ma3gool
03-09-2000, 08:19 PM
هذا موضوع عجبني .....:):) يفطس من الضحك...الله يستر بس..
واللي له نفس يقرا يتفضل ..
من الساحات...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذا ماحصل لأبو خالد المواطن الشريف العفيف و الذي لا يعرف الظلم ولا يرضى به ..
طلعت ذاك اليوم من حدا الكليات الحربية و أنا أسب و أشتم الحكام - طبعا بعد ما ركبت السيارة وضمنت إن مافيه أحد يسمعني - وجع وش يبون أكثر من نسبة 95 % عشان يقبلون ولدي عندهم وش يبي يسوي الولد اذا كبر وشلون يتزوج وشلون يلقى وضيفة وشلون يعيش .. والله قهر ناس عايشة في العلالي يصرف المليون والمليونين و العشرة في سفرة وحدة وناس ماتلقى وضيفة واذا لقى وضيفة براتب 2000 طار من الفرح و اللي قاهرني أن اللي يصرفون العشرة ملايين مافيه أتفه من عقولهم أما المهمشين فتلقاهم عقليات كبيرة .. لكن ما أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل من ذا الحكام .. المهم طول الطريق و أنا أسب و أشتم و اذا وقفت عند إشارة مرور قامو العالم يناظروني يقولون وش ذا المهبول اللي يحاكي عمره و أنا ما أجيب خبرهم مع ضيقة الصدر .. واصلت طريقي الى البيت و أنا أحضرم و لنيب مع السواقة ولا وعيت بنفسي الا يوم صدمت في اللي قدامي ودخل صدامي بصدامه .. نزل راعي السيارة اللي صدمتها وكان شكله امريكي و بدا هذا الأمريكي يزاعق و شكله يسب و يشتم .. سفهته و طلعت الجوال من مخباتي عشان أكلم الدوريات على العادة اذا صارت حوادث و طلع الأمريكي جوال مدري من يكلم عليه .. بعد خمس دقايق جت 7 سيارات دورية وراها سيارة مدنية معلق عليها العلم الأمريكي نزل من أحد سيارات الدورية ضابط برتبة عميد و نزل من السيارة الأمريكية واحد أشقر يتكلم عربي .. وقف العميد و مندوب السفارة بعيد عنا شوي وبدا الأمريكي يهوش و يصارخ على العميد و العميد مطمن راسه ويناظر كنادر الأمريكي من زود الذل .. بعد ربع ساعة من الهواش جاني العميد وقالي ( هيه أنت حب يد عمك الأمريكي اللي صدمته وقله أيام سوري ) فرديت عليه ( نعم أحب يده ليش وش سويتله .. إن كاني صدمته فيقدر ياخذ حقه حسب القوانين ) في هذي اللحظة تدخل مندوب السفارة الأمريكية وكان يتكلم بالهجة النجدية ( أقولك كل تبن وحب يده لا أخليك تحب الثريا ) ( هها بس ما بقي الا أنت و أشكالك يحببوني الثريا .. أنا وراي حكومة تحميني ) رد علي الأمريكي ( أقول يا حليلك بس .. رح حب يده و قله أسف لا أترفس في بطنك أنت وحكومتك ) بعد ما حس العميد إن الأمريكي ممكن يترفس في بطن الحكومة .. نزل من السيارات الثانية أربعة عساكر كل واحد زنده كبر موتري .. مسكوني العساكر وقربوني لم الأمريكي اللي صدمته ثمن جاء العميد و معط ( أي شد ) شوشتي ( أي شعري ) وقربها الى يد الأمريكي إلين لمست براطمي يدينه .. يوم شفت أنهم خلوني أحب يد الأمريكي غصب علي قلت في نفسي لازم أطلع من المشكلة بأقل قدر من الذل .. فأطلقت العنان لسعابيلي عشان تملي يد الأمريكي ويشيلها و فعلا نجحت الخطة ما أمداهم يقربوني من يد الأمريكي إلا و الأمريكي شايل يده وفيها بقعة وش كبرها سعابيل .. قعد الأمريكي يتشمشم يده و يلعن .. المهم كلم الأمريكي مندوب السفارة ثمن ركب سيارته ومشى .. ثمن جاء المندوب للعميد وقاله ( أحمدو ربكم أنه سامحكم اللي تو وحنا بدورنا ما راح نطولها و نبي نقصر الشر لكن خلها تكرر مرة ثانية من ذا السعوديين و الله لا أخليك أنت وحكامك ما تسوون نعالكم اللي تلبسونها .. فاهم والا لا ) ( أبشر طال عمرك ) ثمن راح العميد و فتح الباب لمندوب السفارة و اللإبتسامة لم تفارق محياه .. ركب السفير ومشى بعد ما مشى إلتفت علي العميد بعد ما حول الضحكة الى تكشيرة ما مثلها وهذا أخر شيء أذكره ... بعد حوالي 8 ساعات فتحت عيوني ولقيت نفسي مرمي في براحة و الطقوق مع كل جهة جيت أبقوم ما قدرت .. بلياله قدرت أطلع الجوال من مخباتي و أزهم على ولدي خالد عشان يجي ياخذني .. كلمت عليه ورد علي ( هاه يبه عساهم قبلوني في الحربية ) ( أقول كل تبن وتعال خذني ) ( أيه صح وراك تأخرت ) ( أقول تعال خذني من المكان الفلاني لا أحوس مريرك ) ( أبشر يبه ) .. جاني ولدي خالد في ذيك البراحة وركبني السيارة ثمن سألني ( يبة من اللي سوى فيك كذا و الله لا أشرب من دمه ) ( يارجال كل تبن .. يالله تشتهي تشرب عصير ليمون تبي تشرب دم اللي كفخني ) ( و الله لا أخليه يدفع الثمن غالي يا يبه .. بس أنت عطني أسمه ) ( بن سعود هو اللي كفخني .. هاه تبي تشرب من دمه وتدفعه الثمن غالي ) ( يا رجال المسامح كريم و الله حسيبنا و حسيبه ) .. المهم من ذاك اليوم و أنا أدعي على الحكومة .. و بعد سنتين جاء الفرج !!!!!!!!!!
صار فيه أنقلاب في الحكومة و أيقنت بعدها أن دعوة المظلوم مستجابة و أيقنت في نفس الوقت أن الدعاء بجوامع الكلم أفضل من الدعاء بشكل عيني .. لأني كنت أدعو الله أنه يسقط ذا الحكومة بدون ما يبدلنا خير منها .. وهنا حطت المصيبة فوق روسنا .. صارت الحكومة الأنقلابية الجديدة ما تتعامل مع الغرب ولا تبيع لهم البترول بحجة أنهم كفار و المسلم ما يجوز له يتعامل مع كافر و صارو يمنعون تعليم الحرمة و يعتبرونه من السفور ... و أي واحد يخالف أمير المؤمنين ( رئيس الدولة الجديد ) أو يناقش أفكاره الدينية يعتبر مرتد و اذا بغيت تدرس هندسة أو طب لازم تدرس أول خمس سنين دين .. و الأشياء المستحبة خلوها واجبة و الواجبة خلو الحد يقام عليها .. المهم صارت حياتي و حيات عيالي جحيم لا يطاق .. تركت الشغل و صرت أشتغل أنا و أخوي في مزرعته عشان نوكل عيالنا .. بعد ما كنت أستاذ أد الدنيا و كان أخوي دكتور يشار اليه بالبنان و بنتي اللي ما بقيلها الا فصل واحد و تصير معيدة في الكلية خلوها تترك الدراسة .. وولدي خالد اللي ما يقوى