تسجيل الدخول

View Full Version : ليظل القرآن الكريم حاضراً في أفئدة صغارنا


فتى دبي
06-05-2007, 01:37 PM
كم يمثل القرآن في حياة الأطفال وفي اهتمامهم ودراستهم وأوقات فراغهم؟ وكم يمثل القرآن في حياة الأطفال من سن الروضة حتي سن المراهقة؟

يمثل القرآن إهتماماً كبيراً لدي الأطفال الصغار حتي نهاية المرحلة الإعدادية، فأري دائماً في كل فروع المسابقات براعم صغار من الأولاد والبنات في هذا السن الصغير الذي نستطيع أن نسيطر عليه، وبعد ذلك يندثر القرآن أو ينسي فيصبح ثقيلاً ولا يوجد له وقت ومن المؤكد أن هذه المشكلة تكمن في سببين:

هو أننا نفقد السيطرة علي أبنائنا المراهقين. أو ان اغراءات الحياة من حولنا كثيرة للأولاد والبنات مثل حبهم للكمبيوتر والعبث بالهواتف النقالة وتنزيل النغمات والأغاني عليها أو حتي سرعة تبديلها من موديل الي آخر. ويعد هذا الأمر مشكلة كبيرة لدي أسر كثيرة، ولكن ما هو الحل؟ وكيف يكون؟

والحلول السحرية كما يقولون تنحصر في عدة أشياء:

أولها: هو تطبيع الطفل من جذوره علي أن هذا القرآن شيء جميل عليه ان يمجده ويعظمه ويثأر من اجله ويدافع عن حروفه. وعملية التطبيع هذه ليست مسؤولية الإعلام ولا المدرس ولا النوادي ولا الجيران وإنما هي مسؤولية الأب والأم.

ثانيها: بعد أن يتأصل القرآن في عقيدة الطفل بهذا الشكل الروحي والمعنوي والفكري داخل عقله وقلبه نعد له برامج التحفيظ وذلك ما تفعله كل الأسر في كل البلاد يحفظون البراعم الصغار، إما أن يأتي الشيخ المحفظ الي البيت أو يذهب الطفل الي دار التحفيظ، إذن كل الأسر حققت هذا البند الهام.

ثالثها: يأتي بعد ذلك مشكلة البراعم الصغار الذين ينسون ما يحفظون بسبب الدراسة من ناحية أو عدم المراجعة، فيرجعون مرة أخري لبداية ما حفظوا ولا يتقدمون في الحفظ وتنتهي اجازتهم الصيفية في المراجعة فقط، ويندمج معها ايضاً المرحلة العمرية بالغة الصعوية وهي فترة ما بعد المرحلة الإعدادية، وحل هذه المشكلة سواء للصغار أو المراهقين هو شيء واحد فقط، قد يكون صعباً ولكن لا يوجد حل بديل له. وهو ان يحفظ الكبار أطفالاً صغاراً، بحيث ان الطفل الأكبر عمراً يحفظ طفلاً في الروضة مثلاً وسوف يستفيد شيئين أنه تم مراجعة ما حفظه وتثبيته وايضاً قد نال ثواب تحفيظ طفل آخر، وقد يكون الآخر أخاه أو صاحبه مثلاً وهذا لن يضيع وقت الطفل كما تعتقد بعض الأمهات.

رابعها: من الأشياء الهامة جداً التي لا بد ان يعرفها الآباء والأمهات أن حفظ القرآن لدي الأطفال يفضل أن يكون في جماعة وليس مفرداً وذلك من واقع تجربتي الشخصية، بعكس استذكار الدروس يفضل ان يكون الطفل منفرداً حتي يستوعد المعلومة، ولكن في حفظ القرآن الأمر مختلف حيث يثبت الحفظ بالصوت العالي وفي مجموعة يقرأون في نفس واحد.

ومن الممكن ان تكون هذه الحلول سهلة وجميلة ولكنها تحتاج الي الاستعانة بالله سبحانه وتعالي.

هايدي
18-05-2007, 09:53 PM
أخي الكريم .. .فتى دبي

للأسف أن البعض من يتخذ حفظ القرآن وتلاوته أمراً ثانوياً ...
وعلى هذا تربى الأطفال ..
إلا من رحم ...

فقد لمس الطفل عدم المبالاة من والديه وحرصهم على القرآن ..
سواء حفظاً أو تلاوة أو تدبراً ...!
فقط ينصبون الاهتمام في الجزء المقرر من المنهج الدراسي ...

كذلك التحفيظ وحلقات القرآن ..
لا نجد كذلك إلا من رحم ربي ..
من يهتم بالطالب المسكين الذي ربما قد ضغط عليه والداه لحضور الحلقات ...
قد يكرر ذات الكم لسنوات ..
رغم أن علو مستواه وجودة تلاوته ...
ولا يجد من المعلم تحفيزاً ولا جذباً ...

وكأن الحلقات وُجدت لحفظ القرآن ( لمجرد الحفظ ) ..
بلا تدبر ولا تربية للأنفس ..!!


إلى الله المشتكى أخي ..
وعذراً لخروجي عن دائرة موضوعك ...
فلابد أن تهتم بكلام الله كيفما كان ...
ونزرع في قلوب الصغار والكبار محبة تلاوته آناء الله وأطراف النهار ...
ونعلمهم التدبر فيه بمعرفة معانيه وأحكامه بطريقة صحيحة ومحببة لهم ..

بورك فيك ..
وجزاك الله خيرا ...

افكر كثير
11-06-2007, 01:57 AM
يرفع رفع الله قدر كاتبة .


اخوكم افكر كثير .

بو عبدالرحمن
19-06-2007, 11:32 AM
الحق أن الأخت الفاضلة هايدي لم تخرج عن الموضوع ،
بل كان كلامها ينصب في صميم الفكرة ،
وقد قالت وأجادت ،وأفادت ..بارك الله فيها ..

جزى الله الجميع خير الجزاء وبارك الله فيكم حيثما كنتم .
اللهم آمين