غصون
01-06-2000, 09:25 PM
انتهت معركة أحد....... وعاد الجيش الاسلامي إلى المدينة المنورة .... وهذه امرأة من الأنصار , خرجت لتستقبل جيش الاسلام, وتستطلع أخباره...... فما هي الأخبار؟؟
قالوا لها : قتل أبوك.... فلم تكترث!
قالوا لها : قتل أخوك..... فلم تبال!
قالوا : قتل زوجك..... فلم تهتم!
هي لم تخرج إلا لتطمئن على حبيبها الأول ....... حبيبهاالذي ملأ السمع والبصر , وخالط حبه شغاف قلبها..... وهنا تسأل عنه:
ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.....
قالوا : خيرا يا أم فلان , هو بحمد الله كما تحبين.
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه....
فلما رأت وجهه المشرق من بعيد , ارتسمت البسمة على ثغرها , وقالت : كل مصيبة بعدك جلل (صغيرة) يا رسول الله ...
كل فقدك يهون يا رسول الله...
أختي المسلمة ....
أشاهدتي حبا كمثل هذا الحب ؟ أم سمعت عن محبوب كمثل هذا المحبوب صلى الله عليه وسلم؟؟
أرأيت هذه المؤمنة الطاهرة , كيف هان عندها فقد أبيها وأخيها وزوجها ..... عندما سلم لها رسولها وحبيبها المفدى محمد صلى الله عليه وسلم.....؟!
إنه الحب الخالد....
حب الرسول.... وحب الرسالة.... وحب النور الذي أتى به..... كيف لا تحب الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ كل هذا الحب ؟!.. وهو الذي أنقذها الله به من الظلمة إلى النور ...... ومن الكفر إلى الإيمان .... ومن الجهل إلى العلم ..... ومن الضلالة إلى الهدى ... ومن الشقاء إلى السعادة .... ومن النار إلى الجنة؟!
من أجل ذلك كله أحبته... وقدمته على كل محبوب غير الله ..... وصدقت في حبها , فسجل التاريخ هذا الموقف الخالد وهذه الصورة المشرقة في سجل حياتها.
------------------
لا إلاه إلا الله وحده ولا شريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير
قالوا لها : قتل أبوك.... فلم تكترث!
قالوا لها : قتل أخوك..... فلم تبال!
قالوا : قتل زوجك..... فلم تهتم!
هي لم تخرج إلا لتطمئن على حبيبها الأول ....... حبيبهاالذي ملأ السمع والبصر , وخالط حبه شغاف قلبها..... وهنا تسأل عنه:
ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.....
قالوا : خيرا يا أم فلان , هو بحمد الله كما تحبين.
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه....
فلما رأت وجهه المشرق من بعيد , ارتسمت البسمة على ثغرها , وقالت : كل مصيبة بعدك جلل (صغيرة) يا رسول الله ...
كل فقدك يهون يا رسول الله...
أختي المسلمة ....
أشاهدتي حبا كمثل هذا الحب ؟ أم سمعت عن محبوب كمثل هذا المحبوب صلى الله عليه وسلم؟؟
أرأيت هذه المؤمنة الطاهرة , كيف هان عندها فقد أبيها وأخيها وزوجها ..... عندما سلم لها رسولها وحبيبها المفدى محمد صلى الله عليه وسلم.....؟!
إنه الحب الخالد....
حب الرسول.... وحب الرسالة.... وحب النور الذي أتى به..... كيف لا تحب الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ كل هذا الحب ؟!.. وهو الذي أنقذها الله به من الظلمة إلى النور ...... ومن الكفر إلى الإيمان .... ومن الجهل إلى العلم ..... ومن الضلالة إلى الهدى ... ومن الشقاء إلى السعادة .... ومن النار إلى الجنة؟!
من أجل ذلك كله أحبته... وقدمته على كل محبوب غير الله ..... وصدقت في حبها , فسجل التاريخ هذا الموقف الخالد وهذه الصورة المشرقة في سجل حياتها.
------------------
لا إلاه إلا الله وحده ولا شريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير