نورا
18-03-2000, 10:52 PM
تبحث الولايات المتحدة سبل القضاء على تجارة الرقيق الأبيض التي تزداد انتشارا عاما بعد عام
ويخشى مسؤولو الأمن في الولايات المتحدة أن تحل تجارة الجنس محل الإتجار في تهريب المخدرات
ففي جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال هارولد كوه - أحد مسؤولي الخارجية الأمريكية إن المجرمين الدوليين يتركون الآن تجارة الأسلحة والمخدرات إلى تجارة الرقيق الأبيض
فهناك حولي 2 مليون امرأة على مستوى العالم تجبرعلى العمل في سوق الدعارة
وقال هارولد كوه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون حقوق الإنسان والعمل إن القوانين ضعيفة والطلب على النساء في ازدياد
ويقول المسؤولون إن حوالي 50 ألف امرأة تجلب إلى الولايات المتحدة سنويا للعمل في سوق الرقيق ومعظمهن يأتي من أوكرانيا وألبانيا والفلبين وتايلاند والمكسيك ونيجيريا
ويقول سام براون باك رئيس اللجنة المعنية بشؤون الشرق الأدني وجنوب آسيا في الكونجرس الأمريكي إن تجارة النساء والأطفال هي أوضح دليل على العبودية في عالمنا اليوم
عبودية
وتقول إنيز فيراكروز وهي من المكسيك وفي العشرين من عمرها إن رغبتها في حياة أفضل حولتها إلى عاهرة
وقالت إنيز للجنة الاستماع في الكونجرس إنها استعبدت لمدة سبعة أشهر بينما هناك نساء أخريات استعبدن لأكثر من عام
وتضيف إنيز إنهم كن يعملن ستة أيام في الأسبوع لمدة 12 ساعة يوميا، وكان على المرأة الواحدة أن تمارس الجنس مع حوالي 35 شخصا في اليوم ، والموقف يصبح أسوأ في أيام العطلات
وتقول إنيز إن مهربيها في المكسيك وعدوها بالعمل في أحد المطاعم، وكانت تدين لهم بمبلغ 2.500 دولار مقابل تهريبها، وكان لزاما عليها أن تبيع جسدها لتدفع لهم
تشديد القوانين
وقد تلقى مجلسا النواب والشيوخ عددا من مشروعات القوانين التي تهدف إلى الحد من تجارة الرقيق الأبيض
كماحث المسؤولون أعضاء الكونجرس على مساندة جهودهم في مكافحة هذه التجارة باستراتيجية ثلاثية تمنع وتوفر الحماية وتساعد الضحايا وتتعقب المهربين
ولكنهم حذروا من استخدام العقوبات الاقتصادية لأنها تزيد الموقف سوءا مما يجعل النساء أكثر عرضة للعمل في تجارة الجنس
ويخشى مسؤولو الأمن في الولايات المتحدة أن تحل تجارة الجنس محل الإتجار في تهريب المخدرات
ففي جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال هارولد كوه - أحد مسؤولي الخارجية الأمريكية إن المجرمين الدوليين يتركون الآن تجارة الأسلحة والمخدرات إلى تجارة الرقيق الأبيض
فهناك حولي 2 مليون امرأة على مستوى العالم تجبرعلى العمل في سوق الدعارة
وقال هارولد كوه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون حقوق الإنسان والعمل إن القوانين ضعيفة والطلب على النساء في ازدياد
ويقول المسؤولون إن حوالي 50 ألف امرأة تجلب إلى الولايات المتحدة سنويا للعمل في سوق الرقيق ومعظمهن يأتي من أوكرانيا وألبانيا والفلبين وتايلاند والمكسيك ونيجيريا
ويقول سام براون باك رئيس اللجنة المعنية بشؤون الشرق الأدني وجنوب آسيا في الكونجرس الأمريكي إن تجارة النساء والأطفال هي أوضح دليل على العبودية في عالمنا اليوم
عبودية
وتقول إنيز فيراكروز وهي من المكسيك وفي العشرين من عمرها إن رغبتها في حياة أفضل حولتها إلى عاهرة
وقالت إنيز للجنة الاستماع في الكونجرس إنها استعبدت لمدة سبعة أشهر بينما هناك نساء أخريات استعبدن لأكثر من عام
وتضيف إنيز إنهم كن يعملن ستة أيام في الأسبوع لمدة 12 ساعة يوميا، وكان على المرأة الواحدة أن تمارس الجنس مع حوالي 35 شخصا في اليوم ، والموقف يصبح أسوأ في أيام العطلات
وتقول إنيز إن مهربيها في المكسيك وعدوها بالعمل في أحد المطاعم، وكانت تدين لهم بمبلغ 2.500 دولار مقابل تهريبها، وكان لزاما عليها أن تبيع جسدها لتدفع لهم
تشديد القوانين
وقد تلقى مجلسا النواب والشيوخ عددا من مشروعات القوانين التي تهدف إلى الحد من تجارة الرقيق الأبيض
كماحث المسؤولون أعضاء الكونجرس على مساندة جهودهم في مكافحة هذه التجارة باستراتيجية ثلاثية تمنع وتوفر الحماية وتساعد الضحايا وتتعقب المهربين
ولكنهم حذروا من استخدام العقوبات الاقتصادية لأنها تزيد الموقف سوءا مما يجعل النساء أكثر عرضة للعمل في تجارة الجنس