أبومروان
13-07-2007, 11:19 AM
= =
معظم الذين يتحكمون في بيوت الأزياء العالمية من اليهود ، الذين لا خلاق لهم،
وأهدافهم ليست تجارية بحتة فقط، ولكنها تمتد الى ما هو أسوأ من ذلك،
وتتعمق الى ما هو أقسى على الأسر.. والمجتمعات.. والأمم.. عن طريق نشر التحلل بوجه براق..
وتجذير الفساد بشكل خدّاع.. وجعل المرأة مجرد سلعة في يد اليهود.. وتشكيلها على ما يريدون..
ودفعها الى تحقيق اهدافهم التي يقصدون.. والسيطرة من خلالها على الرجال..
وعلى الأجيال القادمة.. وعلى القيم السائدة.. وعلى اكبر مصدر للقوة وهو (الثروة).
فمن المعلوم ان اكبر مستهلك على وجه الأرض.. وفي كل بلد.. هو المرأة.. !
خاصة فيما يتعلق بأزيائها.. وجمالها.. وشكلها.. ومواكبتها للعصر.. وحداثتها في كل شيء..!!!!
واليهود أنفسهم.. الذين يسيطرون على بيوت الأزياء التي تصنع (الموضة)..
هم الذين يسيطرون على منابع الاعلام العالمي.. إلا القليل..
ومن خلال الإعلام بمختلف قنواته الهائلة.. مرئية.. ومقروءة.. ومسموعة.. يمارسون عملية (غسل دماغ) كاملة للنساء.. إلا القليل منهن..
من خلال وسائل الإعلام الهائلة التي يمتلكها اليهود، والتي تشبه البحار العاتية.. العالية الامواج.. يلعبون بمعظم النساء كما شاءوا..
يرفعونهن مع الموج.. ويخفضونهن.. ويتحكمون في رغباتهن لأنهم هم الذين يصنعون تلك الرغبات.. ويصنعون عندهن احساساً بأنهن:
ناقصات.. متخلفات.. وقبيحات.. إذا لم يسايرن آخر صيحات..!!!!!
ومما يؤسف له ان وسائل الإعلام في اكثر الدول العربية، والإسلامية، والنامية،
تسير على نهج بيوت الأزياء العالمية في هذا المجال، وتقلدها تقليد الأعمى، ويكون فخر كثير منها بالإمعان في تلك التبعية والتقليد ،
حتى اننا لنجد معظم مجلات المرأة العربية تتبارى في تقديم آخر صيحات الموضة، على أجمل الورق وافخره، وبأبهى الألوان،
وتقدم عارضات الأزياء على انهن النموذج الأرقى في الأناقة، والرشاقة،
والقدوة المثلى في طريقة المشي بما فيها من تخلع، وتدلع، وميوعة، وهز لمواضع الانوثة !!!
وفوق هذا تغرق بيوت الموضة للأزياء وتتبعها معظم مجلات المرأة العربية وبرامجها في الفضائيات، النساء بالإسراف الحاد، والتبذير السفيه، واشغال كل وقت المرأة
بما تلبس في الصباح، وفي الظهيرة، وفي المساء، وماذا تضع على وجهها من إصباغ، والوان، وكريمات ، حسب إضاءة الكون من صباح ساطع الشمس، او اصيل بادي الشحوب،
او ليل مخملي اسود تتلوى فيه الإضاءة الصناعية، وتبرق معها الفساتين العارية الكاسية، وتتلوى معها الأجسام الغضة البضة،
وتتمايل فوق الكعوب العالية، ويغرق الجميع في شهوة الجنس، وفتنة النساء،
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما تركت على الرجال فتنة أشد من فتنة النساء". او كما قال عليه الصلاة والسلام..
وصيحات الموضة التي يطلقها الصهاينة من خلف الأستار، وخطوط الأزياء النسائية التي تحركها أصابعهم الخفية ـ إلا ما ندر ـ
حريصة على إغراق العالم ـ الرجال والنساء على حد سواء ـ في ملاذ الشهوات، وبحار الجنس، وإغواء الفتنة الصارخة التي تذهب بعقل الحليم،
وتلعب بمشاعر الرجل الثقيل الرزين، وتأتي على القيم، وتلتهم جلائل الأمور، وتشغل الرجال والنساء بشهوات الجسد، وتشعل فيها نيران اشتهاء لا تنتهي،
بل هم يوقدونها كل يوم بالمزيد من الاختراعات الفاتنة التي تميس على قدود النساء صارخة جائعة، كاسية عارية،
بل هي ما تكاد تكسو جزءاً إلا لتبرز مفاتن ما حوله، ولتغلفه هو بما يشعل نار الخيال..
