فايز
25-12-1999, 09:31 AM
( الإنترنت أخطر من القنوات الفضائية )
إنَّ أعزَّ ما يملكه المسلم هو دينه وعقيدته وكل كسرِ في ذلك ليس له جبران وإنَّ العزة والرفعة في دين الإسلام ، ومن ابتغى العزة في غيره فهو ذليل 0 من أجل ذلك فإن أعداء اللَّه ورسوله والإسلام الكفرة يحسدوننا على ذلك وودوا لو يردوننا عن ديننا يريدون أن يطفئوا نور اللَّه بأفواههم ويأبى اللّه إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 0
ولقد قاموا بهجماتهم الضارية على أفكار وثوابت المسلمين من كل صوب وعبر كل وسيلة يستطيعون لها سبيلاً ، ويقدٍّمون لها بعبارات منمقة وأسماء براقة ليضعوا السم في الدسم كما يقال 0 شككوهم في مبادئ عقيدتهم وأفكارهم و غزوهم من جانب الشهوات والملذات ليصرفوهم عن معالي الأمور إلى سفاسفها 0
وإني هنا لا أريد أن أتكلم عن كل هذه الوسائل ، بل سأعرض لوسيلة حديثة على بلد التوحيد ومهوى قلوب المسلمين ، تلكم هي شبكة المعلومات ( الإنترنت ) التي نادى بإدخالها لبلدنا البعض ممن يجهل عواقب الأمور أو يتناساها لغرض الاستفادة من ميزاتها ، لكنها تحمل في طياتها شرور عديدة ومساوئ متنوعة ، فإن :
هناك مواقع عليها تدعو للديانات الباطلة والمذاهب المنحرفـة ( حتى التي تدعيّ الإسلام ) ، ولابد أن يتأثر بها من قلّ علمه الشرعي ومعرفته بفساد هذه الأفكار 0 عندئذ حدث ولا حرج كما سيحل بعقول وأرواح إخواننا في الدين ، بل حدث و لا حرج على أصل الدين عند هؤلاء المغرر بهم والعياذ بالله 0 رحماك يارب 0
هناك مواقع تستهدف بالدرجة الأولى الشباب أثمن كنوز الأمة تدعوهم للرذيلة والفحش والتحلل من المبادئ والقيم الاجتماعية الفاضلة ، تصّور لهم التفسخ والانحلال على أنه حرية وتقدم 0 والخطورة في هذه الشبكة أن الواحد يمكن أن يبحث عن تلكم المواقع المشبوهة بدون رقيب ، وبعض هذه المواقع تظهر نصحها الزائف الكاذب بأنها للبالغين فقط محذرة ، فهل من يصل لها سيمتثل لهذا التحذير ؟! عندئذ سيرى صوراً ومقالات وأحاديث ومناقشات ، ويمكن فيديو وصوت لهذه المواقع الموبوءة بالعري والجنس والإثارة 0 بعد ذلك ماذا يُنتظر من شباب قد يكون في دينه لين ولا يبالي بالالتزام بدينه في حين تعول عليهم أمتهم آمالاً عريضة بالنهوض بها وإعلاء كلمة اللّه تعالى 0
هناك مواقع على ( الإنترنت ) تدعو لمراسلة الجنسين وإهداء الهدايا فيما بينهم والكلام الساقط البذيء وحدث ولا حرج عما يعقب ذلك !! 0
باختصار قد تجمعت وسائل الكفار والعلمانييــن والمنافقين في محاربة الإسلام وأهله في هذه الشبكة ( الإنترنت ) التي أرى أنها أخطر من الأطباق الفضائيــة من عدة وجوه منها : -
أولاً : أنه ليس عليها رقابة قوية كتلك التي عليها القنوات الفضائية كما حدث للقناة الفرنسية مثلاً ، وصحيح أن الجهات المسئولة عن مراقبة ( الإنترنت ) وموادها تبذل جهوداً في ذلك ، لكنها رقابة ناقصة وإن المواد الممنوعة يمكن أن تُعرض بطرق غير مباشرة وبصور متعددة تفوت على هذه الجهات ويمكن الوصول إليها حتى بدون خبرة حاسوبية 0
