PDA

View Full Version : .........خيـرية المـرأة تتحقق بسـت صفـات ...........


الواسطية
20-03-2000, 10:12 PM
خيرية المرأة تتحقق بست صفات

المرأة المسلمة مكلفة بطاعة زوجها.. ترعاه في بيته، وترعاه في ولده.. تطهو له الطعام، وتفرش له الأثاث، وتنظف له البيت، وتخدم له الضيف، وتهيء له راحته.. هذا كله في إطار الطاعة، وبالطبع حسب طاقتها، ولكن! هل هذه هي المرأة المسلمة المثالية؟ وهل هذا هو دورها في الحياة؟ كلا.. ليس هذا دورها بالتأكيد.. هكذا يجيب الشيخ منير الغضبان، مجرياً مقارنة بين الرجل والمرأة في هذا المجال فيقول: الرجل مسؤول خارج البيت بأن يسعى لكسب الرزق وتحصيل المعاش، وجلب القوت وتأمين الطعام والكساء.. ولكن! هل هذه هي رسالته؟ أبداً.. هذه وسيلة وليست غاية، وسيلة لتهيئة الطعام والكساء والمأوى لغاية أكبر وأعظم هي عبادة الله عز وجل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، فمهمة الرجل المسلم، الدعوة والعبادة والجهاد، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة. فهي يوم تطهو الطعام وترضي الزوج، تقوم بشيء لا بد منه لإكمال سعي الرجل، لكن هذه الأعمال ليست رسالة المرأة، بل هي وظيفتها الطبيعية، أما غايتها ورسالتها التي يريدها الإسلام منها فنجدها في الصفات الست الواردة لها في قوله تعالى: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خير منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) والتي جاءت عشراً في آية أخرى.. فهذه الآية قدمت الوصف الأكمل للمرأة في مجال الخيرية:

مسلمات:
بما تعنيها هذه الكلمة من الاستسلام لله في كل شيء بحيث يكون سلوكها كله على ضوء الإسلام، فلا تعمل عملاً إلا بهديه ولا تترك أمراً إلا بنهيه.

مؤمنات:
أن يكون قلبها متطابقاً مع سلوكها فيعمر الإيمان قلبها.. تذوق لذته، وتشهد طمأنينته في كل أمر تأتيه وتسلم وجهها له في طواعية ويسر في كل ما تفعل أو تذر.

قانتات:
فيكون في عبادتها روح وفي طاعتها لذة ومناجاة للرب سبحانه، أوابة إليه مستغفرة له، ضارعة إليه.

تائبات:
فهو تركيز على لون آخر، على التوبة، ومن منا لا يخطئ! ولكن المطلوب هو النفس المنحنية لله.. التي تقع في الخطأ فتفر منه مجرد وقوعه، ولا تجادل فيه ولا تبرره، ولا تدافع عنه ولا تصر عليه، ولا تلج فيه، بل تهرب منه وتستحي منه، وتستغفر الله.

عابدات:
هناك فرق بين أن تصلي المسلمة خمس فرائض في اليوم والليلة، بينما القلب لاه، والعقل ساه، وبين أن يطلق عليها وصف العابدة، لأنه العابدة هي التي يملأ التفكير بالعبادة كيانها، وهي التي تنتظر أن تنتهي من كي الملابس لتقرأ القرآن، ثم تنتظر حتى يأتي الليل فتستيقظ في جوفه، وتتوضأ وتقف في محرابها ساعة تتمتع فيها بمناجاة ربها، كما أن العابدة هي التي لا تنسى حظها من النافلة كما لا تنسى حظها من الذكر، ومحاسبة النفس والاستغفار، وترقيق القلب والزهد في الدنيا، والاطلاع على سير الصالحين.. فواجبها مع ربها هو أساس حياتها وأساس سعادتها، وما دون ذلك واجب تكلف به لضرورات الحياة.

سائحات:
فلا تنس حظها كذلك من الصيام الذي يكسر شهوة النفس إلى الطعام، أو الإسراف في المظهر أو الإعجاب في النفس، أو الرغبة بالاقتناء للأساس والملابس، فإن الصيام يذكرها بالآخرة وجوع الجائعين، وبؤس البائسين، وحاجة المعدمين.. هكذا يريد الإسلام المرأة في البيت: ليست أجمل متزينة فقط، وأنجح طاهية فقط، رغم أن هذا كله مطلوب منها

نقلاً عن مجلة المجتمع
بنان أحمد القطان


------------------
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)

الواســـطية - قطر



[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; الواسطية &nbsp; يوم &nbsp; 20-03-2000]

نور
21-03-2000, 12:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
جزاك الله خيرا أختي الغالية الواسطية.....
وجعلنا وإياك وجميع المؤمنات ممن تشملهن الآيات الكريمة.....

------------------

sadiq45
22-03-2000, 12:38 AM
شكرا لك اختي الفاضله الوسيطه
----
وحياك الله
واسعد الله ايامك


------------------
sadiq45@yahoo.com

جيون
22-03-2000, 06:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل سنة وانت طيبة اختي الغالية الواسطية وتقبل الله طاعتكم ...
جزاك الله خيرا ... أشتقنا لمواضيعك المميزة بارك الله فيك لا تقطعيها عنا حتى وان كانت منقولة او معروفة .. فالمهم هي الآن التذكرة بالنسبة لنا

قال تعالى : (( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))

عابر99
22-03-2000, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزاك الله خيراً أختي الكريمة الواسطية وجعلها في ميزان حسناتك والدال على الخير كفاعلهه .