بنت الأحزان
17-06-2000, 06:07 PM
اليوم السبت… وبالأمس كانت لي وقفة مع بعض الذكريات بينكم… وأطلب سماحة قلبكم … والعفو ممن لم أذكر اسمه… فتذكر الأسماء… أصعب الأشياء… وحصركم جميعا… يتطلب الكثير… فأنتم في غنى عن حصري لكم… فالأهم أنه لكم بالقلب جناحٌ وفي العقل قصرُ… وما كتبت… إنما هي بتسلسل الأفكار ليس إلا…
بالأمس كنتُ أسترجع بعض الذكريات… تذكرت بعض الأحزان والآلام… تذكرتُ الفراق والبكاء… لكني تذكرتُ شخصاً أسعدتني رسائله… رغم قلتها… رغم قصر الوقت التي قضيتها بصحبة أفكاره وحروفه… إلا وأني كنتُ سعيدة معه… لقّبته بالقلب الكبير… لقّبته بالكثير… كان بمثابة الأخ الكبير… أسبوعان فقط هي ما تبادلنا خلالها الكلمات والأخبار… لكني حقاً شعرتُ بقربه مني… شعرتُ بأنه نعم الأخ والصاحب… لا أدري لم تذكرته… ربما لأنه كان القريب… ربما لأنه كان يفهمني… لكن الظروف أبت أن تستمر الرسالة بالانتقال والترحال بيننا… حياته في حركة ونشاط… حبٌّ ووفاق… من خلاله أصبح لي أختان… إحداهما لم تعلم بوجودي… والأخرى علمتْ بي وعلمتُ بأمرها… فقررتُ الانسحاب بهدوء… تركتُ لها أخي… وكلي أملٌ بالسعادة لهم… أحببتها وأحببتُ أخي… ولأجلهما انسحبتُ من هناك… واليوم… أتخيل فرحة أخي بكلماتي… فأنا لا أنسى من وقف بجانبي يوماً… ولن أنساهم ما حييت…
وتذكرتُ شخصا… لم أقدر الرد على رسالته… شعرتُ بالأسى… وكأني خُنتُ شخصاً… كلماته كانت تنبع بالأخوة… لكنها كانتْ مليئة بالأحزان والآهات… شعرته يتحدثُ عني… شعرته يعرفني… لذا… كنتُ مترددة بالإجابة… حتى مضى الوقت ونسيتُ الرسالة… لكني عدتّ وتذكرتها… فهي بين أوراقي ورسائلي محفوظة…
وآخر… كان بالغربة وحيداُ… للعلم طالباً… شعرتُ بالفخر من أجله… فابن الوطن للعلم طالب… وللوطن عائدٌ…كان يشكو همومه… كنتُ أشاركه أفكاري… أكثر من تسعون يوما… وانقطعت الأخبار… دعوت الله أن يكون الخير ما منع… وبالصحة منعم… وبالتوفيق والخير موفق… فهو للعلم طالبٌ وللوطن عائدُ…
وأخرى… أحببتها من حروفها… صاحبتُ أفكارها… وبمشاعرها الفياضة رحبتْ بي… كنتُ في ضيق… فوسعت لي قلبها… كنتُ ضائعة… فأنارت لي الطريق … فشغلت فكرها… وتملكتْ شجوني… أحببتها… أكثر من أختٍ لي… أو وكما قالت… كأمٍ لي… سعدتُ بوجودها… وحزنتُ لأحزانها… شاركتني حياتي… وأقسمت بالوفاء لأيامي… فلها مني كل الشكر والاحترام…
شخصٌ… يزيح همومي… للقلب والعقل نورِ… أُثقلُ عليه همومي… وأسئلتي له لا تنتهي… شاركني الكثير… ومازال… وللماضي أمين… وللعهد حفيظ… للنصح والإرشاد دليل… رغم قلة حروفي… فهو للمفهوم وصولِ…
أستاذ للأدب والفكر… أشعر بقزامتي بين حروفه… أصارع السطور والأحرف… وكل هذا… في سبيل الوصول لما يهدف… بالحرارة موصول… وبالطيبة معروف… وللأيام محفوظ… بصحبه معروفٌ… فثلاثة همُ… للصحبة مقرور… وبالمحبة معروفٌ… ثلاثةٌ همُ… ولو اختلفت الديار… فهم بالفكر موصولُ… وبالحرارة معروف …
