عابر99
26-12-1999, 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يوم الخميس15/9/1420-23/12/1999
دحر القوات الغازيةوخسائر فادحة...!
هدأت الأمور في شرق العاصمة بعد معارك ضارية استمرت ثلاثة أيام وكانت القوات الروسية قد هجمت من ثلاث محاور وبعد قتال عنيف تكبدت فيه القوات الروسية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وانسحبوا يجرون أذيال الهزيمة مخلفين وراءهم أكثر من(140 )قتيلاً وكثير من الآليات المدمرة .
تدور معارك كبيرة في المطار جنوب غرب العاصمة في منطقة (شرنارتشي ) وهي عبارة عن احد التباب تحتها بحيرة ولا تزال المعارك ضارية بين أسود الله والقوات الروسية وحتى كتابة هذه الأخبار لم ينجلي غبار المعارك حتى نذكر نتائجها ونسأل الله أن يمكن إخواننا من ضرب رقاب الكفار.
قام سلاح الجو الروسي بإطلاق مجموعة من الصواريخ أصابت احد الحافلات المزدحم بالنساء والأطفال وقتل فيه أربع نسوة مع اطفالهن.
يشتد القصف الصاروخي والمدفعي على المنا طق الجبلية خصوصاً ولاية (شاتوي ) و(فيدنو) و(سرجنيورت) مما حدا ببعض أهلها الى النزوح والهجرة مرة أخرى.
تحاول القوات الروسية جاهدة إحكام قبضتها على المنافذ والممرات الجبلية ولكن دون جدوى فكلما أغلقوا ممراً أو طريقاً فتح المجاهدون أكثر من طريق.
فر (4) من الجنود الروس بجميع أسلحتهم وسلموا أنفسهم للمجاهدين بالقرب من قرية (درقوى) وفرية(ميرتو) وهددت القوات الروسية أهل المنطقة وماجاورها بتسليم الجنود الهاربين وإلا أحرقوا القرية ومن فيها وهذا الهروب ليس الأول وليس االأخير بل الكثير منهم يلجأون إلى الهروب نتيجة لسوء المعاملة من الضباط وعدم وجود أهداف واضحة حتى يقتنع الجنود الروس بهذه الحرب.
تابع أخبار يوم الخميس
أكثر من 120 قتيلاً و 90 أسيراً
لا تزال العمليات مستمرة حول العاصمة من جميع الجهات ، وقد وفق الله المجاهدين هذا اليوم لعدة انتصارات في المعارك الدائرة ، فرغم أن الروس يحاولون حفظ ماء وجوههم وحسم المعركة حول العاصمة بسرعة ، إلا أنهم كلما زادوا من هجماتهم كلما زادت خسائرهم ، ففي المعركة الأخيرة التي تدور أثناء كتابة هذا الخبر أكد المجاهدون أن الروس تكبدوا خسائر كبيرة تقدر بـ 120 قتيلاً و 90أسيراً على الأقل كما أسقطوا طائرة عمودية فوق العاصمة ، ولا تزال المعارك دائرة ونسأل الله أن يرد الروس على أعقابهم خاسرين وأن يجعلهم بين قتيل و أسير إنه هو القوي العزيز .
رغم أن الروس يعلنون ويكررون أنهم قد أحكموا السيطرة على جميع الطرق والممرات ، إلا أن خسائرهم بازدياد وهو الأمر الذين يبين عملياً كذب ادعائاتهم ، فعلى طريق شالي جروزني قام المجاهدون بكمين ناجح فدمروا للعدوا آليتين وغنموا ثلاثاً ، وهم الآن يهددون الطرق التي يتحرك من خلالها الروس .
