ma3gool
19-09-2000, 02:04 PM
انا من المعجبين جدا بالكاتب ابو لجين ابراهيم واختياره لمواضيعه..جزاه الله خير ..وهذا من مواضيعه المفيده.
===========
لا تكن كالذبابة
=========
إن من أذم أخلاق المرء وصفاته أن يكون كالذبابة لا تقع إلا على القاذورات ، فلا هم له إلا تتبع زلات الناس وتصيد أخطائهم والصيد في الماء العكر ، ولا شك أنه لا معصوم إلا الأنبياء ، ولو شاء الإنسان أن يتصيد عيوب كائن من كان لاستطاع أن يحصي العديد من الأخطاء والزلات ، ولكن هذا الفعل ليس من شيم الكرام وإنما هو من فعل اللئام .
إنّ الأولى بالعاقل أن يلتفت إلى عيوب نفسه فيتتبعها ويتصيدها ويسعى إلى علاجها والتخلص منها ، وكذلك خير له من أن يترك زلاته التي هي كالجبال ثم ينظر زلات الآخرين وعيوبهم .
وقد حذر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من هذا الأمر فقال : ( إن أحدكم يبصر القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه ) . وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة أمرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوياً
فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وفارق ولكن بالتي هي أحسن
إن الذي يتصيد عيوب الآخرين سوف يسلط الله عليه من يتصيد عيوبه ، فيفضحه بين الخلائق ، فالجزاء من جنس العمل وبالكيل الذي تكيل به تكال ، ولا يظلم ربك أحداً ، فليحذر المسلم عقوبة الله تعالى في الدنيا قبل عقوبته في الآخرة المرجع : الكنز الذي لا يكلف درهماً
===========
لا تكن كالذبابة
=========
إن من أذم أخلاق المرء وصفاته أن يكون كالذبابة لا تقع إلا على القاذورات ، فلا هم له إلا تتبع زلات الناس وتصيد أخطائهم والصيد في الماء العكر ، ولا شك أنه لا معصوم إلا الأنبياء ، ولو شاء الإنسان أن يتصيد عيوب كائن من كان لاستطاع أن يحصي العديد من الأخطاء والزلات ، ولكن هذا الفعل ليس من شيم الكرام وإنما هو من فعل اللئام .
إنّ الأولى بالعاقل أن يلتفت إلى عيوب نفسه فيتتبعها ويتصيدها ويسعى إلى علاجها والتخلص منها ، وكذلك خير له من أن يترك زلاته التي هي كالجبال ثم ينظر زلات الآخرين وعيوبهم .
وقد حذر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من هذا الأمر فقال : ( إن أحدكم يبصر القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه ) . وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة أمرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوياً
فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وفارق ولكن بالتي هي أحسن
إن الذي يتصيد عيوب الآخرين سوف يسلط الله عليه من يتصيد عيوبه ، فيفضحه بين الخلائق ، فالجزاء من جنس العمل وبالكيل الذي تكيل به تكال ، ولا يظلم ربك أحداً ، فليحذر المسلم عقوبة الله تعالى في الدنيا قبل عقوبته في الآخرة المرجع : الكنز الذي لا يكلف درهماً