PDA

View Full Version : * ا لـــمـــعـــصـــيـــة *


صدى الحق
09-05-2000, 10:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عافانا الله وإياكم منها إن شاء الله تعالى وحفظنا بحفظه ويسر لنا الصحبة الطيبة الصالحة أينما كنا إن شاء الله تعالى .

قرأت لكم هذه الفائدة من المفكرة وأسئل الله أن تكون تذكرةً لنا وأن نستفيد مما جاء فيها .

من نتائج المعصية :-

* الإبتلاء بقرناء السوء .

* فساد الرأي .

* إضاعة الوقت فيما لا ينفع .

* محق البركة في الرزق والعمر .

* حرمان العلم .

* لباس الذل والهوان وضياع الهيبة بين الناس .

* إهانة العدو .

* الضيق الملازم في الصدر .

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

صدى الحق

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

زمردة
09-05-2000, 10:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

نسأل الله أن ينجينا من المعاصي .. وأن يغفر لنا ..

جزاك الله خيراً .. صدى الحق .. على هذا البيان ..

كلاسيك
09-05-2000, 11:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

صدى الحق ،،

جزاك الله خير الجزاء ،،

ولكن اسمح لي بسؤال ،،

هل الضيق الملازم للصدر ودائما ،، لنقل أحيانا ،،
سببه المعصية ،،

جزاك الله كل خير إذا حاولت تجاوبني على هذا السؤال ،،

وبعد جزاك الله كل خير على كل ما تقوم به ،، http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif

صدى الحق
10-05-2000, 12:16 AM
زمردة

اللهم آمين

وجزاكِ الله خيراً أيتها الداعية الفاضلة وأسئل الله لكي التوفيق والسداد والثبات على منهجك الذي إرتضيتيه لنفسك إن شاء الله تعالى .



------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

صدى الحق
10-05-2000, 01:18 AM
كلاسيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً وإن شاء الله تعالى أوفق لإشباع تساؤلك أخي الكريم .

ما من شك أن ضيق الصدر الذي يلازم صاحبه سواءً كان دائماً أو كان أحياناً ، سببه الرئيسي المعصية ومخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى .

وهذا أمرٌ طبيعي ، فإذا تصورت رجلٌ خالف ووجد نفسه أمام شرطي المرور مباشرةً وقد إكتشفه ، فكيف تكون حالته مع أن المسألة مخالفة دنيوية يدفعها المخالف وكثيراً ما تجد الشرطي يسامحه مطالباً إياه عدم التكرار .

إذا كان الإنسان هذا وضعه مع الإنسان فكيف به مع رب الإنسان وخالقه ؟

وعلاج ضيق الصدر جداً سهل وميسر لمن أراد بالفعل أن يتدارك نفسه قبل فوات الأمان ، وهو :-

* الإقلاع عن المعصية تماماً مع أخذ العهد على النفس بعدم العودة مرةً أخرى .

* قراءة القرآن وكثرة الإستغفار وذكر الله على كل الأحوال .

* تأدية الفرائض في وقتها كالصلاة والصوم والزكاة إن حان الحول .

* ملازمة الصالحين وحلق الذكر .

* الأكثار من الدعاء في أدبار الصلوات وفي الثلث الأخير من الليل .

وهذه فائدة أقدمها لك لإبراهيم بن أدهم :-

روي أن رجلاً أتى إبراهيم إبن أدهم فسأله :
يا أبا إسحق ، إني مسرفٌ على نفسي ، فأعرض علي ما يكون زاجراً لها...
فقال إبراهيم : إن قبلت مني خمس خصالٍ فقدرت عليها ، لم تضرك المعصية .
فقال الرجل : هات يا أبا إسحق .
قال إبراهيم : أما الأولى ، فإذا أردت أن تعصي الله - عز وجل - فلا تأكل من رزقه .
فقال الرجل : فمن أين نأكل ، وكل الأرض من رزقه ؟
فقال إبراهيم : أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه ؟
فقال الرجل : لا ، هات الثانية .
فقال إبراهيم : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده .
فقال الرجل : هذه أعظم من الأولى يا إبراهيم ، إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن ؟
قال إبراهيم : يا هذا أفيليق بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه ؟
قال الرجل : لا ، هات الثالثة .
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصيه ، فأنظر موضعاً لا يراك فيه ، وأعصه إن شئت .
قال الرجل : يا إبراهيم ، ما هذا ؟ وهو يطلع على السرائر وما تخفى الصدور ؟
قال إبراهيم : يا هذا ، أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه ، وهو يراك ويعلم ما تجاهر به ؟
فقال الرجل : لا ، هات الرابعة .
قال إبراهيم : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك ، فقل له أخرني حتى أتوب ؟
فقال الرجل : لا يقبل مني .
قال إبراهيم : يا هذا ، إذا كنت لا تقدر تدفع عن نفسك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو الخلاص ؟
فقال الرجل وقد أُسقط في يده : هات الخامسة .
قال إبراهيم : إذا جاءك زبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار فلا تذهب معهم ؟
فقال الرجل : إنهم لن يقبلون مني .
قال إبراهيم : فكيف ترجو النجاة إذاً ؟
فقال الرجل : يا إبراهيم ، حسبي حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه .

إنتهى

نسئل الله السلامة من مثل هذه الأمور ومن الوقوع فيها لا سمح الله .



------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم