عابر99
24-05-2000, 08:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
المروءة خلة كريمة ، وخصلة شريفة .
عرفت بتعريفات عديدة لاتكاد تحصر ولاتنافي بين أكثرها فالاختلاف فيها لفظي ، ومن باب اختلاف التنوع لاالتضاد .
من هذه التعريفات .
أنها صيانة النفس عن كل خلق رديء .
وقال الأحنف بن قيس : المروءة العفة والحرفة .
وقال ميمون ين ميمون : أول المروءة : طلاقة الوجه ، والثاني : التودد ، والثالث : قضاء الحوائج .
وقال ابن هبيرة : المروءة إصلاح المال ، والرزانة في المجلس .
وقيل : مروءة الرجل صدق لسانه ، واحتمال عثرات جيرانه ، وبذل المعروف لأهل زمانه ، وكفه الأذى عن أباعده وجيرانه .
وقيل : المرءوة إنصاف الرجل من هو دونه ، والسمو إلى من هو فوقه ، والجزاء بما أوتي إليه .
وقيل : المروءة إذا أعطيت شكرت ، وإذا ابتليت صبرت ، وإذا قدرت غفرت ، وإذا وعدت أنجزت .
وقيل : المروءة حسن العشرة ، وحفظ الفرج ، واللسان ، وترك مايعاب .
وسئل عبدالله االفارسي عنها فقال : التآلف ، والتظرف ، والتنظف ، وترك التكلف .
وقال الشربيني : أحسن ماقيل في تفسير المروءة أنها تخلُقُ المرء بأخلاق أمثاله من أبناء عصره ممن يراعي مناهج الشرع وآدابه في زمانه ومكانه .
وقال ابن سلام : مامن شيء يحمل على صلاح الدين والدنيا ، ويبعث على شرف الممات والمحيا إلا هو داخل تحت المروءة .
المروءة خلة كريمة ، وخصلة شريفة .
عرفت بتعريفات عديدة لاتكاد تحصر ولاتنافي بين أكثرها فالاختلاف فيها لفظي ، ومن باب اختلاف التنوع لاالتضاد .
من هذه التعريفات .
أنها صيانة النفس عن كل خلق رديء .
وقال الأحنف بن قيس : المروءة العفة والحرفة .
وقال ميمون ين ميمون : أول المروءة : طلاقة الوجه ، والثاني : التودد ، والثالث : قضاء الحوائج .
وقال ابن هبيرة : المروءة إصلاح المال ، والرزانة في المجلس .
وقيل : مروءة الرجل صدق لسانه ، واحتمال عثرات جيرانه ، وبذل المعروف لأهل زمانه ، وكفه الأذى عن أباعده وجيرانه .
وقيل : المرءوة إنصاف الرجل من هو دونه ، والسمو إلى من هو فوقه ، والجزاء بما أوتي إليه .
وقيل : المروءة إذا أعطيت شكرت ، وإذا ابتليت صبرت ، وإذا قدرت غفرت ، وإذا وعدت أنجزت .
وقيل : المروءة حسن العشرة ، وحفظ الفرج ، واللسان ، وترك مايعاب .
وسئل عبدالله االفارسي عنها فقال : التآلف ، والتظرف ، والتنظف ، وترك التكلف .
وقال الشربيني : أحسن ماقيل في تفسير المروءة أنها تخلُقُ المرء بأخلاق أمثاله من أبناء عصره ممن يراعي مناهج الشرع وآدابه في زمانه ومكانه .
وقال ابن سلام : مامن شيء يحمل على صلاح الدين والدنيا ، ويبعث على شرف الممات والمحيا إلا هو داخل تحت المروءة .