مجلة رمز الطفولة العربية

[الأسد الخجول]

إلتقيت بها في مطلع الثمانيات..أخذتني الى عالمها وطافت بي في محيط المعرفة والى أفاقها..أبحرت في مغارات روياتها وأبحرت بشوق لأستكشاف أعماق مغامرات أبطالها..صادقتنى بشخصياتها وجوارتني ببسماتها..برفقتها أغتنيت وزهوت, وببعدها أفتقدت وإستوحشت..كانت ملأذي في أوقات الفراغ وللهروب من وحدتي, ومرشدتي عند السؤال والأستبيان..لونت عالم مخيلتي ووديانها ورسمت قصورها وحدائقها. كانت شمعتي في الليل وظلي في النهار. إنها رمز وفخر طفولتى العربية إنها مجلة ماجد.

في بداية مشواري لتعلم القراءة وتنمياتها, أهديت بمجلة ماجد لبساطة أسلوبها ولتشجعي لي أكتساب هذه الهواية و تثقيف نفسي بما تحتويه من كنوز العلوم والمعرفة. تعلقت بها لأول وهلة وداومت على قرأتها لأأعوام لم تغنيني عنها بشي مثيل لها . أحببتها بشكل لأيوصف, فعملت لها خزانة في حجرتي لتجميع كل إصدراتها لتكون المكتبة التي أقضي فيها معظم أوقاتى اليومية. وبلغ الأمر إني كنت أعرضها على أصدقائي عند مجيئهم للعب معى, وتصفحها معآ بدل اللهو واللعب في النشطات والألعاب الأخرى. والذين فيما بعد أصبحو متشبتين بها بل وتفوقوا علي في أقتباس وتذكر معلوماتها العامة الملمة. كنا نتسابق على شرائها قبل نفاذ جميع نسخها من أكشاك الجرائد والمجلأت في المدينة أو نتنافس في الدور لأجل أستعارتها من بعضنا البعض.

هذه المجلة الجميلة تأسست في دولة الأمارات العربية المتحدة من مقرها الرئيسي بمدينة أمارة أبوظبي ومن ثم الى كافة أقطار مشرق ومغرب الوطن العربي. كان يوم أنطلقتها في الثامن والعشرين من شهر فبراير لعام 1979 بعد أن أستمدت من دراسات وأبحاث مستفيضة وتجارب وتطبيقات أستمرت لمدة عام كامل, ووصلت إصدراتها في تلك الفترة الي مئة وثمانون ألف نسخة يتم توزيعها كل يوم الأربعاء من كل أسبوع, وكتبت صفحات المجلة من أقلأم مبدعين من حول العالم من مختلف الجنسيات من وطننا العربي. شاركت المجلة بدور إيجابي في العديد من أكبرالمعارض العربية والدولية للكتاب وأشهر مهرجانات التسوق في البلدان العربية على الخصوص.

أسرة ماجد الكرتونية نمت وأصبح لها أفراد جدد لم يحالفنى الحظ لمواكبتهم في تلك المرحلة من طفولتى, حيث تجاوز عددهم المئة شخصية. لأزالت بعض أسماء أبطال وبطلأت المجلة راسخة في ذهني الى الي يومنا هذا ,أذكر منهم :

* كسلأن جدآ ونشيط جدآ.
* موزة الحبوبة ورشود.
* النقيب خلفان والشاويش فهمان وعصابة الخمسة.
* شمسة ودانة.
* الجد بوصالح والجمل صابر والصقر منصور.
* زكية الذكية.
* وفضولي الذي أتعبنى في البحث عنه في صفحات وسطور المجلة.

وختامآ أود أن أقول لأسرة تحرير ومؤلفين وكتاب ورسامين المجلة أننا نهنئ أنفسنا بهذا الأنجاز التعليمى والتربوي الناجح الذي دام لسنوات بجهود لم تتوقف منهم في المشاركة في تنشئة الطفل العربي الواعي والمثقف.

لزيارة الموقع الرسمي لمجلة ماجد الأمارتية
http://www.majid.ae

[ابداع2004]

الله يعطيك العافيه اخوي الاسد الخجول وهذي مجله لكل الاجيال ..

ومن اجمل المجلات في الوقت الحالي لها رونقها وشخصيتها المنفرده بين المجلات

شاكر لك اخوي على الطرح الرائع وبارك الله فيك..

تحياتي محمد الهاجري

[شهرناز]

السلام عليكم ..

لما عرفت إنك تتكلم عن مجلة ماجد .. أول ما جى على بالي شخصية شمسة و فضولي إلي كنت أول ما أمسك المجله أدور عنه .. و إذا ما لقيته أأجله بعد ما أقرأ القصص و ماكنت أحب النقيب خلفان بس كنت أقرأها إذا كنت طفشانه و خلصت المجله كلها..

كانت المجله المفضله عندي و بعدها إشتركنا في مجلة باسم و للأسف تركنا مجلة ماجد .. بس كنا نشتريها بين الفترة والثانية

يااااااااااااااه رجعتنا لأيام زماان أخوي الأسد الخجول

شكراً لك .. :)

________________________________

الموقع مره حلو بس مشكلته فلاش .. يتأخر لما يحمل.. و شكلهم مش كاتبين القصص فيه ..و ادخلو على عائلة ماجد مره حلو ه الصفحة فيه صور كل الشخصيات وأسمائهم .. مشكور أخوي

[الأسد الخجول]

تسلمون أخي إبداع 2004 وأختى شهرناز على مروركم الطيب,

المجلة تركت بصماتها في حياة كل طفل قرائها وكما قال أخونا إبداع هي مجلة الصغار والكبار. لكن يأختنا شهرناز أنا عاتب عليك بعدم حبك للنقيب خلفان الذي يضرب به المثل بالشرطي الشريف النادر وجوده هذه الأيام :) . وكيف نسيتي حبيبنا كسلأن الذي لف بنا العالم في المجلد لخاص به, أزلتى تذكرين ذاك العدد ؟ لن أقول ليث الشباب يعود يومآ, بل أقول ليث الطفولة.. :)

أتمنى من المشرفين لسوالف أستضافة المسؤلين بالمجلة وعمل لقاء صحفي معهم؟ وطلب أخير أذا أستطعتم أنزال صورة للعدد الأخير للمجلة في الموضوع أكون أكثر من شاكر..

[بشاير]

تصدق أخي الأسد الخجول إننا (أنا واختي الصغرى) كنا نجمع من المصروف بعض الدراهم لشراء المجلة في كل يوم أربعاء

القصص فيها جميلة والاسلوب مشوق في كثير من الأحيان

دمت بصحة وعافية أخي الفاضل وجزاك الله خير

[زهرة الكركديه]

أول ما قريت أول سطر عرفت إنك تتكلم عن هذي المجلة بالذات
مجلة ماجد نمت معنا هي عالمنا الطفولي " شيئ من الماضي ما زلنا نشعر بوجوده معنا ونستمتع برفقته "

وإلى اليوم ما زلت أقرأها ...


تسلم الأسد الخجول .

[شهرناز]

[SIZE=4]
لكن يأختنا شهرناز أنا عاتب عليك بعدم حبك للنقيب خلفان الذي يضرب به المثل بالشرطي الشريف النادر وجوده هذه الأيام :) . وكيف نسيتي حبيبنا كسلأن الذي لف بنا العالم في المجلد لخاص به, أزلتى تذكرين ذاك العدد ؟ لن أقول ليث الشباب يعود يومآ, بل أقول ليث الطفولة.. :)

SIZE]

ليش عاتب أخوي ؟!.. النقيب خلفان للأولاد مش للبنات.. ما كنت أحبه لأنها قصص بوليسية و أنا ما أحب هاذي القصص .. :laugh:
و كسلان أفتكر شكله مو هو إلي كان مسؤول عن الطرائف و المعلومات و هاذي الأشياء ؟.. بس هو كان له قصص؟ .. و الله مش فاكره بالضبط