يذبح صارور خذوه للتدريب عشان يتصدون لهجوم الحلفاء على المنطقة الشرقية .... المهم على ذا الحالة كل يوم جاينا واحد يا تلقاه يستتيبنا أو تلقاه يكفرنا مثل مرة طلعت من بيتنا عشان أصلي العصر و الى واحد واقف عند باب بيتي ما أمداه يشوفني طالع الا وهو قايلي ( أين لحيتك أيها الأشيمط ) ( أبد و الله ناسيها في البيت هاهاها ) ( أسكت ياعدو الله أتعاند من خلقك ) ( وشلون أعانده و أنا رايح للمسجد عشان أحط راسي في الأرض تذلل له ) ( ألا تعلم أن حلق اللحية محرم ) ( الا أدري لكن مهوب معنى هذا أني عدو الله ) بعد ما قلت هذي الكلمة حط الرشاش على كبوت سيارتي وطلع من جيبه ورقة وقالي ( أسمع هذا أمر من الأمارة تعاقب كل من يحلق لحيته ) ( أيه زين طيب منيب حالقها ) رحت للمسجد و هي واصلة معي و أقول في نفسي ما خلصنا من أمارة سلمان يطلعنا ذا العلة هو و أمارته الله يحلل أل سعود بس و الله البلشة المهم طلعت من المسجد ورحت للبيت والى الرجال نفسه واقف عند باب بيتي يوم شافني قالي ( كأني سمعت صوت التلفاز من داخل بيتك ) ( لا يابن الحلال تلفزيوناتنا و دشوشنا سلمناها قبل ست شهور للقيادة ولا عندنا من ذا الأجهزة الشيطانية على قولتكم ) ( اذا وما الذي سمعته داخل بيتك ) ( انا لله و انا إليه راجعون هذا صوت الرادو أم خالد متعودة تفتح الرادو على إذاعة القرأن الكريم ) المهم دخلت بيتي و الدمعة حول ما تنزل من عيني من القهر و الظلم اللي نعانيه .. المهم على العادة صرت أكرف طول النهار عشان أوكل عيالي و عيالي تركو الدراسة وصارو يشتغلون معي ومع عمهم في المزرعة .. و الأمور مدبرة من كل النواحي .. الزبدة طلعت من بكرا الى المسجد ومعي ولدي فصولي ( فيصل ) هذا فيصل مدلعه و منغنغه ولا أرفض له طلب أما ألحين صرت أخذه معي للمزرعة عشان ينقل زت ( برسيم ) للغنم مع أن عمره 6 سنوات لا وبعد ما كنت أترجاه يأكله صرت أعد عليه اللقمات .. المهم طلعت أنا و فصولي من البيت رايحين للمسجد و الى الرجال نفسه واقف عند الباب و معه الرشاش قالي ( أين اللحية ألم أقل لك يمنع منعا باتا حلق اللحى ) ( يا بن الحلال الله لو أن اللحية ثيل ..حتى الثيل يبيله سبوعين عشان يطلع الضاهر ما قدامي إلا أزرع لحية في حدا عيادات التجميل .. حتى عيادات التجميل صكيتوها وش تبيني أسوي و بعدين يا أخي ترا الأسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و الخلوص من الشرك مهوب تربية لحية وبس ) بعد ما شافني عصبت في ردي و حس أن معي حق ألتفت على ولدي فيصل وقاله ( من أنت أيها الغلام ) ما جاوب الولد كرر عليه السؤل ما رد فانطيت وقلت لولدي ( بابا الرجال يسألك يقول وش أسمك يا شاطر ) ( أسمي فصولي ) ( و لماذا لا تصلي الفجر يا فصولي ) ( يا بن الحلال حاكه عامي تراه توه بزر ما يفهم و بعدين وش يصلي الفجر توه على صلاة الفجر ) ( أرجوك لا تتدخل في عملي .. لماذا لا تصلي الفجر يا غلام ) ( ما أحب صلاة الفجر ) ما أمداه يرد الا و الكف واصله من ذا الرجال و يقوله ( لا تحب الصلاة يازنديق يا كافر يا عدو الله ) بصراحة بعد ما عطاه كف وشفت الولد غاشي من الصياح وهو متمسك في رجلي من زود الخوف ماتحملت نفسي وطبيت في بطن الرجال وقمت أكفخه وأنا ما أدري من وين نزلت علي ذا القوة المهم باليالة فكوني الجيران منه .. و الدمان تصبصب من كل جهة في جسمه مع أنه في نصف عمري .. المهم ما أمدى الجيران يفكوني منه الا وسبع خيول جاية من راس الحارة - الشرطة تستخدم الخيول بدل السيارات لأن السيارات من صنع الكفار - قالولي وش المشكلة .. ما أمداني أجاوب الا و سبعتهم طابين علي وقاعدين يكفخوني .. يوم شافو الجيران الوضع و يطبون معي .. أربعة شياب على سبع شباب .. أنا و أبو سعد و أبو عبدالله و أبو سليمان على السبعة الباقين .. المهم تكفيخ و تسطير و ماش كانت الأمور تسير في غير صالحنا على ذا الحالة إلين نادى خالد أمه .. طلعت أم خالد بعد ما كلمت على أم سعد و أم سليمان و أم سليمان كلمت على أم عبدالله لأن أم خالد و أم عبدالله متزاعلات ولا يكلمن بعض ..المهم طلعن الحريم و كل وحدة منهن معها مكنسة كبر بليس وبدن يلزخن ذا اللي في الشرطة إلين ما تفلو العافية و إنحاشو .. دخل كل واحد و حرمته و بزارينه الى بيته و الزهو يعلو محياه .. بعد ساعة تقريبا رن جرس البيت ما أمداني أفتح الباب الا و البوقس واصلني .. وعليها ما صحيت الا في القسم وواحد قدامي قاعد يستجوبني .. ( هل أنت مسلم ) ( وش رايك ) ( هل أنت مسلم ) ( أيه ) ( اذا كنت مسلما حقا فلماذا لا تربي أبنائك و لحيتك ) ( أولا عيالي متربين ثانيا ترى حتى حاخامات اسرائيل لهم لحى لا ولحى وش كبرها هل يعني هذا أنهم مسلمين يا أخي صحيح أن حلق اللحى محرم لكن مهوب معنى هذا أنك تغصبني على تربيتها ) ( لماذا لا يصلي أبنائك الفجر رغم أن أمير المؤمنين قد نبه على أن من يزيد عمره عن 5 سنوات يجب عليه الصلاة في المسجد والا عوقب ولي أمره ) ( و الله هذا رأي أميركم و أنا بصراحة أتبع الرسول صلى الله عليه و سلم ... و اميركم ما عنده سالفة .. و الله أنه يذكرني بالخوميني و أنت وشلتك ذا الكم واحد اللي فاهمين الدين غاط تذكروني بالإيرانيين ) ( يبدو أن لا أمل منك .. يا حارس ضعه في السجن مع البقية ) و بكذا دخلت السجن ومعي مائت الألاف من المعتقلين .. وكان بينهم مشايخ كبار يحترمهم الجميع .. المهم طول فترة قعادي في السجن انا و اللي معي ندعي الله أنه يريح الأمة منهم .. وبعد شهرين من الأعتقال جاء الفرج !!!
دخل علينا واحد في السجن و هو لابس شورت و عليه بلوزة مكتوب عليها بلأنقليزي .. عقب ما دخل قالنا ( جاكم الفرج يا حلوين قبل خمس ساعات أستولت الحركة العلمانية على السلطة و أول شيء نبيكم تسوونه ألحين أنكم تحلقون لحاكم أمرا لا فضلا ) !!!!!
بعد عدة أيام ستعرفون ماذا فعل العلمانيون بأبوخالد و عائلته المصون .. أسف على الإطالة
.
واللي له نفس يقرا يتفضل ..
من الساحات...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذا ماحصل لأبو خالد المواطن الشريف العفيف و الذي لا يعرف الظلم ولا يرضى به ..
طلعت ذاك اليوم من حدا الكليات الحربية و أنا أسب و أشتم الحكام - طبعا بعد ما ركبت السيارة وضمنت إن مافيه أحد يسمعني - وجع وش يبون أكثر من نسبة 95 % عشان يقبلون ولدي عندهم وش يبي يسوي الولد اذا كبر وشلون يتزوج وشلون يلقى وضيفة وشلون يعيش .. والله قهر ناس عايشة في العلالي يصرف المليون والمليونين و العشرة في سفرة وحدة وناس ماتلقى وضيفة واذا لقى وضيفة براتب 2000 طار من الفرح و اللي قاهرني أن اللي يصرفون العشرة ملايين مافيه أتفه من عقولهم أما المهمشين فتلقاهم عقليات كبيرة .. لكن ما أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل من ذا الحكام .. المهم طول الطريق و أنا أسب و أشتم و اذا وقفت عند إشارة مرور قامو العالم يناظروني يقولون وش ذا المهبول اللي يحاكي عمره و أنا ما أجيب خبرهم مع ضيقة الصدر .. واصلت طريقي الى البيت و أنا أحضرم و لنيب مع السواقة ولا وعيت بنفسي الا يوم صدمت في اللي قدامي ودخل صدامي بصدامه .. نزل راعي السيارة اللي صدمتها وكان شكله امريكي و بدا هذا الأمريكي يزاعق و شكله يسب و يشتم .. سفهته و طلعت الجوال من مخباتي عشان أكلم الدوريات على العادة اذا صارت حوادث و طلع الأمريكي جوال مدري من يكلم عليه .. بعد خمس دقايق جت 7 سيارات دورية وراها سيارة مدنية معلق عليها العلم الأمريكي نزل من أحد سيارات الدورية ضابط برتبة عميد و نزل من السيارة الأمريكية واحد أشقر يتكلم عربي .. وقف العميد و مندوب السفارة بعيد عنا شوي وبدا الأمريكي يهوش و يصارخ على العميد و العميد مطمن راسه ويناظر كنادر الأمريكي من زود الذل .. بعد ربع ساعة من الهواش جاني العميد وقالي ( هيه أنت حب يد عمك الأمريكي اللي صدمته وقله أيام سوري ) فرديت عليه ( نعم أحب يده ليش وش سويتله .. إن كاني صدمته فيقدر ياخذ حقه حسب القوانين ) في هذي اللحظة تدخل مندوب السفارة الأمريكية وكان يتكلم بالهجة النجدية ( أقولك كل تبن وحب يده لا أخليك تحب الثريا ) ( هها بس ما بقي الا أنت و أشكالك يحببوني الثريا .. أنا وراي حكومة تحميني ) رد علي الأمريكي ( أقول يا حليلك بس .. رح حب يده و قله أسف لا أترفس في بطنك أنت وحكومتك ) بعد ما حس العميد إن الأمريكي ممكن يترفس في بطن الحكومة .. نزل من السيارات الثانية أربعة عساكر كل واحد زنده كبر موتري .. مسكوني العساكر وقربوني لم الأمريكي اللي صدمته ثمن جاء العميد و معط ( أي شد ) شوشتي ( أي شعري ) وقربها الى يد الأمريكي إلين لمست براطمي يدينه .. يوم شفت أنهم خلوني أحب يد الأمريكي غصب علي قلت في نفسي لازم أطلع من المشكلة بأقل قدر من الذل .. فأطلقت العنان لسعابيلي عشان تملي يد الأمريكي ويشيلها و فعلا نجحت الخطة ما أمداهم يقربوني من يد الأمريكي إلا و الأمريكي شايل يده وفيها بقعة وش كبرها سعابيل .. قعد الأمريكي يتشمشم يده و يلعن .. المهم كلم الأمريكي مندوب السفارة ثمن ركب سيارته ومشى .. ثمن جاء المندوب للعميد وقاله ( أحمدو ربكم أنه سامحكم اللي تو وحنا بدورنا ما راح نطولها و نبي نقصر الشر لكن خلها تكرر مرة ثانية من ذا السعوديين و الله لا أخليك أنت وحكامك ما تسوون نعالكم اللي تلبسونها .. فاهم والا لا ) ( أبشر طال عمرك ) ثمن راح العميد و فتح الباب لمندوب السفارة و اللإبتسامة لم تفارق محياه .. ركب السفير ومشى بعد ما مشى إلتفت علي العميد بعد ما حول الضحكة الى تكشيرة ما مثلها وهذا أخر شيء أذكره ... بعد حوالي 8 ساعات فتحت عيوني ولقيت نفسي مرمي في براحة و الطقوق مع كل جهة جيت أبقوم ما قدرت .. بلياله قدرت أطلع الجوال من مخباتي و أزهم على ولدي خالد عشان يجي ياخذني .. كلمت عليه ورد علي ( هاه يبه عساهم قبلوني في الحربية ) ( أقول كل تبن وتعال خذني ) ( أيه صح وراك تأخرت ) ( أقول تعال خذني من المكان الفلاني لا أحوس مريرك ) ( أبشر يبه ) .. جاني ولدي خالد في ذيك البراحة وركبني السيارة ثمن سألني ( يبة من اللي سوى فيك كذا و الله لا أشرب من دمه ) ( يارجال كل تبن .. يالله تشتهي تشرب عصير ليمون تبي تشرب دم اللي كفخني ) ( و الله لا أخليه يدفع الثمن غالي يا يبه .. بس أنت عطني أسمه ) ( بن سعود هو اللي كفخني .. هاه تبي تشرب من دمه وتدفعه الثمن غالي ) ( يا رجال المسامح كريم و الله حسيبنا و حسيبه ) .. المهم من ذاك اليوم و أنا أدعي على الحكومة .. و بعد سنتين جاء الفرج !!!!!!!!!!
صار فيه أنقلاب في الحكومة و أيقنت بعدها أن دعوة المظلوم مستجابة و أيقنت في نفس الوقت أن الدعاء بجوامع الكلم أفضل من الدعاء بشكل عيني .. لأني كنت أدعو الله أنه يسقط ذا الحكومة بدون ما يبدلنا خير منها .. وهنا حطت المصيبة فوق روسنا .. صارت الحكومة الأنقلابية الجديدة ما تتعامل مع الغرب ولا تبيع لهم البترول بحجة أنهم كفار و المسلم ما يجوز له يتعامل مع كافر و صارو يمنعون تعليم الحرمة و يعتبرونه من السفور ... و أي واحد يخالف أمير المؤمنين ( رئيس الدولة الجديد ) أو يناقش أفكاره الدينية يعتبر مرتد و اذا بغيت تدرس هندسة أو طب لازم تدرس أول خمس سنين دين .. و الأشياء المستحبة خلوها واجبة و الواجبة خلو الحد يقام عليها .. المهم صارت حياتي و حيات عيالي جحيم لا يطاق .. تركت الشغل و صرت أشتغل أنا و أخوي في مزرعته عشان نوكل عيالنا .. بعد ما كنت أستاذ أد الدنيا و كان أخوي دكتور يشار اليه بالبنان و بنتي اللي ما بقيلها الا فصل واحد و تصير معيدة في الكلية خلوها تترك الدراسة .. وولدي خالد اللي ما يقوى يذبح صارور خذوه للتدريب عشان يتصدون لهجوم