افكر كثير
07-05-2006, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الدول على خارطة الكرة الأرضية . دول عظمى ودول دون ذلك واخرى غنيه ودونها الفقيره .كما ان تركيبتها السكانيه تتفاوت من دولة لأخرى . فنجد ان بعض الدول نسبة النساء اعلى من نسبة الرجال والعكس صحيح. قد تكون في بعض الدول نسبه الشباب أعلى من باقي فئات المجتمع فتلك دولة واعده . ايضاً يكون المستوى التعليمي والثقافي والتقني متفاوت بين الدول حسب إجتهاد تلك الدول .
توجد دوله صغيره جداً مقارنة بباقي الدول على خارطة العالم . لكن هذه الدولة هي الأهم والأكثر تأثيراً على جميع الدول . تنتشر دول صغيرة الحجم داخل حدود كل دولة بل كل مدينه بل كل حي. تعرف هذه الدوله أو الدول الصغيرة بمسمى ( الأسرة ) . هي في تركيبتها تتشابه لحد كبير مع تركيبة دول العالم . بل انها هي اللتي تتكون منها الدول وقياساًَ عليها ومدى إختلاف النسب اللتي تحتويها من غنى وفقر وتعليم واعمار ونساء ورجال تتحدد هوية الدوله الاكبر.
ما يهمنا هنا إخواني الكرام في هذه الدوله هو دور الرجال القائمون عليها . فمع الأسف نلاحظ أن الرجال في كثير من هذه الدول الصغرى يهملون دورهم في قيادة الأسره . فتصبح هنالك ثغرة كبيره في تلك الدوله بفقدانها الحاكم صاحب القرار . يتولد عن ذلك شتات وإنهيار وتمزق في حال تلك الدولة . فيضيع كل مواطنوا تلك الدولة بسبب عدم وجود رجل يقود تلك الدولة . فترى التخبطات والمشاكل تجتاح تلك الدوله في جميع نواحيها الإقتصاديه التعليميه وحتى الدينيه والأخلاقيه . يفتقر نظام الدول الصغرى لدينا لوجود القادة وكذلك وجود من يحمل الراية بعد ذهاب القائد. فتجد تأهيل من يخلف قائد الدولة ( الأسره ) نقطة ضعف كبيره في دولنا الصغيرة. فتنهار الدول اللتي كانت ذات صيت وسمعه بسبب إهمال تأهيل من يخلف القائد في حمل راية الأسره والمضي بها قدماً. لابد أن يعي الرجال أن دولهم تحتاج إلى رجال ولا يلام النساء في صنع القرارات مهما كانت . حتى في حال فقد القائد اللذي استطيع التعبير عنه هنا برب الأسره فذلك لا يعفي من حوله استلام الرايه من بعده. ذلك إن كان له ابناء صغار لا يستطيعوا حملها او لم يكن له ابناء وكان له بنات. فلا احد من الرجال هنا يحق له التملص من دوره في هذه الدوله.
قال علية الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
اما الرجال اللذين ليس لهم دوله فهم شبابنا اللذين هم اهل لقيادة الدول الصغيره . ولكنهم لا يستطيعون إنشاء الدول بسبب قلة المال وغلاء المهور وكذلك تكاليف الزواج والسكن .ايضاً عدم قدرة الكثير منهم ايجاد مصدر رزق يستطيعون ان يقيموا به دولهم الصغيره. فتجدهم يهيمون في الأرض لايعلمون ما يصنعون فإما ان يتجهوا لحرام و إما ان تجدهم صابرون يبتغون فضلاً من ربهم وهؤلاء قلة. كم هم الرجال اللذين نمر بهم ولا نسئل عن حالهم. بل اننا ننظر لهم نظرة انتقاص ونزيد الأمر سواً بسؤلهم ( متى ستكون لك دوله؟ ). نحن في حاجه ماسه لمساعدة هؤلاء الرجال في إقامة دولهم لأن دولنا ستزداد قوة إذا ما كانت التركيبه السكانية بها سليمة .
قال علية الصلاة والسلام ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج ).
هي الدولة الأهم في زمننا بل في كل زمان إنها ( الأسرة) .
