فتى دبي
11-06-2006, 11:59 PM
إن فن التعامل في بيت الزوجية لهو واحدا من أرقي الفنون وأندرها في هذا العصر.. ولعل هذا الفن قد سبقنا إليه حبيبنا وقدوتنا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم حينما ضرب أروع الأمثلة في فن التعامل مع زوجاته وسائر أركان بيته..
هذا الفن يتطلب من الزوج أو الزوجة اتقان الابداع والارتقاء بمستوي العلاقة بينهما لتتجاوز الروتين اليومي وتتعداه إلي ما هو أبعد من ذلك.. فعلي الزوج بالذات لأنه هو قائد السفينة أن يتلون بشخصيته في البيت فيكون طفلا مشاغبا مع أطفاله وصديقا وفيا لأولاده وأخا حنونا لزوجته تارة وصديقاً، لها تارة أخري بل قد يتعدي الأمر إلي أن يكون أبا وقورا لها.
ولعل من أهم المشاكل التي قد تعترض الزوج هي آلية التنسيق بين أهله من جهة وزوجته وبيته من جهة أخري فهي معادلة ليست سهلة وتحتاج إلي فن وذوق رفيع إذا كان الزوج ماهرا به استطاع أن يقود السفينة إلي بر الأمان وإلا فإنه من المرجح أن تغرق تلك السفينة في أعماق بحر أسود..
وهناك مجموعة من الفنون السحرية التي يتعين علي الزوج تطبيقها ليصبح فنانا ماهرا ومحط أنظار المجتمع، تلك الفنون لا تتعدي احترام الزوجة كإنسانة لها مكانة والكلمة الطيبة، والهدية بمعناها لا بقيمتها بين الحين والآخر تقوي الله فيها واحترام ذويها واحتواء غضبها والابتسامة الدائمة في وجهها وتبسيط الأمور التي ممكن تبسيطها لأن هناك أموراً لا ينبغي للزوج أن يغض الطرف عنها خاصة فيما يتعلق بالعبادات والأخلاق واحترام أهل الزوجة.
كلمة أخيرة:
الفن الزوجي عملة نادرة ولكنه قد لا ينفع مع بعض الزوجات اللاتي لا يفهمن هذا الفن. :think:
هذا الفن يتطلب من الزوج أو الزوجة اتقان الابداع والارتقاء بمستوي العلاقة بينهما لتتجاوز الروتين اليومي وتتعداه إلي ما هو أبعد من ذلك.. فعلي الزوج بالذات لأنه هو قائد السفينة أن يتلون بشخصيته في البيت فيكون طفلا مشاغبا مع أطفاله وصديقا وفيا لأولاده وأخا حنونا لزوجته تارة وصديقاً، لها تارة أخري بل قد يتعدي الأمر إلي أن يكون أبا وقورا لها.
ولعل من أهم المشاكل التي قد تعترض الزوج هي آلية التنسيق بين أهله من جهة وزوجته وبيته من جهة أخري فهي معادلة ليست سهلة وتحتاج إلي فن وذوق رفيع إذا كان الزوج ماهرا به استطاع أن يقود السفينة إلي بر الأمان وإلا فإنه من المرجح أن تغرق تلك السفينة في أعماق بحر أسود..
وهناك مجموعة من الفنون السحرية التي يتعين علي الزوج تطبيقها ليصبح فنانا ماهرا ومحط أنظار المجتمع، تلك الفنون لا تتعدي احترام الزوجة كإنسانة لها مكانة والكلمة الطيبة، والهدية بمعناها لا بقيمتها بين الحين والآخر تقوي الله فيها واحترام ذويها واحتواء غضبها والابتسامة الدائمة في وجهها وتبسيط الأمور التي ممكن تبسيطها لأن هناك أموراً لا ينبغي للزوج أن يغض الطرف عنها خاصة فيما يتعلق بالعبادات والأخلاق واحترام أهل الزوجة.
كلمة أخيرة:
الفن الزوجي عملة نادرة ولكنه قد لا ينفع مع بعض الزوجات اللاتي لا يفهمن هذا الفن. :think: