بياع القلوب
22-09-2000, 03:00 PM
تحياتي
الوسيلة الإعلامية تعتبر من اخطر الوسائل التي تبث إلى الجمهور في جميع طبقاته و أجناسه حول العالم مواد إعلامية متنوعة من أخبار وبرامج وثائقية و ثقافية ورياضية و غيرها ، سواء الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي. واخطر أنواع الإعلام هذه الأيام مع نهوض عصر الفضائيات والاتصالات الخلوية الإعلام المرئي الذي أضحى قاسم مشترك مع كماليات الحياة الاجتماعية ، ومن ضمنها البث المباشر أو ما يسمى ( الدش ) .
اعلم أن هذا الموضوع بات قديما وتناوله الكثير من الناس لدرجة الملل ولكن ما إلى جعلني اكتب عنه اليوم هو ما رايته في إحدى المحطات التلفزيونية تصريح لمالك إحدى الشبكات الفضائية العربية وهو يدعو الهيئات والمؤسسات الإدارية الحكومية وان لم تكن الدول العربية بأن يتجهوا إلى (الاحتكار الإعلامي لجميع البرامج ) أي بمعنى أوضح ( أيها المشاهد ادفع بالتي هي احسن ما في الجيب يأتيك وعلى كيفنا ما في الغيب).
ذهب أصحاب القنوات الفضائية إلى تقليد الغرب في فكرة استثمار وقت المشاهد وذلك بتشفير القنوات وإغلاقها أمامهم إغلاقا تاما وليس لأي مشاهد فرصة لمشاهدة قناة إلا بدفع مبلغ وقدره واشتراك وقدره. قد يكون هذا شأن أصحاب القنوات وليس لنا صالح بذلك ولكن هل يعقل أن تحتكر قناة فضائية وطنية المشاهد ؟ نعم وطنيته .. كيف ؟ عندما يحتكر صاحب القناة حقوق بث مباريات المنتخب فقط على قناته الخاصة وليس للمشاهد الوطني الحق في تشجيع المنتخب إلا بدفع فلوس!! هل هذا يعقل ؟ وهذا ما لمسناه في تصريح الأخ صاحب القناة الفضائية بدعوة الاتحادات الرياضية في المملكة العربية السعودية والوطن العربي باحتكار الرياضة واستغلال وطنية المشاهد السعودي والعربي. كيف يتجرأ ذلك الشخص ويحتكر حق الوطنية للمشاهد وبيعها عليه بأغلى الآثمان ؟ أليست الرياضة حق للجميع سواء بالممارسة أو المشاهدة ؟
الوسيلة الإعلامية تعتبر من اخطر الوسائل التي تبث إلى الجمهور في جميع طبقاته و أجناسه حول العالم مواد إعلامية متنوعة من أخبار وبرامج وثائقية و ثقافية ورياضية و غيرها ، سواء الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي. واخطر أنواع الإعلام هذه الأيام مع نهوض عصر الفضائيات والاتصالات الخلوية الإعلام المرئي الذي أضحى قاسم مشترك مع كماليات الحياة الاجتماعية ، ومن ضمنها البث المباشر أو ما يسمى ( الدش ) .
اعلم أن هذا الموضوع بات قديما وتناوله الكثير من الناس لدرجة الملل ولكن ما إلى جعلني اكتب عنه اليوم هو ما رايته في إحدى المحطات التلفزيونية تصريح لمالك إحدى الشبكات الفضائية العربية وهو يدعو الهيئات والمؤسسات الإدارية الحكومية وان لم تكن الدول العربية بأن يتجهوا إلى (الاحتكار الإعلامي لجميع البرامج ) أي بمعنى أوضح ( أيها المشاهد ادفع بالتي هي احسن ما في الجيب يأتيك وعلى كيفنا ما في الغيب).
ذهب أصحاب القنوات الفضائية إلى تقليد الغرب في فكرة استثمار وقت المشاهد وذلك بتشفير القنوات وإغلاقها أمامهم إغلاقا تاما وليس لأي مشاهد فرصة لمشاهدة قناة إلا بدفع مبلغ وقدره واشتراك وقدره. قد يكون هذا شأن أصحاب القنوات وليس لنا صالح بذلك ولكن هل يعقل أن تحتكر قناة فضائية وطنية المشاهد ؟ نعم وطنيته .. كيف ؟ عندما يحتكر صاحب القناة حقوق بث مباريات المنتخب فقط على قناته الخاصة وليس للمشاهد الوطني الحق في تشجيع المنتخب إلا بدفع فلوس!! هل هذا يعقل ؟ وهذا ما لمسناه في تصريح الأخ صاحب القناة الفضائية بدعوة الاتحادات الرياضية في المملكة العربية السعودية والوطن العربي باحتكار الرياضة واستغلال وطنية المشاهد السعودي والعربي. كيف يتجرأ ذلك الشخص ويحتكر حق الوطنية للمشاهد وبيعها عليه بأغلى الآثمان ؟ أليست الرياضة حق للجميع سواء بالممارسة أو المشاهدة ؟