عقلة
14-05-2000, 03:55 PM
إخوانكم الموحدون الأوزبك يستنصرونكم فهل من نصير ؟.
نداء من قلب أوزباكستان :
نناشد العالم الإسلامي وجميع مؤسساته وحركاته الرسمية منها والشعبية أن يهبوا لنجدتنا والوقوف إلى جانبنا ، ودعوة الرئيس كريموف إلى الكف عن حملته الظالمة على الإسلاميين وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والمسلم كما علمنا نبينا عليه السلام أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ، ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.
أوزبكستان ...سجن كبير تحت حكم النمرود .
أهوال في معتقل قرية " جلسق ".. الداخل مفقود والخارج مقتول .. تعذيب حتى الموت .. وأوامر بغناء السلام الوطني والهتاف لكريموف سبعين مرةفي اليوم ..
قانون حرية الاعتقاد : الظهور بزي العبادة في الأماكن العامة ممنوع .. . الحجاب داخل المدارس والجامعات مخالفة. . سباب علني في وسائل الإعلام يتهم المحجبات بالضلال والرجعية .
طشقند : خاص
انطلقت الصحوة الإسلامية في أوزبكستان قبل الاستقلال وتحديدا بعد إعلان الرئيس السوفييتي في أواخر الثمانينات ميخائيل جورباتشوف سياسة المكاشفة والانفتاح ولم يتوقع الرئيس السوفييتي أن تؤدي هذه السياسة إلى تفكك الدولة . وعاشت البلاد في تقلبات فتحت فرصا للمسلمين للدعوة إلى دينهم كما سنحت الفرصة لفتح المساجد والمدارس، وطبع الكتب الإسلامية بمختلف الموضوعات والأشكال ، وأعظم شيء في ذلك كله أن مئات الآلاف من أبناء الإسلام عادوا إلى لينهم .
لكن الهيئة الحاكمة بقيادة الرئيس إسلام كريموف وبعد أن رسخت أقدامها في الحكم بدأت تنتقم من مخالفيها السياسيين فطاردت وسجنت أهل الفكر المغاير لفكر رئيس الجمهورية، ثم استدار بدوره على المسلمين.
هاجم العلماء في بداية الأمر، ثم قام بسجنهم بتهمة حيازة المخدرات ! ثم جرب اختطاف الشخصيات البارزة منهم ، مثل الشيخ عبد الله أوتا رئيس حزب النهضة الإسلامية سنة 1992م، والشيخ عبد الولي ميرزا إمام المسجد " الجامع " بمدينة أنديجان سنة1995 م الذي اختطف من قِبَلِ المخابرات الأوزبكية في مطار طشقند .
وهكذا انطلقت السلطات في حملة شعواء وسافرة ضد الاسلام والمسلمين ، بعد ان كانت هذه الحملة في بادئ أمرها ( في سنوات 1993 م - 1995 م )، تتسم بالحذر والتردد، لكنها منذ سنوات 1995 م بدأت تسفرعن وجهها في شكل حملة شنيعة، ففي هذا العام كان قد مضى دور الكلام وحل دور العمل لحكومة كريموف ، هذا الدور الحاسم لخنق الانطلاق الإسلامي الذي مازال مستمرا إلى يومنا هذا، ولم يبق في طريق الطاغوت المفترس اي قوة تمنعه من اصطياد الشعب المسلم المستضعف .. . وهكذا . . أصبحت اللحية والحجاب جريمة، أما الإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان فهي تابعة للحكومة، يستخدمها كريموف كيف يشاء. فقد تعود على استبدال المفتي بالآخر كل عام تقريبا، وقد أصدر مفتي أوزبكستان عبد الرشيد بهراموف سنة 1999 م تحت ضغط الحكومة - فتوى بمنع الأذان في المساجد بمكبرات الصوت مستدلا بأن المكبرات لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
معسكر الاعتقال
وفي معسكر الاعتقال الذي يقع قرب قرية جَسْلِق بجنوج بحر آرال وسط صحاري تارقلبَاقستان الجمهورية ذات الحكم الذاتي يجري تعذيب 250 شخصا.
