عقد الياسمين
17-06-2006, 12:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تزايد الانفتاح و تقارب الأفكار و الاطلاع على وسائل الاتصال الحديثة تقاربت الأفكار ،
و أصبح بمقدور الجميع الاتصال بالغير و التعرف على وجهات نظر عديدة و الوقوف عندها.
و هذا في حد ذاته جيد ، لأنه وسيلة من وسائل التعرف على ما عند الغير ،
ولكن ماذا بعد ذلك ؟
هذا هو السؤال المهم و الخطير ........
لقد ظهر على الساحة أمر غريب و دعوات مخيفة و محزنة وهي في واقعها شر قادم سوف يقصف بنا .
و أوله الفرقة و التشتت التي تنتشر بيننا إن نحن بقينا على هذا النهج ، وهذا ما يريده أعدائنا.
إن حرية التعبير عما في نفوسنا و البوح بخلجات هذه النفس لشيء جميل و رائع ، أن تستطيع ذلك ولا يوجد من يصادر أفكار و يمنعها .
ولكن لكل شيء حدود لا يصح تجاوزها، فنحن أحرار نعم و لنا حرية مطلقة أيضا نعم
ولكن المتأمل لواقعنا يجد أن حرية التعبير هلاك و فرقة و قد تكون سببا من أسباب الخروج عن الدين .
فآي حرية تلك التي تشقي صاحبها وتكون سببا في هلاكه وهلاك غيره .
لقد أصبحنا نسمع الكثير من التغيرات في المجتمع وتغير بعض الثوابت وبعضها من أساسيات الدين
فيصبح المرء و يمسي و قد خرج عن المنهج السليم.
فهذا يعترض على ذات الله ويتطاول على الله .
وهذا يريد الحكم بغير ما أنزل الله
وهذا يفسر آية حسب أهوائه وفكره هو
وهذا يسخر من شرع الله ودينه
وهذا ينتقد الصحابة رضي الله عنهم و العلماء و أهل الخير من الأولين
والمصيبة الكبرى أن هناك دعوة لحرية العقيدة
بخلاف الحريات التي تتعارض مع عاداتنا وقيمنا السليمة
فالطفل الصغير يقول لك أنا حر .
والشاب يقول لا احب أحد يصادر أفكاري
والبنت تقول الناس تطورت و تقدمت
وضاع بين ذلك الكبير ضاع عقله وحار وخصوصا الأباء اللذين ،
لا يعرفون عن الواقع شيء و يظنون بحدود تفكيرهم أن اعترضوا فقد يكونون سببا في الوقوف في وجه الأبناء .
( وهذه ظاهرة منتشرة في كثير من الأسر البسيطة )
وبدأ الشرخ يظهر في مجتمعنا .
ومظاهر العصيان و التمر أصبحت سمة موجودة في كل مكان
فكأن الخروج عن الدين والعادات والمعتقدات
أمر عادي ومسلم به مع تغير الزمان
وضاعت الهوية الإسلامية وكان البعد عن الإسلام فلم نعد نرى إلا مجتمع ممسوخ بلا صورة واضحة .
مما ولد في مجتمعنا فئات كثيرة وأفكار غريبة .
إن للحرية مفهوم لابد من الوقوف عنده و إدراكه ولهذه الحرية في نظري ضابطان لا يصح الخروج عنهما و هما:
1 / حدود قال الله و قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
2/ حدود تقاليد وعادات تميزنا عن الغير فيكون تفردنا و جمالنا .
وتبقى الحرية الحقيقية هي
1/ التحرر من ذل الشهوات و الهوى
2 / التحرر من اتباع الغير بدون فهم وإدراك
أما الحرية الكبرى فهي أن نكون كما أراد الله لنا أن نسير في هذه الحياة
فلا توجد حرية مطلقة
وان افعل ما أريد بدون ضابط لي ،و إلا فسيكون عندنا حرية حتى في الخروج من الإسلام ،
وهذا هو الهدف من هذه الشعارات التي يروج لها أعداء الدين بلسان أبناء جلدتنا .
لذلك لابد من فهم الحرية بمفهومها الصحيح و إدراك حدودها و عدم تجاوز ذلك .
أما أن نطلق العنان لأنفسنا في كل شيء ونقول هذه حرية فهذا الكلام غير مقبول ،
و هو بداية اتباع الهوى و بداية الخروج عن الحرية ،لأنك ستكون عبدا لغيرك وشهواتك ،
وأنت بذلك تصادر و تحجز وتقتل أفكارك و تقيدها بان تكون مثل الغير الذي أراد لك هذه الحرية المشبوهة،
والذي أراد أن يبعدك عن الحرية الحقيقية التي أرادها الله لك.
فاختار أي حرية تريد؟؟!!
