارات نثرت بين صفحات الكتب و المواقع و كم من حائر وجد ضالته في كلمة ،
وكم من بسيط يبحث عن الحقيقة فوجد الدمار خلف الحروف ،
لذلك لابد عند الاختيار أن نختار بدقة ،وان نضع أمامنا مرضاة الله قبل كل شيء فيما نقرأ و نكتب.
ولا ننسى أننا نحارب بما نقرأ و نكتب كل من يريد نشر الفساد بين المسلمين
وهناك أمر عظيم أخر و هم أبنائنا الصغار الذين قد لا يهتم البعض بما يقرؤون ظانا ذلك المربي أنهم صغار ،
و ما أهلك شبابنا و فتياتنا إلا كتاب أو قصة أو مجلة وقعت بين أيديهم فدمرت حياتهم ..
لذلك مطلوب من الكل أن يقفوا ويدققوا فيما يقرؤون ويكتبون
وهناك فئة من الناس احترمت القراءة والكتابة والقلم والورقة و أعطتها حقها .
و اليوم وفي كل مجال يوجد العديد من الأقلام المتميزة التي تعرف ماذا تقرأ ولمن تقرأ وماذا تكتب ولمن تكتب ،
( يعني أعطوا لكل ذي حق حقه )
فهنيئا لأمتنا هذه النخبة المتميزة،
وهنيئا لتلك الأقلام التي تصافح أناملهم لتسطر لنا على أوراق المعرفة أفكار قيمة تبحر بنا إلى عالم الحقيقة والجمال
و كل من يختار موضوع ليقدمه أو فكرة ليتطرق إليها أو يعبر عما عنده .دليلا على من يقف خلف هذه الكلمات،
ومؤيد قوي انه ما اختار أو كتب في موضوع ما إلا لمكانة هذا الأمر و أثره في نفسه و أهميته عنده ..
فلا مجال أمامنا لنرتقي إلا مجال القراءة والقراءة فقط .
ولا مجال أمامنا أمام من أعطوا للقراءة و الكتابة حقها إلا الشكر و التشجيع ثم الدعاء .
وبالله التوفيق
بالقراءة كان تميزنا وكان تقدمنا وكانت حضارتنا.
بالعلم والقراءة نحقق ما نريد ونرفع عن أنفسنا وعن أمتنا صفة الجهل .
ولكن و للأسف الشديد هناك من أساء للقلم و الورقة وللقراءة و الكتابة .
فأصبحنا أمة اقرأ و اجهل .
وهذا واضح في حياتنا اليومية ، فالكثير منا يقرأ والقليل من يطبق ويفهم ويميز بين الجيد والرديء بين ما يجب أن يقرأ وبنشر ،
وبين ما يجب تركه وبيان خطورته على الفكر والمعتقد.
فكم من أمور نقرأ عنها إنها مضرة ونسلك مسلكها !.
وكم من أحكام في الدين نقرأها اليوم وننساها بالغد !
وكم من أمور نقرأها وترسخ في عقولنا لتكون دليلا ضدنا أننا لم نحسن اختيار ما نقرأ،
كمن يقرأ القصص والأخبار التي لا قيمة فيها ويحفظها أكثر من حفظه لمسألة دينية تهمه معرفتها ، أو فائدة يرجع إليها ،
و مع ذلك يفتخر بأنه يقرأ ويسعى لقراءة المزيد من التوافه .والأمور السطحية..
القراءة وسيلة للعبور.
إلى عالم المعرفة والعلم والتعرف على ما يحيط بنا ، فنعرف المفيد والضار و الصحيح والخطأ..
وهي وسيلة لترسيخ المفاهيم في النفوس وغرس المعتقدات .
