فتى دبي
07-09-2000, 03:13 PM
إنه ثعلب ماكر في ثوب رجل.. إنه مخادع مراوغ منافق مراءٍ في طبعه حقير في خلقه
ذميم في تفكيره.. بئست الاخلاق أخلاقه.. وبئس زواج تم به.. يتصرف وكأن في رأسه
جنة.. اذ لو كان يفكر بتفكير الرجل المترفع عن رذائل الامور الي معالي السمو الاخلاقي
لما وصل الي هذا الانحطاط.. ولكن.. كيف لمن يتجرع الخمور ان يسمو الي الاخلاق
السامية الرفيعة؟؟. فلقد تعرف عليها مصادفة بحكم عملها معه.. تلك الفتاة التي هي من
خيرة الفتيات خلقا ودينا وشرفا وكرامة وعلما.. تعرف عليها وظل يستعطفها بكلمات
المكر والكيد والخداع حتي أمنت شره وسلمت له قلبها البكر الذي لم يمسه شعور بالمودة
لأحد قبله.. ثم صارحها برغبته في الزواج منها فطلبت منه التريث في الأمر قليلا..
وأخذت أمها بعد إلحاح من الفتاة لنفسها تسأل عن هذا الفتي.. فوجدت الظالمين لأنفسهم
ولهذه الفتاة يمدحون خلقه ويكسبونه افضل الصفات.. وذات المكر تهافتن شاهدات له
بحسن خلقه وطيب عشرته ونعم رجولته لأنهن يعرفن امه بصداقة حميمة.. فما كان من
الفتاة المخدوعة الا ان اعطته موافقتها لزواجها منه.. وكانت قد يسرت عليه امر الزواج
فلم تثقله بأعبائه المرهقة طمعا منها في حياة زوجية مستقرة علي المودة والرحمة
والمحبة الدائمة.
وما ان تزوجته وأنجبت طفلها الاول حتي صار الغش الاخلاقي الدفين يطفو ويتضح اكثر
فأكثر فطلب منها اول ما طلب ان تستقيل من عملها الذي عرفته وابتغته وقدمته علي
راحتها بسبب ظروفها الاسرية قبل ان تعرف هذا الزواج.. وصار يلح إلحاح اللهوف فأصر
علي ان تستقيل حتي لا تتعرض علي حد زعمه في عملها لمختلف صنوف البشر.. أعادت
الي ذاكرته وعوده حين اوضحت له قبل الزواج حاجتها للعمل لأنها تعيل امها وأشقاءها
اليتامي الصغار الذين ليس لديهم سوي راتب والدها التقاعدي.. واكدت له علي موافقته
وعدم ممانعته من استمرارها في علمها حينذاك قبل الزوج.. ولكنه أصر وازداد اصرارا
معتبرا ذلك قولا ماضيا والذي يطلبه الآن هو امر حاضر وانها غير مسؤولة عن امها
واشقائها وعليهم ان يصرفوا امورهم بأنفسهم.
فما كان بوسعها واصراره هذا وسوء هذا الحال والمآل الا ان طلبت منه الطلاق لتبقي
متفرغة لإعالة اسرتها.. فهددها بأنه سيأخذ ابنها من حضنها وسيتركها تبكي الليل
وتعيش النهار هموما بحرمانها من فلذة كبدها.
فاحتارت المسكينة في امر هذا الذميم الحقير.. هل تفرط بطفلها الذي هو قطعة من
احشائها ام تفرط بعملها وتترك اسرتها التي لا يوجد بين افرادها الكبير ليعمل ويسد حاجة
هذه الاسرة؟
وتسير الايام وهو في كل يوم يضيق الخناق عليها.. وان رفعت صوتها صرخ في وجهها
بالسب والتحقير والاذلال ليتركها باكية تندب حظها التعس معه.
أخيرا نزلت عند رغبته فتركت العمل.. الا ا نه لم يكتف بالأمر عند هذا الحد.. بل وظل مع
الايام يفرض عليها كل يوم جديدا من الامور الصعبة الي ان فرض عليها عدم التحدث في
الهاتف مع احد وعدم زيارتها لأهلها او زيارة احد او استقبال احد وعدم الخروج مطلقا من
البيت.. واذا اراد اهلها رؤيتها عليهم ان يقوموا هم بزيارتها في بيتها فقط.
أمور صعاب استحالت بها عيشتها معه.. فطلبت الطلاق. فقبل بشرط ان يأخذ ابنها عنها..
فقبلت من سوء ما هي فيه.. فتم تطليقها منه.
وتلك هي الفتاة.. فقد فقدت العمل وفقدت الحياة الزوجية وفقدت ابنها وفقدت المستقبل
بسبب تصرفات هذا الزوج الذميم المخمور ليلا ونهارا.. هذا الرجل الماكر الفاسد خلقا
ووجدانا.