وبالله التوفيق
مع تزايد الانفتاح و تقارب الأفكار و الاطلاع على وسائل الاتصال الحديثة تقاربت الأفكار ،
و أصبح بمقدور الجميع الاتصال بالغير و التعرف على وجهات نظر عديدة و الوقوف عندها.
و هذا في حد ذاته جيد ، لأنه وسيلة من وسائل التعرف على ما عند الغير ،
ولكن ماذا بعد ذلك ؟
هذا هو السؤال المهم و الخطير ........
لقد ظهر على الساحة أمر غريب و دعوات مخيفة و محزنة وهي في واقعها شر قادم سوف يقصف بنا .
و أوله الفرقة و التشتت التي تنتشر بيننا إن نحن بقينا على هذا النهج ، وهذا ما يريده أعدائنا.
إن حرية التعبير عما في نفوسنا و البوح بخلجات هذه النفس لشيء جميل و رائع ، أن تستطيع ذلك ولا يوجد من يصادر أفكار و يمنعها .
ولكن لكل شيء حدود لا يصح تجاوزها، فنحن أحرار نعم و لنا حرية مطلقة أيضا نعم
ولكن المتأمل لواقعنا يجد أن حرية التعبير هلاك و فرقة و قد تكون سببا من أسباب الخروج عن الدين .
فآي حرية تلك التي تشقي صاحبها وتكون سببا في هلاكه وهلاك غيره .
لقد أصبحنا نسمع الكثير من التغيرات في المجتمع وتغير بعض الثوابت وبعضها من أساسيات الدين
فيصبح المرء و يمسي و قد خرج عن المنهج السليم.
فهذا يعترض على ذات الله ويتطاول على الله .
وهذا يريد الحكم بغير ما أنزل الله
وهذا يفسر آية حسب أهوائه وفكره هو
وهذا يسخر من شرع الله ودينه
وهذا ينتقد الصحابة رضي الله عنهم و العلماء و أهل الخير من الأولين
والمصيبة الكبرى أن هناك دعوة لحرية العقيدة
بخلاف الحريات التي تتعارض مع عاداتنا وقيمنا السليمة
فالطفل الصغير يقول لك أنا حر .
والشاب يقول لا احب أحد يصادر أفكاري
والبنت تقول الناس تطورت و تقدمت
وضاع بين ذلك الكبير ضاع عقله وحار وخصوصا الأباء اللذين ،
لا يعرفون عن الواقع شيء و يظنون بحدود تفكيرهم أن اعترضوا فقد يكونون سببا في الوقوف في وجه الأبناء .
( وهذه ظاهرة منتشرة في كثير من الأسر البسيطة )
وبدأ الشرخ يظهر في مجتمعنا .
ومظاهر العصيان و التمر أصبحت سمة موجودة في كل مكان
فكأن الخروج عن الدين والعادات والمعتقدات
أمر عادي ومسلم به مع تغير الزمان
وضاعت الهوية الإسلامية وكان البعد عن الإسلام فلم نعد نرى إلا مجتمع ممسوخ بلا صورة واضحة .
مما ولد في مجتمعنا فئات كثيرة وأفكار غريبة .
إن للحرية مفهوم لابد من الوقوف عنده و إدراكه ولهذه الحرية في نظري ضابطان لا يصح الخروج عنهما و هما:
1 / حدود قال الله و قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
2/ حدود تقاليد وعادات تميزنا عن الغير فيكون تفردنا و جمالنا .
وتبقى الحرية الحقيقية هي
1/ التحرر من ذل الشهوات و الهوى
2 / التحرر من اتباع الغير بدون فهم وإدراك
أما الحرية الكبرى فهي أن نكون كما أراد الله لنا أن نسير في هذه الحياة
فلا توجد حرية مطلقة
وان افعل ما أريد بدون ضابط لي ،و إلا فسيكون عندنا حرية حتى في الخروج من الإسلام ،
وهذا هو الهدف من هذه الشعارات التي يروج لها أعداء الدين بلسان أبناء جلدتنا .
لذلك لابد من فهم الحرية بمفهومها الصحيح و إدراك حدودها و عدم تجاوز ذلك .
أما أن نطلق العنان لأنفسنا في كل شيء ونقول هذه حرية فهذا الكلام غير مقبول ،
و هو بداية اتباع الهوى و بداية الخروج عن الحرية ،لأنك ستكون عبدا لغيرك وشهواتك ،
وأنت بذلك تصادر و تحجز وتقتل أفكارك و تقيدها بان تكون مثل الغير الذي أراد لك هذه الحرية المشبوهة،
والذي أراد أن يبعدك عن الحرية الحقيقية التي أرادها الله لك.
فاختار أي حرية تريد؟؟!!
وبالله التوفيق