الطارق
20-05-2007, 12:45 AM
هذا موضوع كتبته في يوم الثلاثاء 11/1/1428هـ
وكنت أجل في طرحه شهر بعد أخر وأنا أضعه هنا الآن :
هل تعلق المشانق لآمال موظفي بند الأجوار
يعاني موظفي بند الأجور والمستخدمين منذ عدة سنوات من عدم إنصافهم مع موظفي الدولة الآخرين وذلك بتدني مستوى الرواتب مقارنة بالموظفين الرسمين وإجحاف الأنظمة بحقهم مقارنة بالموظف العادي ، رغم أنهم وبشهادة الكثيرين لا يقلون إخلاصا عن موظفي الدولة الآخرين بل ويتفوقون عليهم أحيانا في الجدية وبذل الجهد ..
منذ قرار الملك عبد الله حفظه الله بتثبيت هؤلاء على وظائف رسمية وثابتة وآمال هؤلاء تطمح لذلك الوقت الذي يتم فيه تطبيق هذا القرار من حبيب الشعب الملك عبد الله ..
فقد صدر قرار الملك عبد الله منذ سنة مضت بتثبيت موظفي بند الأجور في ميزانية هذه السنة سنة 1428هـ ...
لقد سعد جميع موظفي بند الأجور عندما صدرت ميزانية هذه السنة والتي كانت أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي بلغت ما يقارب 400 مليار ريال سعودي ، واعتقد موظفي هذا البند أن لهم نصيب في هذه الميزانية دون أدنى شك ، كيف لا وهي ميزانية ضخمة تكفي الجميع ..
اعتقد موظفي بند الأجور أنهم سيودعون هذه السنة شغف العيش الذي كان سببه عدم كفاية رواتهم لتحقيق التزاماتهم الشخصية والعائلية خاصة أن البعض منهم قد مضى على هذا البند لأكثر من عشر سنوات ولم يزد راتبهم عن 3000 آلاف ريال .
بل وبلغ البعض منهم ما يقارب العشرين سنة وأكثر وهم يعانون من وأد طموحاتهم وعدم إنصافهم بزملائهم الموظفين الآخرين كل هذه السنين !!
لقد أعلنت الميزانية منذ ما يقارب الشهرين وهؤلاء الموظفين على بند الأجور ينتظرون بفارق الصبر ومنذ سنة مولد تلك اللحظة التي يتساوى فيها هؤلاء مع الموظفين الآخرين ويمتلكون من الحقوق ما يمتلك غيرهم دون نقصان ..
غير أنه ومع الأسف أن بعض الجهات المتنفذة والمسئولة والمشرفة على ترسيم هؤلاء كان كدأبها دواما تضع العراقيل أمام تحقيق منى هؤلاء ووأد فرحة تحسين وضع هؤلاء مع مولد سنة 1428هـ ..
انتشرت الشائعات عن تحجج وزارة المالية بكثرة أعداد العاملين على هذا البند وقالوا أن وزارة المالية تجد أنه من الأفضل أن يؤجل هذا التثبيت لسنة أخرى ..
وانتشرت إشاعة عن أن التثبيت سيتم على مدى ثلاث سنوات ..
كما سمعنا عن محاولات من قبل الجهات الحكومية والوزارية التي وضعت العقبات لتأخير أو حتى عرقلة هذا القرار ..
قال لي أحدهم وبأسى : كيف يؤجلوا هذا القرار لسنة أخرى وقد كنا ننتظر الميزانية والعام الجديد بفارق الصبر ونعد الأيام والليالي حتى يأتي اليوم وتتحقق أمنينا وطموحنا ونهجر فيه ما يكاد يشبه الفقر !!
كيف يؤملونا بالتثبيت في عامنا هذا ويغدرون بنا كل هذا الغدر كيف يجعلوننا نحلم بعام سعيد جميل نحقق فيه طموحاتنا و نهجر فيه سنوات - لست أدري كيف دبرت وصرفت نفسي بها - أكاد أصفها بسنوات من الحاجة والعوز ..
ثم إن غدروا بنا في عامنا هذا فما الذي يمنعهم من أن يغدروا بنا في العام القادم بل وأن يلغوه تماما !!
قال لي وبحزن : أليس قد أعطوا لبنان منذ عدة أسابع مليار دولار ، فما بالهم لا يعطونا مثل هذا المبلغ والذي يكفي 100 ألف شخص بمتوسط 5000 ريال في الشهر ولمدة سنة إذا أضفت مع راتبنا الشهرية الحالية ..
ما بالهم كرماء في الخارج بخلاء في الداخل ..
لم أجد من جواب إلا أن أدعوه للصبر وعدم التشاؤم وانقل له ما قال الملك عبد الله في حديثه لجريدة السياسة من أنه يرغب في أن يوزع الثروة على الجميع وتنتفع بها جميع المناطق فقال لي : كلنا أمل في مليكنا ومحبته لشعبه لكن المشكلة في أولئك الذين لا يريدون الخير للمواطن والذين يحاولون قدر ما يستطيعون أن ينقضون تلك القرارات التي تكون لصالح الموطنين ..
في الخامسة والعشرون من محرم في هذا الشهر من هذه السنة يتحدد مصير وآمال عشرات الألف من موظفي بند الأجور بعد أن طال صبرهم كثيراً ..
في هذا الشهر أما أن يسعد ويفرح هؤلاء مع بدأ العام الهجري الجديد أو أن تعلق المشانق أمام آمال هؤلاء الموظفين لتؤد طموحاتهم وأمانيهم ...
وفي ذلك الوقت إن حدث الخيار الثاني فإني أقول لهم فلينظروا ليلتها إلى القمر ولعله كتب عليه :
لكم الله يا موظفي البند
وكنت أجل في طرحه شهر بعد أخر وأنا أضعه هنا الآن :
هل تعلق المشانق لآمال موظفي بند الأجوار
يعاني موظفي بند الأجور والمستخدمين منذ عدة سنوات من عدم إنصافهم مع موظفي الدولة الآخرين وذلك بتدني مستوى الرواتب مقارنة بالموظفين الرسمين وإجحاف الأنظمة بحقهم مقارنة بالموظف العادي ، رغم أنهم وبشهادة الكثيرين لا يقلون إخلاصا عن موظفي الدولة الآخرين بل ويتفوقون عليهم أحيانا في الجدية وبذل الجهد ..
منذ قرار الملك عبد الله حفظه الله بتثبيت هؤلاء على وظائف رسمية وثابتة وآمال هؤلاء تطمح لذلك الوقت الذي يتم فيه تطبيق هذا القرار من حبيب الشعب الملك عبد الله ..
فقد صدر قرار الملك عبد الله منذ سنة مضت بتثبيت موظفي بند الأجور في ميزانية هذه السنة سنة 1428هـ ...
لقد سعد جميع موظفي بند الأجور عندما صدرت ميزانية هذه السنة والتي كانت أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي بلغت ما يقارب 400 مليار ريال سعودي ، واعتقد موظفي هذا البند أن لهم نصيب في هذه الميزانية دون أدنى شك ، كيف لا وهي ميزانية ضخمة تكفي الجميع ..
اعتقد موظفي بند الأجور أنهم سيودعون هذه السنة شغف العيش الذي كان سببه عدم كفاية رواتهم لتحقيق التزاماتهم الشخصية والعائلية خاصة أن البعض منهم قد مضى على هذا البند لأكثر من عشر سنوات ولم يزد راتبهم عن 3000 آلاف ريال .
بل وبلغ البعض منهم ما يقارب العشرين سنة وأكثر وهم يعانون من وأد طموحاتهم وعدم إنصافهم بزملائهم الموظفين الآخرين كل هذه السنين !!
لقد أعلنت الميزانية منذ ما يقارب الشهرين وهؤلاء الموظفين على بند الأجور ينتظرون بفارق الصبر ومنذ سنة مولد تلك اللحظة التي يتساوى فيها هؤلاء مع الموظفين الآخرين ويمتلكون من الحقوق ما يمتلك غيرهم دون نقصان ..
غير أنه ومع الأسف أن بعض الجهات المتنفذة والمسئولة والمشرفة على ترسيم هؤلاء كان كدأبها دواما تضع العراقيل أمام تحقيق منى هؤلاء ووأد فرحة تحسين وضع هؤلاء مع مولد سنة 1428هـ ..
انتشرت الشائعات عن تحجج وزارة المالية بكثرة أعداد العاملين على هذا البند وقالوا أن وزارة المالية تجد أنه من الأفضل أن يؤجل هذا التثبيت لسنة أخرى ..
وانتشرت إشاعة عن أن التثبيت سيتم على مدى ثلاث سنوات ..
كما سمعنا عن محاولات من قبل الجهات الحكومية والوزارية التي وضعت العقبات لتأخير أو حتى عرقلة هذا القرار ..
قال لي أحدهم وبأسى : كيف يؤجلوا هذا القرار لسنة أخرى وقد كنا ننتظر الميزانية والعام الجديد بفارق الصبر ونعد الأيام والليالي حتى يأتي اليوم وتتحقق أمنينا وطموحنا ونهجر فيه ما يكاد يشبه الفقر !!
كيف يؤملونا بالتثبيت في عامنا هذا ويغدرون بنا كل هذا الغدر كيف يجعلوننا نحلم بعام سعيد جميل نحقق فيه طموحاتنا و نهجر فيه سنوات - لست أدري كيف دبرت وصرفت نفسي بها - أكاد أصفها بسنوات من الحاجة والعوز ..
ثم إن غدروا بنا في عامنا هذا فما الذي يمنعهم من أن يغدروا بنا في العام القادم بل وأن يلغوه تماما !!
قال لي وبحزن : أليس قد أعطوا لبنان منذ عدة أسابع مليار دولار ، فما بالهم لا يعطونا مثل هذا المبلغ والذي يكفي 100 ألف شخص بمتوسط 5000 ريال في الشهر ولمدة سنة إذا أضفت مع راتبنا الشهرية الحالية ..
ما بالهم كرماء في الخارج بخلاء في الداخل ..
لم أجد من جواب إلا أن أدعوه للصبر وعدم التشاؤم وانقل له ما قال الملك عبد الله في حديثه لجريدة السياسة من أنه يرغب في أن يوزع الثروة على الجميع وتنتفع بها جميع المناطق فقال لي : كلنا أمل في مليكنا ومحبته لشعبه لكن المشكلة في أولئك الذين لا يريدون الخير للمواطن والذين يحاولون قدر ما يستطيعون أن ينقضون تلك القرارات التي تكون لصالح الموطنين ..
في الخامسة والعشرون من محرم في هذا الشهر من هذه السنة يتحدد مصير وآمال عشرات الألف من موظفي بند الأجور بعد أن طال صبرهم كثيراً ..
في هذا الشهر أما أن يسعد ويفرح هؤلاء مع بدأ العام الهجري الجديد أو أن تعلق المشانق أمام آمال هؤلاء الموظفين لتؤد طموحاتهم وأمانيهم ...
وفي ذلك الوقت إن حدث الخيار الثاني فإني أقول لهم فلينظروا ليلتها إلى القمر ولعله كتب عليه :
لكم الله يا موظفي البند