الأسد الخجول
28-06-2007, 01:29 PM
غفر الله لامير المؤمنين عمر بن الخطاب فقد كان يوصي بتعلم اللغة العربية واتقانها مخافة ان ياتي يوما لايدرك العرب ماتتفوه بها ألسنتهم من أخطاء لغوية عدا عن الكتابية لتي يعاني الكثير منها.. يقول سيدنا الفاروق رضي الله عنه في قوله المأثور عن اللغة العربية: تعلموا العربية فهي من دينكم . فلغتنا لعربية العريقة لاتزيد المرء الا رفعة وعزة كما انها نالت تشريف الله لها بكون القران الكريم باللغة العربية الفصحة.
تعتريني احيانا الحيرة والتساؤل عن سبب ماحال بينا وبين لغتنا التي فيها مجدنا وفخرنا,فاتذكر كلمات الشافعي رحمه الله :
نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجان
فلقد كان العرب قبل بزوغ الاسلام عصر الجاهلية في قوة من لغتهم , فأي العصور هي نعيش فيها الان ؟
لكي لانحط من مرتبة اللغة الدارجة او العامية لاننكر انها لغة شعبية ثراثية أجتماعية وعربية ايضا. فهى لغة ممتعة وجيدة في النقاشات الودية لكنها ستظل من العيار الخفيف مهما تنوعت وزادت حصيلة مردفاتها والفاظها اللا قواعدية.
كنت اعتقد ان اللغات المحلية العربية التى تكاد تكون عالمية محصورة فقط لفظيا ولكن يحزنني بعلمى ان هناك يوجد مراكز تعليمية عربية تدرس الاجانب مخارج حروف اللغة العربية الفصحة بلهجاتها الاقليمية للاسف ولم يتوقف الامر عن هذا بل اصبح هناك كتب دارجة في لغتها تباع لمتعلمي اللغة العربية كما يدعون مؤلفي تلك الكتب التجارية.
لقد أوصنا نبينا الكريم بالاتقان فلما لانتقن الاعمال الصالحة قولآ وعملآ.
سأتكلم في الجزء الثالث و الاخير عن بعض المواقف الظريفة التي وقعت لي من جراء الجهل باللغة في بعض الديار العربية قريبا ان شاء الله.
تعتريني احيانا الحيرة والتساؤل عن سبب ماحال بينا وبين لغتنا التي فيها مجدنا وفخرنا,فاتذكر كلمات الشافعي رحمه الله :
نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجان
فلقد كان العرب قبل بزوغ الاسلام عصر الجاهلية في قوة من لغتهم , فأي العصور هي نعيش فيها الان ؟
لكي لانحط من مرتبة اللغة الدارجة او العامية لاننكر انها لغة شعبية ثراثية أجتماعية وعربية ايضا. فهى لغة ممتعة وجيدة في النقاشات الودية لكنها ستظل من العيار الخفيف مهما تنوعت وزادت حصيلة مردفاتها والفاظها اللا قواعدية.
كنت اعتقد ان اللغات المحلية العربية التى تكاد تكون عالمية محصورة فقط لفظيا ولكن يحزنني بعلمى ان هناك يوجد مراكز تعليمية عربية تدرس الاجانب مخارج حروف اللغة العربية الفصحة بلهجاتها الاقليمية للاسف ولم يتوقف الامر عن هذا بل اصبح هناك كتب دارجة في لغتها تباع لمتعلمي اللغة العربية كما يدعون مؤلفي تلك الكتب التجارية.
لقد أوصنا نبينا الكريم بالاتقان فلما لانتقن الاعمال الصالحة قولآ وعملآ.
سأتكلم في الجزء الثالث و الاخير عن بعض المواقف الظريفة التي وقعت لي من جراء الجهل باللغة في بعض الديار العربية قريبا ان شاء الله.