ونيت
22-09-2000, 02:22 AM
حمى الوادي المتصدع Rift Valley Fever من الألف إلى الياء
ما هي حمى الوادي المتصدع؟
ـ هي مرض يتظاهر بحمى تبدأ بشكل حاد وفجائي, ينجم عن الاصابة بفيروس غالبا ما يصيب الحيوانات الأليفة (مثل: المواشي والجواميس والخرفان والماعز والجمال), هذا بالاضافة للإنسان, وتعتبر حمى الوادي المتصدع من أكثر الحميات التي تنتشر بشكل أوبئة نتيجة للدغات البعوض والذي يكثر وجوده في السنوات المصاحبة للأمطار الغزيرة.
يحدث المرض نتيجة الاصابة بفيروس حمى الوادي المتصدع والذي ينتمي لجنس فليبو فيروس Phlebovirus عائلة فيروسات بونايافيريدي Bunyaviridae. هذا وقد تم الابلاغ عن أول حالات الاصابة في المواشي في عام 1900م من قبل طبيب بيطري في كينيا.
- ما هي أماكن انتشار المرض؟
ـ ينتشر المرض في المناطق الشرقية والجنوبية من القارة الافريقية حيث تجري تربية المواشي والخراف, كما يتواجد المرض في العديد من دول الصحراء الافريقية بالاضافة إلى مدغشقر. وينتشر الفيروس بسرعة بين قطعان الحيوانات مشكلا أوبئة حيوانية يعقبها أوبئة مماثلة تصيب البشر. ويعتبر الوباء الحيواني الذي اجتاح كينيا في عام 1950 ـ 1951 من أكثر الأوبئة خطورة إذ أدى ذلك الوباء إلى وفاة ما يزيد عن 100.000 خروف.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في مصر عام 1977م ويعتقد انه انتقل إليها عن طريق المواشي المستوردة من السودان, وقد أدى ذلك إلى أوبئة كثيرة شملت الحيوانات بالاضافة إلى البشر, حيث أصيب حوالي 200.000 شخص توفي منهم 600 شخص.
أما في غرب افريقيا فقد ظهر أول وباء لحمى الوادي المتصدع في موريتانيا عام 1987م, ويعتقد ان مصدره هو الترميمات الانشائية التي كانت تقام في نهر السنغال السفلي والتي أدت إلى حدوث فيضانات ساعدت على انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان. ولعل أحدث الأوبئة التي ظهرت في افريقيا هو الوباء الذي ظهر في مدغشقر عام 1990م ومصر عام 1993م.
كيف ينتقل الفيروس من الحيوانات
كما ذكرنا تحدث الأوبئة في القطاع الحيواني خلال السنوات التي يكثر فيها هطول الأمطار وحدوث الفيضانات المحلية. ويساعد انهمار الأمطار الغزيرة على تفقيس بويضات البعوض وخاصة من جنس أيديس Aedes. وغالبا ما تكون بويضات البعوض مصابة بشكل طبيعي. ويقوم البعوض المصاب حديث التفقيس بنقل الفيروس إلى المواشي عندما يتغذى بمص دمها. وهكذا ينتشر الفيروس بين قطعان المواشي والتي تصبح بدورها مصدرا للعدوى لأنواع جديدة من البعوض أو الحشرات التي تمص دمها فيزداد انتشار المرض ليشمل قطاع أكبر من الحيوانات.
كيف ينتقل الفيروس إلى الإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بالطرق التالية:
1 ـ لدغ البعوض أو الحشرات المصابة بالفيروس.
2 ـ تعرض الإنسان لدم أو سوائل الحيوانات المصابة, على سبيل المثال عند ذبح الحيوان المصاب أو لمس لحم الحيوان المصاب عند تحضير الطعام.
3 ـ بعض الحالات انتقلت عن طريق الرذاذ المتطاير والملوث بالفيروس خلال قيام فني المختبر بتحضير عينات مأخوذة من حيوان مصاب.
ولا ينتقل المرض من إنسان مصاب إلى انسان معافى.
- ما هي أعراض حمى الوادي المتصدع؟
ـ تتراوح فترة الحضانة (الفترة التي تسبق ظهور المرض من 3 ـ 7 أيام) وهناك أشكال سريرية متعددة تظهر نتيجة الاصابة بالفيروس, وتتراوح من عدم ظهور أية أعراض إلى أعراض بسيطة تتمثل بالحمى وتغيرات في وظائف الكبد. وتجدر الاشارة إلى امكانية حدوث إصابات شديدة ومترقية عند بعض الأشخاص يظهر المرض على شكل حمى نزفية يرافقها صدمة, انزفة, التهاب بالدماغ (صداع شديد ـ تشنجات ـ غيبوبة) أو اضطرابات عينية ويعاني معظم المرضى من حمى, تعب عام يرافقه آلام في الظهر والمفاصل ودوار ونقص شديد في الوزن خاصة عند بداية الاصابة.
هذا ويتماثل معظم المرضى للشفاء التلقائي خلال 2 ـ 7 أيام من الاصابة.
- كيف يمكن التأكد من إصابة الشخص بالمرض؟
- هناك عدة طرق للتأكد من الاصابة بالمرض كعزل الفيروس من الدم علما ان أكثر طرق التشخيص المتبعة, تتلخص بالكشف عن مضادات الفيروس نوع IgM في دم المصاب, أو السائل النخاعي الشوكي.
- هل هناك من اختلاطات بعد الشفاء؟
ـ لعل أكثر الاختلاطات شيوعا هو التهاب شبكية العين (الطبقة التي تربط الأعصاب العينية في الدماغ) والذي قد يؤدي إلى ضعف دائم في البصر بنسبة تتراوح من 1 ـ 10%.
- هل من الممكن ان تؤدي الاصابة بالمرض إلى حدوث وفيات؟
ـ نسبة حدوث الوفيات في المرضى المصابين قليلة والحمد لله وتصل إلى 1%, وقد ترتفع إلى 15% في حال الاصابة بالحمى الترفية, علما ان الوفيات في الحيوانات المصابة مرتفعة جدا . وتظهر شدة المرض في المواشي الحوامل حيث يحدث الإجهاض بنسبة تصل إلى 100%.
- كيف يتم علاج المرض؟
ـ لا يوجد في الحقيقة علاج محدد للأشخاص المصابين. وفي حال الحمى الترفية يتركز العلاج في تعويض الدم المفقود ونقل البلازما والصفائح الدموية. على أن هنالك العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وتم فيها إعطاء بعض مضادات الفيروس مثل مركب (الريبوفارين) للقرود المصابة وأدى ذلك إلى تحسنها. وتجدر الاشارة إلى ان هناك أبحاثا اضافية رجحت جدوى علاج بعض المصابين من البشر باستعمال مركبات الانترفيرون أو الأمصال التي تحتوي على مضادات الفيروس والتي تم أخذها من أشخاص مصابين في مرحلة النقاهة.
- ما هي الفئات الأكثر عرضة للاصابة؟
ـ تعتبر الفئات التالية من السكان أكثر عرضة للاصابة وتشمل:
ـ الأشخاص الذين ينامون في الخلاء في المناطق الموبوءة نظرا لاحتمال لدغ البعوض أو الحشرات المصابة.
ـ جميع الأشخاص الذين يعملون مع الحيوانات المصابة مثل الجزارين وعمال نقل الحيوانات النافقة وفنيي المختبرات الذين يكشفون على عينات من حيوانات مصابة دون أخذ الحيطة والأطباء البيطريين أو المسافرين لمناطق فيها أوبئة.
- كيف يمكن الحماية من الاصابة؟
ـ يمكن تقليل احتمالات الاصابة باتباع الطرق التالية:
1 ـ اتباع الطرق التي تقلل من لدغ البعوض مثل ارتداء الملابس الطويلة والنوم داخل الناموسية واستعمال مبيدات البعوض.
2 ـ الابتعاد وأخذ الحذر عند التعامل مع الحيوانات المصابة, مثل وضع الكمامات والواقي العيني ووضع القفازات.
- ماذا يمكن عمله تجاه خطر انتشار هذا المرض؟
ـ على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجه الجهود التي تبذل في السيطرة والوقاية من المرض, إلا أن المعلومات المتوفرة عن طريقة انتقال الفيروس من البعوض وكذلك الحيوانات, تشكل المنطلق الأساسي للسيطرة على المرض. وهناك العديد من اللقاحات التي تم استعمالها للوقاية من انتشار المرض في المواشي, إلا ان اللقاح قد يحدث تشوهات وحالات إجهاض في الخرفان كما أن قدرته عـلى حماية المواشي محــــدودة.
وهناك لقاح آدمي واعد جديد يحتوي على الفيروس المضعف يعرف باسم MP-12 اظهرت الدراسات الأولية فعاليته في الوقاية عند اعطائه للحيوانات الأليفة ولاتزال الدراسات مستمرة لتطويره لامكانية استعماله على الإنسان للوقاية في حالة الأوبئة.
كما أن هناك لقاحا آخر قيد الدراسة يحتوي على الفيروس الميت وقد تم اعطاؤه لما يزيد عن 300.000 شخص وأظهر فحص الدم تكون مضادات الفيروس بنسبة تزيد عن 95%.
أخيرا لا يسعني إلا أن أشيد بالجهود المثمرة والفعالة التي قام بها العاملون في وزارة الصحة في سبيل الكشف والسيطرة على المرض.
