صدى الحق
24-12-1999, 06:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة أنقلها لكم من موقع جواهر الأنترنت وأسئل الله أن ينفعنا بما فيها من خير .
http://jwaher.com/khalifa/ansan.gif
وإنسان (رجلا كان أو إمرأة) خلقه كشجرة الزقوم،
* اكلها يغلي في البطون،
** تحسبها اذا عانيت من مساوئها حنظلا،
*** فذاك بخلقه السيء،
**** يسيء لهذا معاملة او يشتم الآخر قولا،
***** ويتحدث سوءا عن كل من يغيب عن عينيه غيبة موقوتة بأجل،
****** او غيبة ابدية بوفاة او رحيل دنيوي الى بلد آخر لا يرجى معه رجعة لهذا الغائب،
******* وهذا انسان يرى الناس دونه من منطلق تقييمه الذاتي غير الموضوعي وغير المنهجي.. لذلك،
******** فهو يسيء ظنا منه بأنه يأتي بالأحسن لسحق الأسوأ،
********* فالشتم عنده بفظاظة الكلام وسوئه يراه حسنا للقضاء على ما يتصوره سيئا في الآخرين من لين القول وحسنه،
********** هكذا يصل به تفكيره الأناني ضد كل من يسير بخطى ثابتة ومقننة بمعايير (الحرام والحلال شرعا او الجريمة وخلافها قانونا او العيب وضده اجتماعيا) يظنه سيء الخلق بأنه ليس على الجادة السوية السليمة،
*********** بل ويصر بأن يمشي وفقا لما يتوافق مع طبعه السلوكي (وليس طبيعته البشرية،
************ لأن الطبيعة البشرية خلقها الله الذي اتقن واحسن كل خلق خلقا واراد بها الخير ونشره لعموم الأحياء)،
************* وهذا سلوك كثيرا ما يتصف به الوسط النسائي الأمي.
************** فهذا الانسان بسلوكه السيء يتصور ان كل ما يصدر من الآخرين قاصرا او مخالفا او محبطا للخير او كجهضه اياه في ارحام رؤوس الاصحاء الأسوياء على الفكر السليم،
*************** الذين تضبط تصرفاتهم توخي الحلال او المعروف خوفا من الوقوع في الحرام او المنكر توقيرا لشرع الله ،
**************** والابتعاد عن الجريمة احتراما للقانون واتقاء توقيع العقوبة بموجب المخالفة له،
*************** والتنزه عن العيب وما هو في حكمه اتقاء لوم المجتمع او محاربته له.
************** وذو الخلق السيء، لا يقتصر سوءه على نفسه او على من يحيطون به من قريب ،
************* بل قد يصل من اقصى المشرق الى اقصى المغرب ، عن طريق نقل افكاره من خلال قنوات موصلة اجهزة كانت او مذكرات او نقل بشى مباشر من خلال الهجرات والهجرات المعاكسة،
************ وتبقى المسؤولية العظمى على المتلقي لهذه المساوىء، حيث يتوجب عليه ان يغربلها ويميز فيما بينها، فيقبل او يرفض على حسب طبيعته خيرة كانت او شريرة ،
*********** وعلى حسب مدى حاجته لهذا المنقول، ولا يعتبر المتلقي مسيئا بما يتلقاه إلا اذا اكتسبه او تقلد به، وما دون ذلك فقد يسقط عن المتلقي منذ ان يعلن رفضه له بعد تمييزه اياه ،
********** وهذا الاكتساب او التقليد كثيرا ما يكون لدى ذوي الثقافة غير المقننة وغير المضبوطة بمعايير القيم النافعة.
********* واما انسان اخر.. فخلقه كشجرة الورد وان لم تأكل من قطفها فيكفيك ان تنظره ،
******** فقطفها وردة تدخل السرور والبهجة الى النفس وتبعث الانشراح في الصدر ، وتتسع معه مداخل الارتياح الى نفسك ، كلما دنوت منه ازددت فيه نضارة حسنة، ومزت فيه رائحة زكية،
******* انسان سلوكه سوي، وكلامه يسوقه اليك بالتي هي احسن، يصمت كثيرا، ويتكلم قليلا، ولا يتكلم إلا اذا اوجب الحال له الكلام ليبتغي نفعا وخيرا،
****** فإذا جلس انس، واذا صاحب سر، واذا حدث صدق، اذا وعد اوفى، يعد خيرا ولا يتوعد ولا يعد على الناس او فيهم اخطاءهم ليؤذيهم بها،
***** واذا امنته صان امانته وادى حقها عليه بالوفاء، والتمام، فهذا انسان طيب في خلقه، نافع في سلوكه لنفسه ولغيره، فذلك هو الانسان السوي (رجلا كان او امرأة).. وهذه صفات اغلب مسلمي هذا الزمان .