لم تدم فرحة القيادة الروسية بعمليتها التي قطعت فيها طريق جورجيا الشيشان طويلاً ، فقد تم بحمد الله استسلام 16 جندياً روسياً من سلاح المظليين للمجاهدين ، وكان هؤلاء الجنود بعدما سلموا أنفسهم يحدثون المجاهدين عن أوضاعهم البائسة ، فذكروا ما كانوا يعانونه من الجوع والبرد الشديد الذي أرغمهم على تسليم أنفسهم للمجاهدين ، وهم يتوقعون أن القوات المنزلة بين الحدود الجورجية الشيشانية لا يمكن أن تصمد طويلاً بسبب ما تعانيه من أوضاع سيئة جداً ، فهم إما أن يسلموا أنفسهم للمجاهدين أو أن يهربوا من هذه المرتفعات الباردة إلى أي مكان آخر .
في ظل صمت العالم الإسلامي يمارس الروس حربهم ضد الإسلام وبكل وضوح ، فقد قاموا بتحويل مسجد روس مارتان إلى مرقص وشربوا فيه الخمر وحروقوا جزءاً منه ، فمن ينتصر لبيوت الله ؟
القوات الروسية تتابع حملاتها الإرهابية في الشيشان المسلمة ، ففي مدينة أنجريورت قامت القوات الإرهابية بقتل 40 مدنياً وذبحوا أمام أعين الناس أحدهم بالسكين كما تذبح الشاة ، كما أن إرهابهم طغى حتى استهدف النساء ، فقد قتلوا 8 نساء بطرق مريعة ، و لم يكتفوا بذلك حتى قاموا بالتمثيل ببعض النساء وهن أحياء ، وذلك بقطع أذن أمرأة وقدم الأخرى ، و سرقوا الحلي والأموال والمتاع ، وما أشبه الليلة بالبارحة فهذه الأساليب سبقهم بها إخوانهم الصرب وهم اليوم يمارسون دور إخوانهم ضد المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بقلوب قد ملئها الحقد والغيض على المسلمين ، قام جنود الإرهاب الروسي بمنع الجرحى من دخول مستشفى شالي أو العلاج فيه ، كما قاموا وبكل وحشية بدخول المستشفى وأجهزوا على بعض الجرحى بتهمة أن لهم علاقة بالمجاهدين .
يوم الخميس15/9/1420-23/12/1999
دحر القوات الغازيةوخسائر فادحة...!
هدأت الأمور في شرق العاصمة بعد معارك ضارية استمرت ثلاثة أيام وكانت القوات الروسية قد هجمت من ثلاث محاور وبعد قتال عنيف تكبدت فيه القوات الروسية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وانسحبوا يجرون أذيال الهزيمة مخلفين وراءهم أكثر من(140 )قتيلاً وكثير من الآليات المدمرة .
تدور معارك كبيرة في المطار جنوب غرب العاصمة في منطقة (شرنارتشي ) وهي عبارة عن احد التباب تحتها بحيرة ولا تزال المعارك ضارية بين أسود الله والقوات الروسية وحتى كتابة هذه الأخبار لم ينجلي غبار المعارك حتى نذكر نتائجها ونسأل الله أن يمكن إخواننا من ضرب رقاب الكفار.
قام سلاح الجو الروسي بإطلاق مجموعة من الصواريخ أصابت احد الحافلات المزدحم بالنساء والأطفال وقتل فيه أربع نسوة مع اطفالهن.
يشتد القصف الصاروخي والمدفعي على المنا طق الجبلية خصوصاً ولاية (شاتوي ) و(فيدنو) و(سرجنيورت) مما حدا ببعض أهلها الى النزوح والهجرة مرة أخرى.
تحاول القوات الروسية جاهدة إحكام قبضتها على المنافذ والممرات الجبلية ولكن دون جدوى فكلما أغلقوا ممراً أو طريقاً فتح المجاهدون أكثر من طريق.
فر (4) من الجنود الروس بجميع أسلحتهم وسلموا أنفسهم للمجاهدين بالقرب من قرية (درقوى) وفرية(ميرتو) وهددت القوات الروسية أهل المنطقة وماجاورها بتسليم الجنود الهاربين وإلا أحرقوا القرية ومن فيها وهذا الهروب ليس الأول وليس االأخير بل الكثير منهم يلجأون إلى الهروب نتيجة لسوء المعاملة من الضباط وعدم وجود أهداف واضحة حتى يقتنع الجنود الروس بهذه الحرب.
