PDA

View Full Version : نصيحة للجميع ...


الزنان
01-06-2000, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الحمد لله والصلاة و السلام على سيدنا رسول الله ...

أحببت أن أشارك الجميع بنصيحة ...

نصيحة لأهل المعاصي...

و لأهل التقوى نصيب من نصيحتي ...

نصيحة لكل من تهم له نفسه بفعل معصية ...

صغيرة كانت أو كبيرة ...

لكم هذه النصيحة النافعة بإذن الله :-

كيف تعصي الإلاه ...
كيف تعصاه و قد كان بين أعناقنا ...
و منا و فينا ...
و لنا و إلينا ...
ذلك الرجل المنير ...
كشمس الفجر...
و ضوء البدر ...
ذلك الرجل (محمد) ...!!
النبي الأمين الكريم ...
ذو الخلق العظيم ...
المبعوث رحمة للعالمين ...
هاديا إلى صراط مستقيم ...
ذلك المصطفى الرؤوف الرحيم ...
ذو الرحمة و الحنان ...
و البر و الكنان ...
ذلك الرجل (محمد) ...!!
غفر له ربه ما تقدم من ذنبه وما تأخر ...!!
لماذا يا ترى ...؟؟
لماذا تعصى إلاهك ...؟؟؟
و ذلك الرجل (محمد) يقوم الليل و النهار ...
بما فرضه الله عليه من تسبيح وتمجيدله ...
و إن غفر له ما تقدم من ذنبه و تأخر ..!!
و إن أعطاه ربه الكوثر .. !!
و إن وعده ربه مقاما محمودا ..!!
و إن و إن و إن و إن و إن و إن ...... إلخ ( إذا كان له آخر ) !!!!
ثم يجيء ذلك النبي العظيم الصادق المصدوق فيقول :-
(( والله إني لأستغفر و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ))..!!!!!
حسبك يا هام و يا عاصي إهانة وذلا ..!!!
انظر و امعن النظر مرة بعد مرة ماذا ترى ...؟؟
هل رأيت فخرا أو زهوا ؟؟
أو تكبرا أو تجبرا ؟؟
أو سوء خلق و معاملة ؟؟
أو كثرة كلام و مجادلة ؟؟
بل إنه قال عليه أفضل الصلاة و السلام :-
(( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))..!!!!
فكيف تعصي إلاهك ؟!
أانت خيرا من محمد و صحبه....؟!
أانت أعظم منهم.... ؟!
أو أحسن منهم ....؟!
لا وألف بليون تريليون إلى عدد غير منتهي لا ...
فدوما لا تعتقد أنك أعظم منهم...
أو أحسن منهم ...
بل اعتقد أنك في أسفل سافلين من منزلتهم ...
و اعتقد أنك أذل و أوهن عند الله منهم...
فسبحان الذي خلق هؤلاء العظام ...
(( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار))
أفبعد كل هذا لاتتوب و لا تقوى على نفسك الأمارة بالسوء ؟؟!!
ألا تعقل ؟ أم ليس لديك عقل ؟!
و مع ذلك نقول كما قال الحبيب - صلى الله عليه و سلم -:
(( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام...
فحتى أولئك الصحابة ليسوا بمعصومين من الخطأ ...!!!
فلنصغ الآن لـ (( ربيعة الأسلمي )) صاحب رسول الله ...
(( كان بيني و بين أبي بكر كلام ، فقال لي كلمة كرهتها،
ثم ندم عليها ، و قال لي : يا ربيعة ، رد علي مثلها حتى تكون قصاصا..

قلت : لا أفعل ..
(( فقال لي : لتأخذن بحقك مني ، أو لأشكونك إلى رسول الله ..

قلت: ما أنا بفاعل .
((فذهب عني منطلقا إلى النبي عليه السلام ، وانطلقت وراءه ..
فجاء ناس من ((أسلم)) فقالوا :يرحم الله أبا بكر .. في أي شيء يستدعي عليك رسول الله ، وهو الذي قال لك ما قال ..؟
((فقلت لهم : اسكتوا هذا أبو بكر ...هذا الذي قال الله عنه - ثاني اثنين اذهما في الغار - إياكم لايلتفت فيراكم تنصرونني عليه فيغضب ، فيغضب رسول الله لغضبه ، فبغضب الله لغضبهما ، فيهلك ربيعة ..
(( وانطلقت وراء أبي بكر حتى الرسول فحدثه بما كان ..
((فرفع إلي رسول الله رأسه وقال : يا ربيعة ، مالك و الصديق..؟
قلت : يا رسول الله . إنه قال لي كلمة كرهتها ثم طلب إلي أن أردها عليه لتكون قصاصا فأبيت ..
((فقال الرسول : أحسنت يا ربيعة ، لا ترها عليه ، ولكن
قل : غفر الله لك يا أبا بكر ..
((فقلت : غفر الله لك يا أبا بكر ..
(( فولى أبو بكر و هو يبكي .. )) .!!
و الآن فلننظر ..
إنها كلمة واحدة ندت عن لسانه فلتة ..
و هي كلمة لا يمكن أن تكون فحشا ،لأن أخلاقه لم تكن تسمح له بهذا، ولم يؤثر عنه حتى في الجاهلية أنه شيء من هذا .

و هي كلمة هينة ، و لكنها أصابت من ربيعة موجعا .. فإذا أبو بكر يزلزل من أجلها ، و يأبى إلا القصاص عليها ، مع أنه كان يومئذ كان الرجل الثاني في الإسلام بعد رسول الله ..!!
و حدث ولا حرج عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-..
ذات يوم ، يقول لجليسه أبي موسى الأشعري :
-(( يا أبا موسى ، هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله و هجرتنا معه ، و شهادتنا ، و عملنا كله يرد علينا ، لقاء أن ننجو كفاتا، لا لنا ولا علينا )) .. ؟!
فيحجيبه أبو موسى : (( لا والله يا عمر ، فلقد جاهدنا ، وصلينا ، وصمنا وعلمنا خيرا كثيرا ، و أسلم على أيدينا خلق كثير و إنا لنرجو ثواب ذلك )).
فيجيبه عمر و دموعه تنحدر على وجنتيه كحبات لؤلؤ منثور :
- (( أم أنا ، فوالذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك يرد لي ، ثم أنجو كفافا ، رأسا برأس ))..!!
انظر أيها العاصي إلى مدى أي يهاب الله و يستحي من جلاله !!

إن رسول الله بشره بالجنة ..

وإنه لأقوى و أعظم من كل شهوة وزلة ، حتى كأنه معصوم من الخطأ عصمة كاملة .
و مع هذ يقف دائما من الله موقف الخشية و الحذر و الحياء...

عظماء و عظماء ...
و أيم الله إنهم لعظماء ...
أفلا نقتدي ولو 1% ..؟؟؟
فتب يا أخي توبة نصوحا ..
قبل أن يدركك الموت بغتة ..
و يقبض....................
إلى آخر حديثي ..
فإن طلبت مني أن أزيد لأزيدنك بإذن الله ...

------------------
حسبنا الله ونعم الوكيل




[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; الزنان &nbsp; يوم &nbsp; 31-05-2000]

الغريب1
01-06-2000, 08:45 AM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif

------------------
للمراسلة :
algareeb1@swalif.com
ما من غريب إلاّ الشيطان

صميدع
01-06-2000, 01:51 PM
جزاك الله خير اخوي الزنان دنيا وآخره