الحلفاء على المنطقة الشرقية .... المهم على ذا الحالة كل يوم جاينا واحد يا تلقاه يستتيبنا أو تلقاه يكفرنا مثل مرة طلعت من بيتنا عشان أصلي العصر و الى واحد واقف عند باب بيتي ما أمداه يشوفني طالع الا وهو قايلي ( أين لحيتك أيها الأشيمط ) ( أبد و الله ناسيها في البيت هاهاها ) ( أسكت ياعدو الله أتعاند من خلقك ) ( وشلون أعانده و أنا رايح للمسجد عشان أحط راسي في الأرض تذلل له ) ( ألا تعلم أن حلق اللحية محرم ) ( الا أدري لكن مهوب معنى هذا أني عدو الله ) بعد ما قلت هذي الكلمة حط الرشاش على كبوت سيارتي وطلع من جيبه ورقة وقالي ( أسمع هذا أمر من الأمارة تعاقب كل من يحلق لحيته ) ( أيه زين طيب منيب حالقها ) رحت للمسجد و هي واصلة معي و أقول في نفسي ما خلصنا من أمارة سلمان يطلعنا ذا العلة هو و أمارته الله يحلل أل سعود بس و الله البلشة المهم طلعت من المسجد ورحت للبيت والى الرجال نفسه واقف عند باب بيتي يوم شافني قالي ( كأني سمعت صوت التلفاز من داخل بيتك ) ( لا يابن الحلال تلفزيوناتنا و دشوشنا سلمناها قبل ست شهور للقيادة ولا عندنا من ذا الأجهزة الشيطانية على قولتكم ) ( اذا وما الذي سمعته داخل بيتك ) ( انا لله و انا إليه راجعون هذا صوت الرادو أم خالد متعودة تفتح الرادو على إذاعة القرأن الكريم ) المهم دخلت بيتي و الدمعة حول ما تنزل من عيني من القهر و الظلم اللي نعانيه .. المهم على العادة صرت أكرف طول النهار عشان أوكل عيالي و عيالي تركو الدراسة وصارو يشتغلون معي ومع عمهم في المزرعة .. و الأمور مدبرة من كل النواحي .. الزبدة طلعت من بكرا الى المسجد ومعي ولدي فصولي ( فيصل ) هذا فيصل مدلعه و منغنغه ولا أرفض له طلب أما ألحين صرت أخذه معي للمزرعة عشان ينقل زت ( برسيم ) للغنم مع أن عمره 6 سنوات لا وبعد ما كنت أترجاه يأكله صرت أعد عليه اللقمات .. المهم طلعت أنا و فصولي من البيت رايحين للمسجد و الى الرجال نفسه واقف عند الباب و معه الرشاش قالي ( أين اللحية ألم أقل لك يمنع منعا باتا حلق اللحى ) ( يا بن الحلال الله لو أن اللحية ثيل ..حتى الثيل يبيله سبوعين عشان يطلع الضاهر ما قدامي إلا أزرع لحية في حدا عيادات التجميل .. حتى عيادات التجميل صكيتوها وش تبيني أسوي و بعدين يا أخي ترا الأسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و الخلوص من الشرك مهوب تربية لحية وبس ) بعد ما شافني عصبت في ردي و حس أن معي حق ألتفت على ولدي فيصل وقاله ( من أنت أيها الغلام ) ما جاوب الولد كرر عليه السؤل ما رد فانطيت وقلت لولدي ( بابا الرجال يسألك يقول وش أسمك يا شاطر ) ( أسمي فصولي ) ( و لماذا لا تصلي الفجر يا فصولي ) ( يا بن الحلال حاكه عامي تراه توه بزر ما يفهم و بعدين وش يصلي الفجر توه على صلاة الفجر ) ( أرجوك لا تتدخل في عملي .. لماذا لا تصلي الفجر يا غلام ) ( ما أحب صلاة الفجر ) ما أمداه يرد