وطبقًا لرواية أحد موظفي السجن- طلب عدم الكشف عن هويته- فإن المحبوسين يؤتى بهم إلى السجون ليمكثوا للأبد، بغض النظر عن ماذا حكم به عليهم .
وفي العام الماضي توفي 18 شخصا تحت التعذيب الجسدي والنفسي دون انقطاع ، إذ يأمروا بغناء السلام الوطني سبعين مرة في اليوم ، كما ألزموا بالجلوس على الركب مغلولي الأيدي إلى أعناقهم طوال النهار من الصباح إلى الليل صامتين.
وكلما فرغ المحبوسون من الطعام رددوا بأعلى أصواتهم - طبقًا للأوامر الصادرة إليهم - نشكرلسمو رئيسنا إسلام كريموف على هذا الطعام وعلى التسهيلات والتيسيرات، ثم يغنون السلام الأوزبكي .
وقد بلغ عدد المسجونين المسلمين خمسين ألفا تم القبض عليهم بعد واقعة الانفجارات التي حدثت في شهر فبراير سنة 1999 م في وسط طشقند عاصمة أوزباكستان .
ورغم أن الحكومة ألصقت مسؤولية الانفجارات من فورها بمن تسميهم بالأصوليين ، إلا أن كثيرا من أهل النظر والبصيرة يظنون أن هذه الفعلة من كيد الحكومة نفسها، ويعللون ذلك بأن أحدا من أعضاء الحكومة لم يقتل في هذا الانفجار، ولم يعزل بعدها مسؤول أمني واحد من منصبه ، ولم يحاسب إسلام كريموف وزير الداخلية ولا رئيس الخدمة الأمنية ( " الأمن العام " ولا وزير الدفاع ولم ينتقدهم على عدم أدائهم مهمتهم في الحفاظ على الأمن والنظام ، خاصة في قلب العاصمة.
بل العكس ، فقد قدرهم " حق قدرهم " ولم تمض أشهر عدة إلا ومنح أكثر من مائة شخص من موظفي إدارات الأمن والداخلية الذين امتازوا بقسوة قلوبهم وشناعة أفعالهم ، أوسمة علقوها على صدورهم .
وهكذا. . كلما برّرت الحكومة سياستها ، الساخطة على الإسلام وعللتها بأنها تحارب الفرق الضالة والعصبية الدينية والإرهاب ، افتضح أمرها وثبت أنها تحارب الإسلام باسم الإسلام ! وإلا فما المبرر للقانون الصادر عن حرية الاعتقاد الذي يعلن في مادته ال 14 أن الظهور في الأماكن العامة بزي العبادة ممنوع !
كما حرمت مادة أخرى من القانون الفتيات المحجبات من الدراسة في المعاهد والجامعات وطردن ، وإذا لجأن للقضاء فإنه يدينهن ويبرئ الأساتذة المبغضين للحجاب والطاردين للمحجبات .
وبمقتضى هذا القانون ، يقوم المشرفون على المساجد بمنع طلاب المدارس الثانوية من دخول المساجد، فضلا عن منع تعليمهم القرآن والصلاة !
وفي الشارع تتعرض النساء المحجبات لتهديد الشرطة بالسجن مباشرة من الشارع ، وعلى حين تتحرك الراهبات النصارى في المدينة باطمئنان بأزيائهن الدينية، تهطل الشتائم على المسلمات المحجبات كالمطر، من وسائل الإعلام بدعوى الضلالة والرجعية.
ومن المؤسف أن كثيرًا من الفتيات المحجبات اضطررن لخلع الحجاب تحت ضغط وضرب آبائهن ، كما أخرج كثير من ضعفاء النفوس من بيوتهم المصاحف خوفا من المداهمة المفاجئة، لأن الشرطة والمفتشين لا يفرقون بين القرآن وبين غيره من الكتب ، حسبهم أن يجدوا في البيوت أو السيارات كتابا عربيا. وربما يكون الكتاب من مؤلفات إسلام كريموف بالترجمة العربية ! .
هذا ما تيسر نقله عن المجتمع (1399) ويمكنك أخي الموحد أن تطلع على المقال التالي " صور مرعبة لضحايا كريموف" على نفس العدد.