وهي وسيلة للتعرف على السموم والمخططات التي يدعوا إليها أعدائنا ، ويقدمون لنا أفكارهم في غلاف المحبة والنصح والإرشاد والتمدن ،،
ثم هي وسيلة لمعرفة كيفية التصدي لهم ،
ومن خلال إطلاع المرء نحكم على فكره ومنهجه وما يحب ، فالقراءة هي المدخل المبدئي للشخص الذي أمامي ،
( يعني حكم مبدئي من يكون هذا المرء ) لان هناك من يقرأ بدون فهم وتركيز فيكون كمن لا يقرأ ،
أما الكتابة والتعبير فهي جوهر المرء فمن خلالها تتعرف على ما يحمل المرء وما يؤمن به ،
فتتعرف على القيم والمبادئ والأفكار التي يحملها ،.فهو يعبر بالكلمات عن ما يحمل لنا في جوفه وعقله ،
إذن فهي اللسان الناطق بما عنده..
ومن هنا الكتابة هي (الحكم النهائي إن هذا المرء هو هذا المرء ) .لأنه ينهل من مخزون روحه .
إذن القراءة والتعبير بالكتابة وسيلتان لا يظهر جمال المرء إلا من خلالهما .
( ماذا تقرأ وماذا تكتب ).
القراءة وسيلة دخول مبدئي لعالم نحدده ونختاره نحن .
والكتابة وسيلة إثبات لما دخلنا إليه ونهلنا منه وبماذا خرجنا.
وقليل منا من يدرك أهمية القراءة و أهمية اختيار المادة المقروءة .
واختيار نوع المادة المقروءة مسؤولية الجميع وهي مسؤولية عظيمة بل أمانة يجب الوقوف عليها.
والمرء بحد ذاته مسؤول عما يقرأ و يكتب .
ويجب علينا أن لا نغفل عن حقيقة مهمة وهي أننا محاسبون عما نطرحه و نقدمه للغير .
فكم من ضال وجد طريق الحق من عبارات نثرت بين صفحات الكتب و المواقع و كم من حائر وجد ضالته في كلمة ،
وكم من بسيط يبحث عن الحقيقة فوجد الدمار خلف الحروف ،
لذلك لابد عند الاختيار أن نختار بدقة ،وان نضع أمامنا مرضاة الله قبل كل شيء فيما نقرأ و نكتب.
ولا ننسى أننا نحارب بما نقرأ و نكتب كل من يريد نشر الفساد بين المسلمين
وهناك أمر عظيم أخر و هم أبنائنا الصغار الذين قد لا يهتم البعض بما يقرؤون ظانا ذلك المربي أنهم صغار ،
و ما أهلك شبابنا و فتياتنا إلا كتاب أو قصة أو مجلة وقعت بين أيديهم فدمرت حياتهم ..
لذلك مطلوب من الكل أن يقفوا ويدققوا فيما يقرؤون ويكتبون
وهناك فئة من الناس احترمت القراءة والكتابة والقلم والورقة و أعطتها حقها .
و اليوم وفي كل مجال يوجد العديد من الأقلام المتميزة التي تعرف ماذا تقرأ ولمن تقرأ وماذا تكتب ولمن تكتب ،
( يعني أعطوا لكل ذي حق حقه )
فهنيئا لأمتنا هذه النخبة المتميزة،
وهنيئا لتلك الأقلام التي تصافح أناملهم لتسطر لنا على أوراق المعرفة أفكار قيمة تبحر بنا إلى عالم الحقيقة والجمال
و كل من يختار موضوع ليقدمه أو فكرة ليتطرق إليها أو يعبر عما عنده .دليلا على من يقف خلف هذه الكلمات،
ومؤيد قوي انه ما اختار أو كتب في موضوع ما إلا لمكانة هذا الأمر و أثره في نفسه و أهميته عنده ..
فلا مجال أمامنا لنرتقي إلا مجال القراءة والقراءة فقط .
ولا مجال أمامنا أمام من أعطوا للقراءة و الكتابة حقها إلا الشكر و التشجيع ثم الدعاء .
وبالله التوفيق