تابع أخبار يوم الخميس
أكثر من 120 قتيلاً و 90 أسيراً
لا تزال العمليات مستمرة حول العاصمة من جميع الجهات ، وقد وفق الله المجاهدين هذا اليوم لعدة انتصارات في المعارك الدائرة ، فرغم أن الروس يحاولون حفظ ماء وجوههم وحسم المعركة حول العاصمة بسرعة ، إلا أنهم كلما زادوا من هجماتهم كلما زادت خسائرهم ، ففي المعركة الأخيرة التي تدور أثناء كتابة هذا الخبر أكد المجاهدون أن الروس تكبدوا خسائر كبيرة تقدر بـ 120 قتيلاً و 90أسيراً على الأقل كما أسقطوا طائرة عمودية فوق العاصمة ، ولا تزال المعارك دائرة ونسأل الله أن يرد الروس على أعقابهم خاسرين وأن يجعلهم بين قتيل و أسير إنه هو القوي العزيز .
رغم أن الروس يعلنون ويكررون أنهم قد أحكموا السيطرة على جميع الطرق والممرات ، إلا أن خسائرهم بازدياد وهو الأمر الذين يبين عملياً كذب ادعائاتهم ، فعلى طريق شالي جروزني قام المجاهدون بكمين ناجح فدمروا للعدوا آليتين وغنموا ثلاثاً ، وهم الآن يهددون الطرق التي يتحرك من خلالها الروس .
لم تدم فرحة القيادة الروسية بعمليتها التي قطعت فيها طريق جورجيا الشيشان طويلاً ، فقد تم بحمد الله استسلام 16 جندياً روسياً من سلاح المظليين للمجاهدين ، وكان هؤلاء الجنود بعدما سلموا أنفسهم يحدثون المجاهدين عن أوضاعهم البائسة ، فذكروا ما كانوا يعانونه من الجوع والبرد الشديد الذي أرغمهم على تسليم أنفسهم للمجاهدين ، وهم يتوقعون أن القوات المنزلة بين الحدود الجورجية الشيشانية لا يمكن أن تصمد طويلاً بسبب ما تعانيه من أوضاع سيئة جداً ، فهم إما أن يسلموا أنفسهم للمجاهدين أو أن يهربوا من هذه المرتفعات الباردة إلى أي مكان آخر .
في ظل صمت العالم الإسلامي يمارس الروس حربهم ضد الإسلام وبكل وضوح ، فقد قاموا بتحويل مسجد روس مارتان إلى مرقص وشربوا فيه الخمر وحروقوا جزءاً منه ، فمن ينتصر لبيوت الله ؟
القوات الروسية تتابع حملاتها الإرهابية في الشيشان المسلمة ، ففي مدينة أنجريورت قامت القوات الإرهابية بقتل 40 مدنياً وذبحوا أمام أعين الناس أحدهم بالسكين كما تذبح الشاة ، كما أن إرهابهم طغى حتى استهدف النساء ، فقد قتلوا 8 نساء بطرق مريعة ، و لم يكتفوا بذلك حتى قاموا بالتمثيل ببعض النساء وهن أحياء ، وذلك بقطع أذن أمرأة وقدم الأخرى ، و سرقوا الحلي والأموال والمتاع ، وما أشبه الليلة بالبارحة فهذه الأساليب سبقهم بها إخوانهم الصرب وهم اليوم يمارسون دور إخوانهم ضد المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بقلوب قد ملئها الحقد والغيض على المسلمين ، قام جنود الإرهاب الروسي بمنع الجرحى من دخول مستشفى شالي أو العلاج فيه ، كما قاموا وبكل وحشية بدخول المستشفى وأجهزوا على بعض الجرحى بتهمة أن لهم علاقة بالمجاهدين .