أخي المسلم : نصرة منك لنا هل تعجز أن ترفع يديك إلى السماء دائماً وتدعو الله لإخوانك المجاهدين ، في الشيشان وفي كل مكان
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com
نداء من قلب أوزباكستان :
نناشد العالم الإسلامي وجميع مؤسساته وحركاته الرسمية منها والشعبية أن يهبوا لنجدتنا والوقوف إلى جانبنا ، ودعوة الرئيس كريموف إلى الكف عن حملته الظالمة على الإسلاميين وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والمسلم كما علمنا نبينا عليه السلام أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ، ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.
أوزبكستان ...سجن كبير تحت حكم النمرود .
أهوال في معتقل قرية " جلسق ".. الداخل مفقود والخارج مقتول .. تعذيب حتى الموت .. وأوامر بغناء السلام الوطني والهتاف لكريموف سبعين مرةفي اليوم ..
قانون حرية الاعتقاد : الظهور بزي العبادة في الأماكن العامة ممنوع .. . الحجاب داخل المدارس والجامعات مخالفة. . سباب علني في وسائل الإعلام يتهم المحجبات بالضلال والرجعية .
طشقند : خاص
انطلقت الصحوة الإسلامية في أوزبكستان قبل الاستقلال وتحديدا بعد إعلان الرئيس السوفييتي في أواخر الثمانينات ميخائيل جورباتشوف سياسة المكاشفة والانفتاح ولم يتوقع الرئيس السوفييتي أن تؤدي هذه السياسة إلى تفكك الدولة . وعاشت البلاد في تقلبات فتحت فرصا للمسلمين للدعوة إلى دينهم كما سنحت الفرصة لفتح المساجد والمدارس، وطبع الكتب الإسلامية بمختلف الموضوعات والأشكال ، وأعظم شيء في ذلك كله أن مئات الآلاف من أبناء الإسلام عادوا إلى لينهم .
لكن الهيئة الحاكمة بقيادة الرئيس إسلام كريموف وبعد أن رسخت أقدامها في الحكم بدأت تنتقم من مخالفيها السياسيين فطاردت وسجنت أهل الفكر المغاير لفكر رئيس الجمهورية، ثم استدار بدوره على المسلمين.
هاجم العلماء في بداية الأمر، ثم قام بسجنهم بتهمة حيازة المخدرات ! ثم جرب اختطاف الشخصيات البارزة منهم ، مثل الشيخ عبد الله أوتا رئيس حزب النهضة الإسلامية سنة 1992م، والشيخ عبد الولي ميرزا إمام المسجد " الجامع " بمدينة أنديجان سنة1995 م الذي اختطف من قِبَلِ المخابرات الأوزبكية في مطار طشقند .
وهكذا انطلقت السلطات في حملة شعواء وسافرة ضد الاسلام والمسلمين ، بعد ان كانت هذه الحملة في بادئ أمرها ( في سنوات 1993 م - 1995 م )، تتسم بالحذر والتردد، لكنها منذ سنوات 1995 م بدأت تسفرعن وجهها في شكل حملة شنيعة، ففي هذا العام كان قد مضى دور الكلام وحل دور العمل لحكومة كريموف ، هذا الدور الحاسم لخنق الانطلاق الإسلامي الذي مازال مستمرا إلى يومنا هذا، ولم يبق في طريق الطاغوت المفترس اي قوة تمنعه من اصطياد الشعب المسلم المستضعف .. . وهكذا . . أصبحت اللحية والحجاب جريمة، أما الإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان فهي تابعة للحكومة، يستخدمها كريموف كيف يشاء. فقد تعود على استبدال المفتي بالآخر كل عام تقريبا، وقد أصدر مفتي أوزبكستان عبد الرشيد بهراموف سنة 1999 م تحت ضغط الحكومة - فتوى بمنع الأذان في المساجد بمكبرات الصوت مستدلا بأن المكبرات لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
معسكر الاعتقال
وفي معسكر الاعتقال الذي يقع قرب قرية جَسْلِق بجنوج بحر آرال وسط صحاري تارقلبَاقستان الجمهورية ذات الحكم الذاتي يجري تعذيب 250 شخصا.
وطبقًا لرواية أحد موظفي السجن- طلب عدم الكشف عن هويته- فإن المحبوسين يؤتى بهم إلى السجون ليمكثوا للأبد، بغض النظر عن ماذا حكم به عليهم .