ثانياً : أن كل طرق عرض المواد قد توفرت في هذه الشبكة كالصور والفيديو والصوت والمحادثة والاتصال الفيديوي المباشر والمناقشة بخلاف القنوات الفضائية المقتصرة على الصور والصوت وأحياناً المحادثة الهاتفية مما يعني أن الإنترنت أوسع في عرض الفساد والسوء من القنوات 0
وثالثاً : أن انتشارها أكثر من القنوات فيمكن أن تصل لأي موقع وفي أي مكان بسهولة وبسرعة ، وبالطبع لأي موقع مشبوه قذر في أي بقعة من العالم ، وقد نهانا الرسول الكريم عن تمني لقاء العدو 0
إني أوجه حديثي الآن للمصلحين والدعاة والخطباء وأدعوهم للتحذير من أشرار ومساوئ هذه الشبكة الجديدة ، ويكفينا ما نحن فيه من فضائح القنوات الفضائية حتى تظهر لنا جبهة جديدة للأعداء أعظم فتكاً و أوسع دماراً 0
إن ما قلت بعض ما يجيش في الصدر من حرقة وألم وخوف عما سيحدث لا قدر اللّه على أهل هذا البلد الموِّحد وغيره من بلاد المسلمين من هذه الشرور المتلاطمة وإن ما عرضته من مفاسد وسلبيات لهذه الشبكة غيض من فيض وقليل من كثير ففيها أنواع وأشكال لا تحصى من ذلك 0 وأقول لمن ينادي ويصيح ويتعجل إدخالها والآن يريد تحسين طرق الاتصال بها اتقوا اللَّه في أبناء بلدكم وتيقظوا من رقدتكم وتنبهوا لفساد هذه الشبكة كما تنظرون بعين واحدة لمنافعها 0 وإني أقول أن نعيش وديننا محفوظ مع جهل بهذه الشبكة خيرٌ لنا من خطر عظيم على الدين مع وجودها 0 صحيح أنَّ اللَّه هو الحافظ لكن يجب أن نبعد الأسباب التي تؤدي للمنكر والفساد والخراب 0 اللهم هل بلغت اللهم فاشهد 0 اللهم هل بلغت اللهم فأشهد 0 اللهم هل بلغت اللهم فأشهد 0 ثبتنا اللّه على دينه وصرفنا لطاعته 0
واللَّه من وراء القصد 0
إنَّ أعزَّ ما يملكه المسلم هو دينه وعقيدته وكل كسرِ في ذلك ليس له جبران وإنَّ العزة والرفعة في دين الإسلام ، ومن ابتغى العزة في غيره فهو ذليل 0 من أجل ذلك فإن أعداء اللَّه ورسوله والإسلام الكفرة يحسدوننا على ذلك وودوا لو يردوننا عن ديننا يريدون أن يطفئوا نور اللَّه بأفواههم ويأبى اللّه إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 0
ولقد قاموا بهجماتهم الضارية على أفكار وثوابت المسلمين من كل صوب وعبر كل وسيلة يستطيعون لها سبيلاً ، ويقدٍّمون لها بعبارات منمقة وأسماء براقة ليضعوا السم في الدسم كما يقال 0 شككوهم في مبادئ عقيدتهم وأفكارهم و غزوهم من جانب الشهوات والملذات ليصرفوهم عن معالي الأمور إلى سفاسفها 0
وإني هنا لا أريد أن أتكلم عن كل هذه الوسائل ، بل سأعرض لوسيلة حديثة على بلد التوحيد ومهوى قلوب المسلمين ، تلكم هي شبكة المعلومات ( الإنترنت ) التي نادى بإدخالها لبلدنا البعض ممن يجهل عواقب الأمور أو يتناساها لغرض الاستفادة من ميزاتها ، لكنها تحمل في طياتها شرور عديدة ومساوئ متنوعة ، فإن :
هناك مواقع عليها تدعو للديانات الباطلة والمذاهب المنحرفـة ( حتى التي تدعيّ الإسلام ) ، ولابد أن يتأثر بها من قلّ علمه الشرعي ومعرفته بفساد هذه الأفكار 0 عندئذ حدث ولا حرج كما سيحل بعقول وأرواح إخواننا في الدين ، بل حدث و لا حرج على أصل الدين عند هؤلاء المغرر بهم والعياذ بالله 0 رحماك يارب 0
