PDA

View Full Version : ## إســـــــــــتيقظوا أيها الرعـــــــــــاع النيــــام #2#


reg
03-12-1999, 05:00 AM

شاهين
03-12-1999, 05:00 AM
البروتوكول الســـــابع :
الهيكل العـــــام لمجتمعات العالم قبل أن يحكمه اليهود
****************************************************

قال كبيرهم :{إن ضخامة الجيش ، و زيادة قوات الشرطة} في ظل حكم العلمانيين {ضروري لنا لإتمام كل الخطط التي ذكرتها سابقاً} و لهذا التدبير فوائد متعددة كثيرة و متشعبة أعرض بعضها:
ـ 1ـ إن هاتين المؤسستين تقع على عاتقهما مسؤولية ضمان حماية البلاد من الفوضى في الداخل و ذلك بفرض سلطة القانون ، و في الخارج لرد العدوان و فرض حماية المصالح الخارجية .. وبهذه الحجج فإننا سنبرر الإنتهاكات الواسعة و الإجراءات التعسفية التي ستنفذها هاتان المؤسستان في بلدان الغوييم ، على نمط الإعتقالات و التعذيب و الحروب الخارجية (المسبقة الصنع) التي ستجلب الكوارث ؛ كما أن ضخامة هاتين المؤسستين ستغريان القادة و الشعوب على الإندفاع نحو إستعمالهما في أية فرصة سانحة و ذلك رغبة في الأمجاد و الذكر الذي يصاحب عادة أعمالهما ، إن توفر القوة بشكل كبير لدى أي إنسان سيغريه بإستعمالها طلبا للفخر ..ـ 2ـ إن ضخامة هاتين المؤسستين سيضيف إلى أعباء خزائن حكومات الغوييم أعباء أخرى كبيرة و عظيمة ، و سينهك الأمم و قوى الإنتاج و يسبب إضطرابا متجدداً في النظام الإقتصادي للبلدان عموما و ذلك بسبب سباقات التسلح التي خلقناها هنا و هناك و التي نرعاها و ندفعها قدما ، إذ أنها كلما خبت أوقدناها من جديد لأنها تفيدنا من وجهين الوجه الأول هو أرباح تجارة و صناعة الأسلحة التي نحتكرها تماما و الوجه الثاني هو تدمير إقتصاد الغوييم و تكبيله بالقروض و النفقات العسكرية و الأمنية الكبيرة .. ـ3ـ إشغال جزء كبير من قوى الإنتاج عن دفع عجلة التقدم إلى الأمام و ذلك بتوظيفهم في خدمة هذين القطاعين مما يجعلهم عالة على الأمة بأسرها [ إن الجيش و الشرطة على مر التاريخ مؤسستان يرتبط حجمهما بشكل مطرد مع الحاجة إليهما حتى أن جيوشا عظيمة كادت أن تفتح الدنيا كجيوش المسلمين الأوائل كانت كلها من المتطوعين لدعم معارك و حملات بعينها و لا تضم سوى قلّة قليلة من العسكريين المحترفين ، و الحال نفسه بالنسبة للشرط إذ أن إستتباب الأمن مرتبط بإستقرار أخلاق المجتمعات أولا و ليس بكثرة الشرط أو قلتهم إذ أن كثرة هؤلاء تخلق جوا من الإرهاب الحكومي الذي لا يمت للشعور بالأمن بأية صلة ] ، ثم إن طريقة إحتراف العسكريين بأعداد كبيرة سيخلق جيوشا يغلب عليها طابع البطء الشديد ، إذ أن أكثر من نصف هؤلاء ستزيد أعمارهم عن الأربعين سنة و لن تكون لهم قوة وسرعة و حماسة الشباب التي تحتاجها هذه الأعمال ، و هؤلاء الكهول سيحتكرون مراكز القيادة و السيطرة و ذلك بحكم الخبرة و العدد .. ـ4ـ إن ضخامة الجيش و الشرطة وقاية عظيمة من الإنقلابات و حركات التمرد العسكرية وهذه هي أهم هذه الفوائد ، إن ذوي الرتب العليا من العسكريين و قادة القطع العسكرية الكبيرة لن يتحكموا إلا بأجزاء صغيرة من الآلة العسكرية للدولة ، و سيبقى لدى رأس الدولة في حال تمرد قسم من القوات المسلحة القسم الأكبر من هذه القوات باقية على الولاء ، ليستخدمها لسحق الأقسام التي تمردت منها ، و لذلك سيفكر الضباط الكبار في الحصول على أكبر فوائد مادية من مناصبهم قبل زوالهم عنها بالتقاعد أو التسريح ..{ حتى تنجح خططنا على كل الصعد ، يجب أن لا يبقى في بلدان الغوييم سوى طبقة كبيرة جدا من الصعاليك} المستعبدين بمعيشتهم {و جيش كثير و شرطة كبيرة مخلصة الولاء لنا} أي لعملائنا العلمانيين ، و سنحرص على أن يكون الغوييم كلهم مصنفين تحت
هذين الصنفين "الصعاليك و العسكريين المحترفين".......