**** فاللهم اجعلنا ممن مننت عليهم ورزقتهم الخلق الحسن في صدورهم سرائر.. وفي سلوكهم اعمال ،
*** وفي رؤوسهم فكر، وفي حياتهم خيرا، وفي قبورهم انسا،
** ويوم لقائك يجدونه رحمة منك لهم ، لتجزيهم من كرم الكريم حسن المأوى جزاء ما فعلوه في دنياهم خيرا متبصرينه بحسن خلقهم .
------------------
رضاك اللهم ربي أرجو *** فعفوك سابقٌ وأنت الكريمُ
هذه مشاركة أنقلها لكم من موقع جواهر الأنترنت وأسئل الله أن ينفعنا بما فيها من خير .
http://jwaher.com/khalifa/ansan.gif
وإنسان (رجلا كان أو إمرأة) خلقه كشجرة الزقوم،
* اكلها يغلي في البطون،
** تحسبها اذا عانيت من مساوئها حنظلا،
*** فذاك بخلقه السيء،
**** يسيء لهذا معاملة او يشتم الآخر قولا،
***** ويتحدث سوءا عن كل من يغيب عن عينيه غيبة موقوتة بأجل،
****** او غيبة ابدية بوفاة او رحيل دنيوي الى بلد آخر لا يرجى معه رجعة لهذا الغائب،
******* وهذا انسان يرى الناس دونه من منطلق تقييمه الذاتي غير الموضوعي وغير المنهجي.. لذلك،
******** فهو يسيء ظنا منه بأنه يأتي بالأحسن لسحق الأسوأ،
********* فالشتم عنده بفظاظة الكلام وسوئه يراه حسنا للقضاء على ما يتصوره سيئا في الآخرين من لين القول وحسنه،
********** هكذا يصل به تفكيره الأناني ضد كل من يسير بخطى ثابتة ومقننة بمعايير (الحرام والحلال شرعا او الجريمة وخلافها قانونا او العيب وضده اجتماعيا) يظنه سيء الخلق بأنه ليس على الجادة السوية السليمة،
*********** بل ويصر بأن يمشي وفقا لما يتوافق مع طبعه السلوكي (وليس طبيعته البشرية،
************ لأن الطبيعة البشرية خلقها الله الذي اتقن واحسن كل خلق خلقا واراد بها الخير ونشره لعموم الأحياء)،
************* وهذا سلوك كثيرا ما يتصف به الوسط النسائي الأمي.
************** فهذا الانسان بسلوكه السيء يتصور ان كل ما يصدر من الآخرين قاصرا او مخالفا او محبطا للخير او كجهضه اياه في ارحام رؤوس الاصحاء الأسوياء على الفكر السليم،
*************** الذين تضبط تصرفاتهم توخي الحلال او المعروف خوفا من الوقوع في الحرام او المنكر توقيرا لشرع الله ،
**************** والابتعاد عن الجريمة احتراما للقانون واتقاء توقيع العقوبة بموجب المخالفة له،
*************** والتنزه عن العيب وما هو في حكمه اتقاء لوم المجتمع او محاربته له.
************** وذو الخلق السيء، لا يقتصر سوءه على نفسه او على من يحيطون به من قريب ،
************* بل قد يصل من اقصى المشرق الى اقصى المغرب ، عن طريق نقل افكاره من خلال قنوات موصلة اجهزة كانت او مذكرات او نقل بشى مباشر من خلال الهجرات والهجرات المعاكسة،
************ وتبقى المسؤولية العظمى على المتلقي لهذه المساوىء، حيث يتوجب عليه ان يغربلها ويميز فيما بينها، فيقبل او يرفض على حسب طبيعته خيرة كانت او شريرة ،
*********** وعلى حسب مدى حاجته لهذا المنقول، ولا يعتبر المتلقي مسيئا بما يتلقاه إلا اذا اكتسبه او تقلد به، وما دون ذلك فقد يسقط عن المتلقي منذ ان يعلن رفضه له بعد تمييزه اياه ،
********** وهذا الاكتساب او التقليد كثيرا ما يكون لدى ذوي الثقافة غير المقننة وغير المضبوطة بمعايير القيم النافعة.
********* واما انسان اخر.. فخلقه كشجرة الورد وان لم تأكل من قطفها فيكفيك ان تنظره ،
******** فقطفها وردة تدخل السرور والبهجة الى النفس وتبعث الانشراح في الصدر ، وتتسع معه مداخل الارتياح الى نفسك ، كلما دنوت منه ازددت فيه نضارة حسنة، ومزت فيه رائحة زكية،
******* انسان سلوكه سوي، وكلامه يسوقه اليك بالتي هي احسن، يصمت كثيرا، ويتكلم قليلا، ولا يتكلم إلا اذا اوجب الحال له الكلام ليبتغي نفعا وخيرا،
****** فإذا جلس انس، واذا صاحب سر، واذا حدث صدق، اذا وعد اوفى، يعد خيرا ولا يتوعد ولا يعد على الناس او فيهم اخطاءهم ليؤذيهم بها،
***** واذا امنته صان امانته وادى حقها عليه بالوفاء، والتمام، فهذا انسان طيب في خلقه، نافع في سلوكه لنفسه ولغيره، فذلك هو الانسان السوي (رجلا كان او امرأة).. وهذه صفات اغلب مسلمي هذا الزمان .
**** فاللهم اجعلنا ممن مننت عليهم ورزقتهم الخلق الحسن في صدورهم سرائر.. وفي سلوكهم اعمال ،
*** وفي رؤوسهم فكر، وفي حياتهم خيرا، وفي قبورهم انسا،
** ويوم لقائك يجدونه رحمة منك لهم ، لتجزيهم من كرم الكريم حسن المأوى جزاء ما فعلوه في دنياهم خيرا متبصرينه بحسن خلقهم .
------------------
رضاك اللهم ربي أرجو *** فعفوك سابقٌ وأنت الكريمُ