سيف التوحيد
04-04-2000, 05:22 AM
.........
يا ليل الحزن الطويل ..
أما لفجرك .. من بزوغ !
قالها وهو يغالب نهراً عاتياً من عبراته المرة !
أمسك بقلمه البائس ..
الذي ارتاض نقش الألم .. وخط الجراح
وأخذ يطلق له العنان كيفما اتفق ..
عله أن يلهيه عن عذابات الغربة القاسية !
ماذا عساني أن أقول ..
والحروف تتدافع بين ناظري ..
وكأنها رهائن قدمت لشهود المنية ..
ولا ذنب لها سوى أنها كانت تبحث عن بقايا إنسان !
والكلمات متعبة كل التعب ..
كعجائز ذهب بهن الوهن منتهاه .. ولا زلن تحت عبودية الخدمة !
أي شيء أصابك ..
أيها القلب المعذب .. !
أما كنت في سلامة ..
فرمت الهلاك بيديك من حيث تبغي الأمل !
وسعيت للعطب برغبتك ..
وكأنك .. تعالج بعض شؤون زينتك !
كيف لي أن أصف وجعاً يمتد ..
كأحلام طفل ضرير .. ذهب به الخيال إلى أيامه المجهولة !
أو كطيوف ذكرى مهاجرة نحو الصمت !
أنى للعبارات أن تحيط بزفرات مهجة ..
أضناها الشوق
حتى غدت كقنديل ظاميء ..
يلهث بحثاً عن قطرة زيت تمنحه ما بقي من أنفاسه !
ما كل هذا الشحوب الذي يبدو جلياً على مشاعر العشق الموؤد !
أهي نهاية البداية ..
أم بداية النهاية .. !
أم هتاف الخفقات الأخيرة ..
لفؤاد مزقته رياح الزيف العاتية ..
وبددته سحب الوهم المثقلة بالخيانة !
من عسى أن يكون رسولاً لروح تلاشت ..
كأوراق شجرة مهترئة ..
أفنتها ألسنة اللهب الحارقة !
ما أعذب الغرق ..
في أعماق الأعماق !
وما أقبح أن يورق الصخر !
ـــ
سيف التوحيد ،،،
يا ليل الحزن الطويل ..
أما لفجرك .. من بزوغ !
قالها وهو يغالب نهراً عاتياً من عبراته المرة !
أمسك بقلمه البائس ..
الذي ارتاض نقش الألم .. وخط الجراح
وأخذ يطلق له العنان كيفما اتفق ..
عله أن يلهيه عن عذابات الغربة القاسية !
ماذا عساني أن أقول ..
والحروف تتدافع بين ناظري ..
وكأنها رهائن قدمت لشهود المنية ..
ولا ذنب لها سوى أنها كانت تبحث عن بقايا إنسان !
والكلمات متعبة كل التعب ..
كعجائز ذهب بهن الوهن منتهاه .. ولا زلن تحت عبودية الخدمة !
أي شيء أصابك ..
أيها القلب المعذب .. !
أما كنت في سلامة ..
فرمت الهلاك بيديك من حيث تبغي الأمل !
وسعيت للعطب برغبتك ..
وكأنك .. تعالج بعض شؤون زينتك !
كيف لي أن أصف وجعاً يمتد ..
كأحلام طفل ضرير .. ذهب به الخيال إلى أيامه المجهولة !
أو كطيوف ذكرى مهاجرة نحو الصمت !
أنى للعبارات أن تحيط بزفرات مهجة ..
أضناها الشوق
حتى غدت كقنديل ظاميء ..
يلهث بحثاً عن قطرة زيت تمنحه ما بقي من أنفاسه !
ما كل هذا الشحوب الذي يبدو جلياً على مشاعر العشق الموؤد !
أهي نهاية البداية ..
أم بداية النهاية .. !
أم هتاف الخفقات الأخيرة ..
لفؤاد مزقته رياح الزيف العاتية ..
وبددته سحب الوهم المثقلة بالخيانة !
من عسى أن يكون رسولاً لروح تلاشت ..
كأوراق شجرة مهترئة ..
أفنتها ألسنة اللهب الحارقة !
ما أعذب الغرق ..
في أعماق الأعماق !
وما أقبح أن يورق الصخر !
ـــ
سيف التوحيد ،،،