و ما افتكر المجلد إلي تقول عنه :help:

شكراً لك أخوي .. :)

[الأسد الخجول]

تصدق أخي الأسد الخجول إننا (أنا واختي الصغرى) كنا نجمع من المصروف بعض الدراهم لشراء المجلة في كل يوم أربعاء

القصص فيها جميلة والاسلوب مشوق في كثير من الأحيان



أختى بشاير, فعلآ المجلة غنية وتستحق بذل المال من أجلها..شاكر لك على تعقيبك وأدام الله في عمرك لتشتريها لي أحفاد أحفاذك بأذن الله.

[الأسد الخجول]

أول ما قريت أول سطر عرفت إنك تتكلم عن هذي المجلة بالذات
مجلة ماجد نمت معنا هي عالمنا الطفولي " شيئ من الماضي ما زلنا نشعر بوجوده معنا ونستمتع برفقته "

وإلى اليوم ما زلت أقرأها ...


تسلم الأسد الخجول .

أختى زهرة الكركديه, سأخبرك بحادثة ظريفة تعقيبآ على ردك.. بعد بلوغي سن الرشد, في أحدى الأيام دخلت بيتنا لأأتفقذ مجلأت ماجد في الخزانة المذكورة في المقال, وإذا بكل المجلأت أختفت, فجن جنونى وطرت راكضآ الى والدتى أطال الله عمرها أسئلها عنهن, فقالت لي إنها أعطتهن لوجه الله لبعض أطفال الأقارب والسبب وهو أني كبرت وأصبحت المجلة لأتناسب سنى..ماذا تتوقعين ردة الفعل؟
سبحان الله, بكيت كالطفل الصغير وقلبت البيت حزنآ من أجل هذه المجلة الغالية لقلبي.. :D

هذا هو الطفل الموجود بداخلنا الذي نوهتي عنه...جزاك الله خير

[الأسد الخجول]

ليش عاتب أخوي ؟!.. النقيب خلفان للأولاد مش للبنات.. ما كنت أحبه لأنها قصص بوليسية و أنا ما أحب هاذي القصص .. :laugh:


مشكورة أختي شهرناز على مرورك ,أنا كنت أمزح معك بس .. :)

[أبومروان]

الأسد الخجول ............... جزاك الله خير على هذا الجهد الطيب

أما مجلة ماجد في صديق للعائلة جميعها تقريبا ..............

وكثير ما تنشب خلافات حول من يقرأها أولاً :D

وأقل ما فيها أنها تشجع الصغار على الإقبال على القراءة .................

[الأسد الخجول]

تسلم ياطويل العمر أخى أبومروان على تعليقك الطيب ..

[الطارق]

أهلا أخي الأسد الخجول ..

يظهر لي ان هذه المجلة لها ذكرى طيبة لدى الكثير في الوطن العربي بما فيه موقعنا هذا -موقع السوالف - وإن كنت أذكر فقد سجلت بعض المواضيع عن المجلة ( مجلة ماجد ) في السوالف أكثر من مرة مما يؤكد غلبتها على باقي المجلات الشبيهه ..

بالنسبة لي أحببت شخصية كسلان جداً وكان هذه الشخصية أكثر شخصية محببة إلي وكنت أحرص على قراءتها ولا زلت أذكر قصته عندما حاول أن يتشبه بماجد أو زكي الذكيه - لست أذكر - فاشترى الكثير من مجلدات الكتب ولكن في النهاية كانت جميع تلك المجلدات لكتاب واحد فقط يحمل نفس الاسم !! :)

على الرقم أنه صدرت بعد ذلك مجلة باسم وغيرها من المجلات الخاصة بالطفل إلا أنها لم تتغلب على مكانة هذه المجلة بل على العكس فقد علقت شخصيات مجلة ماجد وأبطالها بذاكرتنا أكثر من أي مجلة أخر بما فيها مجلة باسم ولست أذكر من شخصيات مجلة باسم إلا شخصية ( بومبة ) بل وأكاد حتى لا أجزم إن كان بهذا الاسم !!!!