المصدر جريدة الرياض اليوميه
ما هي حمى الوادي المتصدع؟
ـ هي مرض يتظاهر بحمى تبدأ بشكل حاد وفجائي, ينجم عن الاصابة بفيروس غالبا ما يصيب الحيوانات الأليفة (مثل: المواشي والجواميس والخرفان والماعز والجمال), هذا بالاضافة للإنسان, وتعتبر حمى الوادي المتصدع من أكثر الحميات التي تنتشر بشكل أوبئة نتيجة للدغات البعوض والذي يكثر وجوده في السنوات المصاحبة للأمطار الغزيرة.
يحدث المرض نتيجة الاصابة بفيروس حمى الوادي المتصدع والذي ينتمي لجنس فليبو فيروس Phlebovirus عائلة فيروسات بونايافيريدي Bunyaviridae. هذا وقد تم الابلاغ عن أول حالات الاصابة في المواشي في عام 1900م من قبل طبيب بيطري في كينيا.
- ما هي أماكن انتشار المرض؟
ـ ينتشر المرض في المناطق الشرقية والجنوبية من القارة الافريقية حيث تجري تربية المواشي والخراف, كما يتواجد المرض في العديد من دول الصحراء الافريقية بالاضافة إلى مدغشقر. وينتشر الفيروس بسرعة بين قطعان الحيوانات مشكلا أوبئة حيوانية يعقبها أوبئة مماثلة تصيب البشر. ويعتبر الوباء الحيواني الذي اجتاح كينيا في عام 1950 ـ 1951 من أكثر الأوبئة خطورة إذ أدى ذلك الوباء إلى وفاة ما يزيد عن 100.000 خروف.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في مصر عام 1977م ويعتقد انه انتقل إليها عن طريق المواشي المستوردة من السودان, وقد أدى ذلك إلى أوبئة كثيرة شملت الحيوانات بالاضافة إلى البشر, حيث أصيب حوالي 200.000 شخص توفي منهم 600 شخص.
أما في غرب افريقيا فقد ظهر أول وباء لحمى الوادي المتصدع في موريتانيا عام 1987م, ويعتقد ان مصدره هو الترميمات الانشائية التي كانت تقام في نهر السنغال السفلي والتي أدت إلى حدوث فيضانات ساعدت على انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان. ولعل أحدث الأوبئة التي ظهرت في افريقيا هو الوباء الذي ظهر في مدغشقر عام 1990م ومصر عام 1993م.
كيف ينتقل الفيروس من الحيوانات
كما ذكرنا تحدث الأوبئة في القطاع الحيواني خلال السنوات التي يكثر فيها هطول الأمطار وحدوث الفيضانات المحلية. ويساعد انهمار الأمطار الغزيرة على تفقيس بويضات البعوض وخاصة من جنس أيديس Aedes. وغالبا ما تكون بويضات البعوض مصابة بشكل طبيعي. ويقوم البعوض المصاب حديث التفقيس بنقل الفيروس إلى المواشي عندما يتغذى بمص دمها. وهكذا ينتشر الفيروس بين قطعان المواشي والتي تصبح بدورها مصدرا للعدوى لأنواع جديدة من البعوض أو الحشرات التي تمص دمها فيزداد انتشار المرض ليشمل قطاع أكبر من الحيوانات.
كيف ينتقل الفيروس إلى الإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بالطرق التالية:
1 ـ لدغ البعوض أو الحشرات المصابة بالفيروس.
2 ـ تعرض الإنسان لدم أو سوائل الحيوانات المصابة, على سبيل المثال عند ذبح الحيوان المصاب أو لمس لحم الحيوان المصاب عند تحضير الطعام.
3 ـ بعض الحالات انتقلت عن طريق الرذاذ المتطاير والملوث بالفيروس خلال قيام فني المختبر بتحضير عينات مأخوذة من حيوان مصاب.
ولا ينتقل المرض من إنسان مصاب إلى انسان معافى.
- ما هي أعراض حمى الوادي المتصدع؟
ـ تتراوح فترة الحضانة (الفترة التي تسبق ظهور المرض من 3 ـ 7 أيام) وهناك أشكال سريرية متعددة تظهر نتيجة الاصابة بالفيروس, وتتراوح من عدم ظهور أية أعراض إلى أعراض بسيطة تتمثل بالحمى وتغيرات في وظائف الكبد. وتجدر الاشارة إلى امكانية حدوث إصابات شديدة ومترقية عند بعض الأشخاص يظهر المرض على شكل حمى نزفية يرافقها صدمة, انزفة, التهاب بالدماغ (صداع شديد ـ تشنجات ـ غيبوبة) أو اضطرابات عينية ويعاني معظم المرضى من حمى, تعب عام يرافقه آلام في الظهر والمفاصل ودوار ونقص شديد في الوزن خاصة عند بداية الاصابة.
