فتى دبي
01-10-2006, 01:59 PM
فعلاً الدنيا مزرعة الآخرة أي بمعني أن الذي يزرع خيراً يحصد مثله ومن زرع شراً حصد شراً والزراعة تختلف بحسب الأرض والبذرة فإذا كانت الأرض صالحة والبذرة جيدة نبتت كل بذرة فيها بكل يسر وبدون مشقة. وكل مسلم يبذر الخير في هذه الدنيا بقصد رضاء الله والتقرب منه لا بد أن يحصد في الآخرة بدون أي شك ويتضاعف الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله أكرم الأكرمين. ويجب أيضاً ألا يقصد من وراء أبواب الخير الرياء والظهور أمام الناس انه يعمل كذا من أبواب الخير لأن الأعمال الخيرة والصدقات إذا جاهر بها المسلم اصبحت رياء من أجل أن يقال أن فلاناً من الناس يتصدق وفلاناً يعطي وفلاناً كريماً وهذه الأعمال لا تسمي تقرباً إلي الله ولا يؤجر عليها الإنسان وإنما هي في الدنيا فقط ولا تحسب له في الآخرة أبداً.
والدنيا فانية وقصيرة والعمل كذلك أما الذي يدوم الذي يقدم في الدنيا للآخرة وهو الرصيد الدائم وهو الذي يكون أمام المسلم ولن ينفعه إلا ما قدم من الأعمال الطيبة والصدقات وهذه هي التي ذكرتها في أول مقالي الدنيا مزرعة الأخرة.
فلنتزود من أعمال الخير في كل وقت وخاصة في مثل هذه الأيام أيام رمضان المبارك شهر الفرقان والعتق من النار جعلنا الله من عتقاء شهر رمضان الكريم انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدنيا فانية وقصيرة والعمل كذلك أما الذي يدوم الذي يقدم في الدنيا للآخرة وهو الرصيد الدائم وهو الذي يكون أمام المسلم ولن ينفعه إلا ما قدم من الأعمال الطيبة والصدقات وهذه هي التي ذكرتها في أول مقالي الدنيا مزرعة الأخرة.
فلنتزود من أعمال الخير في كل وقت وخاصة في مثل هذه الأيام أيام رمضان المبارك شهر الفرقان والعتق من النار جعلنا الله من عتقاء شهر رمضان الكريم انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.