بو عبدالرحمن
12-09-2000, 06:07 PM
_
_
. أوصيك وأوصي نفسي :
الهج دوماً بذكر الله سبحانه ، واسأله أن لا يكلك إلى نفسك الأمارة بالسوء ،،
وأكثر من التضرع بين يديه في كل وأقاتك : يا رب سلّم ، يا رب سلّم ..!
وترنّم مع الشاعر المسلم في مناجاته الليلية :
إلهي عبدك العاصي أتاك **** بذنوبٍ ، هل له من توبةِ ؟
يطرقُ الأبواب يبكي ندماً **** سوء أيامٍ مضت في الخيبةِ
ظنّــهُ فيـك إلهـي راحماً **** فافتـح الأبواب ، ربّ العزةِ
- -
ويظل يقينك بالله في الذروة ، ورجاؤك فيه في المحل الأعلى ،
ولكنه رجاء مرتبط بالعمل ،
فهو الكريم الذي لا يرد فقيراً تذلل بين يديه ،
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل
( ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفّلت برزقك فلا تتعب ، فاطلبني تجدني ، فإن وجدتني فقد وجدت كل
شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )
وفي الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم أن الله ينادي في جوف الليل الآخر كل ليلة :
هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر ، فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
حتى ينفجر الفجر ..
فاعزم على أن تجعل لك ساعة صدق مع ربك في جوف ليل ، أو قبيل السّحر قبل أذان الصبح ،
.. ومما قد يعينك على هذا :
أن تتذكر كثرة نعم الله عندك وما أكثرها ، مقابل تقصيرك الشديد معه ،
فلعل ذلك يحركك بقوة إليه ..
- -
سئل أحد العارفين : أي شيء أعجب ..؟ فقال : قلبٌ عرف ربه ، ثم عصاه .. !
.. وقال أحدهم : إليك يارب أشكو بدناً غذّي بنعمتك ، ثم توثب إلى معاصيك ...!! ..
وقال ثالث : إذا انفتح لك باب الدعاء والدموع .. فلا تعرّج إلى غيره ، فقد فتحت لك الجنة أبوابها ..!
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه ..
كما نسأله ونلح عليه جل جلاله : أن يذيق قلوبنا حلاوة الأنس بمناجاته ، ولذة الإقبال عليه .
- - -
_
. أوصيك وأوصي نفسي :
الهج دوماً بذكر الله سبحانه ، واسأله أن لا يكلك إلى نفسك الأمارة بالسوء ،،
وأكثر من التضرع بين يديه في كل وأقاتك : يا رب سلّم ، يا رب سلّم ..!
وترنّم مع الشاعر المسلم في مناجاته الليلية :
إلهي عبدك العاصي أتاك **** بذنوبٍ ، هل له من توبةِ ؟
يطرقُ الأبواب يبكي ندماً **** سوء أيامٍ مضت في الخيبةِ
ظنّــهُ فيـك إلهـي راحماً **** فافتـح الأبواب ، ربّ العزةِ
- -
ويظل يقينك بالله في الذروة ، ورجاؤك فيه في المحل الأعلى ،
ولكنه رجاء مرتبط بالعمل ،
فهو الكريم الذي لا يرد فقيراً تذلل بين يديه ،
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل
( ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفّلت برزقك فلا تتعب ، فاطلبني تجدني ، فإن وجدتني فقد وجدت كل
شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )
وفي الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم أن الله ينادي في جوف الليل الآخر كل ليلة :
هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر ، فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
حتى ينفجر الفجر ..
فاعزم على أن تجعل لك ساعة صدق مع ربك في جوف ليل ، أو قبيل السّحر قبل أذان الصبح ،
.. ومما قد يعينك على هذا :
أن تتذكر كثرة نعم الله عندك وما أكثرها ، مقابل تقصيرك الشديد معه ،
فلعل ذلك يحركك بقوة إليه ..
- -
سئل أحد العارفين : أي شيء أعجب ..؟ فقال : قلبٌ عرف ربه ، ثم عصاه .. !
.. وقال أحدهم : إليك يارب أشكو بدناً غذّي بنعمتك ، ثم توثب إلى معاصيك ...!! ..
وقال ثالث : إذا انفتح لك باب الدعاء والدموع .. فلا تعرّج إلى غيره ، فقد فتحت لك الجنة أبوابها ..!
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه ..
كما نسأله ونلح عليه جل جلاله : أن يذيق قلوبنا حلاوة الأنس بمناجاته ، ولذة الإقبال عليه .
- - -