كلاسيك
25-03-2000, 02:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مقال قرأته في إحدى المنتديات وجدير بان يتمعن فيه الإنسان ،،
هناك الكثير من الإغراءات التي يتعرض لها الشاب في بلاد الغرب ومنها الهجمات التنصيرية حيث وقع تحت يدي كتيب صغير يتعمدون تقديمه للشباب المسلمين القادمين لهذه البلاد كتيب صغير سهل القراءة مشوق جدا وبمختلف اللغات واسم الكتيب البحث عن اليقين وهو يحكي قصة شاب هندي مسلم تنصر واعتنق النصرانية حيث وجد فيها كما يزعم السعادة والسلام وغيره مما كتبه وطبعا هدفهم من هذا الكتيب هو دعوة الشباب المسلم للاقتداء بؤهلاء الأشخاص (( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) سورة الصف.
وقرأت أن مايصرف للتنصير في اندونيسيا وحدها فقط وفقط من البروتستانت 135مليون دولار فما بالنا بالكاثوليك وغيرهم من دعاة التنصير.
إننا ان قمنا بتحصين شبابنا وناشئتنا ضدد هذه بتوفير أسباب التعليم الديني المتين والتربية الإسلامية الواعية وتبصيرهم بكيفية مجابهة تلك التيارات وتفنيد أغاليطها ودحض افتراءاتها بهذا نكون قد حصن هذه الأمة من هذا لطاعون الزاحف علينا.
ولو عدنا للقصة نجد أن الشاب الهندي كان يعيش في قرية هندية صغيرة في أسرة مسلمة متدينة حسب زعمه وكان والده يقوم بتعليم الناس قراءة القرآن ثم بعد أن كبر ذهب الى مدرسة نظامية حكومية وفي هذه البيئة الجديدة كانت الهجمة النصرانية قد بنت مستشفى وتقدم مساعدات وتوزع الكتب ومنها اخذ ومنها بدأت رحتله ويقول إن اهله عذبوه وضربوه ولكنه كان مقتنع بالخلاص (الضلال والارتداد عن الدين) ماذا يمكن ان نستنتج من هذه القصة بصرف النظر عن صدقها.
أنه يوجد في المدينة التي كان يدرس فيها مستشفى مسيحي وكان الناشئ يتردد عليه وكانوا يقدمون له الدواء مجانا وكان الصيدلي يتقرب إليهم في كل مرة.
كان الصيدلي والطبيب الصلة بين خادم الرب القس والناس حتى أنه أوصل هذا الشاب الى القس وسجله في المحاضرات لديه (يقول الشاب كان هذا لقس صديقا حميما وأكثر من أخ وأنه ساعده كثيرا في متاعب عديدة واجهته.
قام القس بتقديم خدمة ماكرة وهي تسجيل الشاب في دروس بالمراسلة وهي في الاصل دروس في مؤسسة كنسية وتحمل عنه تكاليف الدراسة وكان يعامله بحنو وعاطفة حتى أنه كان يدفع له أجرة الباص.
من كلام الشاب أن القس كان يشاركه في آلامه وشكوكه ويساعده في حياته ويقول الشاب أقنعتني أجوبته لأنه كان يعرف القرآن والإيمان الإسلامي (يتعلم القساوسة القران ويفهمونه لكي يشككون المسلم فيه) ويقول الشاب أن القس أهداه الأنجيل هدية.
يقول أنه في الماضي كان متعصب ضد المسيحيييين ولكني بعد معرفتي القس واسلوب حياته وموقفه تجاه الاسلام ومعرفته به اجزمت أن تلك الانتقادات التي كنت أسمعها ضد المسيحية باطلة.
تم طرد هذا الشاب من القرية وتبرأ منه أهله ولكن النصرانيييين بعد أن تعبوا في الغرس لم يتركوه بل هيأو له السكن المناسب وجعلوه يقوم بتوزيع كتبهم على أصدقائه الفقراء
بعد كل هذا الوصف للبيئة التي وفرها المنصرون للشاب حتى يقع في الفخ تصور لنا مدى الجهد المنظم الذي يبذله هؤلا المخربون المضللون لتضليل ناشئة المسلمين وشبابهم فمتى ندرك خطورة هذه الهجمة التنصيرية ونعمل من أجل المحافظة على عقيدة اخواننا الذين يتعرضون لهذه الهجمة الشرسة وخصوصا في صفوف الأقليات المسلمة والفقراء والمعدمين في البلاد الإسلامية. إن الإسلام مايزال صامدا وقادرا بإذن الله على الانتشار رغم كل المعوقات والحمد الله أن في الغرب إزداد عدد المسلمين وهم في إزدياد وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى أنهم يحاولون تنصير المسلمين ولكن الله جعل الإسلام ينتشر من داخلهم في ديارهم وهذه نعمة الله سبحانه وتعالى (والله متم نوره ولو كره الكافرون)
مقال قرأته في إحدى المنتديات وجدير بان يتمعن فيه الإنسان ،،
هناك الكثير من الإغراءات التي يتعرض لها الشاب في بلاد الغرب ومنها الهجمات التنصيرية حيث وقع تحت يدي كتيب صغير يتعمدون تقديمه للشباب المسلمين القادمين لهذه البلاد كتيب صغير سهل القراءة مشوق جدا وبمختلف اللغات واسم الكتيب البحث عن اليقين وهو يحكي قصة شاب هندي مسلم تنصر واعتنق النصرانية حيث وجد فيها كما يزعم السعادة والسلام وغيره مما كتبه وطبعا هدفهم من هذا الكتيب هو دعوة الشباب المسلم للاقتداء بؤهلاء الأشخاص (( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) سورة الصف.