ذميم في تفكيره.. بئست الاخلاق أخلاقه.. وبئس زواج تم به.. يتصرف وكأن في رأسه
جنة.. اذ لو كان يفكر بتفكير الرجل المترفع عن رذائل الامور الي معالي السمو الاخلاقي
لما وصل الي هذا الانحطاط.. ولكن.. كيف لمن يتجرع الخمور ان يسمو الي الاخلاق
السامية الرفيعة؟؟. فلقد تعرف عليها مصادفة بحكم عملها معه.. تلك الفتاة التي هي من
خيرة الفتيات خلقا ودينا وشرفا وكرامة وعلما.. تعرف عليها وظل يستعطفها بكلمات
المكر والكيد والخداع حتي أمنت شره وسلمت له قلبها البكر الذي لم يمسه شعور بالمودة
لأحد قبله.. ثم صارحها برغبته في الزواج منها فطلبت منه التريث في الأمر قليلا..
وأخذت أمها بعد إلحاح من الفتاة لنفسها تسأل عن هذا الفتي.. فوجدت الظالمين لأنفسهم
ولهذه الفتاة يمدحون خلقه ويكسبونه افضل الصفات.. وذات المكر تهافتن شاهدات له
بحسن خلقه وطيب عشرته ونعم رجولته لأنهن يعرفن امه بصداقة حميمة.. فما كان من
الفتاة المخدوعة الا ان اعطته موافقتها لزواجها منه.. وكانت قد يسرت عليه امر الزواج
فلم تثقله بأعبائه المرهقة طمعا منها في حياة زوجية مستقرة علي المودة والرحمة
والمحبة الدائمة.
وما ان تزوجته وأنجبت طفلها الاول حتي صار الغش الاخلاقي الدفين يطفو ويتضح اكثر
فأكثر فطلب منها اول ما طلب ان تستقيل من عملها الذي عرفته وابتغته وقدمته علي
راحتها بسبب ظروفها الاسرية قبل ان تعرف هذا الزواج.. وصار يلح إلحاح اللهوف فأصر
علي ان تستقيل حتي لا تتعرض علي حد زعمه في عملها لمختلف صنوف البشر.. أعادت
الي ذاكرته وعوده حين اوضحت له قبل الزواج حاجتها للعمل لأنها تعيل امها وأشقاءها
اليتامي الصغار الذين ليس لديهم سوي راتب والدها التقاعدي.. واكدت له علي موافقته
وعدم ممانعته من استمرارها في علمها حينذاك قبل الزوج.. ولكنه أصر وازداد اصرارا
معتبرا ذلك قولا ماضيا والذي يطلبه الآن هو امر حاضر وانها غير مسؤولة عن امها
واشقائها وعليهم ان يصرفوا امورهم بأنفسهم.
فما كان بوسعها واصراره هذا وسوء هذا الحال والمآل الا ان طلبت منه الطلاق لتبقي
متفرغة لإعالة اسرتها.. فهددها بأنه سيأخذ ابنها من حضنها وسيتركها تبكي الليل
وتعيش النهار هموما بحرمانها من فلذة كبدها.
فاحتارت المسكينة في امر هذا الذميم الحقير.. هل تفرط بطفلها الذي هو قطعة من
احشائها ام تفرط بعملها وتترك اسرتها التي لا يوجد بين افرادها الكبير ليعمل ويسد حاجة
هذه الاسرة؟
وتسير الايام وهو في كل يوم يضيق الخناق عليها.. وان رفعت صوتها صرخ في وجهها
بالسب والتحقير والاذلال ليتركها باكية تندب حظها التعس معه.
أخيرا نزلت عند رغبته فتركت العمل.. الا ا نه لم يكتف بالأمر عند هذا الحد.. بل وظل مع
الايام يفرض عليها كل يوم جديدا من الامور الصعبة الي ان فرض عليها عدم التحدث في
الهاتف مع احد وعدم زيارتها لأهلها او زيارة احد او استقبال احد وعدم الخروج مطلقا من
البيت.. واذا اراد اهلها رؤيتها عليهم ان يقوموا هم بزيارتها في بيتها فقط.
أمور صعاب استحالت بها عيشتها معه.. فطلبت الطلاق. فقبل بشرط ان يأخذ ابنها عنها..
فقبلت من سوء ما هي فيه.. فتم تطليقها منه.
وتلك هي الفتاة.. فقد فقدت العمل وفقدت الحياة الزوجية وفقدت ابنها وفقدت المستقبل
بسبب تصرفات هذا الزوج الذميم المخمور ليلا ونهارا.. هذا الرجل الماكر الفاسد خلقا
ووجدانا.