قال كبيرهم :{ في كل أوربا ، ـ و بمساعدة أوربا ـ سننشر الفتنة و النزاعات و العدوات المتبادلة} لقد ألقي هذا الخطاب في بداية القرن العشرين ، و حينذاك لم يكن الأوربيون قد وصل إحتلالهم إلى كل أنحاء المعمورة بعد ، و حين بسط الأوربيون سلطانهم على كل الدول على وجه الأرض قاموا بتنفيذ ما أراده الحاخامات في كل مكان حلوا فيه و لقد تتلخص مهماتهم بما يأتي : ـ1ـ إستبدال كل حكومات الدول المحتلة بحكومات علمانية ـ2ـ إعادة رسم خارطة كل دول العالم على أسس علمانية تقوم أولا على العنصرية ، و يكون رسم الحدود فيها قائما على فرض سيطرة أعراق بعينها على كل بلد مع الإبقاء على عناصر عرقية أو دينية أخرى في وضع أغلبية أو أقلية مضطهدة أو محرومة من الإستقلال (الأكراد عرق من ثلاثين مليون و لا دولة لهم ؛ الأقليات الإسلامية في أوربا و شرق آسيا ، السود في جنوب إفريقيا ، ألمان الألزاس ، الإيرلنديون الشماليون ، الباسك ، عرب إيران ، البلوش ، الأذربيجانيون) ـ4ـ تقسيم البلدان الكبيرة إلى بلدان صغيرة متناحرة على أسس عقائد علمانية متنافرة (البلدان العربية ، بلدان آسيا الوسطى ، روسيا ، كورية ، إندونيسية) .... { إن في هذا فائدة مزدوجة لنا : أولا بهذه التدابير سنتحكم } عبر الأوربيين (الغرب الإستعماري) {في مصائر كل البلدان التي ستعرف أن بإستطاعتنا } عبر الأوربيين {أن نخلق الإضطرابات كما نريد } و ليس علينا إذا أردنا أن ندمر بلدا ما سوى سوى إثارة النعرات الإستقلالية لدى الأقليات العرقية أو الدينية فيه التي لا تلبث أن تتحول إلى حروب أهلية ، و هزات لا أول لها و لا آخر ، فتعصف بالبلاد و تبدد قوتها ووحدتها و ثروتها و دماء أبناءها دون رحمة ، {و} سنظهر لهذه البلدان دوما {أننا قادرون على إعادة النظام متى شئنا} و سنظهر سيطرتنا بشكل يجعل {كل البلاد تتعود على أن تنظر إلينا مستغيثة عند الشدائد} التي سنورطها نحن أنفسنا في مستنقعاتها{ثانيا : سوف نصطاد بالمكائد و الدسائس التي سننصبها في كل وزارات الدول} التي سيؤسسها الأوربيين كحكومات في مستعمراتهم {جميع الحكومات} و نقيدها بقوة إلى نفوذنا و أوامرنا ، هذه المصائد {لم نحبكها بسياستنا و حسب ، و إنما بالإتفاقيات الصناعية و المالية و الخدمية و الدفاعية} التي سنربط بها الدول كلها بعضها ببعض ، هذه الإتفاقات التي لن تبرم إلا بموافقتنا و ترتيبنا ...