وقرأت أن مايصرف للتنصير في اندونيسيا وحدها فقط وفقط من البروتستانت 135مليون دولار فما بالنا بالكاثوليك وغيرهم من دعاة التنصير.
إننا ان قمنا بتحصين شبابنا وناشئتنا ضدد هذه بتوفير أسباب التعليم الديني المتين والتربية الإسلامية الواعية وتبصيرهم بكيفية مجابهة تلك التيارات وتفنيد أغاليطها ودحض افتراءاتها بهذا نكون قد حصن هذه الأمة من هذا لطاعون الزاحف علينا.
ولو عدنا للقصة نجد أن الشاب الهندي كان يعيش في قرية هندية صغيرة في أسرة مسلمة متدينة حسب زعمه وكان والده يقوم بتعليم الناس قراءة القرآن ثم بعد أن كبر ذهب الى مدرسة نظامية حكومية وفي هذه البيئة الجديدة كانت الهجمة النصرانية قد بنت مستشفى وتقدم مساعدات وتوزع الكتب ومنها اخذ ومنها بدأت رحتله ويقول إن اهله عذبوه وضربوه ولكنه كان مقتنع بالخلاص (الضلال والارتداد عن الدين) ماذا يمكن ان نستنتج من هذه القصة بصرف النظر عن صدقها.
أنه يوجد في المدينة التي كان يدرس فيها مستشفى مسيحي وكان الناشئ يتردد عليه وكانوا يقدمون له الدواء مجانا وكان الصيدلي يتقرب إليهم في كل مرة.
كان الصيدلي والطبيب الصلة بين خادم الرب القس والناس حتى أنه أوصل هذا الشاب الى القس وسجله في المحاضرات لديه (يقول الشاب كان هذا لقس صديقا حميما وأكثر من أخ وأنه ساعده كثيرا في متاعب عديدة واجهته.
قام القس بتقديم خدمة ماكرة وهي تسجيل الشاب في دروس بالمراسلة وهي في الاصل دروس في مؤسسة كنسية وتحمل عنه تكاليف الدراسة وكان يعامله بحنو وعاطفة حتى أنه كان يدفع له أجرة الباص.
من كلام الشاب أن القس كان يشاركه في آلامه وشكوكه ويساعده في حياته ويقول الشاب أقنعتني أجوبته لأنه كان يعرف القرآن والإيمان الإسلامي (يتعلم القساوسة القران ويفهمونه لكي يشككون المسلم فيه) ويقول الشاب أن القس أهداه الأنجيل هدية.
يقول أنه في الماضي كان متعصب ضد المسيحيييين ولكني بعد معرفتي القس واسلوب حياته وموقفه تجاه الاسلام ومعرفته به اجزمت أن تلك الانتقادات التي كنت أسمعها ضد المسيحية باطلة.
تم طرد هذا الشاب من القرية وتبرأ منه أهله ولكن النصرانيييين بعد أن تعبوا في الغرس لم يتركوه بل هيأو له السكن المناسب وجعلوه يقوم بتوزيع كتبهم على أصدقائه الفقراء
بعد كل هذا الوصف للبيئة التي وفرها المنصرون للشاب حتى يقع في الفخ تصور لنا مدى الجهد المنظم الذي يبذله هؤلا المخربون المضللون لتضليل ناشئة المسلمين وشبابهم فمتى ندرك خطورة هذه الهجمة التنصيرية ونعمل من أجل المحافظة على عقيدة اخواننا الذين يتعرضون لهذه الهجمة الشرسة وخصوصا في صفوف الأقليات المسلمة والفقراء والمعدمين في البلاد الإسلامية. إن الإسلام مايزال صامدا وقادرا بإذن الله على الانتشار رغم كل المعوقات والحمد الله أن في الغرب إزداد عدد المسلمين وهم في إزدياد وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى أنهم يحاولون تنصير المسلمين ولكن الله جعل الإسلام ينتشر من داخلهم في ديارهم وهذه نعمة الله سبحانه وتعالى (والله متم نوره ولو كره الكافرون)