الا و الكف واصله من ذا الرجال و يقوله ( لا تحب الصلاة يازنديق يا كافر يا عدو الله ) بصراحة بعد ما عطاه كف وشفت الولد غاشي من الصياح وهو متمسك في رجلي من زود الخوف ماتحملت نفسي وطبيت في بطن الرجال وقمت أكفخه وأنا ما أدري من وين نزلت علي ذا القوة المهم باليالة فكوني الجيران منه .. و الدمان تصبصب من كل جهة في جسمه مع أنه في نصف عمري .. المهم ما أمدى الجيران يفكوني منه الا وسبع خيول جاية من راس الحارة - الشرطة تستخدم الخيول بدل السيارات لأن السيارات من صنع الكفار - قالولي وش المشكلة .. ما أمداني أجاوب الا و سبعتهم طابين علي وقاعدين يكفخوني .. يوم شافو الجيران الوضع و يطبون معي .. أربعة شياب على سبع شباب .. أنا و أبو سعد و أبو عبدالله و أبو سليمان على السبعة الباقين .. المهم تكفيخ و تسطير و ماش كانت الأمور تسير في غير صالحنا على ذا الحالة إلين نادى خالد أمه .. طلعت أم خالد بعد ما كلمت على أم سعد و أم سليمان و أم سليمان كلمت على أم عبدالله لأن أم خالد و أم عبدالله متزاعلات ولا يكلمن بعض ..المهم طلعن الحريم و كل وحدة منهن معها مكنسة كبر بليس وبدن يلزخن ذا اللي في الشرطة إلين ما تفلو العافية و إنحاشو .. دخل كل واحد و حرمته و بزارينه الى بيته و الزهو يعلو محياه .. بعد ساعة تقريبا رن جرس البيت ما أمداني أفتح الباب الا و البوقس واصلني .. وعليها ما صحيت الا في القسم وواحد قدامي قاعد يستجوبني .. ( هل أنت مسلم ) ( وش رايك ) ( هل أنت مسلم ) ( أيه ) ( اذا كنت مسلما حقا فلماذا لا تربي أبنائك و لحيتك ) ( أولا عيالي متربين ثانيا ترى حتى حاخامات اسرائيل لهم لحى لا ولحى وش كبرها هل يعني هذا أنهم مسلمين يا أخي صحيح أن حلق اللحى محرم لكن مهوب معنى هذا أنك تغصبني على تربيتها ) ( لماذا لا يصلي أبنائك الفجر رغم أن أمير المؤمنين قد نبه على أن من يزيد عمره عن 5 سنوات يجب عليه الصلاة في المسجد والا عوقب ولي أمره ) ( و الله هذا رأي أميركم و أنا بصراحة أتبع الرسول صلى الله عليه و سلم ... و اميركم ما عنده سالفة .. و الله أنه يذكرني بالخوميني و أنت وشلتك ذا الكم واحد اللي فاهمين الدين غاط تذكروني بالإيرانيين ) ( يبدو أن لا أمل منك .. يا حارس ضعه في السجن مع البقية ) و بكذا دخلت السجن ومعي مائت الألاف من المعتقلين .. وكان بينهم مشايخ كبار يحترمهم الجميع .. المهم طول فترة قعادي في السجن انا و اللي معي ندعي الله أنه يريح الأمة منهم .. وبعد شهرين من الأعتقال جاء الفرج !!!
دخل علينا واحد في السجن و هو لابس شورت و عليه بلوزة مكتوب عليها بلأنقليزي .. عقب ما دخل قالنا ( جاكم الفرج يا حلوين قبل خمس ساعات أستولت الحركة العلمانية على السلطة و أول شيء نبيكم تسوونه ألحين أنكم تحلقون لحاكم أمرا لا فضلا ) !!!!!
بعد عدة أيام ستعرفون ماذا فعل العلمانيون بأبوخالد و عائلته المصون .. أسف على الإطالة
.