قال كبيرهم :{و لكي نصل إلى الغايات التي بينتها}في البروتوكولات السابقة{يجب على عملائنا أن ينطووا على الكثير من الدهاء خلال المفاوضات و الإتفاقات ، لكنهم سيتظاهرون فيما يسمى "اللغة الرسمية" بعكس ذلك} أي بعكس ما يضمرون من الدهاء و المكر {كي يظهروا بمظهر الأمين الوفي}و عملاؤنا هؤلاء سيتدخلون في كل الإتفاقات الدولية بطرق كثيرة و عبر منظمات و هيئات كثيرة ، فهم سيكونون نوابا عن الدول التي تعقد الإتفاقات فيما بينها و لن يخلو منهم أي فريق عمل من أي طرف كان في أية مفاوضات رسمية مهما كان شأنها ، و هؤلاء سيتعرفون على بعضهم بوساطة إشارات متفق عليها أو بترتيبات سرية مسبقة ، و ليس هذا فقط بل إنهم سيكونون مزودين بالتعليمات اللازمة لتوجيه المفاوضات و تحديد بنود الإتفاق وفق ما نحدده تماما ؛ و سيكون عملاؤنا أيضا وسطاء في حل النزاعات السياسية و الإقتصادية ، عبر هيئات ذات صفة دولية عالمية (الأمم المتحدة - عصبة الأمم - البنك الدولي - المجموعة الأوربية - منظمة الوحدة الإفريقية ....إلخ)، و هؤلاء سيلبسون الإتفاقات التي ستبرم لباسا من الفضيلة و المصلحة الإنسانية {و بهذا ستنظر إلينا} أي لعملائنا هؤلاء {دول الغوييم ـ التي يحكمها العلمانيون وهؤلاء ينظرون إلى ظواهر الأمور فقط ـ على أننا متفضلون كرماء و منقذون للإنسانية}.... و في خلال عملنا هذا قد تتمرد بعض الدول على إرادتنا و لذلك {يجب علينا أن نكون مستعدين لمقابلة كل معارضة من هذا النوع بإعلان الحرب على هذه الدول ـ التي تجرأت على تحدي إرادتنا من قبل ما يجاورها من البلدان ـ و لكن إذا غدر هؤلاء الجيران بنا فقرروا الإتحاد ضدنا فالواجب حينئذ هو خلق حرب عالمية } لتدمر هذا التحالف المضاد لنا (مثل دول المحور و إتفاقات الرايخ) .. {إن أنجح السياسات تعتمد على درجة السرية المتبعة في تنفيذها و مساعيها ، و الأهم من ذلك هو أن لا تتطابق كلمات الساسة (خاصة الدبلوماسيين منهم) مع أفعالهم } و لذلك سنقيم الإتفاقات كلها على أساس أن تنفيذها لن يوافق واقعيا المعنى البين لنصوصها ، و ستكون عباراتها غامضة فضفاضة ، تتسع للكثير من التفسيرات التي قد تكون متناقضة تماما ..............!!
قال كبيرهم :{و لكي نعزز خطتنا العالمية الواسعة} لفتح العالم سلميا{ التي تقترب}يوما فيوم{من نهايتها التي نريدها}وهي النجاح{يجب علينا أن نتسلط على حكومات الغوييم العلمانية بما يسمى الرأي العام الشعبي ، الذي نحكمه نحن في الحقيقة بوساطة أقوى قوة إجتماعية وهي أجهزة الإعلام ، وهي في أيدينا كلها إلا القليل الذي لا نفوذ له و لا قيمة مؤثرة}و ذلك لأننا خصصنا أكبر ميزانياتنا و جهودنا لدعم أجهزة الإعلام التي نسيطر عليها، و لقد ربطنا المؤسسات الإعلامية من مموليها إلى منظريها إلى صحفييها بقيود ثقيلة إلى حكومتنا السرية ، و لقد تم لنا ذلك بوساطة المحافل الماسونية و الأندية التابعة لها و التي تنتشر في كل مكان (الليونز ـ الروتاري ...إلخ) هذه الأندية ـ التي ألبسناها ثوبا إجتماعيا براقا ـ تسعى دوما لضم الصحافيين إليها بالجملة ، و تقوم فيما بعد بتربيتهم و توجيههم متوسلة بالترغيب في المكانة الإجتماعية الراقية و النفوذ ، و بالترهيب من السجن و البطالة ، و لقد أدارت هذه الأندية و المحافل أجهزة الإعلام بنجاح تام ، و لقد أسسنا ما يسمى باللغة الصحفية التي عنينا بإنتقاء كل مفردة من مفرداتها بشكل يـلبس على العامة المعاني المتوارثة (المعاني الحقيقة) لهذه المفردات ، و حولنا هذه المفردات إلى كلمات تدل على معان خيالية لا تمت للواقع بصلة ، و بمعاونة هذه اللغة أقحمنا في عقول كل فرد من شعوب الغوييم تصورا خياليا عن حقيقة الأمور لا يمت للواقع بصلة ، و خاصة فيما يتعلق بالديانات و الأخلاق و الحياة الإجتماعية ، و هاهي الشعوب تتجه بإندفاع نحو البهيمية الحيوانية في الأخلاق و العادا