الحفار
22-08-2000, 12:54 PM
لم تكن الساعه تشير الى الثانيه صباحا حتى تعالت اصوات اقدام تجري على على السلم المؤدي الى الدور الثاني وماهي الا لحظات حتى دوت عدة طرقات عنيفه على باب الشقه المؤلفه من خمس غرف كان سعود الابن الاكبر للاستاذ احمد نائما فهوا لا يعرف للسهر طريقا وما ان يعود من صلاة العشاء حتى يجد ابنة عمه وزوجته وفاء قد اعدت له العشاء وما ان تصل الساعه الى الحاديه عشر الا وهو نائم ,وكانت هذه الليله بالنسبة له مثل أي ليله اخرى الا ان هذه الطرقات العنيفه تنذر بوجود شيء جديد فهو منذ ان تزوج من اربع سنوات وهو ساكن في هذه الشقه ولم يزوره احد او يستدعيه اهله في مثل هذا الوقت اطلاقا ,وترامت اصوات هذه الطرقات الى مسمع وفاء قبل ان تصل الى سعود فاستيقظت من شدة الهلع وهي تبكي وتصرخ فاصاب صوتها كل جسد سعود فنهض مذعورا لا يعرف ما ذا يحدث ولكن وفاء استدركت قائله الباب الباب فأخذ يجري بالغرفه لايعلم ماذا يفعل او من اين يستطيع ان يخرج واخيرا تمكن من ان يضع يده على مقبض الباب , اما الطرقات فما زالت مستمره بعنف شديد وعندما وصل الى الباب الخارجي وقبل ان يفتح الباب سال باعل صوته من ؟؟من؟؟ واجابه صوت مليء بالذعر انااخاك خالد,ففتح الباب وسقط خالد بكل جسمه على سعود فسحبه الى الداخل ووهو يساله باعلى صوته مابك مابك فاجابه خالد وهو يستمجع قواه لعله ان يستطيع النطق ,هدى هدى هدى هربت من البيت وابي يريدك حالا ولكن سعود عاد وساله سريعا وهو غير مصدق مابك انت ماذا تقول
وعاد خالد واجابه هدى هربت مع احد الشباب وابي يريدك حالا,,
عندما وصل سعود وخالد الى الفيلا الذي تسكنها الاسره منذ ما يقارب العشر سنوات شعر سعود ان هذا البيت ليس سوى عشة نتنه يسكنها بعض بني آدم والذين لم يبقى من صفتهم الانسانيه الا اسمائهم واشكالهم ,كم هو قذر والده الذي ما ان يصحى من سكرته حتى يعود ليشرب مرة اخرى وتذكر سعود انه لم يرى والده منذ اكثر من اسبوعين ولكنه يشعر بانها يومين انه لا يحب ان يسلم عليه فرائحة الخمره لا تفارق جسده ,لم يرضى سعود يوما عن الذي يفعله افراد اسرته لذلك فهو يشعر بالكره الشديد على هذا البيت فقد كانت هدى هي افضل من فيه لذلك هو يشعر الان بالكره الشديد الى هذ البيت ومن فيه فقد غادرته اجمل ما به ودخل سعود المنزل وهو يشعر بالاستفراغ وقابلته والدته وهو تبكي ولكنه اشاح عنها بوجهه الى الناحيه التي يقف بها اباه فقد تذكر اسمها الذي اطلقه ابوه عليها (عاصرة الخمر )وعندما وصل اليه بادره قائلا مالذي حصل واين هدى ومن الذي دفعها ان تهرب ومع من هربت ولماذا كان يقولها وهو يتمنى ان يستطيع ان ينزل كفه بكل قوه على وجه والده ولكنه عجز ان يفعل هذا دوما رغم انه في قرارت نفسه على يقين بأن هذا الاب يستحق هذه الصفعه انه بلا ادنى شك سبب هذه المصيبه التي حلت على العائله ولكنها اقوى بكثير من سابقاتها,
وماان بادره اباه قائلا تقول حصه ان هدى اتصلت عليها الساعه الواحده والنصف واخبرتها بانها تزوجت وانها لن تعود مره اخرى لهم واضافت ان زواجها تم على سنة الله وسنة رسوله واذا قمنا باخبار الشرطه عنها او بحثنا عنها فستقول كل ماتعرفه عن اسرتها عندها سقط سعود على الارض ولم يفيق
الا في المستشفى وعندما نظر الى ساعته وجدها تشير الثانيه عشر ظهرا واسترجع الاحداث التي مرت عليه وهو غير مصدق وعندما حاول النهوض قالت زوجته وفاء اهدأ انت متعب ويجب ان ترتاح فنظر اليها واستغرب نه لم يراها وحاول ان يتكلم لكنه لم يستطع ان يخرج حرفا واحدا فمسحت زوجته بيدها على وجه وقالت انت متعب لا تتكلم الان ولا تقول شيء
وما ان انهت هذه الجمله حتى رن جرس الهاتف ورفعت وفاء سماعة الهاتف دون ان تتكلم وبادرتها هدى قائله اياك انتي تخبريه انني انا الذي اتحدث فقط ابلغيه سلامي وانني بخير وكانت هذه الكلمات هي رسالت هدى الوحيده الى شقيقها سعود وما ان اقفلت هدى سماعة الهاتف حتى تناثرت دماعاتها على كف ……..
