PDA

View Full Version : .... !؟ السجن للرجال ؟! .... (( مقولة محيرة ))


الأسد الخجول
17-11-2007, 12:09 PM
عندما أسمع أو أقرأ هذه العبارة ,وهى غالبآ ماتقال في المسرحيات والأفلأم والقصص الروائية, أتعجب وأقف متسالآ عن هدفها ومرجعها ؟ هل هذه المقولة تؤخذ كنظرية عامة تنطبق على كل الناس أو هى أستنائية ترمز بمفهومها لفئة معينة من المجتمع أو الأفراد كأولئك المناضلين الأحرار والمدافعين عن قضيتهم من السياسين والصحافيين والعلماء .. وغيرهما ؟ أو هي كلمات عفوية بعيدة عن الجدية والحكمة ترفع من شأن المتمسكين بالأعراف التقليدية أو المتمردين العصاة على النظم والقوانين وكل ماهو جديد ومخالف لهم ؟

في محاولتي لتحليل وكشف المغزى للمعنى الحقيقي لهذا المثل السائر, دار في ذهني الأتي :

- لو فرضنا إن هذا المثل الشعبي شامل ولأيختص حالة معينة, هل من المفترض علينا تعليق هذا الشعار على باب كل زنزانة كرمز شرف وتكريم بصرف النظر عن قضية و حقيقة براءة أو ظلم صاحبها السجين ؟

- لو أسردناها في قائمة الأختصاص, يكون السؤال هنا, هل سيعود ذلك الرجل ,الذي كان في السجن وخرج فيما بعد, الى نفس القوة ومسيرته السابقة ؟ ألن يكون هناك عملية جراحية قد تمت فيها سد وعرقلة قدراته على الأنطلاقة مرة تانية وسلب لجزء من حريته وأمتيازاته الفكرية والأجتماعية والعقلية؟

شهرناز
18-11-2007, 02:55 AM
السلام عليكم ..

أتوقع إن هاذي الجمله ما تنقال إلا لتخفيف الألم والقهر إلي يسببو سماع خبر سجن الرجال للعيله .. فبيقولوا السجن للرجال كنوع من أنواع التخفيف ..

بالنسبة للسؤال الثاني .. عمرو إلي انكسر ما يتصلح .. من الصعب جدا أن يخرج الرجل من السجن و يستطيع بكل سهوله مواجهة المجتمع .. خصوصا إذا كانت قضيته كبيرة أو أخلاقية .. لكنه في المقابل يخرج و هو حافظ أجزاء من القرآن أو أحاديث و سمع مواعظ و في الغالب الكل يتوب في السجن و يقلع عن الذنب .. زي ما سمعت هنا في السعودية يخرجو أغلبهم و هم أحسن بكثير من قبل دخولهم السجن .. لكن صعبه يدمجو مع المجتمع من جديد و يتحملو نظرات المجتمع لهم ..

قبل فترة مش بعيده .. كانت فيه حمله عندنا في المدينة لمساعده السجناء و أسرهم و دمج المفرج عنهم في المجتمع من جديد .. في محاوله لتثقيف المجتمع ليتقبل السجين كفرد عادي من المجتمع ..

أعتقد إني دخلت في موضوع ثاني بعيد عن السجن للرجال .. فأستميحك عذراً أخي الفاضل ..

جزاك الله كل خير .. :)

الأسد الخجول
18-11-2007, 05:30 AM
اسعد الله مساءكم أختي الكريمة شهرناز,

بالفعل النظرة الواقعية لأغلب المجتمعات لدخول السجن هو إنه وصمة عار وخطأ فادح مهما تعددت الأسباب والأعذار . حيث ان أول الأثار السلبية للمحكوم عليه بالسجن تضر بسيرته الذاتية ومن بعد ذلك حياته العامة والخاصة بالكامل. و لكن مع هذا كله, بعض من الرجال جعل منهم السجن أكثر صلابة وأرجح عقلآ من ذي قبل. كما تفضلتي بذكره, إن في بعض السجون الأسلامية والعربية يعلم فيها السجناء كتاب الله بتنظيم حكومي للمساعدة في الأصلأح وتخطي تلك المرحلة المظلمة والصعبة بنجاح , أو برغبة من السجناء أنفسهم وبمجهودهم الخاص.

قال رسولنا الكريم نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام في حديثه الكريم : { كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون }, فقط الباقي هو دور المجتمع في تقبل التوبة لتكون له بمثابة بداية لصفحة جديدة وماضي أنتهى لن يعود.