هذا ويتماثل معظم المرضى للشفاء التلقائي خلال 2 ـ 7 أيام من الاصابة.
- كيف يمكن التأكد من إصابة الشخص بالمرض؟
- هناك عدة طرق للتأكد من الاصابة بالمرض كعزل الفيروس من الدم علما ان أكثر طرق التشخيص المتبعة, تتلخص بالكشف عن مضادات الفيروس نوع IgM في دم المصاب, أو السائل النخاعي الشوكي.
- هل هناك من اختلاطات بعد الشفاء؟
ـ لعل أكثر الاختلاطات شيوعا هو التهاب شبكية العين (الطبقة التي تربط الأعصاب العينية في الدماغ) والذي قد يؤدي إلى ضعف دائم في البصر بنسبة تتراوح من 1 ـ 10%.
- هل من الممكن ان تؤدي الاصابة بالمرض إلى حدوث وفيات؟
ـ نسبة حدوث الوفيات في المرضى المصابين قليلة والحمد لله وتصل إلى 1%, وقد ترتفع إلى 15% في حال الاصابة بالحمى الترفية, علما ان الوفيات في الحيوانات المصابة مرتفعة جدا . وتظهر شدة المرض في المواشي الحوامل حيث يحدث الإجهاض بنسبة تصل إلى 100%.
- كيف يتم علاج المرض؟
ـ لا يوجد في الحقيقة علاج محدد للأشخاص المصابين. وفي حال الحمى الترفية يتركز العلاج في تعويض الدم المفقود ونقل البلازما والصفائح الدموية. على أن هنالك العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وتم فيها إعطاء بعض مضادات الفيروس مثل مركب (الريبوفارين) للقرود المصابة وأدى ذلك إلى تحسنها. وتجدر الاشارة إلى ان هناك أبحاثا اضافية رجحت جدوى علاج بعض المصابين من البشر باستعمال مركبات الانترفيرون أو الأمصال التي تحتوي على مضادات الفيروس والتي تم أخذها من أشخاص مصابين في مرحلة النقاهة.
- ما هي الفئات الأكثر عرضة للاصابة؟
ـ تعتبر الفئات التالية من السكان أكثر عرضة للاصابة وتشمل:
ـ الأشخاص الذين ينامون في الخلاء في المناطق الموبوءة نظرا لاحتمال لدغ البعوض أو الحشرات المصابة.
ـ جميع الأشخاص الذين يعملون مع الحيوانات المصابة مثل الجزارين وعمال نقل الحيوانات النافقة وفنيي المختبرات الذين يكشفون على عينات من حيوانات مصابة دون أخذ الحيطة والأطباء البيطريين أو المسافرين لمناطق فيها أوبئة.
- كيف يمكن الحماية من الاصابة؟
ـ يمكن تقليل احتمالات الاصابة باتباع الطرق التالية:
1 ـ اتباع الطرق التي تقلل من لدغ البعوض مثل ارتداء الملابس الطويلة والنوم داخل الناموسية واستعمال مبيدات البعوض.
2 ـ الابتعاد وأخذ الحذر عند التعامل مع الحيوانات المصابة, مثل وضع الكمامات والواقي العيني ووضع القفازات.
- ماذا يمكن عمله تجاه خطر انتشار هذا المرض؟
ـ على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجه الجهود التي تبذل في السيطرة والوقاية من المرض, إلا أن المعلومات المتوفرة عن طريقة انتقال الفيروس من البعوض وكذلك الحيوانات, تشكل المنطلق الأساسي للسيطرة على المرض. وهناك العديد من اللقاحات التي تم استعمالها للوقاية من انتشار المرض في المواشي, إلا ان اللقاح قد يحدث تشوهات وحالات إجهاض في الخرفان كما أن قدرته عـلى حماية المواشي محــــدودة.
وهناك لقاح آدمي واعد جديد يحتوي على الفيروس المضعف يعرف باسم MP-12 اظهرت الدراسات الأولية فعاليته في الوقاية عند اعطائه للحيوانات الأليفة ولاتزال الدراسات مستمرة لتطويره لامكانية استعماله على الإنسان للوقاية في حالة الأوبئة.
كما أن هناك لقاحا آخر قيد الدراسة يحتوي على الفيروس الميت وقد تم اعطاؤه لما يزيد عن 300.000 شخص وأظهر فحص الدم تكون مضادات الفيروس بنسبة تزيد عن 95%.
أخيرا لا يسعني إلا أن أشيد بالجهود المثمرة والفعالة التي قام بها العاملون في وزارة الصحة في سبيل الكشف والسيطرة على المرض.
المصدر جريدة الرياض اليوميه