ذكرتكَ فلا تخشى… يا من للسواحل حارسٌ… وللكلمُ صادقُ… ذكرتكَ بين صحبك… وللآلام مبتلع… ذكرتُ مواقفك في بداياتي… ذكرتُ هجومك على أحزاني… ولكني كنتُ للأحزان حصنٌ… ولا باب للحصن… يا حارسا للسواحل… ويا حامٍ للبرية… كلماتي قليلة… فأرجو العفو والطيبة…
شخصٌ للحروف حارسٌ… سميتُه حارس الحرف والكلم… نادر الوجود قليل الحضور… بزمانٍ كان لحرفه سيطٌ ومنوال… بالحبِ يعيش… وبالآلام يشقى… له توأمٌ تخلتْ عنا… للعربِ بنتٌ وبالأصالة حفظٌ… رجواي عودتها… لترجع الحياة لموقعنا…
وآخر… بالقيادة معروف… وبالتطنيش مجبورُ… ذكرته وذكرت من معه… ثنائي أو ثلاثي… أو صحبٌ مجتمعُ… بحب الكل معروف… وعذاب القلبِ مجبور… بنصفه معذبٌ… وبيده العلاج…
وأخرى… بالقيادة ملتزمة… وبأصالة الريم مستترة… أخذتْ بيدي… وبحثتْ معي عن قلمي… صفاء قلبها لسواد الأيام مزيلُ… وبرقتها… لاحترام الملوك مكتسبة… فلك مني التحية… يا من للأصالة قائد…
ضحكتُ حين مرّ طيفُ اسمك ببالي… بأفعالك مغتاظة… وبكلماتك مأخوذة… تقيمُ للجِد وقتٌ وللهو وقتُ… وأنت بينهم منظمٌ ومأخوذ… بحلاوة اسمك وجذبك للنحل حولك… أرى لحروفك مرارة… وخلف كل بسمة… ربما تخفي قناع من الحزن… لكنك مسيطر للوضع… مراوح بين مشاعرك… أمين على كلماتك…
وأنتَ… من أهل الشمالي… تميزت على أهلك بأسلوبك الأخاذ… وبقصصك الساحرة… وبكلماتك المعبرة… تثير للنفس العابرة… حلاوة المغامرة… أسرعت الخطى بقصص وعبر… وبقصة الغرام مازلت تخطي… ونحن من وراءك ننتظر المصير…
وآخر… بالصوت مكلمٌ وبالصورة مؤكدٌ… بالتشبيه متمكنٌ… وللاستعارة كارهُ… له توأم… يدعى كلاسيك… بالفصاحة معروف… وبالنصحِ والقصص مشهور… ثنائيٌ لو اجتمعا… ضاعت بين حروفهما الخطب…
وجماعة… بالمحبة التقينا… وبالجلسة تعارفنا… موظفةٌ وأمٌ وطالبة… وآخر طالبٌ وموظف… بالخير تفاهمنا… وبالخير تحادثنا… قلوبهم كبيرة… وأسلوبهم شيق… أجهل الكثير… ومنهم أستفيد… فلكم مني المحبة والوفاء…
محبو السيارات… كثرٌ بيننا… أحدهم مشاكس… لبيت الله زائر… صغير السن كبير الدراية… أخٌ وفي… قد يكون شقي… لكنه عند الكل محبوب… وبقلوب الناس مأخوذ… متهور ربما… لكنه بالاتصال مهووس…
وآخر للخمسة محبوب… وبالتقنية مرغوب… خفيف الظل… لكنه صعب المراس… رأيته هنا وهناك… واليوم اختفى وترك المكان… قد يكون بالعلم مشغوف… وعقلُه بالدنيا مشغول…
أصحاب… اعذروني لنسياني لأسمائكم… لكنكم بردودكم ومواضيعكم… وبإخلاصكم لن أنساكم… كثيرٌ في الأصدقاء… وبالطرائف قليل… ندرة بالتقنية… والرياضة محروم… بالسياسة معدوم … وللثقافة مخيور… وبالإسلامية محدود… وفي البرمجة وغيرها… لي فيها أصحابٌ وخلان…
ولا أنسى صحبي ومعارفي… من بالعلم تعارفنا… وبالآلام تشاركنا… وللخصام ما جربنا… غرام وأخرى من للجمال أخاذة… وصحبها وأختها… تعارفنا وعلى الخير التقينا…
===============================
واسمحوا لي يا بقية الربع..
بصراحة ... ماقدرت أوفي حقوقكم كلكم ..