…………………….يتبع ………………….
الحلقه القادمه
سر الليله
وعاد خالد واجابه هدى هربت مع احد الشباب وابي يريدك حالا,,
عندما وصل سعود وخالد الى الفيلا الذي تسكنها الاسره منذ ما يقارب العشر سنوات شعر سعود ان هذا البيت ليس سوى عشة نتنه يسكنها بعض بني آدم والذين لم يبقى من صفتهم الانسانيه الا اسمائهم واشكالهم ,كم هو قذر والده الذي ما ان يصحى من سكرته حتى يعود ليشرب مرة اخرى وتذكر سعود انه لم يرى والده منذ اكثر من اسبوعين ولكنه يشعر بانها يومين انه لا يحب ان يسلم عليه فرائحة الخمره لا تفارق جسده ,لم يرضى سعود يوما عن الذي يفعله افراد اسرته لذلك فهو يشعر بالكره الشديد على هذا البيت فقد كانت هدى هي افضل من فيه لذلك هو يشعر الان بالكره الشديد الى هذ البيت ومن فيه فقد غادرته اجمل ما به ودخل سعود المنزل وهو يشعر بالاستفراغ وقابلته والدته وهو تبكي ولكنه اشاح عنها بوجهه الى الناحيه التي يقف بها اباه فقد تذكر اسمها الذي اطلقه ابوه عليها (عاصرة الخمر )وعندما وصل اليه بادره قائلا مالذي حصل واين هدى ومن الذي دفعها ان تهرب ومع من هربت ولماذا كان يقولها وهو يتمنى ان يستطيع ان ينزل كفه بكل قوه على وجه والده ولكنه عجز ان يفعل هذا دوما رغم انه في قرارت نفسه على يقين بأن هذا الاب يستحق هذه الصفعه انه بلا ادنى شك سبب هذه المصيبه التي حلت على العائله ولكنها اقوى بكثير من سابقاتها,
وماان بادره اباه قائلا تقول حصه ان هدى اتصلت عليها الساعه الواحده والنصف واخبرتها بانها تزوجت وانها لن تعود مره اخرى لهم واضافت ان زواجها تم على سنة الله وسنة رسوله واذا قمنا باخبار الشرطه عنها او بحثنا عنها فستقول كل ماتعرفه عن اسرتها عندها سقط سعود على الارض ولم يفيق
الا في المستشفى وعندما نظر الى ساعته وجدها تشير الثانيه عشر ظهرا واسترجع الاحداث التي مرت عليه وهو غير مصدق وعندما حاول النهوض قالت زوجته وفاء اهدأ انت متعب ويجب ان ترتاح فنظر اليها واستغرب نه لم يراها وحاول ان يتكلم لكنه لم يستطع ان يخرج حرفا واحدا فمسحت زوجته بيدها على وجه وقالت انت متعب لا تتكلم الان ولا تقول شيء
وما ان انهت هذه الجمله حتى رن جرس الهاتف ورفعت وفاء سماعة الهاتف دون ان تتكلم وبادرتها هدى قائله اياك انتي تخبريه انني انا الذي اتحدث فقط ابلغيه سلامي وانني بخير وكانت هذه الكلمات هي رسالت هدى الوحيده الى شقيقها سعود وما ان اقفلت هدى سماعة الهاتف حتى تناثرت دماعاتها على كف ……..
…………………….يتبع ………………….
الحلقه القادمه
سر الليله