سديم
01-07-2000, 11:43 AM
السكون,, يذبح الأصوات الهاربة عبر ثقوب الزمن,, بينما يتساقط هو كورقة ذابلة في قمة نموها وعطائها,, يقترب منه هذا الشبح,, يغسل عروقه,, يتهالك فوق دروبه.
عُد,, عد يا حبيبي,, ولا تمش في هذا الدرب,, ابحث عن طريق آخر أكثر أمنا,, اتركني احتضن بقاياك, اقرأ عليك ما أحفظ من آيات وسور لعل كلمات الله تخترق جسدك وتحميك من درب يمشيه الشيطان!,.
يشتعل كسيجارة تمسك بها يد صبيةٍ عابثة,, الشمس تخرج - كعادتها - متباهية بقدرتها على الاحتراق,, وجسد ملظى بنار السرطان ينام وحيدا دون يديّ,, دون صدري ,, دون جسد امتلأ حبا وعطاء ليكون له,.
آه,, كم هو مرعب هذا الخوف الذي يتملكني عند كل انعطافة,, وعند كل رصيف أقف عليه بانتظار القادم,,!
كم هو مقيت هذا البيت الذي يصدعني بجدرانه العالية، وستائره المدلاة عند كل نافذة!.
ما هذه الكلمات التي انتظرتها طويلا، ولم تأت إلا بحزن أكبر من كل الأحزان؟!
عُد,, عد يا حبيبي,, ولا تمش في هذا الدرب,, ابحث عن طريق آخر أكثر أمنا,, اتركني احتضن بقاياك, اقرأ عليك ما أحفظ من آيات وسور لعل كلمات الله تخترق جسدك وتحميك من درب يمشيه الشيطان!,.
يشتعل كسيجارة تمسك بها يد صبيةٍ عابثة,, الشمس تخرج - كعادتها - متباهية بقدرتها على الاحتراق,, وجسد ملظى بنار السرطان ينام وحيدا دون يديّ,, دون صدري ,, دون جسد امتلأ حبا وعطاء ليكون له,.
آه,, كم هو مرعب هذا الخوف الذي يتملكني عند كل انعطافة,, وعند كل رصيف أقف عليه بانتظار القادم,,!
كم هو مقيت هذا البيت الذي يصدعني بجدرانه العالية، وستائره المدلاة عند كل نافذة!.
ما هذه الكلمات التي انتظرتها طويلا، ولم تأت إلا بحزن أكبر من كل الأحزان؟!