تحياتي لكم :) والسموحة عالاطاله :)
------------------
ماهو صحيح ان البشر سهل ينسون
وشلون ننسى والظماير تنــــوحي
هــم وغم وليل واحزان وشــــجون
يالله تعيــن القلـب وتعـيــن روحي
======= ========
قابل للتغيير ؟؟!!
بالأمس كنتُ أسترجع بعض الذكريات… تذكرت بعض الأحزان والآلام… تذكرتُ الفراق والبكاء… لكني تذكرتُ شخصاً أسعدتني رسائله… رغم قلتها… رغم قصر الوقت التي قضيتها بصحبة أفكاره وحروفه… إلا وأني كنتُ سعيدة معه… لقّبته بالقلب الكبير… لقّبته بالكثير… كان بمثابة الأخ الكبير… أسبوعان فقط هي ما تبادلنا خلالها الكلمات والأخبار… لكني حقاً شعرتُ بقربه مني… شعرتُ بأنه نعم الأخ والصاحب… لا أدري لم تذكرته… ربما لأنه كان القريب… ربما لأنه كان يفهمني… لكن الظروف أبت أن تستمر الرسالة بالانتقال والترحال بيننا… حياته في حركة ونشاط… حبٌّ ووفاق… من خلاله أصبح لي أختان… إحداهما لم تعلم بوجودي… والأخرى علمتْ بي وعلمتُ بأمرها… فقررتُ الانسحاب بهدوء… تركتُ لها أخي… وكلي أملٌ بالسعادة لهم… أحببتها وأحببتُ أخي… ولأجلهما انسحبتُ من هناك… واليوم… أتخيل فرحة أخي بكلماتي… فأنا لا أنسى من وقف بجانبي يوماً… ولن أنساهم ما حييت…
وتذكرتُ شخصا… لم أقدر الرد على رسالته… شعرتُ بالأسى… وكأني خُنتُ شخصاً… كلماته كانت تنبع بالأخوة… لكنها كانتْ مليئة بالأحزان والآهات… شعرته يتحدثُ عني… شعرته يعرفني… لذا… كنتُ مترددة بالإجابة… حتى مضى الوقت ونسيتُ الرسالة… لكني عدتّ وتذكرتها… فهي بين أوراقي ورسائلي محفوظة…
وآخر… كان بالغربة وحيداُ… للعلم طالباً… شعرتُ بالفخر من أجله… فابن الوطن للعلم طالب… وللوطن عائدٌ…كان يشكو همومه… كنتُ أشاركه أفكاري… أكثر من تسعون يوما… وانقطعت الأخبار… دعوت الله أن يكون الخير ما منع… وبالصحة منعم… وبالتوفيق والخير موفق… فهو للعلم طالبٌ وللوطن عائدُ…
وأخرى… أحببتها من حروفها… صاحبتُ أفكارها… وبمشاعرها الفياضة رحبتْ بي… كنتُ في ضيق… فوسعت لي قلبها… كنتُ ضائعة… فأنارت لي الطريق … فشغلت فكرها… وتملكتْ شجوني… أحببتها… أكثر من أختٍ لي… أو وكما قالت… كأمٍ لي… سعدتُ بوجودها… وحزنتُ لأحزانها… شاركتني حياتي… وأقسمت بالوفاء لأيامي… فلها مني كل الشكر والاحترام…
شخصٌ… يزيح همومي… للقلب والعقل نورِ… أُثقلُ عليه همومي… وأسئلتي له لا تنتهي… شاركني الكثير… ومازال… وللماضي أمين… وللعهد حفيظ… للنصح والإرشاد دليل… رغم قلة حروفي… فهو للمفهوم وصولِ…
أستاذ للأدب والفكر… أشعر بقزامتي بين حروفه… أصارع السطور والأحرف… وكل هذا… في سبيل الوصول لما يهدف… بالحرارة موصول… وبالطيبة معروف… وللأيام محفوظ… بصحبه معروفٌ… فثلاثة همُ… للصحبة مقرور… وبالمحبة معروفٌ… ثلاثةٌ همُ… ولو اختلفت الديار… فهم بالفكر موصولُ… وبالحرارة معروف …
ذكرتكَ فلا تخشى… يا من للسواحل حارسٌ… وللكلمُ صادقُ… ذكرتكَ بين صحبك… وللآلام مبتلع… ذكرتُ مواقفك في بداياتي… ذكرتُ هجومك على أحزاني… ولكني كنتُ للأحزان حصنٌ… ولا باب للحصن… يا حارسا للسواحل… ويا حامٍ للبرية… كلماتي قليلة… فأرجو العفو والطيبة…