تقول نازك الملائكة :
"... لننظر في المجلات التي تسمي نفسها "نسائية".. فماذا سنجد فيها؟..
انها في اغلب الحالات مجلات أزياء.. لا تجعل للمرأة هدفاً ابعد من ملابسها وحقائبها واحذيتها..
وهذه المجلات تعامل المرأة الحديثة معاملة جواري الف ليلة وليلة.. فتكتب لهن امثال هذه العناوين المهينة:
"سيدتي، ماذا تلبسين في رحلة بحرية؟".. أو: "فساتين للصباح.." أو: "تسريحات للشعر بعد الظهر"..
أو: "بأي ملابس تظهرين في حفلة العشاء؟" فما تلبسه المرأة في الصباح يختلف عما تلبسه في المساء..
وما تلبس في حفلات الرياضة يختلف عما يلبس بعد الظهر.. وثياب المنزل تختلف عن ثياب الخروج.. ولضفاف البحر ملابس خاصة..
وعلى المرأة المتوسطة ان تكون لها ملابس لكل المناسبات!! مع الالتفات ان:
لكل ثوب عقداً خاصاً به.. وأقراطاً.. واحمر شفاه ينسجم معه.. وحذاء وحقيبة!!!
واختصاراًً للموضوع :
تجد المرأة انها إذا أرادت ان تكون انيقة ـ كما تدعوها المجلات والإذاعات ـ فسوف تدرك ان الحياة كلها لا تكفي للأناقة.. !!!
اما العقل فيتقاعد منسياً تحت الغبار الكثيف.. وأما الروح فينحط مستواه ويقتله المظهر فلا يبقى منه إلا خواء فارغ.."
ان المرأة اذا استسلمت تماماً لبيوت الأزياء والموضة (وهي صهيونية في معظمها)
تصبح وبالاً حقيقياً على مجتمعها فهي فتنة تسير على الأرض، وقنبلة تنفجر في صروح القيم،
و(بالوعة) تبتلع أموال الأمة وتحولها الى تلك البيوت العالمية المشبوهة..
المشكلة الحقيقية هي في الوضع العام لسيطرة بيوت الازياء والموضة على عقول الكثير من النساء بلا تفكير ولا مراجعة ولا تمييز ،
وكأنهن مخدرات او منومات مغناطيسياً ، ترى الواحدة منهن انه ليس في الامكان ابدع مما كان
سواء أقدرت على اقتناء تلك الموضات والأزياء ام لم تقدر فإن لم تقدر ظلت غصة في قلبها واحساساً بنقصها.
وهناك ناحية أخرى يجني بها تجار الموضة والأزياء على معظم النساء ، وخاصة المراهقات والشابات..
وهي جعل (النموذج الجميل) لجسم المرأة هو :
(جسم عارضة الأزياء) وهو جسم نحيف مخيف في نحافته (عظم على وضم)!!!
ان هناك مراهقات وشابات في إنحاء العالم يعذبن أنفسهن اشد العذاب لكي تصل الواحدة منهن
الى ذلك الجسم النحيف المخيف في نحافته ،
معتقدة انه القدوة المثلى والنموذج الاعلى في الجمال!!!!
وهو في الواقع نموذج القبح والهزال والضعف ومسخ الأنوثة ، وتدمير الصحة وسلب المناعة
وكأنه الايدز او مقدمة الايدز..
نساء في إنحاء الدنيا ـ وخاصة المراهقات ـ يتبعن ريجيماً مخيفاً خطيراً ، بل مهلكاً لكي يفسدن أجسامهن ..!!!
والواحدة منهن تحسب انها تحسن صنعاً ، وما درت انها تقتل جمالها وتهلك صحتها وتفسد نضارتها ، وتمحق أنوثتها وتعذب نفسها وأهلها ،
وتحيل جمالها الى قبح بنفسها وهي لا تشعر.. ولله في خلقه شؤون ..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه : متى ستحرر هؤلاء النسوة من هذا الصنم الجديد !؟
................................................................................................[ منقول للفائدة ]
معظم الذين يتحكمون في بيوت الأزياء العالمية من اليهود ، الذين لا خلاق لهم،
وأهدافهم ليست تجارية بحتة فقط، ولكنها تمتد الى ما هو أسوأ من ذلك،
وتتعمق الى ما هو أقسى على الأسر.. والمجتمعات.. والأمم.. عن طريق نشر التحلل بوجه براق..
