صدى الحق
14-09-2000, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر عمر بن عبيد الله بن معمر برجلٍ زنجيٍ يأكلُ عند بستان في المدينة وبين يديه كلبٌ ، وكلما أكل لقمة طرح للكلب لقمة ، فقال عمر بن عبيد الله : أهذا الكلب كلبك ؟
فقال الزنجي : لا .
قال عمر : فلم تطعمه مثلما تأكل ؟
قال الزنجي : إني أستحيي من ذي عينين ينظُر ألي وأنا مستبدٍ بمأكول دونه .
قال عمر : أحرٌ أنت أم عبد ؟
فقال الزنجي : عبدٌ لبعض بني عاصم .
فأتى عمر إليهم وأشترى العبد والبستان ، ثم جاء إلى العبد فقال له : هل أُخبرت أن الله أعتقك ؟
فقال الزنجي : الحمدلله وحده ، ومن ثم لمن أعتقني .
فقال عمر : وهذه البستان لك أيضاً .
فقال الزنجي : أشهد أنها وقفٌ لفقراء المدينة .
فقال عمر : ويحك ! تفعل هذا مع فقرك وحاجتك ؟
فقال الزنجي : إني أستحيي من الله أن يجود علي بشيء فأبخل به عليه .
إنتهى .....
متى ستكون لنا قلوبٌ تفقه مثل هذا العبد ؟
مر عمر بن عبيد الله بن معمر برجلٍ زنجيٍ يأكلُ عند بستان في المدينة وبين يديه كلبٌ ، وكلما أكل لقمة طرح للكلب لقمة ، فقال عمر بن عبيد الله : أهذا الكلب كلبك ؟
فقال الزنجي : لا .
قال عمر : فلم تطعمه مثلما تأكل ؟
قال الزنجي : إني أستحيي من ذي عينين ينظُر ألي وأنا مستبدٍ بمأكول دونه .
قال عمر : أحرٌ أنت أم عبد ؟
فقال الزنجي : عبدٌ لبعض بني عاصم .
فأتى عمر إليهم وأشترى العبد والبستان ، ثم جاء إلى العبد فقال له : هل أُخبرت أن الله أعتقك ؟
فقال الزنجي : الحمدلله وحده ، ومن ثم لمن أعتقني .
فقال عمر : وهذه البستان لك أيضاً .
فقال الزنجي : أشهد أنها وقفٌ لفقراء المدينة .
فقال عمر : ويحك ! تفعل هذا مع فقرك وحاجتك ؟
فقال الزنجي : إني أستحيي من الله أن يجود علي بشيء فأبخل به عليه .
إنتهى .....
متى ستكون لنا قلوبٌ تفقه مثل هذا العبد ؟