- نعم قد تكون هذه العبارة كنوع من المواساء والتخفيف من واقعة المصيبة.

أختى الفاضلة لم تخرجي عن الموضوع, أكملي بارك الله فيك .. أشكرك على إبداء رأيك القيم والصائب.

الطارق
19-11-2007, 12:07 AM
اعتقد أن هذا الاعتقاد خاطئ كأعتقاد بعض المراهقين أن شرب السيجارة ترمز إلى الرجولة أو انها تعدل من المزاج :) وهناك مقولة أجمل منها تقول أن السجن تهذيب وإصلاح ، أنا أفضل هذا الكلمة متى ما أصبح السجن له دور في الإصلاح ..

بالنسبة لدخول السجن لا اعتقد أنه دوماً يثير تلك النظرة المبالغ فيها من حيث اجتناب المجتمع لهذا الشخص والبعد عنه بل في أحيان على العكس قد ينسى الناس خطاء هذا الشخص أنبعد أن يلتزموا وينصلح حالهم وأعرف أناس حدث لهم مثل هذا ..

أما عن قصة المانضلين والاحرار والمدفعين عن قضاياهم فأنا اعتقد أن هؤلاء لا يمكن أن يسموا بمساجين بل للأسف أن النظام الذي يسجن هؤلاء هو الذي بالإمكان أن يطلق عليه بالـ (( سجين )) سجين مخاوفه وطغيانة ..

تحياتي أخي الكريمـ :)

الأسد الخجول
20-11-2007, 09:34 AM
اعتقد أن هذا الاعتقاد خاطئ كأعتقاد بعض المراهقين أن شرب السيجارة ترمز إلى الرجولة أو انها تعدل من المزاج :) وهناك مقولة أجمل منها تقول أن السجن تهذيب وإصلاح ، أنا أفضل هذا الكلمة متى ما أصبح السجن له دور في الإصلاح ..

بالنسبة لدخول السجن لا اعتقد أنه دوماً يثير تلك النظرة المبالغ فيها من حيث اجتناب المجتمع لهذا الشخص والبعد عنه بل في أحيان على العكس قد ينسى الناس خطاء هذا الشخص أنبعد أن يلتزموا وينصلح حالهم وأعرف أناس حدث لهم مثل هذا ..

أما عن قصة المانضلين والاحرار والمدفعين عن قضاياهم فأنا اعتقد أن هؤلاء لا يمكن أن يسموا بمساجين بل للأسف أن النظام الذي يسجن هؤلاء هو الذي بالإمكان أن يطلق عليه بالـ (( سجين )) سجين مخاوفه وطغيانة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل الطارق,

لهذه المقولة ( السجن تهذيب وإصلاح ) أثر إيجابي على النفس ينبع منها شعاع الأمل والحياة ,فالهذف الأساسي من بناء السجون هو إعادة تأهيل وترميمم أخلاق السجناء, ولكن نحن في زمن إنعدمت فيه المثاليات إلا من نزلت عليهم رحمة ربي وهدايته.

لذلك برأي إن هذه المقولة الجميلة أستنائية, ويمكن أن تصبح أكثر تداولآ وشعبية متى ما أصبحت السجون لها دور واضح وصادق, عندئذآ ستمضي هذه العبارة الأولى ( السجن للرجال ) في مهب الرياح ولن يكون لها آذان صاغية و لأ ألسن ترددها .

جزاك الله خير ..

ياسية
23-11-2007, 04:17 PM
لربما كان ينبغي إيجاد نوعين من السجون

للبلطجية والمجرمين وقطاع الطرق

وآخر للمناضلين والأحرار ..والشرفاء ..ولمن يعتقد أنه مظلوم

:confused: :confused:

الأسد الخجول
25-11-2007, 06:40 AM
لربما كان ينبغي إيجاد نوعين من السجون

للبلطجية والمجرمين وقطاع الطرق

وآخر للمناضلين والأحرار ..والشرفاء ..ولمن يعتقد أنه مظلوم

حياك الله أختنا ياسية وأرضاك,

لو حصل أن حدث هذا يومآ, ولأ أظن ذلك , لربما أنقلبت السجون الى دوائر ومراكز للعلم, ولتسابق
الناس إليها للتدارس والتفقه على أيدى سجنائها العلماء المفكرين والمناظلين الأحرار والصالحين من أهل الذكر في أمور دنياهم واخرتهم..