شخصٌ للحروف حارسٌ… سميتُه حارس الحرف والكلم… نادر الوجود قليل الحضور… بزمانٍ كان لحرفه سيطٌ ومنوال… بالحبِ يعيش… وبالآلام يشقى… له توأمٌ تخلتْ عنا… للعربِ بنتٌ وبالأصالة حفظٌ… رجواي عودتها… لترجع الحياة لموقعنا…
وآخر… بالقيادة معروف… وبالتطنيش مجبورُ… ذكرته وذكرت من معه… ثنائي أو ثلاثي… أو صحبٌ مجتمعُ… بحب الكل معروف… وعذاب القلبِ مجبور… بنصفه معذبٌ… وبيده العلاج…
وأخرى… بالقيادة ملتزمة… وبأصالة الريم مستترة… أخذتْ بيدي… وبحثتْ معي عن قلمي… صفاء قلبها لسواد الأيام مزيلُ… وبرقتها… لاحترام الملوك مكتسبة… فلك مني التحية… يا من للأصالة قائد…
ضحكتُ حين مرّ طيفُ اسمك ببالي… بأفعالك مغتاظة… وبكلماتك مأخوذة… تقيمُ للجِد وقتٌ وللهو وقتُ… وأنت بينهم منظمٌ ومأخوذ… بحلاوة اسمك وجذبك للنحل حولك… أرى لحروفك مرارة… وخلف كل بسمة… ربما تخفي قناع من الحزن… لكنك مسيطر للوضع… مراوح بين مشاعرك… أمين على كلماتك…
وأنتَ… من أهل الشمالي… تميزت على أهلك بأسلوبك الأخاذ… وبقصصك الساحرة… وبكلماتك المعبرة… تثير للنفس العابرة… حلاوة المغامرة… أسرعت الخطى بقصص وعبر… وبقصة الغرام مازلت تخطي… ونحن من وراءك ننتظر المصير…
وآخر… بالصوت مكلمٌ وبالصورة مؤكدٌ… بالتشبيه متمكنٌ… وللاستعارة كارهُ… له توأم… يدعى كلاسيك… بالفصاحة معروف… وبالنصحِ والقصص مشهور… ثنائيٌ لو اجتمعا… ضاعت بين حروفهما الخطب…
وجماعة… بالمحبة التقينا… وبالجلسة تعارفنا… موظفةٌ وأمٌ وطالبة… وآخر طالبٌ وموظف… بالخير تفاهمنا… وبالخير تحادثنا… قلوبهم كبيرة… وأسلوبهم شيق… أجهل الكثير… ومنهم أستفيد… فلكم مني المحبة والوفاء…
محبو السيارات… كثرٌ بيننا… أحدهم مشاكس… لبيت الله زائر… صغير السن كبير الدراية… أخٌ وفي… قد يكون شقي… لكنه عند الكل محبوب… وبقلوب الناس مأخوذ… متهور ربما… لكنه بالاتصال مهووس…
وآخر للخمسة محبوب… وبالتقنية مرغوب… خفيف الظل… لكنه صعب المراس… رأيته هنا وهناك… واليوم اختفى وترك المكان… قد يكون بالعلم مشغوف… وعقلُه بالدنيا مشغول…
أصحاب… اعذروني لنسياني لأسمائكم… لكنكم بردودكم ومواضيعكم… وبإخلاصكم لن أنساكم… كثيرٌ في الأصدقاء… وبالطرائف قليل… ندرة بالتقنية… والرياضة محروم… بالسياسة معدوم … وللثقافة مخيور… وبالإسلامية محدود… وفي البرمجة وغيرها… لي فيها أصحابٌ وخلان…
ولا أنسى صحبي ومعارفي… من بالعلم تعارفنا… وبالآلام تشاركنا… وللخصام ما جربنا… غرام وأخرى من للجمال أخاذة… وصحبها وأختها… تعارفنا وعلى الخير التقينا…
===============================
واسمحوا لي يا بقية الربع..
بصراحة ... ماقدرت أوفي حقوقكم كلكم ..
تحياتي لكم :) والسموحة عالاطاله :)
------------------
ماهو صحيح ان البشر سهل ينسون
وشلون ننسى والظماير تنــــوحي
هــم وغم وليل واحزان وشــــجون
يالله تعيــن القلـب وتعـيــن روحي
======= ========
قابل للتغيير ؟؟!!