فتى دبي
29-08-2006, 08:55 AM
مالي أراك وكأن مصائب الدنيا قد تكالبت عليك..
وقد ضاقت نفسك ذرعا بما تحمله من آلام وهموم..
أحقاً ان الدنيا على سعتها قد ضاقت..!
وما وجدت رفيقاً تفضي إليه بما تحمل!.
أم أنه بقربك يود لو يزيحها عنك..
ولكن.. ليس في اليد حيلة..
أبحثت فعلاً عمن يعينك في محنتك ولم تجد؟؟.
مالي اري نظرات عينيك ترقب السعداء تغبطهم علي ما هم فيه..
ولسان حاله يقول لم أنا وسط هذا العالم أحمل في جعبتي كل هذا!!.
أخي..
أتحاول الصراخ لتنفس عما فيك..
إذن أصرخ وليتعال صوتك بالصراخ..
ولكن..
بعدها.. أرتحت حقاً؟..
أم أن ألماً دفينا في الأعماق ما زال؟..
وشوقا غريبا لشيء ما زال في النفس مفقودا تبحث عنها!!.
إذن أبشر أخي فذاك هو..
ذاك هو بريق إيمانك الصادق بخالقك..
فانهض.. انهض..
وانفض عنك غبار خطاياك التي حجبت عن قلبك لذة مناجاته..
دعك من الصراخ..
دعك من التأمل في سعداء الدنيا..
فهناك من لم تبصرهم عيناك من سعداء الآخرة..
فالحق بهم.. أسرع..
أيا كان هذا الهم أخي..
أسرع قبل أن تفقد هذا البريق..
واترك طرق أبواب العباد الي طرق ذلك الباب الذي لا يرد طارقه..
باب رب العباد..
فوالله ما تركك ما توجهت إليه بصدق..
ووالله ليفرجن عنك كربتك..
ولكن..
صبراً جميلا وستري الأمور تفرج أمامك وأنت مدهوش مما تري..
اصبر وستري..
توكل علي الله في كل أمورك..
لسانك.. لا تنس فليلهج بذكر الله ولا يغفل..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
استغفر الله.. مفتاح لكل الأقفال..
فقط قل وستري.. توكل وستري..
ارفع أكفك بالدعاء وستري..
وستجد نفسك بعد حين سعيداً وقد فرجت كل ضائقة..
ولكن مهلاً.. مهلاً أخي..
في هذه اللحظة لا تغفل..
أسرع وتوضأ واسجد لخالق الأكوان سجدة شكر..
فقد وهبك الكثير.. وقصرت في واجب طاعته وعبادته كثيراً.. واسجد.. ولسانك يلهج بذكره.
من قراءاتي
وقد ضاقت نفسك ذرعا بما تحمله من آلام وهموم..
أحقاً ان الدنيا على سعتها قد ضاقت..!
وما وجدت رفيقاً تفضي إليه بما تحمل!.
أم أنه بقربك يود لو يزيحها عنك..
ولكن.. ليس في اليد حيلة..
أبحثت فعلاً عمن يعينك في محنتك ولم تجد؟؟.
مالي اري نظرات عينيك ترقب السعداء تغبطهم علي ما هم فيه..
ولسان حاله يقول لم أنا وسط هذا العالم أحمل في جعبتي كل هذا!!.
أخي..
أتحاول الصراخ لتنفس عما فيك..
إذن أصرخ وليتعال صوتك بالصراخ..
ولكن..
بعدها.. أرتحت حقاً؟..
أم أن ألماً دفينا في الأعماق ما زال؟..
وشوقا غريبا لشيء ما زال في النفس مفقودا تبحث عنها!!.
إذن أبشر أخي فذاك هو..
ذاك هو بريق إيمانك الصادق بخالقك..
فانهض.. انهض..
وانفض عنك غبار خطاياك التي حجبت عن قلبك لذة مناجاته..
دعك من الصراخ..
دعك من التأمل في سعداء الدنيا..
فهناك من لم تبصرهم عيناك من سعداء الآخرة..
فالحق بهم.. أسرع..
أيا كان هذا الهم أخي..
أسرع قبل أن تفقد هذا البريق..
واترك طرق أبواب العباد الي طرق ذلك الباب الذي لا يرد طارقه..
باب رب العباد..
فوالله ما تركك ما توجهت إليه بصدق..
ووالله ليفرجن عنك كربتك..
ولكن..
صبراً جميلا وستري الأمور تفرج أمامك وأنت مدهوش مما تري..
اصبر وستري..
توكل علي الله في كل أمورك..
لسانك.. لا تنس فليلهج بذكر الله ولا يغفل..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
استغفر الله.. مفتاح لكل الأقفال..
فقط قل وستري.. توكل وستري..
ارفع أكفك بالدعاء وستري..
وستجد نفسك بعد حين سعيداً وقد فرجت كل ضائقة..
ولكن مهلاً.. مهلاً أخي..
في هذه اللحظة لا تغفل..
أسرع وتوضأ واسجد لخالق الأكوان سجدة شكر..
فقد وهبك الكثير.. وقصرت في واجب طاعته وعبادته كثيراً.. واسجد.. ولسانك يلهج بذكره.
من قراءاتي