بنت الأحزان
23-07-2000, 03:47 AM
قصة حقيقية من الواقع… قصيرة جدا، جدا..
شاب.. لم يسجد لله منذ سبع سنين.. فكلما سمع الآذان أو مرّ بجانب المساجد والناس يتجهون إليها.. يسرع في خطاه مبتعدا عنها.. مطأطئاً رأسه.. في إحدى ليالي رمضان.. وبينما الناس متجهة لصلاة التراويح.. إذ بأحد أصحابه يطلب منه مصاحبته للصلاة.. أراد الاعتذار لكن صاحبه لم يترك له المجال للاعتذار.. فقال له بأنه لا يعرف دعاء الاستفتاح أو التشهد..!! فأجابه صاحبه.. بل هو الشيطان الذي يوهمك بذلك.. واتجها معا للمسجد.. وفي الصلاة.. كان الشاب يبكي ويبكي.. بحرقة كان يبكي.. فلم يستطع إتمام الصلاة واقفا.. فاتكأ لإحدى الأعمدة بالمسجد.. وبعد الركعة الثانية.. سأله الجمع عن سبب بكاؤه.. فلم يكن ليجيبهم.. بشيء غير كلمتان.. "لن يغفر لي.. لن يغفر لي.." فتركوه وأتموا الصلاة.. وكلما قرأ الإمام آيات من القرآن.. بكى هذا الشاب.. ويبكي خلفة الجمع.. وبعد إتمام الصلاة… اتفق معه صاحبه على مرافقته لصلاة الفجر اليوم التالي.. فوافق.. وهو يقول .. أين كنت من هذا الشعور بالراحة والطمأنينة؟!! أين كنت كل هذه السنوات التي مرت!! فهل لي برحمة ومغفرة من الله بعد كل هذه الذنوب التي أذنبت..؟! ودّع الصاحب صاحبه.. على أمل اللقاء في الموعد.. وفي صلاة الفجر… كان الشاب يبكي مع كل آية يقرؤها الإمام.. والجمع يبكي معه.. لكنه كان يبكي أكثر من المرة السابقة.. فلم يتمالك الإمام نفسه ولم يقدر على إتمام الآيات.. فكبر للركوع.. وركع المصلون.. وركع الشاب معهم.. وبعدها سقط أرضا.. وبعد الانتهاء من الصلاة.. ظن الناس بأنه أغمي عليه من شدة البكاء.. لكنه كان قد فارق الحياة بمجر ركوعه لله.. .. .. .. ..
===========================================
شاب.. كان يحادث صحبه في إحدى الجامعات ويدعي بعدم وجود إله في الكون..! وكان يستدل بقوله بأنه لو حقا يوجد إله واحد في هذا الكون.. لقُبضت روحه بعد ساعة من حديثه معهم.. فلم يقدر أصحابه على إقناعه بخلاف رأيه!! وتركوه واتجه كل منهم لمحاضرته.. وودعهم بعد الانتهاء من الدوام وهو على يقين بما قاله لهم.. وهم يستغفرون الله ويدعون له بالهداية.. وفي المنزل.. ذهب لغسل يديه ليتناول غداءه.. لكنه تأخر عليهم.. وحين دخل أحد أفراد أسرته لمعرفة سبب تأخره.. وجده مرميا على أرضية (كرمكم الله – الحمام- ) فطلبوا له الإسعاف.. لكنه كان قد فارق الحياة.. فكان من الطبيعي البحث عن أسباب الوفاة.. فكل شيء كان طبيعي.. إلى أن اكتشفوا بأنه مات بسبب دخول قطرة ماء في أذنه!! وقيل بأن هذه الميتة لا يموتها عادة إلا حيوانان .. (الحصان والحمار).. فيا سبحان الله.. .. ..
شاب.. لم يسجد لله منذ سبع سنين.. فكلما سمع الآذان أو مرّ بجانب المساجد والناس يتجهون إليها.. يسرع في خطاه مبتعدا عنها.. مطأطئاً رأسه.. في إحدى ليالي رمضان.. وبينما الناس متجهة لصلاة التراويح.. إذ بأحد أصحابه يطلب منه مصاحبته للصلاة.. أراد الاعتذار لكن صاحبه لم يترك له المجال للاعتذار.. فقال له بأنه لا يعرف دعاء الاستفتاح أو التشهد..!! فأجابه صاحبه.. بل هو الشيطان الذي يوهمك بذلك.. واتجها معا للمسجد.. وفي الصلاة.. كان الشاب يبكي ويبكي.. بحرقة كان يبكي.. فلم يستطع إتمام الصلاة واقفا.. فاتكأ لإحدى الأعمدة بالمسجد.. وبعد الركعة الثانية.. سأله الجمع عن سبب بكاؤه.. فلم يكن ليجيبهم.. بشيء غير كلمتان.. "لن يغفر لي.. لن يغفر لي.." فتركوه وأتموا الصلاة.. وكلما قرأ الإمام آيات من القرآن.. بكى هذا الشاب.. ويبكي خلفة الجمع.. وبعد إتمام الصلاة… اتفق معه صاحبه على مرافقته لصلاة الفجر اليوم التالي.. فوافق.. وهو يقول .. أين كنت من هذا الشعور بالراحة والطمأنينة؟!! أين كنت كل هذه السنوات التي مرت!! فهل لي برحمة ومغفرة من الله بعد كل هذه الذنوب التي أذنبت..؟! ودّع الصاحب صاحبه.. على أمل اللقاء في الموعد.. وفي صلاة الفجر… كان الشاب يبكي مع كل آية يقرؤها الإمام.. والجمع يبكي معه.. لكنه كان يبكي أكثر من المرة السابقة.. فلم يتمالك الإمام نفسه ولم يقدر على إتمام الآيات.. فكبر للركوع.. وركع المصلون.. وركع الشاب معهم.. وبعدها سقط أرضا.. وبعد الانتهاء من الصلاة.. ظن الناس بأنه أغمي عليه من شدة البكاء.. لكنه كان قد فارق الحياة بمجر ركوعه لله.. .. .. .. ..
===========================================
شاب.. كان يحادث صحبه في إحدى الجامعات ويدعي بعدم وجود إله في الكون..! وكان يستدل بقوله بأنه لو حقا يوجد إله واحد في هذا الكون.. لقُبضت روحه بعد ساعة من حديثه معهم.. فلم يقدر أصحابه على إقناعه بخلاف رأيه!! وتركوه واتجه كل منهم لمحاضرته.. وودعهم بعد الانتهاء من الدوام وهو على يقين بما قاله لهم.. وهم يستغفرون الله ويدعون له بالهداية.. وفي المنزل.. ذهب لغسل يديه ليتناول غداءه.. لكنه تأخر عليهم.. وحين دخل أحد أفراد أسرته لمعرفة سبب تأخره.. وجده مرميا على أرضية (كرمكم الله – الحمام- ) فطلبوا له الإسعاف.. لكنه كان قد فارق الحياة.. فكان من الطبيعي البحث عن أسباب الوفاة.. فكل شيء كان طبيعي.. إلى أن اكتشفوا بأنه مات بسبب دخول قطرة ماء في أذنه!! وقيل بأن هذه الميتة لا يموتها عادة إلا حيوانان .. (الحصان والحمار).. فيا سبحان الله.. .. ..