وفي العام الماضي توفي 18 شخصا تحت التعذيب الجسدي والنفسي دون انقطاع ، إذ يأمروا بغناء السلام الوطني سبعين مرة في اليوم ، كما ألزموا بالجلوس على الركب مغلولي الأيدي إلى أعناقهم طوال النهار من الصباح إلى الليل صامتين.
وكلما فرغ المحبوسون من الطعام رددوا بأعلى أصواتهم - طبقًا للأوامر الصادرة إليهم - نشكرلسمو رئيسنا إسلام كريموف على هذا الطعام وعلى التسهيلات والتيسيرات، ثم يغنون السلام الأوزبكي .
وقد بلغ عدد المسجونين المسلمين خمسين ألفا تم القبض عليهم بعد واقعة الانفجارات التي حدثت في شهر فبراير سنة 1999 م في وسط طشقند عاصمة أوزباكستان .
ورغم أن الحكومة ألصقت مسؤولية الانفجارات من فورها بمن تسميهم بالأصوليين ، إلا أن كثيرا من أهل النظر والبصيرة يظنون أن هذه الفعلة من كيد الحكومة نفسها، ويعللون ذلك بأن أحدا من أعضاء الحكومة لم يقتل في هذا الانفجار، ولم يعزل بعدها مسؤول أمني واحد من منصبه ، ولم يحاسب إسلام كريموف وزير الداخلية ولا رئيس الخدمة الأمنية ( " الأمن العام " ولا وزير الدفاع ولم ينتقدهم على عدم أدائهم مهمتهم في الحفاظ على الأمن والنظام ، خاصة في قلب العاصمة.
بل العكس ، فقد قدرهم " حق قدرهم " ولم تمض أشهر عدة إلا ومنح أكثر من مائة شخص من موظفي إدارات الأمن والداخلية الذين امتازوا بقسوة قلوبهم وشناعة أفعالهم ، أوسمة علقوها على صدورهم .
وهكذا. . كلما برّرت الحكومة سياستها ، الساخطة على الإسلام وعللتها بأنها تحارب الفرق الضالة والعصبية الدينية والإرهاب ، افتضح أمرها وثبت أنها تحارب الإسلام باسم الإسلام ! وإلا فما المبرر للقانون الصادر عن حرية الاعتقاد الذي يعلن في مادته ال 14 أن الظهور في الأماكن العامة بزي العبادة ممنوع !
كما حرمت مادة أخرى من القانون الفتيات المحجبات من الدراسة في المعاهد والجامعات وطردن ، وإذا لجأن للقضاء فإنه يدينهن ويبرئ الأساتذة المبغضين للحجاب والطاردين للمحجبات .
وبمقتضى هذا القانون ، يقوم المشرفون على المساجد بمنع طلاب المدارس الثانوية من دخول المساجد، فضلا عن منع تعليمهم القرآن والصلاة !
وفي الشارع تتعرض النساء المحجبات لتهديد الشرطة بالسجن مباشرة من الشارع ، وعلى حين تتحرك الراهبات النصارى في المدينة باطمئنان بأزيائهن الدينية، تهطل الشتائم على المسلمات المحجبات كالمطر، من وسائل الإعلام بدعوى الضلالة والرجعية.
ومن المؤسف أن كثيرًا من الفتيات المحجبات اضطررن لخلع الحجاب تحت ضغط وضرب آبائهن ، كما أخرج كثير من ضعفاء النفوس من بيوتهم المصاحف خوفا من المداهمة المفاجئة، لأن الشرطة والمفتشين لا يفرقون بين القرآن وبين غيره من الكتب ، حسبهم أن يجدوا في البيوت أو السيارات كتابا عربيا. وربما يكون الكتاب من مؤلفات إسلام كريموف بالترجمة العربية ! .
هذا ما تيسر نقله عن المجتمع (1399) ويمكنك أخي الموحد أن تطلع على المقال التالي " صور مرعبة لضحايا كريموف" على نفس العدد.
أخي المسلم : نصرة منك لنا هل تعجز أن ترفع يديك إلى السماء دائماً وتدعو الله لإخوانك المجاهدين ، في الشيشان وفي كل مكان
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com