وتجذير الفساد بشكل خدّاع.. وجعل المرأة مجرد سلعة في يد اليهود.. وتشكيلها على ما يريدون..
ودفعها الى تحقيق اهدافهم التي يقصدون.. والسيطرة من خلالها على الرجال..
وعلى الأجيال القادمة.. وعلى القيم السائدة.. وعلى اكبر مصدر للقوة وهو (الثروة).
فمن المعلوم ان اكبر مستهلك على وجه الأرض.. وفي كل بلد.. هو المرأة.. !
خاصة فيما يتعلق بأزيائها.. وجمالها.. وشكلها.. ومواكبتها للعصر.. وحداثتها في كل شيء..!!!!
واليهود أنفسهم.. الذين يسيطرون على بيوت الأزياء التي تصنع (الموضة)..
هم الذين يسيطرون على منابع الاعلام العالمي.. إلا القليل..
ومن خلال الإعلام بمختلف قنواته الهائلة.. مرئية.. ومقروءة.. ومسموعة.. يمارسون عملية (غسل دماغ) كاملة للنساء.. إلا القليل منهن..
من خلال وسائل الإعلام الهائلة التي يمتلكها اليهود، والتي تشبه البحار العاتية.. العالية الامواج.. يلعبون بمعظم النساء كما شاءوا..
يرفعونهن مع الموج.. ويخفضونهن.. ويتحكمون في رغباتهن لأنهم هم الذين يصنعون تلك الرغبات.. ويصنعون عندهن احساساً بأنهن:
ناقصات.. متخلفات.. وقبيحات.. إذا لم يسايرن آخر صيحات..!!!!!
ومما يؤسف له ان وسائل الإعلام في اكثر الدول العربية، والإسلامية، والنامية،
تسير على نهج بيوت الأزياء العالمية في هذا المجال، وتقلدها تقليد الأعمى، ويكون فخر كثير منها بالإمعان في تلك التبعية والتقليد ،
حتى اننا لنجد معظم مجلات المرأة العربية تتبارى في تقديم آخر صيحات الموضة، على أجمل الورق وافخره، وبأبهى الألوان،
وتقدم عارضات الأزياء على انهن النموذج الأرقى في الأناقة، والرشاقة،
والقدوة المثلى في طريقة المشي بما فيها من تخلع، وتدلع، وميوعة، وهز لمواضع الانوثة !!!
وفوق هذا تغرق بيوت الموضة للأزياء وتتبعها معظم مجلات المرأة العربية وبرامجها في الفضائيات، النساء بالإسراف الحاد، والتبذير السفيه، واشغال كل وقت المرأة
بما تلبس في الصباح، وفي الظهيرة، وفي المساء، وماذا تضع على وجهها من إصباغ، والوان، وكريمات ، حسب إضاءة الكون من صباح ساطع الشمس، او اصيل بادي الشحوب،
او ليل مخملي اسود تتلوى فيه الإضاءة الصناعية، وتبرق معها الفساتين العارية الكاسية، وتتلوى معها الأجسام الغضة البضة،
وتتمايل فوق الكعوب العالية، ويغرق الجميع في شهوة الجنس، وفتنة النساء،
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما تركت على الرجال فتنة أشد من فتنة النساء". او كما قال عليه الصلاة والسلام..
وصيحات الموضة التي يطلقها الصهاينة من خلف الأستار، وخطوط الأزياء النسائية التي تحركها أصابعهم الخفية ـ إلا ما ندر ـ
حريصة على إغراق العالم ـ الرجال والنساء على حد سواء ـ في ملاذ الشهوات، وبحار الجنس، وإغواء الفتنة الصارخة التي تذهب بعقل الحليم،
وتلعب بمشاعر الرجل الثقيل الرزين، وتأتي على القيم، وتلتهم جلائل الأمور، وتشغل الرجال والنساء بشهوات الجسد، وتشعل فيها نيران اشتهاء لا تنتهي،
بل هم يوقدونها كل يوم بالمزيد من الاختراعات الفاتنة التي تميس على قدود النساء صارخة جائعة، كاسية عارية،
بل هي ما تكاد تكسو جزءاً إلا لتبرز مفاتن ما حوله، ولتغلفه هو بما يشعل نار الخيال..
تقول نازك الملائكة :
"... لننظر في المجلات التي تسمي نفسها "نسائية".. فماذا سنجد فيها؟..
انها في اغلب الحالات مجلات أزياء.. لا تجعل للمرأة هدفاً ابعد من ملابسها وحقائبها واحذيتها..
وهذه المجلات تعامل المرأة الحديثة معاملة جواري الف ليلة وليلة.. فتكتب لهن امثال هذه العناوين المهينة:
"سيدتي، ماذا تلبسين في رحلة بحرية؟".. أو: "فساتين للصباح.." أو: "تسريحات للشعر بعد الظهر"..
أو: "بأي ملابس تظهرين في حفلة العشاء؟" فما تلبسه المرأة في الصباح يختلف عما تلبسه في المساء..
وما تلبس في حفلات الرياضة يختلف عما يلبس بعد الظهر.. وثياب المنزل تختلف عن ثياب الخروج.. ولضفاف البحر ملابس خاصة..
وعلى المرأة المتوسطة ان تكون لها ملابس لكل المناسبات!! مع الالتفات ان:
لكل ثوب عقداً خاصاً به.. وأقراطاً.. واحمر شفاه ينسجم معه.. وحذاء وحقيبة!!!
واختصاراًً للموضوع :
تجد المرأة انها إذا أرادت ان تكون انيقة ـ كما تدعوها المجلات والإذاعات ـ فسوف تدرك ان الحياة كلها لا تكفي للأناقة.. !!!
اما العقل فيتقاعد منسياً تحت الغبار الكثيف.. وأما الروح فينحط مستواه ويقتله المظهر فلا يبقى منه إلا خواء فارغ.."
ان المرأة اذا استسلمت تماماً لبيوت الأزياء والموضة (وهي صهيونية في معظمها)
تصبح وبالاً حقيقياً على مجتمعها فهي فتنة تسير على الأرض، وقنبلة تنفجر في صروح القيم،
و(بالوعة) تبتلع أموال الأمة وتحولها الى تلك البيوت العالمية المشبوهة..
المشكلة الحقيقية هي في الوضع العام لسيطرة بيوت الازياء والموضة على عقول الكثير من النساء بلا تفكير ولا مراجعة ولا تمييز ،
وكأنهن مخدرات او منومات مغناطيسياً ، ترى الواحدة منهن انه ليس في الامكان ابدع مما كان
سواء أقدرت على اقتناء تلك الموضات والأزياء ام لم تقدر فإن لم تقدر ظلت غصة في قلبها واحساساً بنقصها.
وهناك ناحية أخرى يجني بها تجار الموضة والأزياء على معظم النساء ، وخاصة المراهقات والشابات..
وهي جعل (النموذج الجميل) لجسم المرأة هو :
(جسم عارضة الأزياء) وهو جسم نحيف مخيف في نحافته (عظم على وضم)!!!
ان هناك مراهقات وشابات في إنحاء العالم يعذبن أنفسهن اشد العذاب لكي تصل الواحدة منهن
الى ذلك الجسم النحيف المخيف في نحافته ،
معتقدة انه القدوة المثلى والنموذج الاعلى في الجمال!!!!
وهو في الواقع نموذج القبح والهزال والضعف ومسخ الأنوثة ، وتدمير الصحة وسلب المناعة
وكأنه الايدز او مقدمة الايدز..
نساء في إنحاء الدنيا ـ وخاصة المراهقات ـ يتبعن ريجيماً مخيفاً خطيراً ، بل مهلكاً لكي يفسدن أجسامهن ..!!!
والواحدة منهن تحسب انها تحسن صنعاً ، وما درت انها تقتل جمالها وتهلك صحتها وتفسد نضارتها ، وتمحق أنوثتها وتعذب نفسها وأهلها ،
وتحيل جمالها الى قبح بنفسها وهي لا تشعر.. ولله في خلقه شؤون ..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه : متى ستحرر هؤلاء النسوة من هذا الصنم الجديد !؟
................................................................................................[ منقول للفائدة ]