مشكلتي افكر كثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الدول على خارطة الكرة الأرضية . دول عظمى ودول دون ذلك واخرى غنيه ودونها الفقيره .كما ان تركيبتها السكانيه تتفاوت من دولة لأخرى . فنجد ان بعض الدول نسبة النساء اعلى من نسبة الرجال والعكس صحيح. قد تكون في بعض الدول نسبه الشباب أعلى من باقي فئات المجتمع فتلك دولة واعده . ايضاً يكون المستوى التعليمي والثقافي والتقني متفاوت بين الدول حسب إجتهاد تلك الدول .
توجد دوله صغيره جداً مقارنة بباقي الدول على خارطة العالم . لكن هذه الدولة هي الأهم والأكثر تأثيراً على جميع الدول . تنتشر دول صغيرة الحجم داخل حدود كل دولة بل كل مدينه بل كل حي. تعرف هذه الدوله أو الدول الصغيرة بمسمى ( الأسرة ) . هي في تركيبتها تتشابه لحد كبير مع تركيبة دول العالم . بل انها هي اللتي تتكون منها الدول وقياساًَ عليها ومدى إختلاف النسب اللتي تحتويها من غنى وفقر وتعليم واعمار ونساء ورجال تتحدد هوية الدوله الاكبر.
ما يهمنا هنا إخواني الكرام في هذه الدوله هو دور الرجال القائمون عليها . فمع الأسف نلاحظ أن الرجال في كثير من هذه الدول الصغرى يهملون دورهم في قيادة الأسره . فتصبح هنالك ثغرة كبيره في تلك الدوله بفقدانها الحاكم صاحب القرار . يتولد عن ذلك شتات وإنهيار وتمزق في حال تلك الدولة . فيضيع كل مواطنوا تلك الدولة بسبب عدم وجود رجل يقود تلك الدولة . فترى التخبطات والمشاكل تجتاح تلك الدوله في جميع نواحيها الإقتصاديه التعليميه وحتى الدينيه والأخلاقيه . يفتقر نظام الدول الصغرى لدينا لوجود القادة وكذلك وجود من يحمل الراية بعد ذهاب القائد. فتجد تأهيل من يخلف قائد الدولة ( الأسره ) نقطة ضعف كبيره في دولنا الصغيرة. فتنهار الدول اللتي كانت ذات صيت وسمعه بسبب إهمال تأهيل من يخلف القائد في حمل راية الأسره والمضي بها قدماً. لابد أن يعي الرجال أن دولهم تحتاج إلى رجال ولا يلام النساء في صنع القرارات مهما كانت . حتى في حال فقد القائد اللذي استطيع التعبير عنه هنا برب الأسره فذلك لا يعفي من حوله استلام الرايه من بعده. ذلك إن كان له ابناء صغار لا يستطيعوا حملها او لم يكن له ابناء وكان له بنات. فلا احد من الرجال هنا يحق له التملص من دوره في هذه الدوله.
قال علية الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
اما الرجال اللذين ليس لهم دوله فهم شبابنا اللذين هم اهل لقيادة الدول الصغيره . ولكنهم لا يستطيعون إنشاء الدول بسبب قلة المال وغلاء المهور وكذلك تكاليف الزواج والسكن .ايضاً عدم قدرة الكثير منهم ايجاد مصدر رزق يستطيعون ان يقيموا به دولهم الصغيره. فتجدهم يهيمون في الأرض لايعلمون ما يصنعون فإما ان يتجهوا لحرام و إما ان تجدهم صابرون يبتغون فضلاً من ربهم وهؤلاء قلة. كم هم الرجال اللذين نمر بهم ولا نسئل عن حالهم. بل اننا ننظر لهم نظرة انتقاص ونزيد الأمر سواً بسؤلهم ( متى ستكون لك دوله؟ ). نحن في حاجه ماسه لمساعدة هؤلاء الرجال في إقامة دولهم لأن دولنا ستزداد قوة إذا ما كانت التركيبه السكانية بها سليمة .
قال علية الصلاة والسلام ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج ).
هي الدولة الأهم في زمننا بل في كل زمان إنها ( الأسرة) .
مشكلتي افكر كثير