الحب يتهم الرجل بقتله - كالعادة - فمتى المحاكمة ؟؟

[فانتازيا]

فصل الصيف : حلق قلبه في السماء ، والتقى بقلبها .. تفجرت المشاعر ، والتهبت العواطف .. صورة رائعة لمشهد قلبين جمع بينهما الحب .. معا إلى الأبد ،، هكذا كان عهدهما .. وكان الحب هو الشاهد على نقاء القلوب ..
فصل الخريف : ما أجمل رياضة الجري في بكور الصباح مع تغريد الطيور .. كان يجري دون أن ينظر إلى الخلف .. إنه يبتعد عن معقل حبهما الذي بدأ يتضاءل .. لم يبالي لصوت أوراق الشجر المتساقطة وهي تئن تحت أقدامه .. ترى هل نسي العهد ؟؟
فصل الربيع : آخر أيام الربيع .. بين أزهار الحديقة البهية .. وحولها الفراشات ذات الألوان الزاهية .. كانت تجلس هناك .. والشمس على وشك المغيب .. كانت شاردة الذهن ، زائغة النظر .. إنها تحاول أن تتذكر الشاهد الوحيد على عهدهما .. لهذا هي مكتئبة ..
فصل الشتاء : إحدى ليالي الشتاء الباردة .. ألسنة اللهب تحاول أن تبث الدفء في المكان .. يتردد في المكان صوت موسيقى كلاسيكية حالمة .. وأمام المدفأة كان هناك مقعدين .. وبين المقعدين شمعة تحترق .. الحب ينظر للشمعة ليعرف عمره المتبقي ..

[فارس مشاعر]

الصيف:-انه يتاملها ويتامل جمالها الصارخ00انها جدا جميله00كل الزملاء يتاملونها المتزوجين قبل العزاب 00انه يتودد اليها00انه يامل بان تسنح له الفرصه لكي يثبت لها حبه الاعمى وولائه لها من دون عصيان00وحانت الفرصه وتم اللقاء وذابت المشاعر من حرارة الحب وحرارة الصيف00
الخريف:-بدات تمل وبدات تتاف اف00ومتضايقه دائما وهي بصحبته00ولاتنظر اليه وتنظر حواليه00وعندما ينظر اليها احد باعجاب فهي تتطأ راسها وتضحك وكانها تقول هو امامي وانا لست معه00فهل يفهم ويغادر000فانا جميله00ومطلوبه00وانت لم تعد تفي بالمطلوب00فانت اصبحت من التحف القديمه لدي00
الربيع:-يحاول ويحاول ان يتماسك نفسه ومشاعره ويحاول ان يجعل الحب قائم00ويحاول ان يستميح لها الاعذار واحدا تلو الاخر00ولكن هي تنظر له بتعالي00ولاتنظر الى عينيه00ولاتمشي بجانبه00وتتعذر وتتهرب من مقابلته00
الشتاء:-يوم قارص من البردوممطر00ذهب الى منزلها00وطرق باب منزلهم00هي ليست موجوده00فرجع الى سيارته00وبقي بها ينتظر عودتها00الساعه التاسعه مساء من ليالي اخر الاسبوع00والجو يزداد بروده00والامطار تزداد غزاره00كل شي مثل الثلج0وعند الثانية عشر00وفجاة اتت سيارة وبها رجل وامراه00معقول00لااصدق00انها هي00نعم انها هي00مع اسامه ابن صاحب الشركه التي نعمل بها سويا00نعم للاسف انها هي000كل شي مثل الثلج00الا قلبي ومشاعري بدات في الغليان واصبحت احترق من داخلي00وانهمرت دمعة حزن واسى00حاولت مقاومتها00ولم استطع00دموع الاسى والحزن على ذلك الحب وتلك المشاعر التي ذابت وانتهت000

[فانتازيا]

من الطبيعي يا فارس ان تكون محامي عن ذلك الرجل القابع خلف قفص الاتهام ، ولكن إذا سمحت لي بالتعليق على فصولك الأربعة :

- لقد كان الحب الذي تكلمت عنه مريض منذ البداية ، بدأ من طرف واحد وكان مصدره العين وليس القلب وهنا كان الخلل .
- المرأة التي وصفتها لا أعتقد أنها تمثل بني جنسها ، فهي امرأة صارخة الجمال و مغرورة و متهورة و .. ؟؟
- إنك لم تحكم على الواقع يا فارس لأنك لو تأملت فيه مليا لعرفت أن ما كتبته نقرأه في القصص ونشاهده في التلفزيون فقط .
- وفي النهاية من قتل الحب ؟؟ أليس الرجل أيضا ؟؟ إنه أسامة ابن صاحب الشركة !! أليس من الغريب أنك ذكرت اسمه و كأنك تعترف ضمنيا أنه هو القاتل ؟

وفي الختام أشكر تفاعلك الجميل والذي حاولت فيه أن تعكس كلماتي على المرآة حتى أشاهد صورة معكوسة :)
أنا لا أقول أن الرجل هو دائما الذي يطفى شمعة الحب ولكن - في رأيي - هو الأكثر تقمصا لهذا الدور ..
سررت كثيرا بمشاركتك ،، مع أطيب التحيات
:)

[فارس مشاعر]

ردي كان من فرط اعجابي بكتابتك واسلوبك المرهف000وكان مجرد دعابه لااكثر ولااقل00فنحن الرجال وش نسوى بدونكم يابنات حواء0:)
عموما هل وصلك بريدي؟؟؟؟وعيد ميلاد سعيد00والعمر كله افراح وليالي ملاح00:):)

[فانتازيا]

اعترف ان ردك مهد لي طريق الغرور :)
شكرا لك أخي فارس على مجاملتك الطريفة والظريفة :)
وكرت التهنئة وصل فلك كل الشكر والله يجعل أيامك كلها حب و سعادة وايمان انت وجميع الأخوة الأفاضل.. آمين
تحياتي

[لمسه]

حلوة هذه قصة الفصول الاربعة ..
موضوع حلو اختي فانتازيا.. :)