و اتسأل الآن لما حرصنا في ذلك الزمن على تتبع هذه المجلة وانتظار صدور أعدادها الجديدة بشغف ؟!
وكنت اتسأل يحرص الأباء - خاصة الأباء الذين لهم ذكرى مع هذه المجلة - على إطلاع ابناؤهم على هذه المجلة بعد؟ أما أن قنوات الأطفال وأفلام الكرتون قد أغنت الإطفال على الإطلاع على هذه المجلة وتتبع صدورها ؟!

أشكرك أخي الأسد الخجول على هذا المقال فقد ذكرتنا بالفعل بأيام الطفولة الجميلة :) ما أجملها من أيام ليتها تعود من جديد :(

[الأسد الخجول]

و اتسأل الآن لما حرصنا في ذلك الزمن على تتبع هذه المجلة وانتظار صدور أعدادها الجديدة بشغف ؟!
وكنت اتسأل يحرص الأباء - خاصة الأباء الذين لهم ذكرى مع هذه المجلة - على إطلاع ابناؤهم على هذه المجلة بعد؟ أما أن قنوات الأطفال وأفلام الكرتون قد أغنت الإطفال على الإطلاع على هذه المجلة وتتبع صدورها ؟!



حياك الله أخي الطارق وسعيد جدآ بمرورك,

أظن إن أحد الأسباب التي جعلتنا نحرص علي قراءة هذه المجلة الفريدة من نوعها وإنتظار إصدراتها الجديدة بشغف, هو ناجم من خلو وبساطة حياتنا اليومية من ضجيج التكنولوجية الحديثة كألعاب الفيديو والقنوات الفضائية والهواتف النقالة وغيرها الكثير في ذلك الوقت.

هذه المؤثرات الخارجية المحيطة بنا في وقتنا الحاضر أدت الى إضعاف التركيز للطفل وتشتت أهدافه. توصلت الى هذا الأستنتاج بعد مراقبتي الطويلة لبعض الأطفال عندما أقوم بزيارة الأهل والأصدقاء والمعارف , حيث رأيت إن التلفزيون والأنترنيت والكمبيوتر هو ما يشد أنتباه الأطفال عن قراءة الكتب والمجلأت التثقفية كأمثال مجلة ماجد.

[عبر الاثير]

تسلمون أخي إبداع 2004 وأختى شهرناز على مروركم الطيب,

المجلة تركت بصماتها في حياة كل طفل قرائها وكما قال أخونا إبداع هي مجلة الصغار والكبار. لكن يأختنا شهرناز أنا عاتب عليك بعدم حبك للنقيب خلفان الذي يضرب به المثل بالشرطي الشريف النادر وجوده هذه الأيام :) . وكيف نسيتي حبيبنا كسلأن الذي لف بنا العالم في المجلد لخاص به, أزلتى تذكرين ذاك العدد ؟ لن أقول ليث الشباب يعود يومآ, بل أقول ليث الطفولة.. :)

أتمنى من المشرفين لسوالف أستضافة المسؤلين بالمجلة وعمل لقاء صحفي معهم؟ وطلب أخير أذا أستطعتم أنزال صورة للعدد الأخير للمجلة في الموضوع أكون أكثر من شاكر..
العدد الأخير لمجلتنا المحبوبة مجلة ماجد.:
http://emi.ae/assets/images/articles/majed/majed_1491b.jpg

عدد الامس

[الأسد الخجول]

جمل الله يومك أخي عبر الاثير ..صورة المجلة بعثت السرور في نفسي وعادت بي الى تلك الأيام الجميلة برائحة وإلوان صفحاتها..

شاكر لك على كرمك ياعزيزي وخاصة إن العدد المرفق في الصورة هو أخر إصدار الذي يوافق 19 من شهر سبتمبر 2007, فلم أتوقع بأن الأمنية ستتحقق.

بارك الله فيك وحياك الرحمن ياطيب..