عابر99
15-05-2000, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يجب على المسلم أيها الأحبة التزام خلق الصدق ظاهراً وباطناً في أقواله وأفعاله إذ الصدق يهدي للبر والبر يهدي للجنة والجنة هي أسمى غايات المسلم وأقصى أمانيه .
وقد أوجب الإسلام التزام الصدق على المسلم ونهاه عن الكذب وأنه يهدي إلى النار والنار من أشر ما يخافه المسلم ويتقيه .
وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على التزام الصدق والدعوة إليه:
كقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " [ التوبة ] .
وقال سبحانه وتعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " [ الأحزاب ] .
وقال أيضاً : " والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون " [ الزمر ]
وللصدق أيها الأخوة مظاهر يتجلى فيها منها :
صدق المسلم في الحديث فالمسلم إذا حدث لا يحدث بغير الحق والصدق وإذا أخبر فلا يخبر بغير ما هو الواقع .
وفي نفس الأمر إذ الكذب في الحديث من النفاق وآياته لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان " ، متفق عليه .
وكذلك صدق المسلم في المعاملة فالمسلم إذا عامل أحداً صدقه في معاملته فلا يغش ولا يخدع ولا يزور ولا يغرر بحال من الأحوال .
وأيضاً أحبتي في الله الصدق في الوعد من مظاهر الصدق فالمسلم إذا واعد أحداً أنجز له ما وعده به .
لم يجعل الإسلام مجال الصدق مع الغير فقط إنما رتبه كالتالي صدق الإنسان مع ربه ثم صدقه مع نفسه ثم صدقه مع غيره .
جعلنا الله وإياكم من الصادقين في أقوالنا وأفعالنا .
يجب على المسلم أيها الأحبة التزام خلق الصدق ظاهراً وباطناً في أقواله وأفعاله إذ الصدق يهدي للبر والبر يهدي للجنة والجنة هي أسمى غايات المسلم وأقصى أمانيه .
وقد أوجب الإسلام التزام الصدق على المسلم ونهاه عن الكذب وأنه يهدي إلى النار والنار من أشر ما يخافه المسلم ويتقيه .
وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على التزام الصدق والدعوة إليه:
كقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " [ التوبة ] .
وقال سبحانه وتعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " [ الأحزاب ] .
وقال أيضاً : " والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون " [ الزمر ]
وللصدق أيها الأخوة مظاهر يتجلى فيها منها :
صدق المسلم في الحديث فالمسلم إذا حدث لا يحدث بغير الحق والصدق وإذا أخبر فلا يخبر بغير ما هو الواقع .
وفي نفس الأمر إذ الكذب في الحديث من النفاق وآياته لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان " ، متفق عليه .
وكذلك صدق المسلم في المعاملة فالمسلم إذا عامل أحداً صدقه في معاملته فلا يغش ولا يخدع ولا يزور ولا يغرر بحال من الأحوال .
وأيضاً أحبتي في الله الصدق في الوعد من مظاهر الصدق فالمسلم إذا واعد أحداً أنجز له ما وعده به .
لم يجعل الإسلام مجال الصدق مع الغير فقط إنما رتبه كالتالي صدق الإنسان مع ربه ثم صدقه مع نفسه ثم صدقه مع غيره .
جعلنا الله وإياكم من الصادقين في أقوالنا وأفعالنا .