هناك مواقع تستهدف بالدرجة الأولى الشباب أثمن كنوز الأمة تدعوهم للرذيلة والفحش والتحلل من المبادئ والقيم الاجتماعية الفاضلة ، تصّور لهم التفسخ والانحلال على أنه حرية وتقدم 0 والخطورة في هذه الشبكة أن الواحد يمكن أن يبحث عن تلكم المواقع المشبوهة بدون رقيب ، وبعض هذه المواقع تظهر نصحها الزائف الكاذب بأنها للبالغين فقط محذرة ، فهل من يصل لها سيمتثل لهذا التحذير ؟! عندئذ سيرى صوراً ومقالات وأحاديث ومناقشات ، ويمكن فيديو وصوت لهذه المواقع الموبوءة بالعري والجنس والإثارة 0 بعد ذلك ماذا يُنتظر من شباب قد يكون في دينه لين ولا يبالي بالالتزام بدينه في حين تعول عليهم أمتهم آمالاً عريضة بالنهوض بها وإعلاء كلمة اللّه تعالى 0
هناك مواقع على ( الإنترنت ) تدعو لمراسلة الجنسين وإهداء الهدايا فيما بينهم والكلام الساقط البذيء وحدث ولا حرج عما يعقب ذلك !! 0
باختصار قد تجمعت وسائل الكفار والعلمانييــن والمنافقين في محاربة الإسلام وأهله في هذه الشبكة ( الإنترنت ) التي أرى أنها أخطر من الأطباق الفضائيــة من عدة وجوه منها : -
أولاً : أنه ليس عليها رقابة قوية كتلك التي عليها القنوات الفضائية كما حدث للقناة الفرنسية مثلاً ، وصحيح أن الجهات المسئولة عن مراقبة ( الإنترنت ) وموادها تبذل جهوداً في ذلك ، لكنها رقابة ناقصة وإن المواد الممنوعة يمكن أن تُعرض بطرق غير مباشرة وبصور متعددة تفوت على هذه الجهات ويمكن الوصول إليها حتى بدون خبرة حاسوبية 0
ثانياً : أن كل طرق عرض المواد قد توفرت في هذه الشبكة كالصور والفيديو والصوت والمحادثة والاتصال الفيديوي المباشر والمناقشة بخلاف القنوات الفضائية المقتصرة على الصور والصوت وأحياناً المحادثة الهاتفية مما يعني أن الإنترنت أوسع في عرض الفساد والسوء من القنوات 0
وثالثاً : أن انتشارها أكثر من القنوات فيمكن أن تصل لأي موقع وفي أي مكان بسهولة وبسرعة ، وبالطبع لأي موقع مشبوه قذر في أي بقعة من العالم ، وقد نهانا الرسول الكريم عن تمني لقاء العدو 0
إني أوجه حديثي الآن للمصلحين والدعاة والخطباء وأدعوهم للتحذير من أشرار ومساوئ هذه الشبكة الجديدة ، ويكفينا ما نحن فيه من فضائح القنوات الفضائية حتى تظهر لنا جبهة جديدة للأعداء أعظم فتكاً و أوسع دماراً 0
إن ما قلت بعض ما يجيش في الصدر من حرقة وألم وخوف عما سيحدث لا قدر اللّه على أهل هذا البلد الموِّحد وغيره من بلاد المسلمين من هذه الشرور المتلاطمة وإن ما عرضته من مفاسد وسلبيات لهذه الشبكة غيض من فيض وقليل من كثير ففيها أنواع وأشكال لا تحصى من ذلك 0 وأقول لمن ينادي ويصيح ويتعجل إدخالها والآن يريد تحسين طرق الاتصال بها اتقوا اللَّه في أبناء بلدكم وتيقظوا من رقدتكم وتنبهوا لفساد هذه الشبكة كما تنظرون بعين واحدة لمنافعها 0 وإني أقول أن نعيش وديننا محفوظ مع جهل بهذه الشبكة خيرٌ لنا من خطر عظيم على الدين مع وجودها 0 صحيح أنَّ اللَّه هو الحافظ لكن يجب أن نبعد الأسباب التي تؤدي للمنكر والفساد والخراب 0 اللهم هل بلغت اللهم فاشهد 0 اللهم هل بلغت اللهم فأشهد 0 اللهم هل بلغت اللهم فأشهد 0 ثبتنا اللّه على دينه وصرفنا لطاعته 0
واللَّه من وراء القصد 0