افكر كثير
24-04-2006, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الدروس نفهمها من اول مره وبعضها تحتاج لمزيد من التكرار حتى نفهمها . اللذي نفهمه من اول مره يعتبر سهل بل احياناً نقول سهل جداً. اما اللتي تحتاج إلى تكرار فهي تسمى بالدروس الصعبه او الصعبه جداً . هنالك دروس مستحيلة الفهم على بعضنا قد يستطيع القله فهمها. لذلك نجد ان الناس متفاوتين في مسئلة الإدراك . فالبعض يُسمى بطيء الفهم والقله يستحقون لقب العباقره.
كم جلسنا على مقاعد الدراسه والمعلمون يشرحون لنا الدروس في شتى المجالات . نفهم ماتميل النفس اليه في غالب الأمر . اما اللذي لا نرغب به فتجد ان وقت الدرس يكاد يكون بالأعوام وليس بالدقائق . الملل والسرحان اثناء الدرس مرتبط ارتباط كلي بطريقة التدريس . فالمعلم اللذي يجيد التدريس يستطيع جذب انتياه طلابه للدرس اما اللذي يفتقد ذلك تجد طلابه نائمون . اعتقد اننا جميعاً مررنا بمثل هذه المواقف اثناء تعلمنا .
طرح الأمثله اثناء الدرس عامل مشجع على الفهم . بل انه من وجهة نظري اقوى عامل في ايصال المعلومه للمتلقي .
نردد دائماً المقوله الشهيره ( الحياة دروس )
نعم فحياتنا كلها دروس تتم عن طريق التجارب . نفهم مع الأيام والتجربه تلك الدروس وما إذا كانت مضره أم مفيده . كل واحد منا تتكرر عليه التجارب ومع الأسف نقع دائماً في نفس الأخطاء. قد نستغرق سنوات حتى ندرك ان ذلك الدرس تكرر معنا ولم نفهم اضراره من المرة الأولى . فنعود لنفس التجربه ولم نفهم الدرس وبعد مرور السنين نقول يا الله كم اخطائنا في حق انفسنا.
بعضنا يرى تجارب ودروس الأخرين ونتائجها امامه ولا يفهم ان تلك التجربه خاطئه . فيقوم بخوض نفس التجربه ويحصل على نفس النتائج ويكرر نفس الاخطاء . لكن يضل يخالف الواقع السليم بالعوده لنفس الخطاء فهو لم يعي الدرس من المرة الأولى . بعد سنين يتحسر لماذا لم افهم من تجربة غيري وقمت بفعل نفس الأخطاء اللتي فعلها غيري ؟
هذا يا اخواني ما اسميه بالدرس الصعب جداً .
حينما نرى الدرس واضح امامنا ونتائجه وعيوبه ونقوم بتكراره . فنحن لا نفهم الدرس إلا بعد ان نشعر بالالم . ليس أي الم بل لابد ان يكون الألم شديد جداً حتى يصبح الفهم كامل لدينا . اليس غريباً أن يحدث ذلك معنا باستمرار منذ الطفوله وحتى الشيخوخه .
لعلي أرى أن اكثر الناس حكمه هم اللذين يضعون نصب اعينهم هذه الدُرة.
( العاقل من اتعض بغيره )
مشكلتي افكر كثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الدروس نفهمها من اول مره وبعضها تحتاج لمزيد من التكرار حتى نفهمها . اللذي نفهمه من اول مره يعتبر سهل بل احياناً نقول سهل جداً. اما اللتي تحتاج إلى تكرار فهي تسمى بالدروس الصعبه او الصعبه جداً . هنالك دروس مستحيلة الفهم على بعضنا قد يستطيع القله فهمها. لذلك نجد ان الناس متفاوتين في مسئلة الإدراك . فالبعض يُسمى بطيء الفهم والقله يستحقون لقب العباقره.
كم جلسنا على مقاعد الدراسه والمعلمون يشرحون لنا الدروس في شتى المجالات . نفهم ماتميل النفس اليه في غالب الأمر . اما اللذي لا نرغب به فتجد ان وقت الدرس يكاد يكون بالأعوام وليس بالدقائق . الملل والسرحان اثناء الدرس مرتبط ارتباط كلي بطريقة التدريس . فالمعلم اللذي يجيد التدريس يستطيع جذب انتياه طلابه للدرس اما اللذي يفتقد ذلك تجد طلابه نائمون . اعتقد اننا جميعاً مررنا بمثل هذه المواقف اثناء تعلمنا .
طرح الأمثله اثناء الدرس عامل مشجع على الفهم . بل انه من وجهة نظري اقوى عامل في ايصال المعلومه للمتلقي .
نردد دائماً المقوله الشهيره ( الحياة دروس )
نعم فحياتنا كلها دروس تتم عن طريق التجارب . نفهم مع الأيام والتجربه تلك الدروس وما إذا كانت مضره أم مفيده . كل واحد منا تتكرر عليه التجارب ومع الأسف نقع دائماً في نفس الأخطاء. قد نستغرق سنوات حتى ندرك ان ذلك الدرس تكرر معنا ولم نفهم اضراره من المرة الأولى . فنعود لنفس التجربه ولم نفهم الدرس وبعد مرور السنين نقول يا الله كم اخطائنا في حق انفسنا.
بعضنا يرى تجارب ودروس الأخرين ونتائجها امامه ولا يفهم ان تلك التجربه خاطئه . فيقوم بخوض نفس التجربه ويحصل على نفس النتائج ويكرر نفس الاخطاء . لكن يضل يخالف الواقع السليم بالعوده لنفس الخطاء فهو لم يعي الدرس من المرة الأولى . بعد سنين يتحسر لماذا لم افهم من تجربة غيري وقمت بفعل نفس الأخطاء اللتي فعلها غيري ؟
هذا يا اخواني ما اسميه بالدرس الصعب جداً .
حينما نرى الدرس واضح امامنا ونتائجه وعيوبه ونقوم بتكراره . فنحن لا نفهم الدرس إلا بعد ان نشعر بالالم . ليس أي الم بل لابد ان يكون الألم شديد جداً حتى يصبح الفهم كامل لدينا . اليس غريباً أن يحدث ذلك معنا باستمرار منذ الطفوله وحتى الشيخوخه .
لعلي أرى أن اكثر الناس حكمه هم اللذين يضعون نصب اعينهم هذه الدُرة.
( العاقل من اتعض بغيره )
مشكلتي افكر كثير